نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


قرر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) الجمعة إغلاق ملعب نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني مع تغريمه 30 ألف دولار بعد الاعتداء على أحد مساعدي الحكم خلال المباراة التي فاز فيها الفريق على ضيفه كروزيرو البرازيلي بهدفين مقابل هدف واحد في ذهاب الدور ثمن النهائي لبطولة كأس ليبرتادوريس الأربعاء الماضي.
وأشار القرار الصادر إلى أنه بجانب الغرامة المالية، قرر الاتحاد "إنهاء المباراة بالنتيجة السائدة وقت إيقافها".
وتم الاعتداء على المساعد الأوروغواني بزجاجة أصابت رأسه، قُذفت من إحدى مقصورات الملعب، مما دفع مواطنه خورخي لاريوندا حكم اللقاء إلى إطلاق صافرة النهاية قبل دقيقة من نهاية الوقت بدل الضائع للمباراة.
وأشار الاتحاد إلى أن قراره سيبقى سارياً "لكل المباريات المقامة تحت مظلة الكونميبول" في ملعب "لابومبونيرا" الشهير، "حتى يتم تنفيذ الأعمال التي من شأنها توفير الأمن للاعبين وللحكام".
كما أبرز التقرير أن اللقاء "أقيم في ظروف طبيعية سواء من جانب اللاعبين أو الجماهير بشكل عام"، وأن ما حدث كان "أمرا استثنائياً" طبقاً لرأي كل من حكم المباراة ومراقبها.