القنصلية اليمنية ترصد مكافأة مالية مقابل الكشف عن هوية القاتل:
بدأت السفارة اليمنية في واشنطن تحركات مكثفة لكشف ملابسات مقتل أحدالمواطنين اليمنيين مؤخراً في مقاطعة مونتيري بولاية سان فرانسيسكو والذي أردي صريعا برصاص مجهول في حادث اقتحام محل تجاري يملكه.
واستبعد مايك كانا لاكيس مأمور الأمن في مقاطعة مونتيري الأمريكية أن يكون «كره الأجانب» الدافع وراء مقتل المواطن اليمني مفيداً بأن الحادث جنائي ولا يحمل أي ابعاد أخرى في حين رصدت السجلات الأمنية الأمريكية تعرض موطن أمريكي من أصل يمني آخر لتهديد من قبل مجهولين بتفجير محله التجاري وذلك عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م.
وعلمت (سبأنت) من مصادر دبلوماسية أن القنصلية اليمنية بولاية سان فرانسيسكو قد اعلنت عن مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات من شأنها كشف هوية القاتل منفذ عملية الاقتحام وان القنصل اليمني منصور اسماعيل ومعه عدد من أعضاء الجالية اليمنية بالولاية قد عقدوا اجتماعا هاما مع مايك كانا لاكيس مأمور الأمن في مقاطعة مونتيري تم خلاله الاتفاق على توسيع نطاق الإعلان عن المكافأة المرصودة ليشمل كافة أنحاء المقاطعة.
واعتبر القنصل اليمني بولاية سان فرانسيسكو «أن اللجوء الى الإعلان عن المكافأة يعد أحد التدابير العملية للكشف عن هوية مرتكبي مثل هذه الأعمال الاجرامية».
من جهته تعهد مأمور الأمن في المقاطعة الأمريكية «ببذل أقصى الجهود للتوصل الى معرفة هوية الجاني وتقديمه الى العدالة» مشيراً الى أن «مكتب عمدة المقاطعة قد وزع منشورات تحمل رسوماً تقريبية للمشتبه بارتكابه لجريمة قتل المواطن اليمني صنيعي عوض عبدالله وان هذه المنشورات سيتم تعميمها على كافة أنحاء المقاطعة».
وكان المواطن اليمني صنيعي عوض عبدالله يتوسط محلاً تجارياً يملكه في مقاطعة مونتيري قبل أن يفاجأ باقتحام مسلح قام به ثلاثة من اللصوص الذين طالبوه بتسليمهم ايرادات المحل وهو ما أذعن له المغدور به علي الفور لكنه لفض انفاسه الأخيرة إثر تعرضه لطلقات نارية اطلقها أحد المقتحمين ليلوذ ورفاقه بالفرار.
يشار الى أن هذه الحادثة تعد الأولى من نوعها التي يتعرض فيها مواطن يمني للقتل في عملية اقتحام مسلح لأحد المحلات التجارية في مقاطعة مونتيري.
Bookmarks