هذه الفكرة تدور حول سرد ابيات لشعراء على ان تكون هذه الابيات سبب في قتلهم
الشاعر هو طرفة بن العبد
اولا : نبذه عنه :
قُتِلَ وعمره 26 عاما
كان شاعرا المعيا كان يدخل على الملوك ويسجل اروع القصائد حتى إن بعضهم يجعل معلقته
بعد معلقة امريء القيس مباشرة وبعضهم الف فيها مصنفات بديعة
لأنها من اخطر وابلغ وامهر المعلقات على الاطلاق
وهو صاحب البيت المشهور ..
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة = على النفس من وقع الحسام المهندِ
فما هو سبب قتلة ؟؟
وسبب قتله هجاؤه لعمرو بن هند
واعتقد ان المتتبع للتاريخ يعرف من هو عمرو بن هند الذي كانت تخافه
الطير في الدهناء
فماذا قال في عمر بن هند ؟؟
تمنى انه بقرة يستفاد من ضرعها ***
فقال :
فليت لنا مكانـاً ملـك عمـر
رغـوث حـول قبتـنـا تـخـور
من الزامرات أسبل قادمها
وضـرتـهـا مـركـبــة تــــذور
يشاركنـا لنـا رخـلان فيهـا
وتعلوها الكباش فمـا تنـور
لعمرك إن قابوس بن هند
ليخلـط ملكـه حمـق كثيـر
طبعا اكرمه عمرو بن هند والبسة واعطاة رسالة هو وخاله المتلمس
والاثنين ماكانوا يقرون وحصلوا واحد قرأ رسالة المتلمس
فوجد فيها اذا جاءك حامل الرسالة فاقطع اربعه وراسه فهرب المتلمس ونصح طرفة
بأن يفتح رسالته ولكنه رفض ووذهب بها الى ملك البحرين الذي قتلة ...
-------------------
المتنبي ومقتله...
في القصيدة التالية هجا المتنبي رجلا يدعى (ضبة بن يزيد) فأفحش في القول وأقذع فقال:
ماأنصف القوم ضبة
وأمه الطرطبه"القصيرة الضخمة المسترخية الثديين"
فلا بمن مات فخر
ولا بمن عاش رغبه
وإنما قلت ماقلت
رحمة لامحــــــبة
ويقول:
ماكنت ألاذبــابــاً
نفتك عنه مذبة
زودها المتنبي ولا شرايكم..زودها
نكمل ..بعد ماسمع فاتك الأسدي (خال ضبة) هذا الشعر داخلته الحميةلابن اخته (ضبة)فقرر الثأر بقتل المتنبي.. وبعد مدة وصل إلى الذي يروي القصة خبر موت المتنبي وموت ابنه وغلامه.. وذهب دمائهم هدراً..
ويقال ..أن المتنبي لما خرج عليه فاتك ورجاله أراد ان ينهزم فقال له ابنه:ياأبه..
أين قولك :
الخيل والليل والبيداء تعرفني
والطعن والضرب والقرطاس والقلم
فقال له قتلتني ياابن اللخناء..
ثم قاتل حتى قتل
فقيل:بأن هذا البيت هو الذي قتله.
وكما يقول عائض القرني..قتل المتنبي لكن لم يقتل ابداعه وحكمته.. وذبح لكن لم تذبح عبقريته..ومازال إلى الآن عبقري الشعروصح قوله حين قال ..
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صمم
------------------------------------------------------
- وضاح اليمن
كان هذا الشاعر ممن يتهورون في شعرهم وبالذات الغزلي فقد تغزل **وجة الوليد بن عبد الملك
فقال فيها لما سافرت
صدع البين والتفرق قلبي .. وتولت أم البنين بلبي
ثوت النفس في الحمول لديها .. وتولى بالجسم مني صحبي
ولقد قلت والمدامع تجري .. بدموع كأنها فيض غرب
جزعاً للفراق يوم تولت .. حسبي الله ذو المعارج حسبي
وقال لما مرضت
حتام نكتم حزننا حتاما .. وعلام نستبقي الدموع علاما
إن الذي بي قد تفاقم واعتلى .. ونما وزاد وأورث الاسقاما
قد أصبحت أم البنين مريضة .. نخشى ونشفق أن يكون حماما
يارب أمتعني بطول بقائها .. واجبر بها الارمال والايناما
واجبر بها الرجل الغريب بأرضها .. قد فارق الاخوال والاعماما
كم راغبين وراهبين وبؤٍ .. عصموا بقرب جنابها إعصاماً
بجناب ظاهرة الثنا محمودةٍ .. لا يستطاع كلامها إعظاما
فلما سمع الوليد ذلك عزم على قتله
فامر بان يؤخذ ويوضع في صندوق ويدفن حيا
وفى رواية اخرى //
حيث تقول الرواية انها هي خباءته في الصندوق
وعندما حضر الوليد لم يسألها سوي الصندوق واجابته وهي تتوجس شرا فأخذ الصندوق
ولم يفتحه بل امر بدفنه بما فيه
ومن يومها لم يظهر وضاح اليمن
3- الشاعر دوقلة المنبجي
هناك عدد من الشعراء الذين قادتهم قصائدهم إلى الموت* ولأن قتل كل شاعر يختلف عن شاعر آخر* وكذلك قصيدته* فإن الأوجع يبقى أكثر دليلاً* وربما الأكثر تأثرا* وخاصة إذا عرفنا أن شاعرنا قد كتب طوال حياته قصيدة واحدة ــ يتيمة ــ وهذه القصيدة كانت ثمنا لحياته* القصيدة القاتلة هنا هي اليتيمة* تلك القصيدة التي ذاع صيتها بهذا الاسم بعد أن سميت بأسماء أخرى كدعد * ولعل تسميتها باليتيمة لكونها وحيدة لا شبيه لها نظرا لقوة سبكها وروعة تشبيهاتها ومعانيها وسلاسة صياغاتها ووضح مقاصدها ، فالقصيدة اليتيمة تضم ستين بيتاً* وهي للشاعر دوقلة المنبجي* وفيها يقول :
هــل بالطلــول لــسائــل ٍ ردُّ
أم هـــل لهـــا بـتكلّم ٍ عهـدُ
دَرَس الجديدُ ، جديدُ معهدها
فــكأنمـــا هــي ريطــة جردُ
من طول ما تبكي الغيوم على
عَـــرَصــاتِهــا ويقهقــه الرعدُ
وتــلُـــثُّ ســـاريـــةٌ وغاديـــةٌ
ويــــكرُّ نحــــسٌ خلفه سعدُ
تـــلــقـــاءَ شــاميــةٍ يمانيــة
لــهــا بــمــورِ تُــرابـها سَردُ
فكست بــواطنها ظواهرهـــا
نــــوراً كـــأن زهـــاءه بـــــرد
فوقفت أسألها ، وليس بهـــا
إلا الــمهـــا ونـــقــانــق رُبد
فتبادرت درر الشؤون عــلــى
خـدّي كـــمـا يتـــنــاثر العقد
لهفي على(دعد)وما حفلت
بـالاً بــحــرِّ تلــهفـــي دعــدُ
بيضـاء قـــد لبس الأديم بها
ء الحسُن ، فهو لجِلدها جِلـــد
ويــزيـــنُ فـــوديها إذا حسرت
ضــافـــي الغدائر فاحمٌ جَعــد
فــالوجـه مثل الصبح مُبيضٌّ
والشعــر مــثــل الليل مسودُّ
ضــدّانِ لـمـا استجمعا حسُنا
والضــدُّ يــظهــر حُسنه الضــدُ
وكـــأنهـــا وسنَــى إذا نظرت
أو مـدنـف لــمَّــا يُفِـق بـــعـــد
بــفتــور عيــن ٍ مــا بهـا رمَدٌ
وبـــهـــا تُــداوى الأعين الرمدُ
وتــريـــك عِـــرنـيـناً يــزيّــنـه
شـمــمٌ ، وخــداً لــونــه الوردُ
وتــجيــل مسواك الأراك على
رتـل ٍ كــأن رضـــابــه الشهـد
والــصـــدر مــنهــا قــد يزينه
نــهــدٌ كــحــقِّ العاج إذ يبدو
والمعصمانِ ، فما يـرى لهمـا
مـــن نــعمــةٍ وبــضاضةٍ زنــد
ولـــهـــا بـنــان لـــو أردت له
عــقـــداً بــكفـــك أمكن العقد
وكـــأنمــا سُـــقيــت ترائبها
والنحـــرُ مـــاءَ الــورد إذ تبــدو
واسترسل في ذكر أوصافها إلى أن قال :
مــا عابها طــول ولا قِــصَـــر
فـــي خلقهــا ، فقوامها قصـد
إن لم يكن وصل لــديك لـنــا
يشفي الصبابة ، فليكن وعــد
قــد كــان أورق وصلكــم زمناً
فــذوى الـــوصــال وأورق الصد
لله أشــواقــي إذا نــزحــــت
دار بـــنـــا ، وطـــواكـــم البعــد
إن تـــتهمــي فـتهامة وطني
أو تــنجــدي ، يكن الهوى نجدُ
وزعمـــت أنـك تضمرين لـنـا
وداً ، فــهــلاّ يــنفــع الــــــودُّ !
وإذا المحب شكـا الصدود ولم
يـــعطـف عليـــه فقتلــه عمد
نختصُّها بالود ، وهي علــى
مــالا نــحــب ، فــهكذا الوجـــد
أو مـــا تــرى طمــريَّ بينهما
رجـــل ألــــحّ بـــهــزلـــه الجـد
ولـــقــد علمــتُ بأننـــي رجلٌ
فــي الصالحــاتِ أروحُ أو أغـدو
سلمٌ على الأدنى ومرحمـــةٌ
وعــلى الحـــوادث هــادن جَلدُ
مـتـجلبــب ثـوب العفاف وقــد
غــفــل الــرقيـب وأمــكـن الوِردُ
ومجانبٌ فــعـل القبيح ، وقـــد
وصــل الحبيب ، وساعد السعد
ليــكــن لــديــكِ لسائـل ٍ فــرجٌ
أو لــم يكـــن.. فليحسن الـردُّ
هذه الفكرة تدور حول سرد ابيات لشعراء على ان تكون هذه الابيات سبب في قتلهم
Bookmarks