(((1)))
هي : مراهقة ..
هو : مراهق ..
هي نزلت من الباص متوجهة نحو منزلها ..
هو رآها وهي تنزل فرمى رقم هاتفه عليها ..
هي لم تكترث وأسرعت تحث الخطى نحو باب المنزل ..
هو أخذ يراقبها ..
وبينما هي تتوجه نحو باب منزلها ..
وهو يرقبها ..
رأتها جارتهم ..
ظنت أنها على علاقة بهو ..
الجارة قالت ذلك لجارتها ..
إنتشر الخبر ..
أصبحت سمعتها هي في الحظيظ ..
وهي لم تفعل شيئا ولم تذنب ..
أما هو فقد عاد إلى أهله ..
وكأن شيئا لم يكن ..
لا أحد يلومه هو ..
فهو أخطاءه مغفورة ..
ولا يعيبه هو إلا جيبه ..
وهي تغدو بسمعة سيئة وتحاك حولها القصص ..
(((2))) هي : موظفة متزوجة ..
هو : رئيسها في العمل ..
هي موظفة ملتزمة ونشيطة والكل يقدرها ..
هو رئيسها في العمل ويقدرها ويحترمها لإلتزامها ونشاطها ..
هي تبادله الإحترام والتقدير ..
هو يعتبرها أخت له ..
زميلة هي تغار منها .. وتغار لإحترام هو لها ..
فتذيع إشاعة عن هي و هو أن هناك علاقة ود وحب خفي بين هو وهي ..
الزميلة قالت ذلك لزميلتها ..
إتشر الخبر ..
أصبحت سمعتها هي في الحضيض ..
وهي لاذنب لها ..
تخاف هي على بيتها وحياتها الزوجية ..
فتقدم إستقالتها ..
لا أحد يلوم زميلة هي ..
وحققت هدفها ..
ولكن لاتعلم أنه كما تدين تدان ..
وإن ربك لبالمرصاد ..
(((3)))
هي : صديقة زوجة هو ..
هو : زوج صديقتها ..
هي تزور صديقتها بإتظام وترى زوجها ..
هو زوج مخلص ومحب لزوجته ..
هي لم تكترث بصداقتها للزوجة ..
وأعجبت بهو فأخذت تحسد صديقتها عليه ..
هو بدأ يشعر بنظرات هي تجاهه وطريقة كلامها ..
فأخذ هو بتحاشيها حفاظا على بيته ..
هي لم يعجبها تجاهل هو لها.. وهي الأجمل من زوجته ..
وهو يتهرب أكثر فأكثر ويتجاهل هي ..
هي قررت الإنتقام من هو ..
لأنه بتجاهلها قد أهان هي ..
فتتصل هي بمنزل هو وتغلق الخط في وجه الزوجة كل مرة ..
تشك الزوجة بهو ..
وأخذت هي تلمح بأن الإتصال أكيد لهو ..
وأن المتصل واحدة ..
وبدأت الزوجة رحلة الشك ..
أما هو فلايعرف عن مخططات هي ..
وبدأت المشاكل في بيت هو ..
وطارت السعادة وحلت المشاكل فالدمار ..
لا أحد يلوم هي ..
فهو المخطيء ..
وهي رحلت بعد أن دمرت بيت هو ..
ولكن ألا تعلم هي أنك يابن آدم إفعل ماشئت فإنك مجازى ..
وإنك كما تدين تدان ..
(((4)))
هي : فتاة من البيت إلى المدرسة ومن المدرسة إلى البيت ..
هو : صياد ماهر .. وقناص قلوب العذارى ..
هي تعطيها صديقتها رقما لتجرب حظها في الحب الموهوم ..
هو سعيد بالضحية الجديدة ..
هي خائفة .. حريصة .. ولكن تعجبها اللعبة .. وتستمر في اللعبة ولكن بحرص ..
هو حاول إستدراج هي بوعد الزواج ..
ولكن هي لا تنخدع كالأخريات وتكتفي بمجرد الكلام في الهاتف ولاتتمادى أكثر ..
والدة هو تبحث له عن زوجة ..
وتجد هي فتاة خلوقة ومؤدبة ..
هي تفرح لأن هو كان صادقا في وعده ..
هو ينقطع عن الإتصال ويستعد للزواج ..
هي تنتظر إتصال هو ولكنه لايتصل ..
ليلة العرس .. تحكي له هي عن مدى فرحتها بصدقه في وعده ..
هو يتفاجأه بأن هي إحدى ضحاياه ..
ويبدأ هو حياته بالشك ..
أما هي فلا تعرف لماذا تغير هو ..
وأين ذهب كلامه العذب ..
هو يعيش في شك وعذاب ..
وهي طارت أحلامها بالسعادة الوهمية ..
لم يجب على هي تحمل كل هذا ..
هذه هي صور من الواقع نقلتها لكم أعزائي بطريقة ما قد تكون غريبة ولكنها راقتني .. وأتمنى أن تروقكم
تحياتي لكم
قطــــــرالمحبه
Bookmarks