Results 1 to 7 of 7

Thread: تفضيل الرجل على المرأة

  1. #1

    الصـامد's Avatar
    Join Date
    May 2006
    Location
    وطـ YeMeN ـني
    العمر
    39
    Posts
    19,274
    Rep Power
    1966

    تفضيل الرجل على المرأة

    في سؤال طرحتة فتاة مسلمة تقول فيه

    أنا فتاة مسلمة والحمد لله وسؤالي هو لماذا عتق اثنتين من الإماء كعتق عبد واحد وعقيقة الفتاة نصف عقيقة الرجل الرجاء الإجابه والتفصيل، لأن هذا التفضيل ينفي الكثير مما أعرفه عن عدل ديننا وتكريمه للمرأة؟ ولكم جزيل الشكر

    فكان الجواب كالتالي بدون تعديل مني او شطب اي شي

    أولاً: اعلمي أن معنى إقرارك بالإسلام هو الاستسلام المطلق لأحكامه والتصديق الجازم بأنه حق، وأن الذي شرعه وأنزله هو الحكيم الخبير، وقد قال: لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ {الأنبياء:23}، وقال: أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ {الملك:14}.

    ثانياً: ما تتوهمينه من أن تفضيل الذكر على الأنثى فيما فضله الله عز وجل وخصه به ينافي العدل أو ينافي تكريم الإسلام للمرأة، هو خطأ ربما سببه ما يشاع من كلام خاطئ لغير المختصين أو أصحاب المقاصد السيئة من أعداء الدين أو جهلة المسلمين ممن لا يعتد بفهمهم أو قولهم في مسائل الدين والأحكام الشرعية... وقد ذكر المولى عز وجل سببين اثنين لفضل الرجل على المرأة، أولهما: وهبي. وثانيهما: كسبي. قال تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ {النساء:34}، أما الأول منهما: فهو ما أشار إليه قوله تعالى: بما فضل الله بعضهم على بعض.. أي بتفضيل الله الرجال على النساء، بما جعل منهم الأنبياء والخلفاء والسلاطين والحكام والغزاة، وما شرعه من كمال عباداتهم بأدائهم لها في جميع الأوقات، وزيادة التعصيب والنصيب في الميراث، وجعل الطلاق بأيديهم والانتساب إليهم، وغير ذلك مما فضل الله به جنس الرجال على جنس النساء في الجملة.

    والسبب الثاني: في جعل القوامة للرجل على المرأة هو ما أنفقه عليها وما دفعه إليها من مهر، وما يتكلفه من نفقة في الجهاد، وما يلزمه في العقل والدية، وغير ذلك مما لم تكن المرأة ملزمة به، وقد أشار إليه في الآية بقوله: وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ. جاء في تفسير السعدي: بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ. أي: بسبب فضل الرجال على النساء وإفضالهم عليهن، فتفضيل الرجال على النساء من وجوه متعددة: من كون الولايات مختصة بالرجال، والنبوة، والرسالة، واختصاصهم بكثير من العبادات كالجهاد والأعياد والجمع، وبما خصهم الله به من العقل والرزانة والصبر والجلد الذي ليس للنساء مثله، وكذلك خصهم بالنفقات على الزوجات؛ بل وكثير من النفقات يختص بها الرجال ويتميزون عن النساء. انتهى.

    ثالثاً: هذا التفضيل هو مقتضى العدل ولو لم يكن لكان ظلماً للرجل وللمرأة أيضاً، إذ لو سوى بينهما لكلفت النساء ما لا طاقة لهن به وما لا يتناسب مع طبائعهن، كما أنه مقتضى العقل والفطرة فإنهما يجزمان بأن لكل من المرأة والرجل خصائصه المبنية على تكوينه العقلي والنفسي والجسماني الذي يختلف اختلافاً واضحاً عن الطرف الآخر، فهل يعقل أن تتساوى وظيفتهما مع هذا الاختلاف، أم أن العقل والفطرة والعدل والقسط كلها تجزم بأن يكلف كل منهما من الواجبات ما يقدر عليه، ويعطى من الحقوق ما يستحقه، ويسند إليه من الوظائف ما يلائمه ويناسبه، وهذا هو الذي جاء به الشرع وقرره قسطاً وعدلاً (ولا يظلم ربك أحداً).

    رابعاً: هذا التفضيل ليس مطلقاً فليس كل ذكر أفضل من كل أنثى -بل هناك كثير من النساء أفضل من كثير من الرجال- وإنما هو تفضيل باعتبار الجنس وأصل النوع.. أما باعتبار الأفراد، فلا يطلق بفضل الرجال ولا النساء وإنما الأفضلية للأتقى، كما قال الله تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {الحجرات:13}، ثم إن الله جل وعلا قد ساوى بين الرجل والمرأة في أصل الخلق، وفي التكريم، قال تعالى: وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ {الأنعام:98}، وقال تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً {الإسراء:70}، وساوى بينهما في أصل التكليف، وفي الحساب والجزاء، قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {الذاريات:56}، ولقد بين الباري جل وعلا أن المرأة مماثلة للرجل في الحقوق والواجبات داخل الإطار الأسري، وللرجل عليها درجة وهي: درجة القوامة على أمرها، والرعاية لشؤونها، قال تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ {البقرة:228}.

    خامساً: بخصوص ما ذكرت في العتق والعقيقة ومثل ذلك الدية، قال المناوي في فيض القدير: قال الحليمي: وحكمة كون الأنثى على النصف من الذكر أن القصد استبقاء النفس فأشبهت الدية، وقواه ابن القيم بالحديث الوارد في أن من أعتق ذكراً عتق كل عضو منه، ومن أعتق جاريتين كذلك.
    انتهى.

    والله أعلم.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنا حلمي بس كلمة يظل عندي وطن
    لا حروب ولا خراب لا مصايب ولا محن
    خوذوا المناصب و المكاسب لكن خلولي الوطن

  2. #2
    مس جيجي's Avatar
    Join Date
    Feb 2008
    Location
    In the MidLand
    Posts
    12,663
    Rep Power
    672

    رد: تفضيل الرجل على المرأة

    لي عودة بالرد اخي الصـــامد

  3. #3
    الجنرال مرحول's Avatar
    Join Date
    Jan 2007
    Location
    الرياض
    Posts
    12,084
    Rep Power
    640

    رد: تفضيل الرجل على المرأة

    نرهم متساويين بالحقوق والواجبات تعلمنا تعليم اشتراكي ولن انسى كتاب مادة الفلسفه مدرس الفلسفه اول ما يدخل علينا الفصل قبل مايتكلم بكلمه يطردني من الفصل ههههههههههههه
    قاتل لتنتصر لا لتنهزم


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    "{ المهزوم إذا ابتسم أفقد المنتصر لذة الفوز }

  4. #4
    نشوان بن سعيد الحميري's Avatar
    Join Date
    Jan 2007
    Location
    المانيا
    Posts
    12,408
    Rep Power
    987

    رد: تفضيل الرجل على المرأة

    ايش الكلام هذا يا صامد!!!


    معنى أن القوامة للرجل في الأسرة لا يعني أبدا بأن الرجل أفضل من المرأة .


    ولا يعني أبدا أن المرأه لا تفهم شيء ولا يمكن أن نسلمها أي سلطات !!!


    بالعكس .. التاريخ الاسلامي مليء بالنساء القائدات والمعلمات اللاتي قمن بقيادة الرجال والتأمر بهم


    وكن خير معلمات وقائدات ومربيات


    أين ام المؤمنين عائشة ؟؟ علمت الرجال وقادة الجيوش

    أين فاطمة الزهراء ؟؟ خرجت تحاجج أبوبكر الصديق بنفسها في المسجد النبوي ولم يقل لها زوجها علي بن ابي طالب "اهجعي في بيتك"

    أين اروى الصليحية ؟؟ من أفضل من حكم اليمن وأجمع عليها حتى علماء الدين


    هل ستقول لي بأن الاسلام فضل الرجل قليل الدين على المرأة العابدة يا صامد؟؟؟
    §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§

  5. #5
    مس جيجي's Avatar
    Join Date
    Feb 2008
    Location
    In the MidLand
    Posts
    12,663
    Rep Power
    672

    رد: تفضيل الرجل على المرأة

    بسم الله

    احب اقول بداية ان انا احب الإسلام و هو ديني و افتخر لأنه كأمرأة و كإنسان الأسلام عزني و حافظ على حقوقي.. و لكن في زماننا في ناس مثلك يا أخ الصــامد يبينوا عكس ذلك.. و لكن لا الإسلام واضح و صريح و مش محتاج كلام

    وابدأء بمعنى القوامة:
    قال تعالى {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} .................. (النساء : 34) .


    فما معنى القوامة للرجل على المرأة ؟ وهل تلك القوامة تفضيل من الله للرجل على المرأة ؟

    معنى قوامون على النساء أنهم مكلفون برعايتهن والسعي من أجلهن وخدمتهن إلى كل ما تفرض القوامة من تكليفات إذن فالقوامة تكليف للرجل ومعنى قوله تعالى {بما فضل الله بعضهم على بعض} ليس تفضيلاً من الله عز وجل للرجل على المرأة كما يعتقد الناس ولو أراد الله هذا لقال بما فضل الله الرجال على النساء ولكنه قال : "بما فضل الله بعضهم على بعض" فأتى ببعض مبهمة هنا وهناك .... ذلك معناه أن القوامة تحتاج إلى فضل مجهود وحركة وكدح من ناحية الرجل ليأتي بالأموال يقابلها فضل من ناحية أخرى وهو أن للمرأة مهمة لا يقدر عليها الرجال فهي مفضلة عليه فيها فالرجل لا يحمل ولا يلد ولا يحيض ولذلك قال تعالى في آية أخرى {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض} .......... (النساء : 32).
    ولا يمكن أن تقيم مقارنة بين فردين لكل منهما مهمة تختلف عن الآخر ، ولكن إذا نظرنا إلى كل من المهمتين معاً سنجد أنهما متكاملتان فللرجل فضل القوامة بالسعي والكدح.
    أما الحنان والرعاية والعطف فهي ناحية مفقودة عند الرجل لانشغاله بمتطلبات القوامة ولذلك فإن الله عز وجل يحفظ المرأة لتقوم بمهمتها ولا يحملها قوامة بتكليفاتها لكي تفرغ وقتها للعمل الشاق الآخر الذي خلقت من أجله.

    [COLOR="DarkRed"]
    [/U] المساواة في أصل الخلق[/U]
    يقرر الإسلام أن جنس الرجال وجنس النساء من جوهر واحد هو التراب قال تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ البَعْثِ فَإنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ " الحج أية 5
    فلا فارق في الأصل والفطرة وإنما الفارق في الاستعداد والوظيفة.
    • المساواة في مجال المسئولية والجزاء
    فالمرأة كالرجل من حيث التكاليف الشرعية ومن حيث الثواب والعقاب والجزاء على العمل في الدنيا و الآخرة
    قال تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ولَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " النحل أية 97 [/COLO]


    وضع المرأة في الإسلام:

    وأمام هذا التاريخ المظلم جاء الإسلام ووضع المرأة في مكانها الطبيعي، وأعاد إليها حقوقها ومكانتها التي سُلِبَتْ منها، تحت ظلام الجهل وفساد العادات والتقاليد.
    فأكد الإسلام على وحدة الأصل والنشأة بين الذكر والأنثى، فقال تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا} [النساء: 1].
    ورفض الإسلام موقف المشركين وتبلد مشاعرهم، وعدم تفهمهم لدور المرأة في الحياة، وكونها أصيلة في نظام الحياة أصالة الذكر، بل هي المستقر له، فهي أشد أصالة لبقاء الأسرة، ولذلك نظر إليها الإسلام على أنها هدية من الله، وقدم القرآن ذكرها على الذكور، قال تعالى: {يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور. أو يزوجهم ذكرانًا وإناثًا ويجعل من يشاء عقيمًا} [الشورى: 49-50].
    لقد وضع الإسلام المرأة على بساط الاحترام والتكريم والمودة، بما يهيئ المجتمع نفسيًّا ليستقبل كل وليدة بصدر مطمئن ونفس راضية واثقة في عون الله، قال تعالى: {ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم} [الإسراء: 31].
    كما كرم الإسلام المرأة وهي في مرحلة الشباب، فمنحها أهلية التعبير عن إرادتها في أخص شؤون حياتها، وهو تكوين بيتها واختيار زوجها، قال (: (لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن)، قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها ؟ قال: (أن تسكت) [مسلم].
    وجعل الإسلام للمرأة كيانًا متفردًا، ومنحها العديد من الحقوق كحرية التملك على قدم المساواة مع الرجل، قال تعالى : {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبًا مفروضًا}
    [النساء: 7].
    واحترم الإسلام هذه الملكية وعززها بمنح المرأة حرية التصرف فيها، قال تعالى: {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسًا فكلوه هنيئًا مريئًا} [النساء: 4].
    وساوى القرآن بينها وبين الرجل أمام القانون في الحقوق والواجبات؛ كحق إبرام العقود وتحمل الالتزامات، وحق الدفاع عن حقوقها أمام القضاء. فقال تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} [البقرة: 228].


    تقسيــــــــــم الميراث
    فأما عن الميراث وكونه نصف ميراث الرجل في بعض الحالات، فقد قابل الإسلام هذا الأمر بما يعادله في حق الرجل، فقد ألزم الشرع الكريم الرجل بالإنفاق على المرأة، في كل طور من أطوار حياتها، فالبنت في مسؤولية أبيها أو أخيها أو من يقوم مقامهما، والزوجة نفقتها على زوجها، ولا نفقة عليها، وقد قرر الله -تعالى- ذلك بقوله: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} [النساء: 34]. وفي بعض الحالات قد يفوق ميراث المرأة ميراث الرجل بحسب القرابة، فليس الأمر دائمًا أن يكون ميراثها نصف ميراث الرجل.


    الشهــــــــادة
    - وأما بالنسبة للشهادة؛ فقد راعى الشارع الكريم في ذلك الخصائص النفسية للمرأة، فالمرأة عاطفية بحكم تكوينها النفسي، وقد تغلب عاطفتها؛ ولذا قال تعالى: {فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} [البقرة: 282].
    كما أن المرأة بطبيعة حركتها الاجتماعية لا تشاهد ما يشاهده الرجل، ولا تشترك فيما يكسبها الخبرة وما يؤهلها لعدم الخديعة ببعض المظاهر الكاذبة، وقد يوقعها ذلك في المحظور من حيث لا تشعر، ومع ذلك فقد أعطى الشرع الحنيف للمرأة حق الشهادة فيما تختص هي بممارسته، كالشهادة في الإطلاع على المولود عند الولادة ونحو ذلك؛ وذلك لأن الشهادة تتفاوت بحسب موضوعاتها، وقد تقبل شهادة المرأة منفردة، كما قدم شهادة المرأة فيما يخص أمور النساء كالولادة وغيرها.


    عصمة الطلاق:
    - وأما عن الطلاق؛ فعاطفة المرأة غلابة، وغضبها قريب، ولذا أعطى الله للرجل سلطة التطليق المباشر لما يميزه من تريث وتحكيم للعقل قبل العاطفة، ولما يستشعره من عواقب الأمور، وفي الوقت نفسه لم يحرم الإسلام المرأة من طلب الطلاق، إذا وقع عليها من الضرر مالا تحتمله، أو ضاقت سبل العيش بينها وبين زوجها، وأصبح من المستحيل استمرار الحياة، وفي كلتا الحالتين يأخذ كل من الزوج والزوجة حقه.


    موقف السنة:
    لقد جاء في الحديث الشريف، أن النبي ( قال: (إنما النساء شقائق الرجال) [أبو داود والترمذي]، فالرجل والمرأة سواء أمام الله، ورُبَّ امرأة تقية أكرم عند الله من الرجل: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات: 13]، فالجنة ليست وقفًا على الرجال دون النساء.
    ولقد ضرب القرآن الكريم المثل في الصلاح بالمرأة، فقال تعالى: {وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتًا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين. ومريم أبنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين} [التحريم: 11- 12].
    لقد جاء الإسلام بقيم ومبادئ ترفع من مكانة المرأة وتصون لها كرامتها! قال تعالى: {يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون} [التوبة: 32].



    والله اعلـــــــــــــــم

    تحياتي

  6. #6

    الصـامد's Avatar
    Join Date
    May 2006
    Location
    وطـ YeMeN ـني
    العمر
    39
    Posts
    19,274
    Rep Power
    1966

    رد: تفضيل الرجل على المرأة

    استخففتم بما جئت به

    لو قريتوه تماماً وكاملاً لوجدتوا ما هي النقاط او المواضع التي فضل الله الرجل به عنه المرأة

    إقروا الموضوع من بدايته وتمعنوا فيه

    يا متسرعين..!!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنا حلمي بس كلمة يظل عندي وطن
    لا حروب ولا خراب لا مصايب ولا محن
    خوذوا المناصب و المكاسب لكن خلولي الوطن

  7. #7
    MH1's Avatar
    Join Date
    Dec 2003
    Posts
    3,942
    Rep Power
    483

    رد: تفضيل الرجل على المرأة

    الرجل مفضل على المرأة في الهيئة الخارجية فقط في أيامنا هذه ..

    ضاعت فلسطين وذبح المسلمين ومازل الرجل يقول بكل (( غباء )) أنا أفضل منك يا امرأة في الشرع والدين

    العالم وصلوا لما بعد القمر ، ومازال العرب المسلمين في ذلهم يبحرون ..

    أنا أفضل منك يا امرأة ، ليسأل كل رجل نفسه هو أفضل من المرأة في ماذا لا أن يحاول أن يعوض خنوعه بالتسلط على الغير ..

    أرجوا أن يكون الرجل صادقا في الإجابة على الأقل بينه وبين نفسه لا كما يحدث على أرض الواقع ( يكذب الكذبة ويصدقها )

    ردي بعيدا عن ما تفضلت به أخي الصامد لكن هو لمجمل الأمور التي أصبحنا ننقاشها وكأن هذا التفضيل سيحل أهم مشكلاتنا ..

    بالمناسبة بعض التفاسير للآيات القرآنية بها لغط كبير وانحياز لطرف دون الآخر ولا أستعجب ذلك طالما أننا أصبحنا في زمن الدين يحكمه بضعة رجال تحكمهم العادات الجاهلية والأمور المسيسة ..


    أين رجال الدين من ما يحدث للمسلمين من مجازر ، حينما حدثت مجزرة غزة كل العام تصدى لها ، الشعوب خرجت في مظاهرات ، لتأتينا خطبة الجمعة من المسجد الحرام تتحدث عن أهمية معاملة ذوي الإحتياجات الخاصة بكل رأفة ورحمة !!

    أين هم من الدين ، وأين هم من كلمة الحق التي يجب أن تقال

    أشبعونا بتوافه الأمور وتركوا الأمور العظام لنساء الغرب لأنهن الأقوى من ذكورتهم الزائفة التي يتباهون بها أمام نسائهم

    ليتقوا الله في أنفسهم فوالله إنهم محاسبون أكثر منا
    ليتقوا الله فيما يقولون وليرفعوا سماحة الإسلام عاليا ، لا أن يشوهوا صورته بأيديهم

    الإسلام ليس مقصورا على ظواهر الأمور ، ليس مقصورا على اللحية وقوامة الرجل وحرمة قيادة المرأة للسيارة ..

    الإسلام ليس محصورا على حقوق الزوج وكيفية تأديب الزوجة

    الإسلام ليس محصورا على أن المرأة ناقصة عقل والرجل عقله كامل مكمل

    لنرى الرجولة الحقة في الميدان لا في البيوت كالنساء ..
    كَتَبْتُ وَقـَدْ أَيْقـَنْتُ يَوْم َكِتـابـَتـي .. بـِأَنً يـَدي تـَفـْنى وَيـَبْـقى كِــتابـُهــا
    فَإِنْ كَتَبْتُ خيَراً سَتُجْزى بِمِثْلِهِ .. وَإِنْ كَتَبْتُ شَراً عَلَيْها حـِسابُهـا


Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. 100 صفة تميز المرأة عن الرجل
    By موقع قناة الجزيرة in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 09-03-2011, 04:11 AM
  2. كيف يسعد الرجل المرأة؟؟؟؟؟؟؟؟
    By المشتاقة لوطنها in forum ملتقى المواضيع العـامـة
    Replies: 28
    Last Post: 25-03-2008, 10:00 AM
  3. ماذا يريد الرجل من المرأة وماذا تريد المرأة من الرجل
    By حمود(79) in forum ملتقى المواضيع العـامـة
    Replies: 0
    Last Post: 26-02-2008, 09:44 PM
  4. من هو الرجل ومن هى المرأة.....
    By وئام العمرى in forum ملتقى المواضيع العـامـة
    Replies: 0
    Last Post: 07-02-2007, 07:32 PM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •