مسابقةرمضانية ........ اكتشف شخصية من ؟؟!!

[امير الشموع]

أول شهداء الأنصار
(إنه الصحابي الكريم عمير بن الحمام الأنصاري -رضي الله عنه)
قد شهد غزوة بدر الكبرى مع الرسول . وفي بداية المعركة وقف الرسول خطيبًا في الناس يحثهم على الجهاد، ويحرضهم عليه وعلى بذل النفس في سبيل الله، فقال: (لا يتقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه). فلما اقترب المشركون، قال : (قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض).
فقال (.......) رضي الله عنه-: يا رسول الله جنة عرضها السموات والأرض؟
فقال الرسول (نعم). فقال (.......): بخٍ بخ.
فقال الرسول : (ما يحملك على قولك بخٍ بخٍ؟) فقال(.......): لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها.
فقال له الرسول : (فإنك من أهلها).
فأخرج (........) من جعبة سهامه بعض التمرات، وأخذ يأكل، ثم قال لنفسه: لئن أنا حييت (عشت) حتى آكل تمراتي هذه، إنها لحياة طويلة، فقام ورمى ما كان معه من التمر، ثم قاتلهم حتى قتل. [مسلم]. فكان (........)رضي الله عنه- بذلك أول شهيد للأنصار قتل في سبيل الله.

[barywi]

عمرو بن معد يكرب

[امير الشموع]

سفير الصدق
(إنه حبيب بن زيد -رضي الله عنه)
إنه أحد الصحابة الفضلاء، وأحد الرجال السبعين الذين بايعوا النبي في بيعة العقبة الثانية، وكان أبوه وأمه ممن شاركوا في هذه البيعة أيضًا، وقد لازم رسول الله بعد الهجرة، وشهد معه الغزوات كلها، ولم يتخلف عن غزوة واحدة.
ولما ادعى مسيلمة الكذاب النبوة، وزاد إضلاله وفساده، رأى الرسول أن يبعث إليه رسالة ينهاه فيها عن حماقته، ووقع اختيار النبي على (............) ليكون سفيره إلى مسيلمة الكذاب.
وأخذ (.......) الرسالة وسافر إلى مسيلمة متمنيًا أن يكون سببًا في هدايته وعودته إلى رشده، ووصل (........) إلى مسيلمة وأعطاه رسالة الرسول ، ولكن مسيلمة أصر على ضلاله وغروره، وأمر شرذمة من قومه أن يعذبوه أمام حشد كبير من بني حنيفة.
وظن مسيلمة أن كل هذا التعذيب سيجعل حبيبًا يؤمن به، وبذلك يحقق معجزة أمام قومه الذين دعاهم لحضور هذا المشهد، وتوجه مسيلمة بالحديث إلى (.......) قائلا: أَتَشْهَدُ أن محمدًا رسول الله؟
قال(......): نعم أشهد أن محمدًا رسول الله.
فأصاب الخزى مسيلمة، وعاد يسأل (.......)في غضب: وتشهد أني رسول الله؟ فقال(.....) في سخرية واستهزاء: أنا أصم لا أسمع، فكرر مسيلمة السؤال مرارًا، ولكن(.......) ظل يردد جوابه السابق، فاسودَّ وجه مسيلمة الكذاب، وفشلت خطته، فهاج، ونادى جلاده، فجاء برمحه وطعن (.......)، ثم قطع جسده عضوًا عضوًا، (........) يردِّد في إيمان صادق: لا إله إلا الله، محمد رسول الله.
وبلغ رسول الله نبأ استشهاد(.....)* فغضب غضبًا شديدًا، وجهز جيشًا لمحاربة مسيلمة، ولكنه توفي قبل توجه الجيش لمحاربته. فلما تولى أبو بكر الخلافة من بعده، لاقى مسيلمة في موقعة اليمامة تلك المعركة التي انتصر فيها المسلمون، وقُتل مسيلمة وأصحابه، وثأر المسلمون لــ(......) من هذا الكذاب.

[امير الشموع]

فارس العرب
(إنه الصحابي الجليل أبو ثور عمرو بن معد يكرب الزُّبَيْدي -رضي الله عنه- الشاعر والفارس)
الشاعر والفارس، اشتهر بالشجاعة والفروسية حتى لُقِبَّ بفارس العرب، وقد شارك في فتوح الشام والعراق، ولم يتخلف عن حرب مع المسلمين ضد أعدائهم قط.
ومما يروى عن إسلامه، أنه قال لصديقه قيس بن مكشوح حينما بلغهما أمر النبي قد ذُكر لنا أن رجلاً من قريش يقال له محمد، قد خرج بالحجاز، يقول: إنه نبي، فانطلق بنا إليه حتى ننظر أمره، فإن كان نبيًّا كما يقول؛ فإنه لن يخفي عليك، وإن كان غير ذلك؛ علمنا، فرفض قيس ذلك، فذهب هو إلى المدينة، ونزل على سعد بن عبادة، فأكرمه، وراح به إلى النبي فأسلم. وقيل: إنه قدم المدينة في وفد من قومه زُبَيْد، فأسلموا جميعًا.
وفي يوم اليرموك حارب في شجاعة واستبسال يبحث عن الشهادة، حتى انهزم الأعداء، وفروا أمام جند الله. وقبيل معركة القادسية طلب قائد الجيش
سعد بن أبي وقاص مددًا من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ليستعين به على حرب الفرس، فأرسل أمير المؤمنين إلى سعد رجلين فقط، هما: (........)* وطليحة بن خويلد، وقال في رسالته لسعد: إني أمددتك بألفي رجل.
[الطبراني].
وعندما بدأ القتال ألقى (.........) بنفسه بين صفوف الأعداء يضرب فيهم يمينًا ويسارًا، فلما رآه المسلمون؛ هجموا خلفه يحصدون رءوس الفرس حصدًا، وأثناء القتال وقف (........) وسط الجند يشجعهم على القتال قائلاً: يا معشر المهاجرين كونوا أسودًا أشدَّاء، فإن الفارس إذا ألقى رمحه يئس.
فلما رآه أحد قواد الفرس يشجع أصحابه رماه بنبل، فأصابت قوسه ولم تصبه، فهجم عليه(..........) فطعنه، ثم أخذه بين صفوف المسلمين، واحتز رأسه، وقال للمسلمين: اصنعوا هكذا. وظل يقاتل حتى أتمَّ الله النصر للمسلمين.
[الطبراني].
وفي موقعة نهاوند، استعصى فتح نهاوند على المسلمين، فأرسل عمر بن الخطاب إلى النعمان بن مقرن قائد الجيش قائلاً: اسْتَشِر واستعن في حربك بطلحة
و(.............)لا وشاورهما في الحرب، ولا تولِّهما من الأمر شيئًا، فإن كل صانع هو أعلم بصناعته. وقاتل (.....) في هذه المعركة أشدَّ قتال حتى كثرت جراحه، وفتح الله على المسلمين نهاوند، وظفر (........) في تلك المعركة بالشهادة، ودفن بقرية رُوذَة من قرى نهاوند.

[امير الشموع]

صاحب الرؤيا الصادقة
(إنه الصحابي الجليل عمرو بن مرة الجهني -رضي الله عنه-)
وكان قد خرج مع قومه بني غطفان يومًا حاجًّا إلى مكة في الجاهلية، فرأى في منامه وهو بمكة نورًا ساطعًا من الكعبة أضاء كل ما حولها حتى أضاء جبل يثرب، وأضاء قصور الحيرة والمدائن، وسمع صوتًا وسط النور يقول: انقشعت الظلماء، وسطع الضياء، وبعث خاتم الأنبياء، ظهر الإسلام، وكسرت الأصنام، ووصلت الأرحام. فاستيقظ فزعًا، ثم نادى على قومه، وحكى لهم رؤيته ثم قال لهم: والله ليحدثن في هذا الحي من قريش حدث.
وبعد أن عاد إلى بلده، سمع أن رجلا من قريش اسمه محمد يدعو إلى عبادة الله الواحد الأحد، فأسرع إلى مكة، وقابل الرسول ، وأخبره بالرؤيا التي رآها في منامه، فقال له رسول الله : يا (.............) أنا النبي المرسل إلى العباد كافة، أدعوهم إلى الإسلام، وآمرهم بحقن الدماء، وصلة الأرحام، وعبادة الله وحده، ورفض الأصنام، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، آمنت بكل ما جئت به من حلال وحرام، وإن رغم ذلك كثير من الأقوام.
[الطبراني وابن عساكر].
ثم طلب (......) من النبي أن يأذن له بالرجوع إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام، فأذن له الرسول وقال له: عليك بالرفق والقول السديد، ولا تكن فظًّا ولا متكبرًا ولا حسودًا [الطبراني وابن عساكر وأبو نعيم].
ورجع (.....) إلى قومه، وأخذ يدعوهم إلى الإسلام، ثم قال لهم: يا بني رفاعة، بل يا معشر جهينة، إني رسول رسول الله إليكم، أدعوكم إلى الإسلام، وأخذ يعدد لهم خصال الإسلام، فقام رجل من قومه وقال له: يا (...........)*أمر الله عيشك
أي جعله مُرًّا، أتأمرنا برفض آلهتنا، وأن نفرق جمعنا، ونخالف دين آبائنا إلى ما يدعونا إليه هذا القرشي من أهل تهامة؟ لا حبًّا ولا كرامة.
فقال له (.......): الكاذب منا أمرَّ الله عيشه، وأبكم لسانه وأكمه أسنانه. فاستجاب الله له، ولم يمت هذا الرجل حتى عمي، وصمَّ، وفسد عقله. وظل (........) يدعو قومه حتى أسلم منهم عدد كبير، فذهب بهم إلى النبي ، فرحب بهم النبي ، وكتب لهم كتابًا، أوصاهم فيه بالزكاة والصلاة والصدقة. [الترمذي وأحمد].
وظل (......) مع النبي يشارك في الغزوات، ولم يتخلف عن معركة خاضها المسلمون، وشارك في حروب الردة، وفي الفتوحات الإسلامية، وتوفي -رضي الله عنه- في خلافة معاوية.

[barywi]

(أم حكيم) (( سلسلة نساء مسلمات )

[امير الشموع]

معلم الخير
إنه الصحابي الجليل أبو الوليد عبادة بن الصامت -رضي الله عنه

[امير الشموع]

الكريمة بنت الكريم. (سفانة بنت حاتم الطائي). كان أبوها مضرب الأمثال فى الكرم فى الجاهلية،

[امير الشموع]

العفيفة : مسيكة التائبة كانت جارية لعبد اللَّه بن أُبى بن سلول

[barywi]

الباقي عليك ياطلال

النت بداء يتنح

[امير الشموع]

قاتلة السبعة (أم حكيم) كانت يوم أحد حربًا على الإسلام والمسلمين، وكانت يوم اليرموك حربًا على الكفر والكافرين.. أسلمت يوم فتح مكة ولم يسلم زوجها "عِكرمة

[امير الشموع]

إنه الصحابي الجليل سالم بن مَعْقِل -رضي الله عنه-، كان في الجاهلية عبدًا لأبي حذيفة بن عتبة،