قـواعـد عجيبة و في نفس الوقت ناشئة يُستخــدم فيهــــا مصطلحات باهتة قد عفى عنها الزمــان * أخرجتنــا من المـألوف الذي تعودنا عليه .
نعــم تعودنـا * على رؤية الحقائق كمـا هي عليــه !!.!.!
نعــم تعودنـا * أن الشيء الذي يمقته العقـل لا يستمـر !!!!.!.!؟
ليُصبح التشوفن رديف و مصاحب للتوحــد * ولتُصبح بذلك قوانين الجاذبية أساس للتفرق ؟!؟!؟!
و لتأتي الديماغوجية بأكلهـا للطرفيين * رغم ثقة الشعب بأنهم دجـالون ؟!؟!
الشوفينية التي يتغـذاء عليهـا " اللقــاء المنفسخ " و التي هي أساس " لحب الذات و كراهية الأخــــر " ما كانت لتنجح في توحيـــد الأضداد لولا ديماغوجية التلميــــع .
مع هــــذا * لتتذكروا أن الصغير قبل الكبير يعرف حجم الفجوة بين الفكر اليميني المتشدد و الفكر اليساري المُلحـــد كما روج لهـــذا الأول .
فكيف يجتمع الحب مع اللأحب و العكس * سياسيــــاً ؟!؟!؟!؟!
و إن أفترضنــا كذلك : فمن منهم الصـادق في تشوفنه تجـاه الأخـر و من منهمـا الكـاذب ؟!؟!؟!؟!
و للعــلم * أن الكاذب غالب * في ساحــات الشوفينية !!!؟!؟!؟
فالكـل يبتسم دون أن يظهـــر أنيابه !!.!!
ولنتذكر مرة أخرى * أن الأول شـاخ و أنيابه تتساقط يوم بعد يوم * و الثاني " أثـــرم " لا أنياب له أو أسنان منذو صيف 1994 .
لكـــن مـــا وراء تلك الإبتسامات المتبادلـــة * أليس الإحبـــاط المُطلــق هو الدفــع لذلك ؟!؟!؟!؟!؟!
ففي زمن ليس ببعيد رأينا تلاقى * سرعـــان ما إنهــار بين القوميين و الإسلاميين في سوريا .
فالنهــاية كانت مفجعــــة * فالمبتســـم أخيــراً * يكسب كثيراً .
رأينا الخـــوان مشردين في أصقاع الأرض * فالــذي يخـــرج من النافــذة لا يعــود من البــاب ؟!؟!؟!
فأبنــاء البنـــاء سقطــوا أمام القوميين هنـــاك * عندما حاولوا الغـــدر * فهـــل ينجحــوا في ذلك مع أبنـــاء جورباتشوف ؟!؟!؟!
فيا تـــرى ماذا ستكشف لنا بأنورامـــا اللقــــاء !.!.!
هــل يتكـــرر واقـــع قوميين الأمس * في إشتراكيين اليـــوم ؟!؟!؟!
من منهم له الغلبـــة * رغـــم أن النتيجـــة معـــروفة مسبقــاً * فالأول يهــوى الضرب * و الثاني يعشق !.!.!!.
هي سخـــرية القــدر و سخطه عليكم * فالنهـــاية قريبة جــداً * فمن يراهنني على ذلك ؟!؟!؟!
وفي الأخير نتمنى من صهيـل إستغلال الموقف بمـا يخـدم أصالتـه
المفضلات