مقتل مدير مكتب باجمال وأحد مرافقي الشيخ حميد الأحمر وإصابة اثنين، والتحذير من تسييسها أو تجييرها

7/7/2008

كتب – جـبر صـبر




في حادثة لازالت معلوماتها متضاربة وتفاصيلها غامضة وبدأت تأخذ مسار التسييس والتجيير

والمناطقية
من قبل من يحلو لهم ذلك لقي مدير مكتب باجمال وكذا أحد مرافقي الشيخ حميد الأحمر

وأًصيب وكيل وزارة الصناعة والتجارة ومرافق آخر للشيخ الأحمر، وفي الوقت الذي تضاربت الأنباء

وتباينت الروايات حول الحادثة أكدت مصادر مطلعة ومتطابقة لـ"الناس" ان اثنين من مرافقي الشيخ

حميد الأحمر كانا مارين من أمام منزل علي عاطف مدير مكتب باجمال والذي يقع بالقرب من منزل

الأحمر بحدة الساعة التاسعة والنصف من مساء الخميس الماضي فاعترضهما نجل عاطف ومعه

آخرون وحاولوا افتعال مشكلة معهما ومن ثم قاموا بإطلاق الرصاص عليهما أصيب أحدهما ويدعى

محمود مقبل القطيش في رأسه وأجزاء من جسده ظل ينزف دون إسعافه فيما أصيب زميله "نصيب بن

علي غالب العمودي" بجراح، وتضيف ذات المصادر "بعد ذلك تم استدعاء الأمن لإلقاء القبض على

الجناة إلا أنهم دخلوا منزل عاطف وقام الأمن بإلقاء القبض على بقية زملاء مرافقي الشيخ حميد

عندها تم تبادل إطلاق النار بين الجانبين مما أدى إلى مقتل مدير مكتب باجمال وإصابة وكيل وزارة

الصناعة والتجارة " سالم محمد سلمان" الذي كان مع الأول في منزله أثناء تبادل إطلاق النار حسب أقوال المصادر
.
عقب ذلك تم إسعاف علي عاطف إلى المستشفى السعودي الألماني إلا انه فارق الحياة بذات الليلة ،

بينما توفي مرافق الشيخ حميد الأحمر محمود مقبل القطيش مساء السبت الماضي متأثراً بجراحه ،

وفي الوقت الذي وجه رئيس الجمهورية بنقل وكيل وزارة الصناعة والتجارة لعلاجه في الهند لازال
مرافق الأحمر الآخر يتلقى العلاج في إحدى مستشفيات العاصمة.


وفي الوقت الذي حاولت بعض وسائل الإعلام تجيير القضية وتسييسها ونعت الأمانة العامة للمؤتمر

الشعبي العام وفاة القيادي المؤتمري علي عاطف مدير مكتب مستشار رئيس الجمهورية باجمال

وتعرضت في نعيها إلى ذكر أحد قيادات الإصلاح استنكر مصدر في الأمانة العامة للتجمع اليمني

للإصلاح تسييس الحادثة متأسفاً بذات الوقت للحادث الأليم ، وأضاف المصدر" إلا أننا نستغرب تسييسه

بحسب ما أشار إليه بيان الحزب الحاكم الذي يبحث عن تأزيم القضايا في الوقت الذي تعيش فيه البلد

الكثير من الأزمات.مؤكداً أن القضية جنائية بحتة، وهي لدى الجهات الأمنية والأمن هو المعني بالكشف عن خيوط القضية .


وكما أدانت أمانة المؤتمر الشعبي العام" الحادثة و طالبت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بمحاسبة

الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم وفقاً لنصوص الدستور والقوانين النافذة حسب البيان" طالب

الشيخ مقبل بن زايد القطيش والد القتيل محمود أحد مرافقي الأحمر بنفس الوقت وزير الداخلية والنائب

العام بإلقاء القبض على قتلة ولده "محمود مقبل القطيش" الذي توفي يوم السبت جراء إصابته بثلاث
رصاصات قاتلة في رأسه وأجزاء متفرقة من جسمه.

واستغرب الشيخ القطيش في بلاغ له تلقت "الناس" نسخة منه " إهمال وتقاعس الداخلية والنيابة

العامة وعدم إلقاء القبض على القتلة حتى الآن بينما سارعت الداخلية بالقبض على زملائه الذين

وصلوا لمكان الحادث وتعرضوا لإطلاق النار من قبل مجموعة من المسلحين الذين توافدوا على منزل

علي عاطف. مستنكراً خروج بعض وسائل الإعلام عن قواعد المهنية والحياد والتعامل مع طرف واحد

في قضية جنائية، خاصة وأن هذا الطرف كان المتسبب والمفتعل للمشكلة، وهذا ما ستظهره التحقيقات حسب تعبيره.


ودعا القطيش الجهات المعنية سرعة تطبيق النظام والقانون بعيدا عن تسييس القضية أو تصفية

حسابات شخصية وحذر من النتائج التي تترتب على استخدام الدماء البريئة في مناكفات سياسية،

مؤكدا أن ولده الشهيد محمود القطيش لا توجد له عداوات أو خلافات مع القاتل وعصابته ولا حتى سابق معرفة، وفوجئ وهو يمضي في طريقه بالاعتداء الغاشم عليه والذي أودى بحياته.


واعتبر أن أي محاولة لإضفاء بعد سياسي على هذه القضية هي محاولة لتمييع قضيته وضياع دم ابنه البريء "وهو ما لن نسمح به أبداً"، محملاً الجهات الرسمية في الدولة القيام بواجبها لحماية المواطن وأمنه وإظهار الحقيقة وسرعة القبض على الجناة.


يذكر أن الشيخ مقبل والد القتيل هو نجل الشيخ زايد بن مقبل القطيش أحد مشايخ العصيمات حاشد ممن كان له ولقبيلته أدوار مشهودة في الدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري والوحدة اليمنية.

مـ نـ قـ ـوـل عـ نـ ... http://www.nasspress.com/news.asp?n_no=4488

تح ــيــآتي..

:::::::::::::::::::