((مسرحية إغتيال ))
*
*
*
كان شامخ الاصل
صنديد في اقواله وأفعاله
شديد البأس
رقيق الفؤاد
أبّن أخاً إبناً
عاش مجيداً
فارس لا يخشاء المخاطر
باسل وقاوم وحارب
اهل الفساد والطغيان
حتى تئامرت عليه
الذئاب البشريه الحاقدة
وغتالوه في
مسرحية إغتيال
اباء عُدي وقُصياً
يا اسد انجبت اشبال
يا اسد رعاك الله في جناته
يا اسد العراق المجيد
سرادغ القلب تئن
على فقدان من كان للعراق إبن
وأنين الدموع يجر شهقات الحزن
أين ذهبت العرب المستعربه
اين سيف صلاح الدين
اين صهيل الجياد الحامية
لِما لا اسمعها في ميدان الغتال
وا اسفاه عليك يا رجل الإيباء
يا إباء رغد التي بكت
حتى كادت دموعها تجف
حزنن على فراق
صاحب الصدر الجنون
في مسرحية إغتيال
لم يعد هناك من نبكي عليه
فأنت الاب والابن والاخ
وتكاد ان تكون الام
التي ترضع اطفالها من ثديها
انت يا صاحب المدية السخية
ذهبت وتكرت العراق وأبنائها
يئنون ويبكون على فقدان روحك
ماذا تركو لإخوانهم العرب
من دموع تصبب على الخد
مأسآه هي حقاً مأساه
ان تضل العرب في صمت
الى متى هذا الصمت
حتى تأتي مسرحية اغتيال
تتلوها مسرحية
قلبي في حزناً دآم على
شهيد الأمة ( العربية )
بعد وداع فيه ضل شامخ
والذئاب من حولة
لم تفارقة الابتسامة
فإلا جنات الخلد يا صدام المجيد
فقد عشت مجيداً
ومتت شهيداً
في يوم عيداً
Bookmarks