يا مرحبا اخي عادل
ومشكور على المرور
بالنسبه لما تفضلت به هنا
مما لا شك فيه أن حرب صعده هي حرب خليجية إيرانية تلعب فيها أمريكا دور المحرض على مستوى الطرفين
بالعكس يا سيدي امريكا تلعب دور المحرض على مستوى طرف واحد
فالطرف الآخر ما قصف واقصي إلا عندنا نادى بشعار
الله اكبر .. الموت لامريكا .. الموت لاسرائيل .. اللعنة على اليهود .. النصر للاسلام
وعندما صدرت له التوجيهات (العليا) بالتخلي عن الشعار رفض
كذب الحوثي عندما قال أن لا علاقة لإيران في هذه الحرب إيران بدأت بنشر مذهبها الإثني عشري في اليمن وكان الحوثي ممن تلقفوا هذا المذهب بحكم أنهم من الزيدية الجارودية وهم أقرب فرق الزيدية للإثني عشرية
يا سيدي .. كل يمني من المناطق الشماليه القريبة من تلك المناطق يعلم ويتيقن بأن الحوثي زيدي .. لا يمت للاثنى عشرية بصله
رأيناه ورأينا اتباعه بام اعيننا قبل بدء الاحداث وهو يحارب انتشار الاثنى عشرية في اليمن بالمناظرات والخطب والمواعظ والكتب
وتقول لي اثنى عشري ... لا يوجد أحد سيصدق هذا الكلام ويكذب ما رآه بأم عينيه لسنوات
والدليل الواسطة القطرية والتي لم تعمل إلا بعد زيارة الرئيس لأمريكا وإصدار الأوامر الأمريكية لكل من الحوثي والحكومة بقبول الوساطة القطرية
نعم القبول بالوساطه القطرية جاء بعد زيارة سيادة الرئيس لامريكا
ولكن لو قرأت الاحداث جيدا ستجدها غير ذلك
الرئيس هو من انصار امريكا في الحرب على الارهاب
وجائت زيارته لامريكا في وقت كانت بوادر فشله العسكري امام الحوثي (وهو اللذي يتهمه بالارهاب) قد بانت على السطح
خاصه وأن الزيارة كانت بعد أن اصدر اوامره للمؤسسة العسكرية بحسم المسألة عسكريا وفشلت في ذلك إلى اليوم
فيبدوا انه تلقى بعض الكلمات والتهديد بأنه ليس أهلا للقضاء على الارهاب وهو اللذي لم يستطع القضاء على الحوثي
فما كان منه إلا القبول بالوساطه حفظا لماء الوجه
كورقة لعبة سياسية جديد من أمريكا وإيران تهدف لأن يستطيع الحوثي لملمة أوراقة وتمهيدا لدعمه وانتشار رجاله لأنهم أحصروا في جبال صعده وقد وقع علي عبد الله صالح في فخ هذه الهدنة المزعومة ولم يفق منها إلا متأخر
بالعكس ..
لو تأملت في الاتفاق الموقع وما تم تنفيذه حتى الآن
فالمتضرر هو الحوثي حيث قام بتسليم الكثير من مواقعه للدولة بناءا على الاتفاق
وكان ينتظر ان تبادر الدولة بعمل ما اوجبه عليها الاتفاق ولكنها لم تفعل شيء
(بدليل ان شباب صنعاء ما زالوا يملأون السجون)
الحوثي يشكل خطر حقيقي على اليمن وهو أشد خطرا من جعجعة الانفصاليين التي لا تسمن ولا تغني من جوع والخيار العسكري لا بد منه واستئصال الفتنة أمر محتوم لكن يبقى السؤال هل تعجز السلطة عن القضاء على مثل هذا التمرد أم أنها تتعاجز والسبب اختلاف سياسي داخلي خاصة وأن أغلب رجال السلط والمتحكمين بالجيش هم من الزيدية وإن لم يكونوا من الجارودية لكن يبقى أن عامة الزيدية يجهلون حقيقة الفرق الزيدية والفرق المنشقة من الزيدية من أمثال الحوثي وما يشكل من خطر على الزيدية والسلفية في اليمن
يا سيدي
حتى وإن كان الحوثي اثنى عشري (وصدقني هذا كذب مبييييين)
أليس يمني والدستور يكفل له حرية التدين واختيار المذهب اللذي يريد ما دام يمارس حياته على ضوء الدستور والقانون
وهو لم يرفض الدولة وكان ممارسا لحياته السياسه على ضوء هذا الدستور وهو اللذي كان عضوا في مجلس النواب منذ العام 1993
فهل جرمه انه اختار المذهب الاثنى عشري مثلا؟؟؟ وهي فرية عليه
اما دعم ايران فلن اتكلم عنه كثيرا
فقد جاء انكاره على لسان وزير الخارجيه نفسه
اخي عادل
تشرفت بزيارتك للموضوع
واتمنى أن اكون وضحت لك بعض النقاط
واتمنى ان تعرج على رد مواطن بلا وطن كذلك
ففيه الكثير مما لم اورده
تحياتي
Bookmarks