بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقه ادهشني انزال اخبار دخول الرئيس المستشفى بل وحاول البعض ان يصف الوضع بانه مات برغم ان الموت حق وهوحق قادم لاريب فيه سوى تقدم به العمر سنينا قادمه اوحدث الان فان الموت تحصيل حاصل لابد منه وليس المشكله ان يموت الرئيس اويصاب بوعكه صحيه اواي مرض اخر فهوفي نهايه الامر بشر لايختلف عن الاخرين في شي الهم انه رئيس دوله وهنا تكمن المشكله والعقليه اليمنيه برغم انه صحيح معافا وقد يموت بدون مرض وهذا امر وارد
البعض يعتقد ويشتاط فرحا بموته برغم ان ذلك مسلم به ولايحتاج الى فرح اوغثيان بقدر مايحتاج الاعتبار ان الموت هونهايه طبيعيه للفارح والكاره على حد سوى وان السوال البديهي ماذا عملنا كاحزاب وقوى سياسيه لومات الرئيس وتناسينا حكايه الانتخابات وانه سيضل حي باقي
لاكن فعلا ورد اليا بعض الهواجس التي كنت غافلا عنها بدوري امام زحمه الحياه وغرورها وربما انا ايضا نسيت هذه الحكايه ولاكن انا لست في مصدر القرار ولااشكل اهميه لليمن سوى لاسرتي الصغيره التي اعتني بها ولايقع على عاتقي مسئوليه شعب وبلاد متراميه الاطراف هنا بادر الى راسي سوال ربما هومعضله اليمن الحقيقيه التي لم يتوصل اليها احدا بل لم يفكر بها وهي ان المشكله ان اليمن تعاني من تهميش سياسي فضيع داخل الحكومه والمعارضه على حد سوى فلم تسهم الاحزاب في اخراج شخصيات يلتف حولها الناس لتكون قادره على التفاعل في حدث كهذا ويكون التنافس على افضلها بل ان منهم موجودين حاليا هم نفس الاشخاص ونفس الصور التي احرقت الف مره ولازالت قابعه ومسيطره ولم تتزحزح قيد انمله من مكانها
لوفرضنا جدلا ان الرئس مات اليوم او كما يشاع سكته اوذبحه ايهم لايهم سيبرز سوال مهم ماذا اليمن غدا وكيف
الراعي سيكون رئيس البلد دستوريا واعلان الحداد وتحديد فتره انتخابات قادمه يحدد موعدها باسرع وقت لاجدني اوقف على كارثه فعلا بماتعنيه الكلمه من سيخوض هذه الانتخابات وان سلمنا بان الجيش سيظمن السيطره على البلاد ولن يسمح بانزلاق امني وقد يعلن عن طواري لفتره محدوده تنتهي بالانتخابات العامه هذا ليس الموضوع
في عجاله من امري تخيلت شكل التنافس الذي سيحصل فاذا ماذهبت باتجاه الاصلاح فان شخصيه حميد هي التي يمكن ان تدفع بهذا الاتجاه كمرشح معقول وشاب وغني من بيتهم واصلاحي لاشك فيه هنا وجدت نفسي داخل اللعبه الاحمريه القديمه وان الاصلاح ليس الا حزب تابع لقبيله بعدان تاكد لي صعوبه ان لم يكن محال ان يترشح الزنداني اواليدومي اوغيرهم من التيار الحقيقي لحزب الاصلاح ذوالتوجه الديني واملهم في المنافسه والفوز ضعيف للغايه وهذا يعيدنا للمربع الاول من احمر الى احمر وعليه مناقب كثيره في الشارع اليمني
ثم عرجت على الاشتراكي فاجده هوالاخر بشخصيته الاعتباريه التي تلقى احتراما كبيرا من الطبقات العليا لاكنها غير موثره في الطبقات الشعبيه وهو الاخ ياسين سعيد نعمان ثم ان وضع الاشتراكي لايساعده في الفوز بسبب كثثره الاوراق التي ستستخدم ضده وهنا بيت الاشكال فلايوجد قيادات شابه جديده في صفوفه غير الاعزا القداما من التراث القديم والقديم جدا
مضاف اليه الناصري الهم لاحسد وبقيه لااحزاب ستكون بعيده عن الترشح الهم الشماركه في افضلها
اذا نعود للموتمر وهو الاخر يبدو بان قياداته الحاليه ليست بهذاك المستوى بسبب تلوثها بعنصر الفساد
مثل باجمال ولبركاني والراعي والارياني وهم ابرز شخصياته كما ان وجودها من الاساس مرتبط بوجود الرئيس وبرغم اجادتها تحريك الشوارع من المواطنيين لاكنها لن تكون مجديه لهم في هكذا مرحله يغيب عنها الرئيس من هنا فان القياده العسكريه ستكون هي من سيرشح فلا تلوموهم ان رشحوابن الرئيس وحصل على الفوز لان العيب ليس في الموتمر بل بنا نحن فنحن ساكنين ننتضر ونتفرج ونمسك بحلوق الشباب ولانسمح لهم بالخروج من التبعيه خلفنا وتبجيل اعمالنا في المعارضه فلن يغير اليمن مثل ههذ الشخصيات الباليه ومن حق اليمن ان ترى وجوه جديده ليمن جديد بالمناسبه انا رايت الرئيس يستقبل العطيه اليوم ولاكن وجب كتابه المقال لان الموت لايعرف موعد ولايعرف مرض وهو قد ياتي في اي يوم
وعلى الدنيا السلام
Bookmarks