اللعبه السياسيه أختى الكريمه .....!!!
تعلمها هذا الجيل الحاكم من الأجيال السابقه ....
قحم الدين في السياسيه وأستخدامه ....
مجتمعنا اليمني ينقصه الكثير من الوعي الديني للأسف الشديد ....
بالطبع لاأقصد أي أنقاص في دينهم وأيمانهم ولكن أقصد أن الأغلبيه مسلم بالفطره ومؤمن بالفطره ومعلوماته عن ديننا الأسلامي تقتصر على المواد الرئيسيه فقط .....
وستجدين الكثير أن لم يكن الأغلبيه يخاف التوغل في هذا والتفكير والبحث خوفآ من أن يتعدى حدود هو يعتبرها مقدسه ....
ولهذا من السهل تسييره من قبل بعض علماء الدين الذين بدورهم مسيرون من قبل القياده السياسيه .....
فمجرد أن يشار ألى هؤلاء العلماء بالفتوي حول شيئ ما لتوجيه العامه الى ذلك التوجه تجدين أن الأغلبيه يتبعونه دون أي قيد أو شرط .... أو حتى مجرد التفكير وأستخدام العقل ......
قيادتنا السياسيه في بادية الأمر دعمت الزيود في محافظة صعده لهدف سياسي هو حصر وتقليص الوهابيون هناك وذلك من أجل تقليص النفوذ السعودي في تلك المنطقه خاصة .....وفي اليمن عامه وذلك كان متمثلآ في الشباب المؤمن الذي كان يقوده الحوثي حسين الذي قاد التمرد لاحقآ ضد الحكومه ......( وقتل في أحدى المعارك)
ووصل ذلك الدعم أنهم سمحو لهم بمزاولة كل طقوساتهم الدينيه وفتح الكثير من المدارس المذهبيه ودعمهم بالمال والسلاح ....
وكان ثلاثة من هؤلاء كأعضاء في البرلمان( مجلس النواب) .....
وبعد أن أستطاعوا تقليص المذهب الوهابي في تلك المنطقه وتقليصه أصبحوا قوه وأصبحوا يملكون العتاد والسلاح الذي كانت الحكومه تعطيهم في بادئ الأمر ..... وأصبح لهم طموح أكبر من أن يسيروا من قبل الحكومه .....!!!
وهنا تم الأنصدام مع النظام الذي رباه ودعمه .....وخرج ذلك الأمر عن السيطره .......
وهناك ألاف الفتاوي والمحاضرات التي تم تسجيله لمحاربة الوهابيون من قبل هؤلاء .....
الأن تحول الوضع وأصبح هؤلاء يهددون مخططات النظام وأهدافها .....
وأكتشف النظام أنه بالغ في ذلك الدعم .....
وهو الأن يحصد ثمن أخطائه ..... !!!
وماذكرتيه ياأختي الكريمه عن مايدور الأن .....
ماهو ألا محاوله لأعادة خصم كان يقف أمام المذهب الزيدي المتشدد في صعده
وبدعم كبير من الجاره السعوديه ...... وذلك حين وجد النظام أنه فشل أمام هؤلاء بعد تمردهم عليه ......
شيئ مؤسف ومحزن أن يتم أستخدام الدين وطرق الأستعمار ( فرق تسد ) من أجل أهداف سياسيه بحته ......
لي عوده .....
خالص التحيه والتقدير
المفضلات