Results 1 to 5 of 5

Thread: حوار بين الحق والباطل

  1. #1
    كاتب وأستاذ الشريعة

    Join Date
    Jun 2007
    Posts
    154
    Rep Power
    315

    حوار بين الحق والباطل

    صدر حديثاً


    عن

    دار المأمون للنشر والتوزيع / الأردن
    http://daralmamoun2007.maktoobblog.com/

    كتاب

    حوار
    بين الحق والباطل
    مع الدكتور زكريا بطرس

    للدكتور
    كامل جميل ولويل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    هذا كتاب قيم للدكتور كامل جميل ولويل وهو عالم في اللغة والنحو يحاور فيه مدعي العلم زكريا بطرس الذي يظهر في قناة تنصيرية ويتطاول على كل الرموز المقدسة في الإسلام وليته كان طالبا للحق أو محاورا بالحسنى لكنه مشاغب مبطل يستخدم أساليب في الحوار لا تليق بمن يدعي أنه رجل دين والدكتور كامل يحاوره بالمنطق والحجة ويدحض أباطيله بالحقائق
    ***************
    حين قرأت الكتاب تداعى إلى ذهني قول الله تعالى:

    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}
    }أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء
    وذكرني بقول الشاعر:
    كناطح صخرة يوما ليوهنها *** فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل


    ويمثل الكتاب جانبا من جوانب المجادلة بين المسلمين وغيرهم.
    والغير في هذا الكتاب هو د.زكريا بطرس (المعروف بعدائه الجاهل للإسلام).

    * إن في عنوان الكتاب كثيراً من الثقة بما يؤمن به مُعِدُّه أنه هو الحق، وما عليه محاوره هو الباطل.

    ثم إن المؤلف لم يسمِّ كتابه: حوار مع د.زكريا بطرس، بل بين الحق والباطل، وهذا يعطي إيحاءً جريئا وهو أنه يحاور أفكارا ومعتقدات وشبهات، وليس شخصا، فالشخص لا يهم بل الفكر والرأي، لذلك يبدأ الدكتور كامل كتابه في أول كلمة منه بقوله: (أفكاره هي التي دفعتني للبحث).

    وسماه حوارا وليس جدالاً ليخفف من وطء الكلمة الثانية في نفوسهم وإن كانت النتيجة والغاية والمحصِّلة واحدة.

    ومن جميل ما يقول : " أريد كتابة أفكاره مباشرة ليعلم من يطلع على هذا البحث أن الحصن العظيم يستوعب كل نقد، لاتساعه وإحكامه، إنه ليس مهدَّداً وليس بالإمكان تهديده، بشرط الدراسة العلمية الموضوعية".

    * تنقسم شكوك وطعون زكريا بطرس إلى ما يلي:

    أولا: يوجه سؤالا هو: القرآن وحي من؟

    أي أنه يشكك في مصدر الإسلام

    فيقول: هناك أجزاء من القرآن ليست وحياً... هو كلام من الملائكة وهو كلام عمر وكلام الصحابة وكلام الشيطان ومصادر الإسلام هي: الأساطير والإسرائيليات والشعر الجاهلي.


    ثانيا: أخطاء في القرآن: هي حسب التسلسل التالي:

    أ- لغوية ب- كلمات الأعجمية ج- تاريخية د- علمية ه- كتابية و- التكرار
    وسأذكر مثالاً واحداً على كل "خطأ" رآه أو ظنه أو زعمه جهلاً أو تجاهلاً.
    وفي تصوري أنه جهلٌ لأن مثل هؤلاء هم الذين يقول الله تعالى فيهم:
    (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم (7)}البقرة


    - مثال على الأخطاء اللغوية:

    (يورد د. بطرس الآية: {مثلُهُم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون (17)}البقرة. فيقول: كان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفردا، فيقول: ذهب الله بنوره.)

    رد الدكتور كامل: "هذا ما رآه الدكتور، ولكنه تعجل قليلا، ليته قرأ الآية السابقة ليعرف سر مخاطبة الجماعة، فالآية السابقة: {أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ (16)}البقرة ، فالذين ضلوا كثيرون، وهم جمع ويجب أن يخاطبوا بلغة الجمع، فالذين ذهب الله بنورهم أي الذين ضلوا كانوا منافقين يستهزئون بالمؤمنين، والمثل لا يعني أن الذي استوقد النار كان وحده، لقد كانت أسفار العرب جماعية، وقوافلهم جماعية، والذي يستوقد النار يضيء ما حوله فيرى بالنار جميع من في القافلة، ولكن الله تعالى بعد أن أراهم النور وهو نور محمد صلى الله عليه وسلم ثم استهزؤوا، ذهب الله بنورهم فهم في طغيانهم يعمهون هذا هو المعنى العام للآية والضمائر تخدم المعنى العام خدمة فذة.
    ولو قال " ذهب الله بنوره" لكانت الآية السابعة عشر مقطوعة عما قبلها، فآيات القرآن كالقلادة الواحدة، كل واحدة تؤدي إلى ما بعدها، فالآية السادسة عشرة تؤدي بمعناها إلى الآية السابعة عشرة، وهكذا، فهؤلاء المنافقون كانوا في ظلام، وقد ظهر الحق الآن بوضوح ولكنهم باعوا دينهم وهو دين الهداية والنور باعوه بأثمان بخسة، وفضلوا الضلالة على الهدى، فما ربحت تجارتهم، وعبارة "أضاءت ما حوله" تبين لك أن الأشياء التي حوله صارت ظاهرة، فبأي شيء صارت ظاهرة؟ بالإيمان، فالرسول هو المعني، والمنافقون تركوا نور الله وفضلوا الظلام وضلوا الطريق.

    - مثال في "أخطاء الكتابة ورسم المصحف:

    يقول: لماذا كتبت( بسم الله الرحمن الرحيم) بدون ألف ولكنها وردت في سورة العلق (اقرأ باسم ربك الذي خلق) بالألف، والكلمة هي ( باسم)؟

    إن سؤالك حق، والإجابة بسيطة ويسيرة: إن القرآن الكريم فيه 99 اسماً، ومن هذه الأسماء اسم واحد فقط خصص لله وحده ونسميه الاسم الأعظم وهو"الله"، وذلك تكريما لهذا الاسم العظيم وقد تجاوبت اللغة في الكتابة فلا تحذف الألف إلا مع اسم واحد فقط وتكتب مع جميع الأسماء الأخرى، نكتب: باسم ربك، باسم المصور، باسم الرازق بالألف.... ولكن مع الله تعالى لا نكتب الألف: "بسم الله الرحمن الرحيم" تذهب الألف فيلتصق قلب المؤمن بسرعة بذات الله لا يفصله عنه ألف أو غير ألف لقد كان للكتابة حظ كبير في الحفاظ على أسلوب القراءة من جهة وتمثيل أدق المعاني من جهة أخرى.

    *لماذا التكرار في القرآن:

    قال د.زكريا: (جاء في سورة "الرحمن" {فبأي آلاء ربكما تكذبان} وتكررت العبارة 29 مرة، وبالقرآن الكثير من التكرار اللفظي ونحن نسأل: أليس في هذا التكرار عيب أو خلل أو بعد والبعد عن ضروب البلاغة؟)

    يرد د. كامل: لقد ألف الكرماني كتابا كاملا في أسرار التكرار في القرآن، ولعلك تعلم أن الشعر العربي الأصيل في العصر الجاهلي أو الإسلامي تكررت فيه عبارات بقصد التقوية أو التوكيد، قيل إن قصيدة عمرو بن كلثوم كانت من أروع القصائد، وقد قال:
    ألا لا يجهلن أحد علينا *** فنجهل فوق جهل الجاهلينا
    وليس ذلك إلا من مقتضيات الكلام؛ وفي العصر الإسلامي يروى هذا البيت في علم النحو:
    قالت بنات العم يا سلمى وإنن *** كان فقيرا معدما؟ قالت وإنن
    وفي الشعر الذي يستشهد به في النداء:
    سلام الله يا مطراً عليها *** وليس عليك يا مطر السلام
    فإن كان التكرار للبيان والتقويم وذكر مبادئ جديدة فنعمّا هو.
    والقرآن الكريم خاطبنا بأساليب راقية وعبارات فائقة، فكرر في سورة الرحمن ليدل على أن آية {فبأي آلاء ربّكما تكذبان (13)} تدل على مخاطبة أمة الإنس وأمة الجن بأنهما أمام معجزة جديدة أو قل دلالة جديدة ونعمة جديدة ومبدأ جديد: {الشمس والقمر بحُـسبان (5)}[الرحمن]، مبدأ مستقل، {لا تنفذون بسلطان}[الرحمن:33] مبدأ جديد، {ولمن خاف مقام ربه جنتان}، مبدأ جديد، ولكل مبدأ سؤال {فبأي آلاء ربكما تكذبان}، فالآلاء أدلة خلق، وأدلة نِعَم وأدلة من الدنيا وأدلة من الآخرة!
    ثم يأخذ قصة موسى عليه السلام كنموذج آخر...

    * النحو والإعراب:

    {لعل الساعة قريب (17)}الشورى
    ذكر دكتور بطرس عدة نقاط في القرآن الكريم، اعتبرها نقاطا خاطئة، واستنتج أن الذين كتبوها أخطؤوا ولذلك لا يُعد القرآن كتابا من الله، هناك نقاط في الحركات الإعرابية أو الضمائر أو التذكير أو التأنيث أو غير ذلك كله، وأفتى الدكتور أو من يعمل معه ضمن فريقه أن هذه أخطاء قرآنية بسبب كذا وعلة كذا وقاعدة كذا!
    قرأت النقاط فوجدت أن الخطأ الذي وقع فيه د.بطرس أو صحبه سببه عدم دراسة الأمر من وجوهه المختلفة، ولا أستطيع أن أذكرها ولكن التلميح يغني عن التصريح:
    - {لعل الساعة قريب}، قال الدكتور: (لماذا لم يتبع خبر لعل اسمها في التأنيث فيقول قريبة؟).

    - لا أيها الأستاذ لقد أتبعها، ولكن الاسم المحذوف هو اسمها الأصلي "وقت" لأن القرب والبعد يتعلق بالزمن، وقد حذف الزمن في جميع الآيات المماثلة لأنه واضح عند أهل اللغة العربية، ومثلها: {إن رحمت الله قريب من المحسنين}، أي وقت الرحمة التي ستنزل قريب فلا تيأسوا! ونستطيع أن نتابع كلمة قريب من القرآن لنجد أنها صفة لكلمة (وقت) أو الزمن.
    أرأيت أن العلم القليل لا يصلح أن يعترض به على أي جملة ولا سيما الجمل القرآنية.

    * ثم يرد د.كامل على فرية مصادر الإسلام: الإسرائيليات والأساطير والشعر الجاهلي.

    أما الأخطاء التي يوردها (بطرس) حول زعم الأخطاء العلمية في القرآن ومنها: غروب الشمس:{.. حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرُب في عين حَمِئة.. (86)}الكهف. وأطوار نمو الجنين {ولقد خلقنا الإنسان من سُلالة من طين (12) ثم جعلناه نطفة في قرار مكين (13) ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مُضغة فخلقنا المُضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين (14)}[المؤمنون]. ويرد عليه د. كامل رداً شافيا..

    *أما الكلمات الأعجمية في القرآن مثل: الرقيم، السجل، الإستبرق....الخ فيبينها د. كامل بياناً شافياً.

    ولا يُغفل الدكتور كامل بعض القضايا التي يثيرها (بطرس) تتعلق بالمرأة: مثل تعدد الزوجات والحجاب.

    ثم يزعم د. بطرس أنالدين الإسلامي قائم على الإكراه... ويمثل على ذلك بـقوله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ (193)}البقرة، ويرد عليه صاحب الكتاب الدكتور كامل بالتفصيل.

    ومواضيع أخرى يعالجها، الدكتور كامل... لا مجال لسردها كلها...
    ولكنه يختم كتابه بوقفة مع كتاب: لماذا أسلموا؟

    وهو كتاب يشمل 42 مقالة لمفكرين وصحفيين وسياسيين وأطباء وفيزيائيين من رجال ونساء أسلموا وأرادوا أن يفيدوا غيرهم ويبينوا سبب إسلامهم ويذكر نماذج منهم مع نبذة عن كل واحد مثل:

    اللورد هدلي: انجليزي.
    محمد أسد – اسمه بعد إسلامه -: النمسا سياسي وصحفي.
    محمد الكسندر دسل وب: أمريكي سياسي ومؤلف وصحفي.
    جلال الدين – اسمه بعد إسلامه – الذي قال: ( لم أقبل التسليم بالعقيدة المتواترة بأن الله قد تجلى للناس بذاته ومن ثم اتجهت إلى دراسة أديان أخرى فلم يزدني ذلك إلا خيبة أمل وحيرة...)

    ملاحظة: سير جلال الدين: لوردبرنتون درس في جامعة أكسفورد وكان من أشراف الانجليز، كان بارونا وتمتع بشهرة عظيمة.
    الكولونيل دونالد رودويل: أمريكي.
    السيد د.ل.ميليما: هولندا.


    ومن النساء مثل:

    مافيز ب.جولي
    السيدة سيسيليا محمودة كانولي: استرالية.
    إسماعيل ويسلو زيجر لسيكي: بولندا، من أشراف البولنديين.
    ورغم صغر حجم الكتاب النسبي – عدد صفحاته 113 صفحة من القطع العادي، إلا أنه غني بما يفيد من معلومات بعرض مشوِّق.
    ** كثيرة هي القضايا التي طرقها الدكتور كامل وهو يحاور د.بطرس أتركها ليقف عليها القارئ من الكتاب مباشرة.
    Last edited by رضوان حمدان; 10-03-2008 at 02:32 PM.

  2. #2

    وليد الشرفي's Avatar
    Join Date
    Mar 2008
    Posts
    247
    Rep Power
    207

    رد: حوار بين الحق والباطل

    الاخ الكريم شكرا لك
    وجزاك الله كل الخير

  3. #3
    نشوان بن سعيد الحميري's Avatar
    Join Date
    Jan 2007
    Location
    المانيا
    Posts
    12,408
    Rep Power
    987

    رد: حوار بين الحق والباطل

    مشكور يا استاذ رضوان وكتب الله اجركم

    ويا حبذا لو يقدر حد يحط رابط تحميل للكتاب إذا وجد

    لأنني كنت اتابع حلقات زكريا بطرس وشفت الكثير من تجنيه

    فعندي تشوق لأرى هذا الكتاب

    تحياتي
    §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§ §§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§

  4. #4
    ضياء's Avatar
    Join Date
    Sep 2003
    Posts
    3,756
    Rep Power
    536

    رد: حوار بين الحق والباطل

    جزاك الله خيرا والأستاذ كمال

    لكم من ضياء أجمل تحية

  5. #5
    شـــاعـــرة
    بلقيس الجنابي's Avatar
    Join Date
    Jun 2007
    Location
    عرائش الكروم هناااكـ
    Posts
    1,733
    Rep Power
    671

    رد: حوار بين الحق والباطل

    بارك الله فيك شيخنا الجليل
    هذه المرة الرابعة أقرأ هذه المشاركة ...والله ولا أمل منهاا
    بوركت سيدي ..الله لا يحرمنا مما أعطاك الله من علم نـّيّر ونور القلوب
    لا تسترجع الكثير مِمْا يُقال لكْ كي لا تَكتَشف مساحة الخَيال بِأقوالِهم لك . ومساحة ُالغَباءْ بِتصْديقكَ لَهُم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. حوار حول قانون الحق - همدان العليي
    By الصـامد in forum ملتقى السيـاسـة
    Replies: 1
    Last Post: 20-09-2013, 01:56 AM
  2. الحق على قلب
    By ابونواف الوصابي in forum ملتقى الشـعــر
    Replies: 2
    Last Post: 24-02-2009, 12:08 PM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •