دروس من الصينالخميس - 21 - أغسطس - 2008 - أحمد أبو منصر




حقا أنه أولمبياد يجعل الصين محط احترام وتقدير الجميع.. أولمبياد شاهدنا فيه المتعة والروعة والسحر والإبداع.. أثبتت الصين أنه بالامكان فعل المستحيل وليس هناك مستحيل ما دام الإنسان قادرا على قهر كل مستحيل.. ما دام هناك شعور بالوطن.. وهنا تكمن الوطنية الحقيقية التي يجب أن تتحلى بها الشعوب أمام أوطانها.
لعل هذا الأولمبياد يعتبر الأبرز والأكثر تميزا من بين الأولمبيادات التي سبقته وهذا يعود لذكاء وفطنة الإنسان الصيني الذي أثبت أن لديه من القدرات ما يؤكد عظمة هذا الإنسان المقترن بعظمة سور الصين العظيم إحدى المعجزات السبع.. اذن ليس هناك مستحيل.. وما دمنا نحن اليمانيين قادمين على اختبار لمدى شغفنا بحب الوطن.. واخلاصنا وتقديرنا لهذا الوطن الذي جعلنا نعيش على أرضه رافعي الرؤوس.. معتزين بانتمائنا ليمن الحكمة والايمان.. فعلينا من الآن أن نشمر عن سواعدنا.. ونخلص نوايانا لجعل وطننا اليمن محط تقدير واحترام الآخرين.. وما الذي ينقص الإنسان اليمني عن الإنسان الصيني.. أنه ومن خلال الاستعداد والتجهيز لخليجي 20 .. الذي سيقام في بلادنا بداية العام 2011م ورغم قصر الفترة الزمنية التي تفصلنا عن موعد الاستضافة إلا أنها فرصة لاثبات الوجود والقدرات للإنسان اليمني.. استطيع أن أوكد أنه لو تم الاستفادة من دروس الأولمبياد العالمي الذي يقام في الصين هذه الأيام واعدينا العدة بهمة وعزيمة واصرار وتصميم.. ونعمل على أن يكون شعارنا.. فقط.. اليمن بلادنا وعزها عزنا.. فرددي اجيالنا اسلمي يا يمن.
آخر السطور
> على هذا الأساس فإن على اللجنة العليا لخليجي 20 مسؤولية عظيمة وكبيرة.. وإذا أثبتت جديتها واستعانت بخبرات وقدرات فنية وإدارية.. واعتمدت بذكاء على قدرات وهمم وعزيمة اليمني المعتز بوطنه فإننا سنحقق النجاح الملبي لطموح كل أبناء اليمن قولوا يا رب منك العون ومنا العمل.
إذا الشعب يوماً اراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر

منقول