.jpg "فرفوش's Avatar")
البحث عن الفنكوسة
كم كانت صعبة الأحداث التي مرة على صحبنا رجب المصفوق وهو يبحث عن الفنكوسة كان يعمل رجب المصفوق ساعي بريد لدى إحدى الشركات وكم كان يخطأ في تسليم الخطابات لكن رب عمله كان يصبر عليه لما يعانيه رجب من فقر وقلت ذات اليد ولما يحمله في قلبه من طيبه كما أنه صاحب طرفة ونفس مرحة في مرة من المرات علا صوت صاحب الشركة ورجب داخل عليه المكتب وهو يضع سماعة الهاتف غاضبا و يقول نساء لا يهمن غير اجلب معك هذا وذاك أسمع يا رجب خذ هذه الخمسمائة ريال وأذهب وأشتري لنا فنكوسة وأذهب بها لمنزلي بسرعة
رجب : بس
المدير: أقول لك بسرعة أترك البسبسة
خرج رجب فاراً بجلده من غضب المدير والخمسمائة ريال في يد وهو يفكر ما هي الفنكوسة وخاف يرجع للمدير وهو في حالته تلك فيطرده من العمل ذهب لسكرتير المدير وسأله تعرف الفنكوسة
السكرتير : يا رجب أتركني فأنا مشغول ولست متفرغا لحل ألغازك اللفظية لا أعرف الفنكوسة
رجب : هذي ما هي لغز هذا طلب طلبه المدير العام مني
السكرتير : أرجع له وأجعله يفسرها لك
رجب : أقسم بالله ما أدخل عليه وهو بهذه الحالة سلام الله عليك
خرج رجب من الشركة وكل ما رأى أحد من الموظفين أو الزائرين سأله عن الفنكوسة فمنهم من أبدى أسفه على عدم معرفته بها ومنهم من اتخذها هزوا وأخذ يهزء برجب خرج رجب من الشركة ووجد صديقه عامر كرسوع يمسح دراجته النارية ؟؟ عامر كرسوعههههههه فيلسوف يعرف كل شيء وما هو بعارف لكنه صاحب نخوة ويحب يدس أنفه في كل شيء
رجب : طلب مني المدير أن أشتري له فنكوسة وأذهب بها لمنزله وأنا لا أعرف ما هي الفنكوسة ولا أحد ممن قابلتهم يعرفها
عامر كرسوع : وفي أحد ما يعرف الفنكوسة
رجب : ليه أنت تعرفها يا كرسوع
كرسوع : وإذا ما اعرفها من راح يعرفها
رجب : عجل علي بالخبر يا كرسوع إيش هي الفنكوسة
كرسوع : الفنكوسة مأخوذة من الفنكسة وهو كرسي يستخدمه الرياضيين ويفنكسوا فيه من أجل شد البطن هو مديركم عنده كرش
رجب: كرشه تقول بالون عوامة كبيرة D:
كرسوع : طيب هيا نروح لمحلات بيع الأدوات الرياضية اركب ورائي
ونطلق المصفوق وكرسوع لشراء الفنكوسة فهل أصاب كرسوع في تخمينه وما هي الأحداث التي ستقع لهما وهما يشتريان الفنكوسة تابعونا في الحلقة القادمة من البحث عن الفنكوسة
+++++
الحلقة الثانية
رجب المصفوق :الهواء حار وجاف شفتي تشققتا لماذا لم تجعلنا نأخذ سيارة الشركة يا كرسوع
كرسوع : عندي عطل في الدراجة وسوف نمر على ميكانيكي الدراجات ليصلحه ونحن في الطريق لشراء الفنكوسة ومد يده لكيس معلق على مقود الدراجة وبعد بحث باللمس أخرج أنبوب وأعطاه للمصفوق رجب خذ هذا مرطب لشفاه اشتريته اليوم
المصفوق : شكرا وبدأ يضع منه ألا ترى أن لزج زيادة وطعمه مر
كرسوع : لا طعمه حلو بطعم الفراولة أشوف
ناول رجب المصفوق عامر الكرسوع الأنبوب وهو باصم بشفتيه طالع كرسوع فيه فخرجت عيناه من مكانهما من الرعب والذهولوصرخ هذا صمغ يا مصفوق وكان أمامه مطب صناعي لم ينتبه له طلع فوقه مع صرخته من قوة الارتطام التصقت شفتي المصفوق بخوذة كرسوع فالتصقت بها وكان الصمغ من نوع سريع اللصق
الكرسوع استطاع السيطرة على الدراجة وصرخ في المصفوق رجب : أبعد راسك عني مش عارف ألتفت يمين ولا يسار يسمع همهم حاول أن يلتفت فلم يستطيع لف رأسه بقوة فسقط رجب من على الدراجة وجر الكرسوع معه بشفتيه ولحسن الحظ أن الكرسوع كان يمشي ببطء تخيلوا معي المنظربعد انجلاء الغبار المصفوق منبطح على بطنه ورأسه لفوق معلق بشفتيه بخوذة كرسوعD: ... وكرسوع ساقط على ظهره ورجلاه معلقتان في الهواء ويديه كذالك كأنه ماسك مقود الدراجة من الذهول ضل عل حالته تلك ما يقارب الثلاثين ثانية ثم سقطت رجلاه ويداه محدثه عاصفة من الغبار صغيره D:وأخذ يسب ويلعن في رجب المصفوق ورجب يهمهم وهو لا يستطيع الحراك من الألم الذي به ولأن شفتاه ما زالت ملتصقة بالخوذة فك كرسوع رباط الخوذة الذي يخنقه
وقام والغضب يملأ عينيه لكن أول ما رأى رجب المصفوق والخوذة معلقة في شفتيه سقط على الأرض من قوة الضحك D:قام رجب والدنيا تدور من حوله
مشى خطوتين نحو كرسوع فتعثرت قدماه فسقط فوق كرسوع ومن قوة السقطة ارتطمت الخوذة بأسنان كرسوع وهو يضحك فنكسر منها اثنان دفع كرسوع مصفوق من فوقه وقام وفمه مليء بالدماء ما تشوف يا غبي أتجه نحو رجب المصفوق وحاول جر الخوذة فمسك رجب يديه وعيناه تدمعان من الألم وفيهما رجاء لا تفعل أرجوك يا كرسوع
لكن كرسوع لم يعول به فوضع إحدى قدميه على كتف المصفوق وجر الخوذة بقوة
فانفلتت من شفتي رجب مع صرخة مدوية من رجب ومن قوة الجر سقط كرسوع على قفاه وأخذ يتقلب حتى أصطدم وجهه بإطار الدراجة التي ما زالت تدور فسحتت وجهه وعملت له خط أسود من أول وجهه لأخره مختلطة بالدماء عندما قام والتفت ناحية رجب والألم يعصف به من جراء سحت إطارات الدراجة لوجة وألم الأسنان المكسرة والسقوط فرأى رجب وقد تورمت شفتاه بشكل كبير D:حتى أنها غطت على نصف وجهه فأخذ يضحكD: قام رجب والدموع تملأ عينيه مع غضب جامح جعله لا يرى جيدا فأخذ قطعة من الخشب فحذفها ناحية كرسوع الذي أنتبه لها فنحنى فمرت من فوق رأسه وأستمر في الضحك
وهو يشير لرجب لكن قطعت الخشب مرت من فوق كرسوع وارتطمت بإطار الدراجة الدائر فعادت ناحية كرسوع الذي كان يضحك فأرتطمت بقفاه من الخلف بقوه
+++
الحلقة الثالثة
رجب: يا كرسوع شفتي تؤلماني بشدة خاصة أن الهواء يصطدم بها وهي عاملة كأشرعة اليخوت وقف خلينا نركب سيارة أجرة أو حافلة
كرسوع : يا مصفوق دقائق ونصل للميكانيكي ها هو مجمع الورش أمامي>>>>
رجب : الأمر لله نصبر كم دقيقة
وصلوا للميكانيكي وأول ما رأى أسنان كرسوع المكسرة وجبهته المورمة ورأى شفتي رجب المصفوق المتورمتان كأنهما بالونتين كبيرتين أخذ يضحك D:مشكلته أنه لما يضحك تطلع لسانه خارج فمهفبتلقائية المحترفين جر كرسوع لسانه وضرب على فكه الأسفل براحة يده فأطبق بحنكه على لسانه وكأن عينيه خرجتا من مكانهما من شدة الألم
لأن الورشة مليئة بالميكانيكية فأخذ يتراجع للخلف بهدوء ورجلاه بالكاد تحملانه فاق الميكانيكي من صدمة الألم وكرسوع ماسك بطنه من الضحك فصرخ أمسكوه
من شدة الألم فصرخ الميكانيكي لا ليس هذا
وأراد أن يهرب لكن أحد صبية الميكانيكي انبطح أمامه فعرق طريقهD: وأسقطه وجاءت سقطته قريبه من ذراع رافعة السيارات (( عفريته )) فتمسك به ولفه فنزلت الرافعة وكانت ترفع سيارة وتحتها أحد العاملين في الورشة فأخذ يصرخ D:انشغل العاملين برفع السيارة فاستغل كرسوع الموقف فركب دراجته وصرخ في رجب أركب فانطلقا مخلفين خلفهما دخان من الدراجة أخذ يسعل منه العاملين في تلك الورشة
رجب : ما الذي دهاك يا كرسوع كدت أن تقتلنا ضربا
كرسوع : والله لم اقصد :| لما رأيته يضحك ولسانه خارج فمه أحببت أن أدخل لسانه لكنها كان لزجة فسحبت يد وأنا ماسك لسانه?: أردت أن أستعين بيدي الأخرى لأخلص الأولى فضربت فكه فلم استطع أن أمسك نفسي من الضحك لما رأيت وجهه D:
رجب: والرافعة التي أسقطها بما تحمل على الرجل
كرسوع : عندما أردت الهرب اصطدمت بأحد الصبية فختل توازني فما وجدت غير ذارع الرافعة فتعلقت بهD:
رجب : هل تتوقع أنك قتلت الرجل الذي تحت السيارة ?:
كرسوع : لا فلقد سمعته يصرخ خلصوني أخرجوني لو مات لما سمعنا له صوت
رجب : والعمل الآن يا كرسوع?:
كرسوع : خلاص نوقف الدراجة بالقرب من موقف الحافلات ونكمل طريقنا بالحافلة
بعد أن أوقفا الدراجة واتجهوا للحافلة المتجه لوسط المدينة حيث الأسواق وعند باب الحافلة أخرج كرسوع من جيبه قيمة تذكرتين وقدمهما لسائق وقال تذكرتين لي ولصديقي نظر السائق إلى رجب ثم قال باقي قيمة تذكرة صرخ فيه كرسوع لماذا ?:
سائق الحافلة : تذكرتين عنك وعن صديقك وتذكرة على شفتي صديقك D:
كرسوع : بذهول أنت بالتأكيد تمزح
سائق الحافلة : أبدا لأننا سوف نضطر أن نفرغ الكرسي الذي أمام صديقك لأن شفتيه سوف تستند على مؤخرة المقعد الذي أمامه فلن أخاطر بأن أسمع صراخ صديقك في حافلتي بسبب شفتيه المتورمتين
كرسوع : أمرنا لله خذ
رجب : كرسوع لا تدفع له خلينا نركب حافلة أخرى؟؟؟
كرسوع : سوف يواجهنا نفس الموقف فشفتيك بالفعل قد تورمتا بشكل كبير خاصة بعد أن جرها ذلك المغفل في الورشة أول ما نصل السوق سوف نذهب لصيدلية لنأخذ لك كريم يمتص هذا الورم ويخفف الألم وكريم لإرخاء الشد العضلي الذي أعني منه
وأخيرا وصلا أبطال قصتنا لسوق وهنالك سوف وتواجههما مواقف صعبة وطريفة فتابعونا
+++++++++
الحلقة الأخيرة
آي آي آخ أنتبه كرسوع أنتظر أنا راح أنزلها لا تلمس شفتاي
سواق الحافلة : أصله يوم أسود يوم رضيت أركب هيا بسرعة ضيعت اليوم علي أنت وشفتاك
كرسوع : ما عندك إنسانية ما تعرف تسوي معروف أبدا بعدين لولا سواقتك الهوجاء التي أدت لاندفاع صديقي للأمام وانحشار شفتيه بين المقعدتين لما تأخرت
سواق الحافلة : هذا كان مفروض تجيب له سيارة نص نقل (( ونيت )) هو شفتيه
آي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي خلاص فلتت من بين المقاعد هيا يا كرسوع ترى راح نتأخر على المدير
كرسوع : أولا سنمر على الصيدلية لنشتري لك كريم يخفف الورم والالتهاب
في الصيدلية
كرسوع : يا دكتور أعطيني كريم لالشد العضلي وأعطيني كريم لشفتي صديق الواقف في الخارج هناك أنظر له
الصيدلي : لا حول ولا قوة إلا بالله ماذا حصل لصديقك لتتورم شفتيه بهذه الطريق
كرسوع : قصة طويلة وأنا مستعجل
الصيدلي : هذا الكريم لالشد العضلي فيه مادة حارقة أقوى من الفكس تساعد على ارتخاء العضلات بشكل سريع
وهذا الكريم لصديقك ساعة وراح يرتاح من آلام الورم .... والورم يعمل له كمادات بالثلج ويومين وراح يخف
كرسوع : طيب يا دكتور ......و بسرعة أخذ الكريمين وخرج بعد أن حاسب
رجب المصفوق : ها يا كرسوع ماذا فعلت
كرسوع : خلاص جبت العلاج قرب .... فك الكريم وبدأ يدهن شفتي رجب به
كان الصيدلي يراقب الوضع من داخل الصيدلية بإشفاق فتدلى فكه ببلاهة وجحظت عيناه
المصفوق: كرسوع أحس بحرارة شديدة !!!!!!!!!!
كرسوع : شيء طبيعي أي علاج أوله يا مر يا يحرق استحمل ساعة وراح يخف الألم
المصفوق وقد جحظت عيناه من الألم ودمعت عيناه ما أقدر وأخذ يصرخ ويجري حول نفسه ويقفز هنا وهناك كالمجنون خخخخخخخخخخخخخخخخخ
وكرسوع : مبتسم ببلاهة يعتقد أن الدواء فعال وأن ما يقوم به رجب شيء مؤقت لكن عندما رأي الصيدلي يخرج من الصيدلية وهو يجري حاملا إبريق ماء نظر للكريم في يده بتركيز فعندما انتبه أنه كريم الشد العضلي صرخ لالالالالالالالالالالالا >>>يعجبك أنه صاحب فزعة ويتصرف أحيانا بتلقائية جميلة<<<< ركض ليمسك رجب من الخلف ويقيد حركته مع قدوم الصيدلي الذي رش الماء البارد من الإبريق على شفتي رجب وأخرج منشفة مبلولة بالماء البارد وأخذ يمسح الكريم الحارق من على شفتي رجب برفق فأخذ رجب يهدأ رويدا رويدا عندها التفت الصيدلي ناحية كرسوع وقال : هل أنت مجنون
كرسوع : بالخطأ يا دكتور كنت مستعجل ولم أنتبه لنوعية الكريم
ترك كرسوع رجب الذي إنهار على الأرض خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
الصيدلي: أدخله الصيدلية
طبعا تم تطبيب رجب وعند خروجهم من الصيدلية خرج كرسوع كالعادة وهو نافخ صدره ورافع رأسه وأفلت الباب الذي كان من النوع الذي يرتد بسرعة وكان خلفه رجب المصفوق الذي جحظت عينيه من الخوف وهو يرى الباب يرتد على شفتيه بقوة فمن الرعب والمفاجأة تيبس مكانه وصرخ
هههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههه
لكن من حسن حظه أن أحدهم مسك الباب من الخارج قبل أن يصل لشفتي رجب وكان من زبائن الصيدلية الداخلين لها
كرسوع : رجب بسرعة أعجبتك الصيدلية هيا
رجب بعد أن ذهب عنه روعه وخوفه خرج خلف كرسوع وقد قرر أن يحترس من كرسوع
وصل الثنائي كرسوع والمصفوق لمعرض الأدوات الرياضية
كرسوع للبائع بكل ثقة : أعطينا فنكوسة
البائع الذي كان قد ارتفع ضغطه بسبب عميل سابق وهو يقول في نفسه ناقصين متخلفين الله يفنكسك
البائع وهو ضاغط على أسنانه: وما هي الفنكوسة
كرسوع وجد ما يظنها الفنكوسة ها هي وأشار لكرسي ضغط البطن هذه هي
البائع بذهول : هذا كرسي لضغط البطن
كرسوع بكل ثقة نعم ويسمى فنكوسة
البائع : فنكوسة فنكوسة مش مهم أهم شيء هي طلبك
كرسوع : نعم هي طلبي كم سعرها
هذا كله ورجب في الوسط بينهما مرة ينظر لكرسوع ومرة للبائع ببلاهة خخخخخخخخخخ
البائع : سبعة آلاف وخمسمائة ريال >>> طبعا ريال يمني ما يعادل أربعين دولار تقريبا
رجب : بس المدير قال بخمسمائة ريال
البائع : أنت ومديرك أحرار أنا عارف أن اليوم لن يمر على خير خلصونا أخر كلام ما عندنا خصومات
رجب : كرسوع مستحيل المدير يطلب مني أجيب له شيء بسبعة آلاف ويعطيني خمسمائة أكيد أنت غلطان الفنكوسة لن تتجاوز الخمسمائة ريال وممكن أقل كمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كرسوع : غريبة أول مرة في حياتي يمر علي شيء صعب خلينا نخمن ونستنتج
البائع : أقول خمن وأستنتج برع المعرض
كرسوع : صحيح قل الخير في هذي البلد هيا يا رجب
رجب : المدير طلب ما طلبه بعد مكالمة للبيت يعني غرض لأهل بيته بما أنه ما في شيء نعرف يخص الرجال أسمه الفنكوسة أكيد الغرض راح يكون نسائي
كرسوع : خطير يا رجب هيا نروح سوق الحريم القريب من هنا
رجب : بس ممنوع دخول العزاب لازم يكون معك عائلة
كرسوع : وأنا رحت فين
رجب : كيف ما فهمتك
كرسوع : أنا دائما ادخل سوق الحريم ولم يكن معي أحد من الأهل
رجب : كيف؟؟؟؟؟؟؟؟
كرسوع : السر في هذا الكيس الذي أحمله دائما وفيه كل ما أحتاجه تعال لمكان ما أحد يشوفنا فيه
رجب : الله يرحم والديك يا كرسوع مش ناقصين يكفي إلي جاني من كيسك
كرسوع :لا تخاف أنت خليك جنبي بس
رجب : نشوف
أخرج كرسوع من كيسه العجيب عباءة وطرحة ونقاب ولبسهما ورجب ينظر له بذهول
كرسوع : ها ما رأيك
رجب : خطير يا كرسوع انت كذا شبه جدتي خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
كرسوع : جدتك في عينك ما لقيت غير جدتك تشبهني فيها ما علينا هيا ترى تأخرنا على مديرك
وأتجه رجب وكرسوع لسوق الحريم القريب في هذا الوقت بالتحديد جرى هذا الحوار بين مدير رجب وسكرتيره
المدير : ألم يعد رجب بعد
السكرتير : لا لم يعد خرج ليشتري لك الفنكوسة حسب ما يقول ولم يعد بعد
المدير : فنكوسة وش هي الفنكوسة أنا طلبت منه((فـــــ...........)) >>>>>>>> خخخخخ مش وقته
السكرتير : ههههههههههههههههههه وكيف سمعها الفنكوسة D:
المدير :: ممكن أكون أخطأت في اللفظ لأني طلبتها منه على عجل الحاصل لا أعتقد أن رجب راح يرجع اليوم وما عنده جوال نكلمه نادي على عامر كرسوع
السكرتير: البواب يقول أنه ذهب مع رجب
المدير: لا يجتمع هذان الاثنين إلا وتحصل مصيبة لأحدهما والغالب رجب الله المستعان أنزل أنت اشتري من السوبر ماركت الذي أما الشركة (( فـــ......... )) >>>> على مين
السكرتير : حاضر
المدير : الله يجيب العواقب سليمة
في سوق الحريم
دخل الثنائي رجب المصفوق وعامر كرسوع لسوق و رجب ينتفض من الخوف
كرسوع : أثبت تقول جوال هزاز لا تخاف
رجب : ما أقدر هزة غير إرادية
كرسوع : خلاص عدينا من الباب خلينا نسأل عن الفنكوسة بس بعد ما أروح الحمام أريد التبول لي فترة أدافعه
رجب : هيا بسرعة ترى تأخرنا
بسرعة توجه كرسوع للحمام وأخذ رجب يدور قريب من دورة المياه ويتفرج في المعروضات ولفت نظره لوحة مكتوب عليها دورة مياه لنساء التفت للخلف حيث دخل كرسوع فرأى رجلين يدخلان الحمام وتذكر ما يلبسه كرسوع فجحظت عيناه من الخوف
طبعا أول ما دخل كرسوع دورة المياه توجه للكراسي الإفرنجي التي تسمح لرجال التبول وهم وقوف وهو في كامل استرخائه تذكر أنه يلبس عباءة لكن هيهات فقد فتح الباب ودخل الرجلين وتوقفا من فرط المفاجئة امرأة في حمام الرجال قلنا معليش دخلت بالغلط لكن تتبول وهي واقفة هذا أول مرة نشوفها خخخخخخخخخخ ولا الأدهى من ذلك ان كرسوع رافع العباية والحذاء الرجالي ظاهر والبنطلون للعيان خخخخخخخخخخ طبعا كرسوع لم يتحرك فقد نشف الدم والبول منه من شدة خوفه لأن الوضع خطير ممكن يسجن فصلح لباسه وعدل من هيئته واستدار ليواجه الرجلين وبخطى مهزوزة وأرجل خائرة مر من بينهما وتعداهما فكأنه تنفس الصعداء..... استفاق الرجلين من هول المفاجئة ومد أحدهما يده ووضعها على كتف كرسوع ولفه بقوة باتجاههما و بتوافق مدهش وبقبضتين قويتين من الرجلين متجهتان لوجه كرسوع الذي أستقبلهما بابتسامة بلهاء من خلف البرقع كسرت الباقي من أسنانه في الصف الأمام وعلى إثرها ارتطم بباب دورة الحمام الذي كان يفتح على اتجاهين وتدحرج خارج الدورة ليقع بين رجلي رجب الذي جره من سقطته ليوقفه وهنا تجمهر الناس حولهما استفاق كرسوع من هول ما أصابه فأمسك بيد رجب وأخذ يركض يسابق الريح وهو يقول لرجب : بثرعة بثرعة قبل لا يمثكونا >>> استبدل الثاء بسين..... وبالفعل من يسابق كرسوع ورجب المصفوق عند الهرب هههههههههههههههه تخلص كرسوع من العباءة وهما يركضان لكن سوء الحظ كان بالمرصاد لهما حيث وهما يقطعان الشارع ثاني شارع بعد السوق وقد قررا بعده التوقف عن الركض لم ينتبها للحافة القادمة بسرعة والتي ارتطمت بهما بقوة ورمت بهما على بعد أمتار وكان سائق الحافلة هو نفسه الذي نقلهما سابقا فجحظت عيناه عندما عرفهما وأخذ يسب ويلعن فيهما رفع رجب رأسه وتلفت حوله وقال في أحد فيكم يعرف الفنكوسة وأغمي عليه بعدها أما كرسوع فقد كان مغمى عليه وهو مبتسم ابتسامة رضا فقد بذل ما في وسعه لخدمة صديقه في البحث عن الفنكوسة التي لم يعلما ما هي وأتمنى من قراءنا الكرم إلي يعرف ما هي الفنكوسة أن يخبرنا توتا توتا انتهت الحتوته D:
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
أكيد مش هي النهاية
ثاني يوم وفي المستشفى والمدير يزورهم جاب لهم الفنكوسة مطبوخة إيدام ولي هي فاصوليا وكوسة
طبعا الفضل الأول بعد الله سبحانه وتعالى لظهور هذه القصة هو صاحب الكلجة أو الكردافة الذي جمع بين الفاصوليا و الكوسة بلفظ فنكوسة وهو أخي بن أمي وأبي الله يحفظ ويوفقه
هذه القصة إهداء لجميع الشباب اليمني كافة
Reply With Quote
YeMenYah 
.jpg "فانتر's Avatar")
Originally Posted by MH1
Bookmarks