التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا علاج الانزلاق الغضروفي وخشونة الركبة
بقلم : غير مسجل
قريبا


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: .ღ๑ஐ◦ في رحاب آيه متجدد.ღ๑ஐ◦

  1. #1

    الصورة الرمزية حاجةغير
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    1,053
    معدل تقييم المستوى
    225

    .ღ๑ஐ◦ في رحاب آيه متجدد.ღ๑ஐ◦

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    .ღ๑ஐ◦ في رحاب آيه .ღ๑ஐ◦
    فكرة الموضوع//
    كل يوم نحط آية من إي سورة و مرفق بها شرح خاص بالآية..بشكل مبسط و يروق للجميع
    منها نتعرف علي آية جديدة..ومنها نتعرف علي خبايا تحتويها الآية..
    الموضوع بيكون متجدد يومياً بآية..مع شرحها..
    *

    {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}

    يرجع السياق هنا إلى ما تقدّم من لزوم الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقوله (كُنتُم) أيها المسلمون خير أمة ، و"كان" لمجرد الربط، لا بمعنى الماضي ، وإنما كان المسلمون خير أمة لخصال ثلاث بها تترقى الأمم الى الأوج هي : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن المجتمع إذا خلا عن هذين الواجبين أخذ يهوي نحو السفل لما جُبل عليه من الفساد والفوضى والشغب، فإذا تحلّى المجتمع بهذين الأمرين أخذ يتقدّم نحو مدارج الإنسانية والحضارة الحقيقية حتى يصل الى قمة البشرية . والأمر الثالث: الإيمان بالله إيماناً صحيحاً لا كإيمان أهل الكتاب والمشركين، والإيمان الصحيح بالله رأس الفضائل فإنه محفّز شديد نحو جميع أنواع الخير ومنفّر قوي عن جميع أصناف البشر. ولو آمن أهل الكتاب إيماناً صحيحاً لكان إيمانهم خيرا لهم في دينهم ودنياهم حتى تنظم على ضوء الإسلام فتخلو من الجهل والمرض والفقر والرذيلة ويكونون في الآخرة سعداء ينجون من عذاب الله، ثم بيّن سبحانه أن ليس كل الذين كانوا من أهل الكتاب بقوا على طريقتهم فإن منهم المؤمنون بالله وبالنبي وبما جاء به كالنجاشي وابن سلام وغيرهما وأكثرهم فاسقون خارجون عن طاعة الله باتباع أهوائهم المضلّة وطرائقهم الزائفة، فالخيرية إذن إنما لهذه الأمة دون غيرها من الأمم....



    { حاجة غير }


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

    الصورة الرمزية حاجةغير
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    1,053
    معدل تقييم المستوى
    225

    رد: .ღ๑ஐ◦ في رحاب آيه متجدد.ღ๑ஐ◦

    آية اليوم

    {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ. إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ . إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ. قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ}


    (سورة ص : آية 21)


    تلك صورة واضحة للتقويم الإلهي لمسيرة الرسل حين تحيد خطاهم بغير قصد عما رسمه الله من سبيل وقد كانت فتنة اختبر الله بها عبده داوود الملك النبي، بيان هذه الفتنة أن داود عليه السلام كان يخصص بعض وقته للتصرف في شؤون الملك، وللقضاء بين الناس. ويخصص البعض الآخر للخلوة والعبادة وترتيل أناشيده تسبيحاً لله في المحراب. وكان إذا دخل المحراب للعبادة والخلوة لم يدخل إليه أحد حتى يخرج هو إلى الناس.وفي ذات يوم فوجى ء بشخصين يتسوران المحراب المغلق عليه. ففزع منهم. فما يتسور المحراب هكذا مؤمن ولا أمين! فبادرا يطمئنانه.

    {قالوا : لا تخف. خصمان بغى بعضنا على بعض}.

    وجئنا للتقاضي أمامك {فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط}، وبدأ أحدهما فعرض خصومته :{إنّ هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة. فقال : أكفلنيها} [أي اجعلها لي وفي ملكي وكفالتي] {وعزني في الخطاب} أي شدد علي في القول وأغلظ. والقضية تحمل ظلماً صارخاً مثيراً لا يحتمل التأويل. ومن ثم اندفع داود يقضي على إثر سماعه لهذه المظلمة الصارخة؛ ولم يوجه إلى الخصم الآخر حديثاً، ولم يطلب إليه بياناً، ولم يسمع له حجة.

    ولكنه مضى يحكم {قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه. وإن كثيراً من الخلطاء [المخالطين بعضهم بعضا] ليبغي بعضهم على بعض. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم}.
    عند هذا تنبه داود إلى أنه الابتلاء فأدركته طبيعته. ولأنه كان أوابا

    {استغفر ربه وخرّ راكعاً وأناب}.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

    الصورة الرمزية حنـان الكـون ~
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    امريكا شيكا بيكا :)
    المشاركات
    8,674
    معدل تقييم المستوى
    472

    رد: .ღ๑ஐ◦ في رحاب آيه متجدد.ღ๑ஐ◦

    آية اليوم

    {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ. إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ. فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ. رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ. وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ}

    (سورة ص : آية30)

    يمضي السياق يعرض نعمة الله على داود في عقبه وولده سليمان؛ وما وهبه الله من ألوان الإنعام والإفضال. كما يعرض فتنته وابتلاءه ورعاية الله له، وإغداقه عليه بعد الفتنة والابتلاء.
    والإشارتان الواردتان هنا عن الصافنات الجياد وهي الخيل الكريمة. وعن الجسد الذي ألقي على كرسي سليمان. كلتاهما إشارتان لم تسترح نفسي لأي تفسير أو رواية مما احتوته التفاسير والروايات عنهما.

    ولم أجد أثراً صحيحاً أركن إليه في تفسيرهما وتصويرهما سوى حديث صحيح. هذا الحديث هو ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله وأخرجه البخاري في صحيحه مرفوعاً. ونصه

    [قال سليمان : لأطوفن الليلة على سبعين امرأة. كل واحدة تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله. ولم يقل : إن شاء الله. فطاف عليهن فلم تحمل إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل. والذي نفسي بيده، لو قال إن شاء الله لجاهدوا في سبيل الله فرساناً أجمعون]

    وجائز أن تكون هذه هي الفتنة التي تشير إليها الآيات هنا، وأن يكون الجسد هو هذا الوليد الشق. ولكن هذا مجرد احتمال. أما قصة الخيل فقيل : إن سليمان - عليه السلام - استعرض خيلاً له بالعشي. ففاتته صلاة كان يصليها قبل الغروب. فقال ردوها عليّ. فردوها عليه فجعل يضرب أعناقها وسيقانها جزاء ما شغلته عن ذكر ربه. ورواية أخرى أنه إنما جعل يمسح سوقها وأعناقها إكراماً لها لأنها كانت خيلاً في سبيل الله. وكلتا الروايتين لا دليل عليها. ويصعب الجزم بإحداهما. ومن ثم لا يستطيع متثبت أن يقول شيئاً عن تفصيل هذين الحادثين المشار إليهما في القرآن.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .
    .
    عادة العشاق تشتاق ... كيف لو خلي بلادي ؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    مسكنش روحي و الاعماق .. يا نظر عيني و زادي
    .
    .


  4. #4

    الصورة الرمزية حاجةغير
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    1,053
    معدل تقييم المستوى
    225

    رد: .ღ๑ஐ◦ في رحاب آيه متجدد.ღ๑ஐ◦

    في رحاب آيه

    {اللَّهُ الَّذِي سخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}



    إن هذا المخلوق الصغير .. الإنسان .. يحظى من رعاية الله - سبحانه - بالقسط الوافر ، الذي يتيح له أن يسخر الخلائق الكونية الهائلة ، وينتفع بها على شتى الوجوه ..


    والبحر أحد هذه الجبابرة الضخام التي سخرها الله للإنسان ..

    ( لتجري الفلك فيه بأمره ) .. فهو - سبحانه - الذي خلق البحر بهذه الخصائص ، وخلق مادة الفلك بهذه الخصائص ..

    وسائر الخصائص الكونية الأخرى مساعدة على أن تجري الفلك في البحر . وهدى الإنسان إلى هذا كله فأمكنه أن ينتفع به ، وأن ينتفع كذلك بالبحر في نواح أخرى :

    ( ولتبتغوا من فضله )

    كالصيد للطعام وللزينة ، وكذلك التجارة والمعرفة والتجربة والرياضة والنزهة ؛ وسائر ما يبتغيه الحي من فضل الله في البحار ..
    سخر الله للإنسان البحر والفلك ، ليبتغي من فضل الله ؛ وليتجه إليه بالشكر على التفضل والإنعام ، وعلى التسخير والاهتداء :

    ( ولعلكم تشكرون).
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5

    الصورة الرمزية حنـان الكـون ~
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    امريكا شيكا بيكا :)
    المشاركات
    8,674
    معدل تقييم المستوى
    472

    رد: .ღ๑ஐ◦ في رحاب آيه متجدد.ღ๑ஐ◦

    {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ } (سورة المُلك:آية 1.2)

    هذه التسبيحة في مطلع السورة توحي بزيادة بركة الله ومضاعفتها، وتمجيد هذه البركة الرابية الفائضة. وذكر الملك بجوارها يوحي بفيض هذه البركة على هذا الملك. وهي ترنيمة تتجاوب بها أرجاء الوجود، ويعمر بها قلب كل موجود. {تبارك الذي بيده الملك}. فهو المالك له، المهيمن عليه، القابض على ناصيته، المتصرف فيه {وهو على كل شيء قدير}.
    فلا يعجزه شيء، ولا يفوته شيء، ولا يحول دون إرادته شيء، ولا يحد مشيئته شيء. يخلق ما يشاء، ويفعل ما يريد، وهو قادر على ما يريده غالب على أمره؛ لا تتعلق بإرادته حدود ولا قيود.
    ومن آثار تمكنه المطلق من الملك وتصريفه له، وآثار قدرته على كل شيء وطلاقة إرادته. أنه خلق الموت والحياة. وكلها من خلق الله كما تقرر هذه الآية التي تنشئ هذه الحقيقة في التصور الإنساني؛ وتثير إلى جانبها اليقظة لما وراءها من قصد وابتلاء {ليبلوكم أيكم أحسن عملا}.

    واستقرار هذه الحقيقة في الضمير يدعه أبدا يقظا حذرا متلفتا واعيا للصغيرة والكبيرة في النية المستسرة والعمل الظاهر. ومن ثم يجيء التعقيب: {وهو العزيز الغفور} ليسكب الطمأنينة في القلب الذي يرعى الله ويخشاه. فالله عزيز غالب ولكنه غفور مسامح.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .
    .
    عادة العشاق تشتاق ... كيف لو خلي بلادي ؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    مسكنش روحي و الاعماق .. يا نظر عيني و زادي
    .
    .


  6. #6

    الصورة الرمزية حاجةغير
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    1,053
    معدل تقييم المستوى
    225

    رد: .ღ๑ஐ◦ في رحاب آيه متجدد.ღ๑ஐ◦

    آيــــ ــة اليـــــوم ....



    {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}

    الملك (آية:15)


    هذا هو القرآن ينتقل بالناس من الحديث عن ذوات أنفسهم إلى الحديث عن الأرض التي خلقها لهم،
    وذللها وأودعها أسباب الحياة. والناس لطول ألفتهم لحياتهم على هذه الأرض.


    ينسون نعمة الله في تذليلها لهم وتسخيرها. والقرآن يذكرهم هذه النعمة الهائلة، ويبصرهم بها، في هذا التعبير الذي يدرك منه كل أحد وكل جيل بقدر ما ينكشف له من علم هذه الأرض الذلول.


    {فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه}.


    والمناكب: المرتفعات، أو الجوانب. وإذا أذن له بالمشي في مناكبها فقد أذن له بالمشي في سهولها وبطاحها من باب أولى. والرزق الذي فيها كله من خلقه، وكله من ملكه، وهو أوسع مدلولا مما يتبادر إلى أذهان الناس من كلمة الرزق. فليس هو المال الذي يجده أحدهم في يده، ليحصل به على حاجياته ومتاعه. إنما هو كل ما أودعه الله هذه الأرض، من أسباب الرزق ومكوناته.

    {وإليه النشور}.

    إليه. وإلا فإلى أين إن لم تكن إليه؟ والملك بيده؟ ولا ملجأ منه إلا إليه؟ وهو على كل شيء قدير...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7

    الصورة الرمزية حاجةغير
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    1,053
    معدل تقييم المستوى
    225

    رد: .ღ๑ஐ◦ في رحاب آيه متجدد.ღ๑ஐ◦

    في رحاب آيه{اللَّهُ الَّذِي سخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}




    إن هذا المخلوق الصغير .. الإنسان .. يحظى من رعاية الله - سبحانه - بالقسط الوافر ، الذي يتيح له أن يسخر الخلائق الكونية الهائلة ، وينتفع بها على شتى الوجوه .. والبحر أحد هذه الجبابرة الضخام التي سخرها الله للإنسان .. ( لتجري الفلك فيه بأمره ) .. فهو - سبحانه - الذي خلق البحر بهذه الخصائص ، وخلق مادة الفلك بهذه الخصائص .. وسائر الخصائص الكونية الأخرى مساعدة على أن تجري الفلك في البحر . وهدى الإنسان إلى هذا كله فأمكنه أن ينتفع به ، وأن ينتفع كذلك بالبحر في نواح أخرى : ( ولتبتغوا من فضله ) كالصيد للطعام وللزينة ، وكذلك التجارة والمعرفة والتجربة والرياضة والنزهة ؛ وسائر ما يبتغيه الحي من فضل الله في البحار .. سخر الله للإنسان البحر والفلك ، ليبتغي من فضل الله ؛ وليتجه إليه بالشكر على التفضل والإنعام ، وعلى التسخير والاهتداء : ( ولعلكم تشكرون).

    في رحاب آية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8

    الصورة الرمزية حاجةغير
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    1,053
    معدل تقييم المستوى
    225

    رد: .ღ๑ஐ◦ في رحاب آيه متجدد.ღ๑ஐ◦

    زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَب وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَه حُسْنُ الْمَآبِ}

    يخبر الله تعالى عما زين للناس في هذه الحياة الدنيا من أنواع الملاذ ، لأن حب الإنسان للمشتهيات والملذات سبب لهم أن تتزيّن الدنيا في نفوسهم فيطلبون اللذائذ ولو في المحرّمات ، فبدأ بالنساء لأن الفتنة بهن أشد ثم ثنى بحب البنين، فإن حب الأولاد يسبّب إطاعتهم والتحفّظ عليهم ولو بذهاب الدين . ومن الزينة كذلك حب الأموال الكثيرة المجمعة أو المضاعفة البالغة حدا واسعا ،من الذهب والفضة، والخيل الأصيلة المعلمة المميزة ببعض العلامات ، والأنعام من الإبل البقر والغنم والزرع ، فإن هذه كلها محببة للناس ، لكن ذلك كله زهرة الحياة الدنيا وزينتها الفانية الزائلة ، لا تنفع في الدار الآخرة إلا إذا بذلت في سبيل الله .ثم يختم عز وجل الآية: بأن المرجع الحسن في الآخرة منوط بالله سبحانه فاللازم أن يتزهّد الإنسان في الملذات ولا يتناول المحرّم منها رجاء ثواب الله ونعيمه المقيم الذي لا زوال له ولا اضمحلال، فلا تسبّب هذه المشتهيات والملذات عدول الإنسان عن الحق إلى الباطل وعن الرشاد إلى الضلال.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 05-11-2008, 08:56 PM
  2. ஐ˚◦ ๑ღ أنــا وأنت .. أنت وأنــا ஐ˚◦ ๑ღ
    بواسطة غمدان بن ناصر في المنتدى " ملتقى الألعاب "
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-08-2008, 08:05 PM
  3. ஐ˚◦ ๑ღ أنــا وأنت .. أنت وأنــا ஐ˚◦ ๑ღ
    بواسطة غمدان بن ناصر في المنتدى " ملتقى الألعاب "
    مشاركات: 675
    آخر مشاركة: 04-07-2008, 05:06 PM
  4. ஐ˚◦ ๑ ◦ ๑ ◦˚ஐ˚◦ ءاســـلامــيـــات ˚ஐ˚◦ ๑ ◦˚ஐ˚ ๑
    بواسطة ..سمو الحب.. في المنتدى ملتقى حياتنا الدينية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-06-2006, 09:53 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •