التميز خلال 24 ساعة

 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميز لهذا اليوم 
قريبا اكل بيتي اون لاين | رحلة الطعام في عصر التكنولوجيا الحديثة
بقلم : غير مسجل
قريبا


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: التقليد وواقع الشباب

  1. #1

    الصورة الرمزية عاشقة الإسلام
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    محبوبتي عدن
    العمر
    44
    المشاركات
    303
    معدل تقييم المستوى
    226

    Angry التقليد وواقع الشباب

    التقليد وواقع الشباب

    الشباب هي أهم مرحلة من مراحل العمر في حياة الإنسان وبهذه المرحلة ترتكز نهضة الأمة الشامخة العظيمة التي عظمت بعظمة قائدها البطل والأسطورة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.

    لكن إن جئنا لواقع الشباب هذه الأيام سنجده محزن ولا أقول سيء لأن السوء أتي من أوساطنا فجعلهم هكذا عصاة بعيدين عن الله همهم الوحيد إشباع شهواتهم التافهة والتي ليس لها أي فائدة سوى النار.

    هنا يأتي السؤال وما السبب؟؟؟ لماذا بتقدم العالم وتطوره العلمي أصبح الشباب بعيد جدا جدا عن الله هل هم الأهل ؟ أم المجتمع ؟ أم المدرسة ؟ أم الإعلام ؟ أم الأصدقاء ؟ أم الشارع ؟

    ألا يتساءل الآباء والأمهات عن حال أولادهم؟ ألا يتساءل المجتمع عن أهم شريحة من مكوناته؟

    تجد بعض الآباء والأمهات يشتكون :
    (( أولادي عاقين ولا يسمعون لي كلمة)) ، (( أولادي متمردين )) ، (( أولادي لا يهتمون بدراستهم )) ، (( ابنتي أهلكتني بطلباتها من ملابس وآخر صرعة ! )) ، (( أولادي فقروني بآخر موديل للجوالات ومصاريف الجوال من أرصدة وكفرز )).......

    وإن عددت أقوالهم وشكواهم فلن يكفيني لكن أليس الأهل لهم الذنب الأول قبل كل شيء؟

    لقد عني رسولنا الكريم بتربية الأولاد وتنشئتهم التنشئة الصحيحة ، لكن عائلاتنا تفتقد التربية الإسلامية.

    إن الأهل أول من سيحاسب يوم القيامة عن تربية أبناءهم وتنشئتهم من البداية، لأن الطفل يولد بالفطرة، أي إنسان خير وهو من الخير أصلا لأنه من روح الله، وبعد ذلك الأهل من يغيروا أفكاره ومعتقداته.

    للأسف أن الآباء هذه الأيام أصبحت أفكارهم غربية جدا ، يفكرون فقط بجلب المال لأولادهم بأي طريقة والعيش بحياة متحضرة بغض النظر عن المبادئ، ولا أعم قولي هذا لكنه الأغلب ، إنهم ينسون أبناءهم واحتياجاته لمن يقودهم ويرعاهم، وإن فتحت هذه السيرة أمامهم يقولون نحن رجال وعملنا جلب لقمة العيش وأن نصرف على الأبناء، هذه مهمة الأم.

    أما الأم فتجدها تهتم بنفسها أو منهمكة في عمل البيت والطبخ والخدمة ولا تجد وقتا للجلوس مع أبنائها أو مراقبتهم ، وإن فتحت معهن هذه السيرة أيضا يكون ردهن ماذا أفعل أكثر من خدمتهم وتلبية حاجاتهم وهل أقوم بكل شيء يجب أن يساعدني الأب أيضا.

    وهكذا يرمي كل منهما الخطأ على الآخر، والحل؟؟؟؟؟

    بعد فترة كبر الأولاد ودخلوا المدرسة التي هي تعتبر المؤثر الثاني على التربية، تجد ضعف مناهج التعليم التي ترتكز على الحفظ فقط دون مشاركة الأطفال حياتهم ، يذهب إلى المدرسة يجلس على ذلك الكرسي وتأتي المدرسة أو المدرس الذي يظل يتكلم ويشرح، وأحيانا لا يشرح يكتب فقط على السبورة ويأمر الطلاب بالكتابة، وإذا كانوا كبارا طلب منهم تحضير الدرس من قبل حتى يشرح الطالب ما قرأه، أي أسلوب تربوي هذا؟؟ وزاد الطين بلة المناهج التي هي عبارة عن مواد ليس لها أي فائدة مستقبلا، والمادة المهمة الدين أو التربية الإسلامية مخصصة فقط في سرد الأحاديث النبوية الشريفة أو سرد سيرة الرسول أو قراءة القرآن لمجرد الحفظ والقراءة فقط لا أكثر ولا يطبق مطلقا في حياتهم.

    وتجد الطلاب يشتكون من المعلمين بأنهم متسلطين ولا يفهموهم حقيقة التعليم، والعكس المعلمين يشتكون من الطلاب بأنهم بلداء ولا يفكرون بالتعليم، والحل؟؟؟؟

    ثم يشب الأولاد ويخرجون للحياة الخارجية في الجامعة التي هي حلم كل متعلم، الخروج بشهادة جامعية وتحصيل علمي مفيد ومن ثم وظيفة جيدة وهكذا أنجز أهم شيء في حياته هو تحقيق ذاته ، لكن للأسف لا الجامعة أصبحت مكان للحب ( والكلام الفاضي ) خاصة في البلدان التي يكون فيها دراسة مختلطة وترى قلة منهم من يخاف الله في هذا، أو اخذ أفكار غربية وأصحاب سوء يجرونهم إلى الهلاك، والحل؟؟؟؟؟؟

    المجتمع ينظر فقط ويعطي التعليقات وهذا سيء وهذا جيد ويجب أن يكون ويجب أن لا يكون، والحل؟؟؟؟

    نأتي للإعلام وهو أهم مؤثر على الشباب بشكل مباشر خاصة من سن المراهقة وحتى الشباب لأن هذه المرحلة هي مرحلة تكون الاعتقادات والمبادئ لدى الفرد، للأسف الإعلام أصبح إعلاما وقحا وسيئا ومخجلا للذين يخافون الله. لقد نزع من الشباب الحياء التي هي شعبة من شعب الإيمان، ومن نزع منه الحياء ماذا يبقى للإنسان من مبادئ. الإعلام يرتكز على إثارة الشهوات والغرائز للشباب حتى جعلوهم مثل الحيوانات في الأغاني والأفلام حتى الإعلانات وحتى قنوات الأطفال يسمحون للقطات سخيفة للظهور أمام أعين البراءة. حتى الصحف والمجلات والانترنت أصبح كل ما في الإعلام إثارة الشهوات والغرائز والأفكار الإباحية الغربية البحتة، وإن ناقشت أحد الشباب يقول لك : ( مالكم كذا اتطوروا ؟ عادي ؟ خليكم منفتحين ) ، منفتحين ، تطور ، أي أعذار هذه. والحل؟؟؟؟؟

    حتى الشوارع والأسواق أصبحت تتكلم بلغة التطور الأحمق الذي يدعونه، فتجد صور الإعلانات في الشوارع فيها فتيات ، أو عن المواعدة والاتصالات. وإن ذهبت إلى المحلات التجارية تجدهم يبيعون منتجاتهم بأسماء الفنانين والممثلين ولاعبي كرة القدم وبأغلى الأثمان وما يغيظني أنهم يشترون وإن عارضتهم يردون ( أما زلتم متخلفين تطوروا، نحن نبيع بضاعتنا بما يرضي الزبون ، والزبون راضي ) سبحان الله ، والحل؟؟؟

    كل ما حول الشباب يدعوا للحزن لأنه أصبح مقلد يقلد الغرب والأفكار الغربية وانتشر هذا التقليد في المجتمع وصار مجتمعنا العربي والإسلامي مقلد للغرب، لذا نحن نحتاج إلى توعية إسلامية حقيقية تبدأ من البيوت وتنتهي بالشوارع ، وسبب هذا هو نقص الإيمان والخوف من الله وعاقبة قول (( طنش تعش تنتعش )) ، لقد ضاعت القيم الإسلامية من بيوتنا وهي الحضن الأول واستبدلت بأفكار غربية بحجة التطور ، إذا كان الغرب أصلا يعانون من هذه المشاكل ويتمنون تطبيق تعاليم الإسلام للتخفيف من الفساد والانحلال الأخلاقي الذي يعيشونه.

    برأي أهم شيء هو تنشئة الأجيال تنشئة إسلامية تبدأ من البيت لأن نشوءه بطريقة صحيحة تحميهم من المؤثرات الخارجية مستقبلا وطبعا يجب أن تكون هذه التربية بإخلاص وحب لله وليس للمبادئ والتقاليد كما يقول البعض. منع القنوات الفضائية السخيفة التي ليس لها أي فائدة والتركيز على القنوات الدينية، تعوديهم على سماع القرآن وحفظه ، ولا بأس بالترفيه بالأناشيد وبعض الكرتون الهادف والمجلات المفيدة التي تحمل معاني الإسلام، الجلوس مع الأبناء والتحاور معهم وفهم أفكارهم ، الاستماع لهم ، تعويدهم على أن يقولوا كل شيء للأب أو للأم حتى لا يخفى على الأهل شيئا من تصرفاتهم وإن كذبوا عرفوهم ، لأن هذا سوف ينفعهم مستقبلا من الوقوع في الخطاء والشبهات والعلاقات الغير جائزة ومعرفة أصدقائهم لأنهم لن يجرؤوا على الكذب. تعويد الأولاد على الصلاة في المسجد حبا في الله وخوفا من الله والعقاب وليس تقليد أو رياء وسؤالهم عما فعلوه في المسجد حتى يستفيدوا، لأن البعض يدخل المسجد ويخرج وكأنه لا شيء. ومن ثم المدرسة التي يجب عليهم الإخلاص في عملهم في تعليم وتربية النشىء تربية إسلامية وليس آلات للكلام والتصحيح والصراخ . وهكذا سيتحسن كل شيء تدريجيا في المناهج وبعدها الجامعة ومن ثم المجتمع والشارع وأهم شيء الإكثار من الإعلام الهادف الإسلامي لردع الإعلام الأحمق الغربي الذي يغزو شباب امتنا ، التي وصفها الله بخير أمة أخرجت للناس.

    تمنيت الإسهاب أكثر لكن هذه القضية مهمة وحساسة جدا يجب على جميع المسئولين الانتباه لها.

    والله ولي التوفيق

    محبتكن

    عاشقة الإسلام

  2. #2

    الصورة الرمزية عاشقة الإسلام
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    محبوبتي عدن
    العمر
    44
    المشاركات
    303
    معدل تقييم المستوى
    226

    رد: التقليد وواقع الشباب

    وينكم يا شباب

    ما عجبكم الموضوع ولا ايش؟؟؟؟؟

    موضوع مهم ولازم فعلا نتفاعل فيه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. التقليد والتفكير
    بواسطة الورّاق في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 13-01-2012, 05:15 AM
  2. النقاب .. بين التقليد والواجب
    بواسطة أخبار موقع روسيا اليوم في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-04-2010, 10:30 AM
  3. السبيل إلى مكافحة التقليد التجاري
    بواسطة موقع قناة الجزيرة في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-08-2009, 03:00 PM
  4. التقليد الاعمى (لووول)
    بواسطة الوحيشي في المنتدى ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 07-01-2004, 03:42 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •