تدخل الفتاة العش الزوجي وهي تضع يدها على قلبها لاتدري ماذا تخبىء لها الاقدار وما المفاجات التي تنتظرها وهي حين تبتسم لها الحياة وترزق بزوج طيب يحبها ويبذل الكثير من اجل اسعادها فإنها قد تصطدم بعقبة بالغة الصعوبة عقبة ربما تعصف بالحياة السعيدة والحب المتبادل اذا لم يحسن الزوجان التعامل معها بحكمة وهدوء بعيدا عن الخوض في غمار حروبها المتوقعة والمنتظرة والتي قد تحرق نيرانها المستعرة الاخضر واليابس حيث لاتبقي ولاتذر هذه العقبة القوية ماهي الاأهل الزوج أمه لوحدها أو أمه واخواته البنات وخاصة عندما تحكم الظروف علي القادمة الجديدة العيش معهم في منزل واحد او الاقامة بين ظهر انيهم عند غياب زوجها لاي ظرف طارىء في الغالب قدترغب الفتاة بزوج مقطوع من شجرة تفاديا لحدوث اي مفاجات مستقبلية او منغصات قد تقوض العش الحلم وهي حين تقبل بالزوج فلن يكون الديها اي استعداد لتضع احلامها علي كف عفريت ولاترك الامور للظروف والمصادفات كي تضعها امام عيش لاتريده لذا ستنافح قدر المستطاع لعزل كافة العوامل المحتملة عن التاثير في مجريات حياتها الزوجية ومن اهم تلك العوامل أهل الزوج وفي المقدمة بالطبع أم الزوج الحماة شعور اهل الزوج حيال القادمة الجديدة سيكون بالتاكيد علي درجة كبيرة من التباين ففي الوقت الذي ستجد فيه بعض الفتيات ترحيبا منقطع النظير من اهل زوجها الي درجة اعتبارها في مقام ابنتهم وشريكة معتبرة في اتخاذ قرارات العائلة فان البعض منهن سيلقين مصيرا لايسر وخاصة عندما يكون الزوج ضعيفا او القرار بيد اهله او من يصرف علي البيت والده او امه اوزوج ثرثار ينقل بالصوت والصورة المقام الاهل كل مايحدث ويدور بينه وبين زوجته أهل الزوج عندما يكونون من هذا النوع الثاني فانهم يلجاون لاساليب عدائية الهدف منها تحجيم الزوجة اذا كانت من النوع ذي الشخصية القوية وترويضها او تطفيشها اذا لم تكن من تلك العينات التي ينفع معها التحجيم والترويض او لم تلاق ارتياحا نفسيا منهم كأن يرونها طبعا من جهة نظرهم ثقيلة دم او كسولة او باردة اوعنية وراسها يابس او غثيثة او دعلة وغير ذلك من الاوصاف التي ستصوغها عين السخط لتلصق بتلك الانسانة كل المساوئ والله يعيان
Bookmarks