وددت أن أرد على أحد الأخوة والذي يدعو فيه الحوثيين إلى تبني مشروع إسقاط النظام ، ومن هذا المنطلق وددت أن أتخيل – بالرغم من إستحالته – لو أن الحوثيين تولوا السلطة في اليمن ، فماذا سيكون حال البلاد ، وسأتخيل ذلك من خلال المجالات السياسية والإجتماعية وأترك بقية المجالات لكم لإثرائها :
أولاً : في المجال السياسي
أول ما يتسلم الحوثيين السلطة سيتخذون العديد من القرارات التي تؤكد وجودهم في السلطة ، ومنها :
تعديل الدستور وذلك لتغيير إسم الدولة من الجمهورية اليمنية إلى
" الجمهورية الإسلامية الحوثية "
وتبديل النشيد الوطني إلى نشيد يُذكر فيه الخميني وقم وإيران وكربلاء والنجف
إستبدال مفهوم الجيش إلى الشباب المؤمن ، والأمن السياسي إلى الميليشيات
وإستبدال منصب رئيس الجمهورية بالإمام
ثانياً : في المجال الإجتماعي
وكما فعلوا في المجال السياسي سيفعلون في المجال الإجتماعي حيث سيتخذ الحوثيين العديد من القرارات
والتي تحول البلاد إلى دولة إثنى عشرية ومنها :
إصدار الفتاوى لوجوب الدعاء لمرشد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني وقراءة سورة الفاتحة له عقب كل صلاة
إصدار الفتاوى لوجوب الدعاء لإيران ومدينة قم
إصدار الفتاوى لوجوب الحج إلى كربلاء والنجف وإقامة حفلات العزاء والنياحة وضرب الصدور " يا حسين " في العشر الأوائل من محرم من كل عام
إصدار الفتاوى لتحريم الملابس الغربية ولبس الكرفتات تحديداً
إصدار الفتاوى التي تدعو بسرعة خروج الإمام العسكري من سردابه
تقديس أبو لؤلؤة المجوسي كونه قاتل عمر بن الخطاب
إستبدال المدارس بالحوزات العلمية وإلغاء جميع البعثات الدراسية لجميع الطلبة وتحويلها إلى مدينة قم
إصدار القرارات التي تزيد من الإجازات الدينية في البلاد حتى يتمكن المواطنين من حضور 12 مولداً للأئمة الإثنى عشرة وكذلك حضور ذكرى وفاتهم ، والإربعينية .
الإحتفال بعيد غدير خم والذي يصادف الثامن عشر من شهر ذي الحجة
تشجيع التجار على إستيراد الأقمشة السوداء حتى تكفي لعمل العمامات
صوم رمضان حسب التقويم الإيراني ومخالفة كل ما يأتي من السعودية
الذبح وقلع العيون والقلب والأسنان على طريقة جيش المهدي وفيلق بدر لكل من يُخالف مبادئهم وأوامرهم
وفي الأخير ، نفتح باب النقاش لأي إضافات بخصوص الدولة الإسلامية الحوثية التي سيقيمها الحوثيين إذا تسلموا السلطة
نعم يمانية
Bookmarks