مرت سدانة الكعبة المعظمة، او سدانة بيت الله الحرام، منذ تاريخها الطويل بمراحل وأحداث مهمة، وكانت بيد اسماعيل عليه السلام، ثم بعد وفاته صارت لولده ثابت بن اسماعيل الى أن اغتصبها من ولده أخواله جرهم، ومكثت السدانة في جرهم عدة قرون الى ان اغتصبها منهم خزاعة، ومكثت في خزاعة عدة قرون الى ان آل أمر مكة والكعبة المشرفة الى قصي بن كلاب بن مرة القرشي، وهو الجد الخامس للنبي صلى الله عليه وسلم، فاسترجعها من خزاعة بعد حرب دامية، ثم صارت من بعده في ولده الأكبر عبد الدار، ثم صارت في بني عبد الدار جاهلية وإسلاما، الى أن آل أمر السدانة الى شيبة بن عثمان بن طلحة، واسمه عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي، ثم صار أمر السدانة في أولاد بني شيبة بن عثمان الى العصر الحاضر يتوارثونها كابرا عن كابر.
وقدّم حسين عبد الله باسلامة معلومات مهمة عن «تاريخ الكعبة المعظمة.. عمارتها وكسوتها وسدانتها»، ضمنها في كتاب طبع قبل 75 عاما وأهداه مؤلفه الراحل الى الملك المؤسس عبد
Bookmarks