الصلاة عماد الدين وهي الركن الثاني من اركان الاسلام* وقد وردت احاديث كثيرة تحث على الالتزام بها وادائها بوقتها الصحيح فقد قال رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامة عليه مبيينا وموصيا على الصلاة (ان بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة) وحديث اخر*(الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها).
رواه مسلم
ولهذا نجد الكثير من الناس الذين اغواهم الشيطان واتبعوا سبيله* اغواهم عن الصلاة وزين لهم الدنيا بصور الغرور والفتنه* وامرهم بعصيان الخالق جل وعلا فاامتثلوا لأمره وغفلوا كثير عن حقوق الله تعالى التى امرهم بها وضلوعن ماخلقهم من اجله *قال تعالى مخاطبا عباده الجن والانس( افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون)
اخي المسلم تركك للصلاة يطبق عليك احكام الكافر بل اكثر من ذلك يقتص عليك ماهوا على المرتد وهو القتل لانك تعرف من الدين كثيرا واباك وامك مسلمين والقرآن جاء بلغتنا العربيه وللاسف عبدت الشيطان *وعبدت الدنيا وغرورها ونسيت انك يوم ما ستموت وستدخل القبر لوحدك وستحاسب على كل ذنب فعلته وعلى كل واجب تركته (ولا يضلم ربك احدا)*ماذا ستقول لله يوم لقائه هل ستقول نسيت*ام اضلني خليلي فلان ؟؟ام لك شفعاء من دون الله سيدافعون عنك من عذابه؟* ام انك ستقول ارجعنا نعمل صالحا*؟.
انتبه لنفسك اخي المسلم فهذه الدنيا ماهي الا ايام قلائل وستنهي والحليم من عرف طريق الحق وقاد نفسه الى حيث يشاء لا ان تقوده نفسه الضعيفه حيث تشاء*خاطب نفسك اخي المسلم وقل لها ان هذه الدنيا فانية لابقاء لها والآخرة هي دار القرار والنعيم الابدي.
وسأطرح عليك على سبيل المثال:شخصا قال لك سأسمح لك ثلاثة ايام تزني بها وتسكر وتأكل من كل ماطاب لك وتسمع من الاغاني ماتريد وتتكلم بماتشاء وبعدها ادخلك النار ثلاث ساعت فقط وبعدها اخرجك منها*.
باالله عليك هل سيطيب لك عيش وتقوم لك شهوة وهل ستغفل ولو للحضه واحده عن من قال لك هذا الكلام؟؟باالتأكيد لا ستقول آمرني بأعمال حتى وان كانت شاقة تنقذني وتنجيني من عذاب النار.
قد يتجاوز الله عنك اخي بتكفير ذنوبك الصغيره ولكن الصلاة لا كفارة لها اذا مت وانت على كفرك وغيك وضلالك ومن منا يضمن نفسه لساعه واحده بل لدقيقه ولحضه*.والصلاة صلة بين العبد وربه قال
تعالىان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)
واخيرا اوصيكم ونفسي بتقوى الله.
Bookmarks