وصف الشيخ محمد أحمد سيف الشرجبي حالة السكون الذي تعيشه تعز في اللحظة الراهنة بالهدوء الذي يسبق العاصفة، ويقول إن احتجاجات تعز القادمة ستعبر عن رفضها لفصول من القهر والإقصاء والمعاناة أكثر منها تضامناً أو إسقاط واجب مع الجنوبيين.

يتمتع الشرجبي بحضور لافت في تعز، ويرتبط اسمه بحضور والده الذي لا زال قائماً بعد أكثر من 27 عاماً على مقتله. ويرتبط حضور الشرجبي الابن اليوم بالحراك السياسي والثقافي في مدينة تعز.

في 1992 اختير نائباً لرئيس مؤتمر تعز الجماهيري الذي ضم عدداً من مشائخ تعز وقادتها الحزبيين والنقابيين والمثقفين.

تولى في الثمانينيات مهام إدارية منها مديراً لمديريات: ماوية، والمسراخ، ودمنة خدير، وحتى قيام الوحدة كان آخر المشرفين على حرس الحدود الشطرية في قطاع الحجرية وباب المندب.

ولد محمد الشرجبي عام 1953 في منطقة شرجب بالحجرية، وهو الابن الخامس للشيخ أحمد سيف الشرجبي الذي كان له دور كبير في المحافظة.

تلقى تعليمه الأساسي والثانوي في مدينة التربة، وحصل في مرحلة متقدمة من عمره على بكالوريوس تاريخ من جامعة بغداد.

في هذا الحوار يتحدث الرجل عن لحظة تعز الراهنة وأحداث دارت فيها ولا زالت تداعياتها قائمة حتى اليوم، كما يتحدث عن قضايا أخرى مهمة.
الي الحوار : http://www.alsharea.net/Details.asp?DetailsID=786&IssueNo=35