[quote=همسات المحبه;768153]
ان الاحصائيات قد تكون خاطئة جدا ...
فجميعنا نعرف ان المواقع السيئة باليمن ممنوعة ..
فلذا الكثير يستعملون قوقل ويجربون حظهم لعل وعسى يطلع معهم موضوع غير مقفل...
اما بالنسبة لبقية الدول الغربية وبعض العربية ...
فهناك برامج مشهورة جدا يتواجد بها كل المبتغى
من اشياء محرمة ...
ومواقع مخصصة بهذا المجال وليست مقفلة ...
ومثل هذه الاشياء ليست محرمة لديهم في المجتمع
فبأمكان اي شخص ان يعمل الرذيلة في اي وقت اراد ...
اي ان الاحصائيات هذه قد تكون صحيحة ... لكن لابد من التفكير لها من اكثر سبب
وقد تكون اليمن من اعلى الدول اللتي يبحثون عن هذه الكلمة
لانهم يستخدمون قوقل ومحركات البحث للبحث عنها
وليس كباقي الناس من توجد لهم الفرصة ..
لسنا فى صدد البحث عن مدى الدور الحكومى فى معالجه المشكله
فى الصين مثلا" العام الماضى اغلق الحزب الشيوعى الصينى اكثر من 16000 مقهى نت فى شتى مدن الصين نتيجه لمخالفتهم شروط شركه الاتصالات الصينيه التى تنص على عدم السماح لصغار السن والقاصرين من دخول مقاهى النت
وهنا تماما" جوهر المشكله
فالنت قد يكون سبب رئيس لانحراف سلوك الطفل
على العكس من البالغين
البالغ مثلا" قد يتصفح بدافع الفضول والرغبه فى استطلاع اشياء جديده فى عالم الجنس
ولكى اعود الى صلب الموضوع
صنعاء عندما اتت على قائمه المدن بحثا" عن الجنس
ناتج فى الاساس الى عده عوامل
اهمها
الشعور بالفراغ القاتل
وعدم وجود وسائل ترفيه اخرى تشغل فكر الطفل او الشاب
اضافه الى غياب الثقافه الجنسيه
فى الاسره مثلا" لا يحاول الاب او الام بحث التطورات السلوكيه عند الولد او البنت
ويمكن ملاحظه تاثير العامل الجنسى من سلوكياتهم وتصرفاتهم
وكمجتمع شرقى لازالت القيم الباليه هى السائده
فأن تناقش ابنك مثلا" فى الجنس وميوله الجنسيه شئ من المحرمات ويدخل فى خانه العيب
مثلا" مصر اتت ثانيه فى ترتيب المدن الباحثه عن كلمه سكس بالانجليزيه
برغم كل االانفتاح الموجود هناك
وانتشار الملاهى الليليه والكازينوهات والكبارى التى تعد ارض خصبه للحصول على وجبه جنسيه
ومن هنا نستنتج ان عدم توفر مثل هكذا فى امور فى صنعاء يجعل الشباب يقبولون على مقاهى النت
بداعى التفريغ عن المكبوت الجنسى الذى لا يجيدونه على ارض الواقع
وكنت اود ان يبادرنى احد بالسؤال لماذا احتلت صنعاء قائمه المدن الباحثه عن الجنس باللغه العربيه وليس بغيرها؟؟
والحقيقه ان الكثير من مرتادى مقاهى النت فى صنعاء لايزالو يفتقدون لابجديات الانجليزيه فيكتفو بفتح محرك البحث جوجل
لعل وعسى يساعدهم للوصول لهدفهم المقصود وصله او صوره او رابط جنسى مثير
ولعل ما ادهشنى تماما" تقرير اخر يؤكد ان اليمن من اضعف الدول تصفحا" لشبكه الانترنت
وهنا المفارقه العجيبه!!
أوكد اخيرا" على اهميه الوعى الجنسى فنحن مثلا" عندما نشعر ان هناك شئ محظور او ممنوع
فى لحطه غفله نسارع من باب الفضول لاقتحام هذا الممنوع
فى الغرب مثلا" تدرس ماده الثقافه الجنسيه من الصف الرابع اساسى
وهذا ليس انحلل كما قد يتصور البعض
ولكن لتنشئه جيل يعرف تماما" متى واين وكيف يتم الجنس
وكيفيه السيطره على النزوات الجنسيه
فأكثر المعاانات النفسيه لدى الكثير من شبابنا وبناتنا
ناتجه اصلا" عن الكبت الجنسى
وحتى المشاكل الاجتماعيه والاسريه خاصه بين الزوجين
ناتجه عن سوء الادراك الجنسى
فالرجل الشرقى مثلا" ينظر الى المراه عاده على انها وعاء لافراغ حممه الجنسيه
سواء وصلت الشريكه الى حاله الرضى الكامل ام لا
فكثير من الرجال يعتقدون ان العمليه الجنسيه تنتهى بمجرد وصولهم الى الذروه ( البرونوغرافيا)
وهنا تلعب التنشئه الاسريه دور كبير فى التفكير الجنسى
فلازال الجنس بنظر الكثيرين مجرد سلوك حيوانى مقيت
وهذا مايولد الاحساس بالحرمان
والبحث عنه بطرق شتى عبر النت او غيره
يبدو انى اسرفت كثيرا" فى السرد
تحياتى اختى
Bookmarks