اليوم نقرأ و نسمع عن أطفال غزة، يا أطفال غزة شهداء شهداء ننادي و نبكي الدموع زخات و الألم يعتصر قلوبنا ، و نتساءل هل بيدنا نجدتكم؟ و هل يتوقف سفك دماءكم؟
و نصرخ بأعلى الصوت أين أنت يا صلاح الدين؟ و أين أنت يا خالد بن الوليد؟ لتحرر الأرض
متى يتوقف الذل؟ متى يصبح أبناء العراق و فلسطين أحرار؟
متى يتوقف العنف؟ أين الخطاء؟ أين الحل؟
نحادث أولئك المجرمون عن السلام.... من نحدث؟؟ أعداء السلام؟؟ أي سلام هذا؟ ماذا يقصدون بالسلام الذي لا يتوقفون عن التحدث عنه؟؟
اليوم نعاقب لأننا عرب و لأننا مسلمون و لكنهم لا يعلمون انه حين يأتي المعاد سنلتقي على أرض الميعاد و إننا سننتصر و إن الذل سيصبح من نصيبهم.
حين تصحوا ضمائرنا و حين نكون مؤمنين في داخلنا
شهداء شهداء ياغزة و ياعراق ... المحرقة من نصيبهم
اليوم نبكي و غدا منتصرين بإذن الله
الله أكبر... الله أكبر
تلك ستكون صرختنا حين تخبرنا الأشجار عن مكانهم و يتحدث الحجر
موعدنا قريب
اصبري يا فلسطين ...
قلوبنا صابرة معك
اللهم اجعل النصر حليفنا بإذنك يا أرحم الراحمين
و أجعلنا من المجاهدين في ذلك اليوم يا رب
Bookmarks