عقب لقاء الذهاب بين فريقي شعب إب وضيفه فريق الطلبة العراقي الذي احتضنه ملعب الفقيد علي محسن المريسي بالعاصمة صنعاء ضمن التصفيات التمهيدية لكأس ابطال العرب التقينا بمدربي الفريقين اللذين تحدثا عن اللقاء وقالاً:
مدرب فريق الطلبة الكابتن ثأئر احمد .. أكد لـ(الثورة) .. انه غير راضٍ عن نتيجة المباراة فالمباراة كانت متوسطة المستوى وكنت اتوقع ان نقدم مباراة جميلة في المستوى ونتيجة افضل لكن فريقي كان مشدوداً ولم يقدم المستوى المطلوب .. وحول المباراة القادمة قال ان فريقي لعب هذه المباراة وينقصه خمسة من اللاعبين بالفريق الاولمبي وفي المباراة القادمة في دمشق الاربعاء القادم ستكون ان شا الله النتيجة افضل من نتيجة اليوم واللاعبين الناقصين في فريقي هم.
صالح سدير وقصي هاشم وسعد ناصر ومحمد ناصر.
اما مدرب فريق شعب إب الكابتن فيصل عزيز.. فقد تحدث لـ(الثورة) .. وقال عندما استلمت فريق شعب إب كان معظم لاعبي الفريق مع المنتخبات الوطنية واشتركت في بطولة سبتمبر لتهيئة الفريق مع ثمان فرق .. وفريقي اليوم لعب ضد فريق له سمعة كروية وفريق (عنيد) ومن كثر سمعة هذا الفريق شكل رهبة عند لاعبينا وخلف ايضاً عندهم نوعاً من الارتباك اضافة الى انني كنت في الشوط الاول اعطي بعض اللاعبين بعض الواجبات وفي الشوط الثاني حاولت تحرير اللاعبين من الواجبات بنسبة حوالي 40 الى 50 بالمائة ليأخذوا حريتهم .. ونحن عندنا المحترف السوداني ميسو جاء الى الفريق متأخراً وفترة اعداده مش كافية وانا ما اريد احكم علية .. فانا باعطيه مجال حتى اوقف على مستواه الحقيقي وذاك الوقت اقدر اقرر .. وانا لم اتوقع ان نظهر بهذا المستوى ولم يكن بمستوى الطموح الذي كنت انا اطمح اليه قبل المباراة.
وحول المباراة القادمة التي سيكتمل فيها اللاعبون الناقصون عن فريق الطلبة قال .. هؤلاء لاعبو الطلبة معظمهم في صفوف منتخبي العراق «اولمبي والاول» واعتقدانة لافرق بين ذا وذاك وانا عملت مع الطلبة واعرف جميع اللاعبين ومعظمهم من اللاعبين الاساسيين.
وعن توقعاته لنتيجة المباراة القادمة .. قال ان شا الله الحاسمة ستكون هي صافرة الحكم .. والطموح مشروع وموجود ونعرف ان المباراة على ارضنا يكون اللاعب رقم 12 هو الجمهور ولكن نحن راح نلعب في ارض محايدة فبالتأكيد نحن خلال الفترة المتبقية سنعمل على تصحيح الاخطاء التي وقعنا فيها ان شا الله ونقدم مستوي مرضياً.