دعيني أُقبلك
كُفي عن النظر إلي باستغراب ...!!
لا تحجبي وجهك عني بكلت اليدين ...
دعيني أقبلك قبلة الاشتياق
أمزق بأشواقي الشفتين
ارتوي من همس أنفاسك
كي ارتعش من هامة راسي ...
حتى أسفل القدمين
يا أجمل بشر رائيته ..
اعذرني سوف أخلو مع نفسي
كي اركع لخالقك ركعتين
ما بك ....؟
كل ما خطوت الى محرابي خطوة ..
تخطين خطوتين ...!!
حتى على الصلاة تسابقيني ..؟
وليس ببعيد تزيد مثل صلاتي مرتين
فقلت اذهبي ..
فانا أريد الجنة ...!!
فردت مبتسمة ..
وانأ أريد الجنتين ..!
حينها...
أشهرت وجهي إلى السماء ...
ناديت يا رب ....
أشعل في دربي شمعة ..
فصارت شمعتين
فهل امضي بغرامي ...؟
ام اطفي شمعة
واكتفي بسقوط دمعتين ؟؟
لا والله....!!
لن اقبل ان احتسي اللئم ...
حتى وان انفصل جسدي ....
وصار روح في جسدين ...!!!
بقلم
طلال / أمير الشموع
وليدة اللحظة
Bookmarks