المتابع لتصريحات اللقاء المشترك منذ إعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية والمحلية 2006 وحتى يومنا هذا ، يجد مقدار التناقضات في التصريحات والمواقف ، وقد وصل بهم الأمر إلى مد أيديهم إلى أعداء اليمن والمتاجرة بقضية الوحدة التي هي أحد الثوابت الوطنية .
وآخر مهازل اللقاء المشترك ممطلاته المتكررة من أجل تعديل قانون الإنتخابات وتشكيل اللجنة العليا للإنتخابات ، وفرضه لبعض الشروط بين الفينة والأخرى .
في حين المؤتمر الشعبي العام كان وما زال يسعى للتوافق السياسي حرصاً على الإجماع الوطني ، ولا يقر أي تعديل على أي قانون إلا بعد حوارات مطولة مع المعارضة ، ويقدم المؤتمر التنازلات تلو التنازلات من أجل ذلك ، بالرغم من إنه ليس بحاجة إلى ذلك ، فالمؤتمر يملك الأغلبية المريحة في البرلمان التي تمكنه من إقرار أي تعديلات .
فالمشترك كثرت مطالبه ، والمؤتمر كثرت تنازلاته من أجل التوافق السياسي ، من أجل الإجماع الوطني
واللقاء المشترك مطالبه لا نهاية لها ، والمؤتمر مطلبه الأول والأخير اليمن والوحدة والديموقراطية
اللقاء المشترك يصطاد في الماء العكر ، والمؤتمر يضحي من أجل اليمن
فإلى متى هذا أيها اللقاء المشترك
نعم يمانية
المفضلات