تم بعد أن أتم الله توفيقه إفتتاح جامع الصالح في أرض طيبة * صالحة * مباركة **
وفي توقيت مبارك أيضاً * تُصفد فيه الشياطين ومردتهم حين تٌقفل أبواب جنهم * ونوافذ الحقد والضغينة والحسد **
وتفتح أبواب الخير ونوافذ البركة بإرتباط متسق بين السموات والأرض **
فهذا الصرح الرباني الشامخ * والمدرسة الروحية الإسلامية العظيمة * ستكون لبنة لرفعة هذا الدين **
فإفتتاحه زامن بدء البث المباشر لقناة
**::** الإيمـــان **::**
والتي سيكون لها أثرها وقيمتها ومصداقيتها بين تلك الكوكبة من الفضائيات الإسلامية والتي ليس لها من هدف سوى العمل لأجل الدين وإظهاره بأنه دين للأخلاق والقيم * ومنبر حق لا ريا فيه أو سمعته أو إستغلال **
فالحمد لله أن أخرج لنا من بيننا رجال مسلمين وطنيين خدموا وقدموا لهذا الدين * ولهذا الوطن دون إنتظار لمقابل سوى مرضات الله والشعب * فأعطوا وقدموا دون أن تكون لهم مصلحة دنيوية زائلة **
فنسأل الله لقيادتنا الرشيدة الحصيفة التوفيق والسداد أمد الدهر **
*(* **::** أما عن أمنيتي **::** *)*
فاسأل الله أن تسع صدور البعض في هكذا لحظات مباركة **
وأدعوا إخواننا في *(* اللقاء المشترك *)* دعوةٌ ملحة **
أدعوا فيهم أخلاق الرجولة **
وقيم هذا الدين والوطن * الذي هو أمانة في أعناقنا وأعناقهم **
أن يكونوا لبنة لتعمير الأرض وصلاحها **
وكم أتمنى أن أراهم يسروا وراء ذلك الضوء الذي سطع من ساحة السبعين *(* جـامع الصــالــح *)* **
كم أتمنى أن أراهم يمسحون على وجوههم وأيديهم تطهيراً لأنفسهم من رجس وزلات السياسة بماء إندفع من باطن تلك الأرض الطيبة المباركة * ومن بئر لا يعرف سوى الخير والصلاح **
هذه أماني فاسأل الله أن تتحقق **!!!**
أوله رحمــــه **
Bookmarks