الأخت الفاضله.
النصوص والآثار المتواترة والمذكورة في كتب السنن والتفاسير والتاريخ تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أميا لا يقرأ ولا يكتب .. وحتى انتهاء أجله صلى الله عليه وسلم بحسب ماعلمنه وسمعناه من أقول العلماء والمختصين.
.فهل من توضيح.
الأخ الفاضل الكريم...غريب الدار:
اهلا بك أولا ...
ثم أنا أملك هذه الصور من مدة طويلة وردت الى بريدي ... وتوقفت عندها كثيرااا متأملة متفكرة
ياسيدي: ..في يقيني وعقلي ..وكل عاقل ُ أن الرسول الأكرم
كان يعرف الكتابة والقراءة وكلمة اُميّ في القران تعني للناس كافة
كان يقرأ ويكتب أحسن من جميع اللي قرأوا وكتبوا من زمنه لليوم
هؤلاء الذين يقولون عنه لايقرأ ولا يكتب يريدون أن يقولوا القرآن وحي
النور والحكمة والعلم هو يقين المعرفة الذاتية
فكيف يا سيدي نبي ّ هذه الأمة ..يدعو الى النور ونبذ الظلالة والظلام في الجهل والأمية ...وهو نموذج العلم والإسلام ...ويكون أمياا ...!!!!!!
أوليس هو من قال ... صلى الله عليه وسلم .. في حديثه الشريف..**
((أنا مدينة العلم ...وعلي ٌّ بابهاا ))
وما آية (( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)
خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3)
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)
عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)) سورة العلق
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَا مَعْمَر عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : أَوَّل مَا بُدِئَ بِهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْوَحْي الرُّؤْيَا الصَّادِقَة فِي النَّوْم فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْل فَلَق الصُّبْح ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلَاء فَكَانَ يَأْتِي حِرَاء فَيَتَحَنَّث فِيهِ - وَهُوَ التَّعَبُّد - اللَّيَالِي ذَوَات الْعَدَد وَيَتَزَوَّد لِذَلِكَ ثُمَّ يَرْجِع إِلَى خَدِيجَة فَيَتَزَوَّد لِمِثْلِهَا حَتَّى فَجَأَهُ الْوَحْي وَهُوَ فِي غَار حِرَاء فَجَاءَهُ الْمَلَك فِيهِ فَقَالَ اِقْرَأْ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" فَقُلْت مَا أَنَا بِقَارِئٍ - قَالَ - فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْد ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اِقْرَأْ فَقُلْت مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَغَطَّنِي الثَّانِيَة حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْد ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اِقْرَأْ فَقُلْت مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَغَطَّنِي الثَّالِثَة حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْد ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ" اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّك الَّذِي خَلَقَ - حَتَّى بَلَغَ - مَا لَمْ يَعْلَم " قَالَ فَرَجَعَ بِهَا تَرْجُفُ بَوَادِره حَتَّى دَخَلَ عَلَى خَدِيجَة فَقَالَ " زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي " فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْع فَقَالَ يَا خَدِيجَة " مَا لِي ؟ " وَأَخْبَرَهَا الْخَبَر وَقَالَ " قَدْ خَشِيت عَلَى نَفْسِي " فَقَالَتْ لَهُ كَلَّا أَبْشِرْ فَوَاَللَّهِ لَا يُخْزِيك اللَّهُ أَبَدًا إِنَّك لَتَصِلُ الرَّحِم وَتَصْدُق الْحَدِيث وَتَحْمِل الْكَلّ وَتَقْرِي الضَّيْف وَتُعِين عَلَى نَوَائِب الْحَقّ ثُمَّ اِنْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَة حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَة بْن نَوْفَل بْن أَسَد بْن عَبْد الْعُزَّى بْن قُصَيّ وَهُوَ اِبْن عَمّ خَدِيجَة أَخِي أَبِيهَا وَكَانَ اِمْرَأً قَدْ تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّة وَكَانَ يَكْتُب الْكِتَاب الْعَرَبِيّ وَكَتَبَ بِالْعَرَبِيَّةِ مِنْ الْإِنْجِيل مَا شَاءَ اللَّه أَنْ يَكْتُب وَكَانَ شَيْخ كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ فَقَالَتْ خَدِيجَة أَيْ اِبْن عَمّ اِسْمَعْ مِنْ اِبْن أَخِيك فَقَالَ وَرَقَة : اِبْن أَخِي مَا تَرَى ؟ فَأَخْبَرَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا رَأَى فَقَالَ وَرَقَة هَذَا النَّامُوس الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُوسَى لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا لَيْتَنِي أَكُون حَيًّا حِين يُخْرِجك قَوْمك فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ ؟ " فَقَالَ وَرَقَة : نَعَمْ لَمْ يَأْتِ رَجُل قَطُّ بِمَا جِئْت بِهِ إِلَّا عُودِيَ وَإِنْ يُدْرِكنِي يَوْمك أَنْصُرك نَصْرًا مُؤَزَّرًا. ثُمَّ لَمْ يَنْشَب وَرَقَة أَنْ تُوُفِّيَ وَفَتَرَ الْوَحْي فَتْرَة حَتَّى حَزِنَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَلَغَنَا حُزْنًا غَدَا مِنْهُ مِرَارًا كَيْ يَتَرَدَّى مِنْ رُءُوس شَوَاهِق الْجِبَال فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَل لِكَيْ يُلْقِي نَفْسه مِنْهُ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيل فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِنَّك رَسُول اللَّه حَقًّا فَيَسْكُن بِذَلِكَ جَأْشه وَتَقِرّ نَفْسه فَيَرْجِع فَإِذَا طَالَتْ عَلَيْهِ فَتْرَة الْوَحْي غَدَا لِمِثْلِ ذَلِكَ فَإِذَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ الْجَبَل تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيل فَقَالَ لَهُ مِثْل ذَلِكَ . وَهَذَا الْحَدِيث مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث الزُّهْرِيّ وَقَدْ تَكَلَّمْنَا عَلَى هَذَا الْحَدِيث مِنْ جِهَة سَنَده وَمَتْنه وَمَعَانِيه فِي أَوَّل شَرَحْنَا لِلْبُخَارِيِّ مُسْتَقْصًى فَمَنْ أَرَادَهُ فَهُوَ هُنَاكَ مُحَرَّر وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّة * فَأَوَّل شَيْء نَزَلَ مِنْ الْقُرْآن هَذِهِ الْآيَات الْكَرِيمَات الْمُبَارَكَات وَهُنَّ أَوَّل رَحْمَة رَحِمَ اللَّه بِهَا الْعِبَاد وَأَوَّل نِعْمَة أَنْعَمَ اللَّه بِهَا عَلَيْهِمْ .
إلا دلالة على أن الرسول صلى الله عليه وسلم ..قد علمه جبريل عليه السلام القراءة والكتابة ..فكيف يقرأ ولا يعرف يكتب..!!!
وأيضاا..
عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْكَرَّمَهُ تَعَالَى أَنْ عَلَّمَ الْإِنْسَان مَا لَمْ يَعْلَم فَشَرَّفَهُ وَكَرَّمَهُ بِالْعِلْمِ وَهُوَ الْقَدْر الَّذِي اِمْتَازَ بِهِ أَبُو الْبَرِيَّة آدَم عَلَى الْمَلَائِكَة وَالْعِلْم تَارَة يَكُون فِي الْأَذْهَان وَتَارَة يَكُون فِي اللِّسَان وَتَارَة يَكُون فِي الْكِتَابَة بِالْبَنَانِ ذِهْنِيٌّ وَلَفْظِيٌّ وَرَسْمِيٌّ . وَالرَّسْمِيّ يَسْتَلْزِمهُمَا مِنْ غَيْر عَكْس فَلِهَذَا قَالَ " اِقْرَأْ وَرَبّك الْأَكْرَم الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَان مَا لَمْ يَعْلَم " وَفِي الْأَثَر قَيِّدُوا الْعِلْم بِالْكِتَابَةِ وَفِيهِ أَيْضًا مَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ وَرَّثَهُ اللَّهُ عِلْمَ مَا لَمْ يَكُنْ يَعْلَم . ....تفسير ابن كثير
وأيضا
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) من سورة القلم
وأيضا
(أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) سورة القلم
أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَثُمَّ قَالَ تَعَالَى " أَمْ لَكُمْ كِتَاب فِيهِ تَدْرُسُونَ إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ" يَقُول تَعَالَى أَفَبِأَيْدِيكُمْ كِتَاب مُنَزَّل مِنْ السَّمَاء تَدْرُسُونَهُ وَتَحْفَظُونَهُ وَتَتَدَاوَلُونَهُ بِنَقْلِ الْخَلَف عَنْ السَّلَف مُتَضَمِّن حُكْمًا مُؤَكَّدًا كَمَا تَدْعُونَهُ ؟ . تفسير إن كثير
كما قال سقراط أنا أعرف إنني لا أعرف
شكرا لحضورك القوي سيدي
نعم الرسول امي ونزل الوحي عليه
وماذا تقولو في هذة السورة
( إقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، إقرأ وربك الأكرم ، الذي علم بالقلم ، علم الإنسان مالم يعلم ) صدق الله العظيم
كيف يعلم الصحابه وهو ا امي علمهم حفظ القران والله اعلم
وهذة معجزة وايه من ايات صدق المصطفي صلى الله وسلم
فداك نفسي وابي وامي يا سيدي يا رسول الله صلي الله عليك وسلم
اللهم احشرنا معه وشفعه فينا واجعلنا من رفقائه يوم العرض العظي
تحياتي
عليك الصلاة والسلام يا حبيبي يا رسول الله
مشكورة اختي العزيزة
تقبلي مروري
نعم قد اوضحتها مع الإعتذار لكم في تعديل الرد على الاخ غريب فعد اليه وانا بالانتظار سيدي
ومستعدة اجلس العمر كله كي أثبت ان الرسول لم يكن اُمي ...كيف يكون قائدنا الأعلى وهو لا يقرأ ولا يكتب ...حتى كيف يرضى على نفسه أن يكون نموذجا اتكاليا على الصحابة !!؟؟..وكيف يكون علي بن إبي طالب الصغير والذي كان عمره حينها ثمان سنوات حين نزلت الرسالة على إبن عمه محمدا ..وهو يعرف القراءة والرسول لا ..........!!!؟
كيف بربك هذا كيف !
ارجو مراجعة ردي بعد التعديل على الاخ غريب
انتظرك سيدي
الأخ الفاضلالكريم...غريب الدار:
اهلا بك أولا ...
ثم أنا أملك هذه الصورمن مدة طويلة وردت الى بريدي ... وتوقفت عندها كثيرااا متأملةمتفكرة
شي جميل ان نفكر ونتأمل ولكن المطلوب نطلع بنتائج صحيحه مدعمه بالا دله والبراهين القطعية
وعندما يكون الحديث عن المعصوم صلى الله عليه وسلم فيجب ان تكونا مصادرنا قويه لا شك ولا ريب ولا مجهول .
ياسيدي: ..في يقينيوعقلي ..وكل عاقل ُ أن الرسول الأكرم.
كان يعرف الكتابةوالقراءة وكلمة .
اُميّ في القران تعني للناس كافة.
قُل هاتوا برهانكـــم.
كان يقرأ ويكتب أحسن منجميع اللي قرأوا وكتبوا من زمنه لليوم
هؤلاء الذين يقولون عنهلايقرأ ولا يكتب يريدون أن يقولوا القرآن وحي
النور والحكمة والعلم هو يقين المعرفةالذاتية.
لا يا أم عمر رح تتوسع دائرة الخلاف نعم القران وحي من عند الله تبارك وتعالى ومن يقول بغير هذا
فكيف يا سيدي نبي ّ هذهالأمة ..يدعو الى النور ونبذ الظلالة والظلام في الجهل والأمية ...وهو نموذج العلموالإسلام ...ويكون أمياا ...!!!!!!
نعم وتلك من معجزاته صلى الله عليه وسلم فما عرفت البشرية أهدى ولا اعلم ولا اعقل منه صلى الله عليه وسلم.
((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)
خَلَقَالْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3)
الَّذِيعَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)
عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)) سورة العلق
وهل تعني الكتابة الحرفية أو القراءة
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)من سورةالقلم
وأيضا
هذا يفيد القسم بالقلم فا الله سبحانه وتعالى له ان يقسم بما شاء سبحانه من مخلوقاته ولكن العباد لا يحق لهم القسم بغير الله تبارك وتعالى.
(أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) سورة القلم
باريت تطالعين الآية السابقة حتى يتضح لك المقصود من الآية الكريمة يا أم عمر.
اللهم ارنا الحق ورزقنا اتباعه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أتفق مع كلام الأخت الكريمه بلقيس أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام كان يعرف القرآه والكتابه ......
ولايوجد أي حديث صحيح أو أيه قرآنيه تدل على أن النبي الأعظم لم يكن يعرف الكتابه والقرآه .....
كل ماهو معروف أن النبي الأعظم وماورد في القرآن والسنه أنه كان أميآ ....
والأختلاف هنا هو فقط في تعريف معنى هذه الكلمه ومعانيها التي تحمله كلمة ( أمي ) وخاصة في ذلك العصر حيث نشاء الرسول عليه الصلاة والسلام ...
كلمة أمي كانت تطلق في ذلك العصر من قبل اليهود والنصارى على كل من كان
لايحمل الديانه المسيحيه أو اليهوديه ولايؤمن بوجود الله ....
أي بمايعني الأميه في عدم معرفة الخالق والديانات المنزله منه والغير مصدق بالأنبياء والرسل وقصصهم .....
وتطلق أيضآ وصف الأميه لأي شخص لايعرف شيئ معين..... فهو أمي في ذلك
مثلآ من لايعرف الحساب بالرغم أنه شاعرآ يقراء ويكتب يطلق عليه أمي في الحساب أو الرياضيات ......
أي أن الأميه هنا وفي ذلك العصر كانت تحمل عدة معان ومنها من لايعرف الكتابه والقرآه أيضآ ......
هذا والله أعلم ورسوله
أنا شخصيآ لاأعتقد أن الرسول الأعظم لم يكن يعرف الكتابه والقرآه .....
قد يكون أنه لم يكن متمكنآ فيهما في طفولته .....ولكنها لاتعني أنه لم يكن يعرف القرآه أو الكتابه ......
والله أعلم
سأحاول أن أجد بعض المواضيع التي قرأتها حول هذا وأن وجدتها سأرفقها هنا أن شاء الله .....
ولكن لدي سؤال للأخت الكريمه بلقيس
من أين لك أن تتأكدي أن ذلك هو خط الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام .... !!! ؟؟؟
وأن كان كذلك فأين توجد تلك المخطوطات ؟؟؟؟
وأخيرآ
صلوا على سيدنا محمدآ وسلموا تسليما
خالص التحيه والتقدير
الرسول أمي وقد أختلف في كونه تعلم الكتابه بعد نزول الوحي وهنالك إختلف العلماء
بس الملفت لنظر أن أم عمر دائما تبحث عن الشبه وتثيرها وتستدل بأحاديث موضوعة مكذوبه عنه صلى الله عليه وسلم مثل حديث (( أنا مدينة العلم ...وعلي ٌّ بابهاا)) هذاااا حديث موضوعالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
لقد بعث الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أمِّيًّا لا يعرف القراءة ولا الكتابة، لقوله تعالى: وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ [العنكبوت:48].
وكونه عليه الصلاة والسلام أمِّيًّا يعد معجزة من معجزاته الدالة على صدقه، وأن ما جاء به من عند الله تعالى لا من عند نفسه، قال تعالى: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ [الجمعة:2].
وقال تعالى: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ [آل عمران:164].
ولو كان عليه الصلاة والسلام قارئاً كاتبًا لادَّعى المشركون أن ما جاء به من اختراعه ومن بنيات أفكاره.
وقد اختلف أهل العلم - رحمهم الله - هل تعلَّم النبي صلى الله عليه وسلم القراءة والكتابة بعد نزول الوحي أو لا ؟ فمنهم من قال: إنه تعلَّم ذلك، فذكر القرطبي في تفسيره نقلاً عن النقاش في تفسيره عن الشعبي أنه قال: ما مات النبي صلى عليه وسلم حتى كتب. ، وأسند أيضا حديث أبي كبشة السلولي مضمنه أنه صلى الله عليه وسلم قرأ صحيفة لـ عيينه بن حصن وأخبر بمعناها، وضعَّف ذلك ابن عطية.
واستدلوا أيضا بما رواه مسلم من حديث البراء في صلح الحديبية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لـ عليٍّ : اكْتُبِ الشّرْطَ بَيْنَنَا. بِسْمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ. هَذَا مَا قَاضَىَ عَلَيْهِ مُحَمّدٌ رَسُولُ اللّهِ" فَقَالَ لَهُ الْمُشْرِكُونَ: لَوْ نَعْلَمُ أَنّكَ رَسُولُ اللّهِ تَابَعْنَاكَ، وَلَكِنِ اكْتُبْ: مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ. فَأَمَرَ عَلِيّاً أَنْ يَمْحَاهَا. فَقَالَ عَلِيّ: لاَ، وَاللّهِ! لاَ أَمْحَاهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَرِنِي مَكَانَهَا" فَأَرَاهُ مَكَانَهَا، فَمَحَاهَا.
وَكَتَبَ "ابْنُ عَبْدِ اللّهِ.
قالوا: وقد رواه البخاري بأظهر من هذا فقال: فاخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب فكتب. ، وزاد في طريق أخرى: ولا يحسن أن يكتب. فقال جماعة من العلماء: بجواز ذلك عليه وأنه كتب بيده. منهم السمناني والباجي ورأوا أن ذلك غير قادح في كونه أمِّيًّا ولا معارضاً لقوله تعالى: وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ [العنكبوت:48]، ولا بقوله ": إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب. بل رأوه زيادة في معجزاته واستظهارا على صدقه وصحة رسالته، وذلك أنه كتب من غير تعلم لكتابة ولا تعاطٍ لأسبابها، وإنما أجرى الله تعالى على يده وقلمه حركات كانت عنها خطوط مفهومها ابن عبد الله لمن قرأها، فكان ذلك خارقاً للعادة، كما أنه عليه السلام عَلِمَ عِلْمَ الأولين والآخرين من غير اكتساب ولا تعلُّم، فكان ذلك أبلغ في معجزاته وأعظم في فضائله ولا يزول عنه اسم الأمي بذلك، ولذلك قال الراوي عنه في هذه الحالة: ولا يحسن أن يكتب. فبقي عليه اسم الأمي مع كونه قال: كتب.
وقال بعض أهل العلم: إنه صلى الله عليه وسلم ما كتب ولا حرفاً واحداً، وإنما أمر من يكتب، وكذلك ما قرأ ولا تهجَّى.
قالوا: وكتابته مناقضه لكونه أمِّيًّا لا يكتب، ونكونه أمِّيًّا في أمة أمية قامت الحجة وأفحم الجاحدون وانحسمت الشبهة، فكيف يُطلِقُ الله تعالى يده فيكتب وتكون آية؟ وإنما الآية ألاَّ يكتب، والمعجزات يستحيل أن يدفع بعضها بعضاً، وإنما معنى كتب وأخذ القلم: أي أمر من يكتب به من كتابه، وكان من كتبة الوحي بين يديه صلى الله عليه وسلم ستة وعشرون كاتباً.
ورجَّح هذا القول القرطبي في تفسيره. وعلى كلا القولين فوصفه بالأمِّيِّ لكونه من معجزاته عليه الصلاة والسلام، فإن لم يكن كتب فالأمِّيَّة وصف ملازم له عليه الصلاة والسلام حتى مات، وإن كان كتب فوصفه بالأمِّيِّ باعتبار ما كان ويبقى متصفاً بهذا الوصف لكونه من معجزاته الباهرة، ولكونه بُعثَ في أمةٍ أميةٍ لا تقرأُ ولا تكتبُ، فناسب أن يكون أمِّيًّا مثلهم لتقطع الشبهة.
والله أعلم.
مع أن العلم لا يلزم الكتابة فالعلوم كثيرة منها ما يحتاج لكتابه وقراءة ومنها لا يحتاج
لكم من ضياء أجمل تحية
Last edited by ضياء; 14-01-2008 at 07:48 PM.
يااااااااااااا مية هلا اخوي ضياء ... كيف حالك يالعزيز ..؟ كل عام وأنت بألف خير ..والله كنت أنتظر قدومك بشوق يا مية هلا حياك الله يالغالي
بالنسبة للحديث الذي ذكرته وإني أثير الشبه فيه ...فهو حديث قد مررت ُ عليه في كتب اهل السنة ***
وإليك هذا يالعزيز(:
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا : أسماء وأقوال بعض علما أهل السنة في صحة حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها .
1- يحيى بن معين …… ففي تاريخ بغداد ج 11 ص 48 طبعة السعادة بمصر قال : ( فأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أبو بكر مكرم بن أحمد بن مكرم القاضي حدثنا القاسم بن عبد الرحمن الأنباري حدثنا أبو الصلت الهروي حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه الأخيار وسلم : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأتي بابه . ثم قال : قال القاسم : سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث فقال : هو صحيح .
2- ابن تيمية …… في كتاب : ( مناظرات ابن تيمية مع فقهاء عصره ) ص 14 طبعة دار الكتاب العربي في بيروت سنة الطبع 1405 هـ للدكتور السيد الجميلي قال : ( …… وسأل ابن عطاء الله مرة أخرى : وما رأيك في الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ؟ أجاب ابن تيمية رضي الله عنه وأرضاه : في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه الأخيار وسلم قال : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) . – ثم قال - : هو المجاهد الذي لم يبارز أحدا إلاّ غلبه ، فسنّ للعلماء والفقهاء من بعده أن يجاهدوا باللسان والقلم والسيف جميعا في سبيل الله وكان كرّم الله وجهه أقضى الصحابة وكلماته سراج منيرا أستضيء به في حياتي بعد الكتاب والسنة .
3 – الحاكم النيسابوري في كتابه المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 126 قال بعد أن نقل الحديث : ( … وهذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) .
4 – الإمام أحمد بن محمد الصديق المغربي نزيل القاهرة حيث أفرد لتصحيح هذا الحديث كتابا حافلا سمّاه ( فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ) وقد طبع هذا الكتاب سنة 1354هـ بالمطبعة الإسلامية بمصر .
5 – الحافظ أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي المتوفي 491 هـ أخرجه في بحر الأسانيد في صحيح الأسانيد ، فالحديث صحيح عنده .
6 – الحافظ صلاح الدين أبو سعيد خليل العلائي الدمشقي الشافعي المتوفي 761 هـ فقد صححه من طريق ابن معين ثم قال : ( وأي استحالة في أن يقول النبي صلى الله عليه وآله مثل هذا في حق علي رضي الله عنه ؟ ولم يأت كل من تكلّم في هذا الحديث وجزم بوضعه بجواب عن هذه الروايات الصحيحة عن إبن معين ومع ذلك فله شاهد رواه الترمذي في جامعه …) راجع اللئالي المصنوعة ج 1 ص 333 تجد هناك تمام كلامه .
7 – الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين السيوطي المتوفي 911 هـ ذكرالحديث في الجامع الصغير ج 1 ص 374 وفي غير واحد من تآليفه وحسّنه في كثير منها ثمّ حكم بصحته في ( جمع الجوامع ) كما في ترتيبه ج 6 ص 401 فقال : ( كنت أجيب بهذا الجواب – يعني بحسن الحديث – دهرا إلى أن وقفت على تصحيح ابن جرير لحديث علي في ( تهذيب الآثار ) مع تصحيح الحاكم لحديث ابن عباس فاستخرت الله وجزمت بارتقاء الحديث من مرتبة الحسن إلى مرتبة الصحة والله العالم .
8 – أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفي 463 هـ فقد صححه في كتابه ( تهذيب الآثار ) .
9 – السيد محمد بن السيد جلال بن حسن البخاري ذكرالحديث في كتابه ( تذكرة الأبرار ) عند ذكر أمير المؤمنين ونص على صحته ( ذكر ذلك الأميني في كتابه الغدير ج 6 ص 73 ) .
10 – المولى حسن الزمان ذكر الحديث في كتابه : ( القول المستحسن في فخر الحسن ) وعدّه من المشهور الصحيح وقال : ( صححه جماعات من الأئمة ) وعد منها ابن معين والخطيب وابن جرير والحاكم والفيروز آبادي في النقد الصحيح ثم قال : ( واقتصر على تحسينه العلائي والزركشي وابن حجر……) ( ذكر ذلك الأميني في الغدير ج 6 ص 77 .
11 – الخطيب البغدادي حديث ذكر تصحيحه للحديث حسن الزمان في كتابه ( القول المستحسن في فخر الحسن )
هذه أقوال مجموعة من علماء أهل السنة ممن ثبت عنهم تصحيح هذا الحديث وغيرهم آخرون ولولا كثرت المشاعل وعدم وجود الفرصة للبحث أكثر لذكرت عددا أكثر من هؤلاء ممن صحح الحديث المذكور .
ثانيا : وأما من قال بحسن هذا الحديث من علماء أهل السنة فهم كثر وأذكر على سبيل المثال لا الحصر عددا منهم : -
1 – الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي المتوفي 658هـ أخرج الحديث في كتابه كفاية الطالب ص 98 – 102 وقال بعد إخراجه للحديث بعدة طرق : ( قلت : هذا حديث حسن عال … إلى أن قال : ومع هذا فقد قال العلماء من الصحابة والتابعين وأهل بيته بتفضيل علي عليه السلام وزيادة علمه وغزارته وحدّة فهمه ووفور حكمته ، وحسن قضاياه وصحة فتواه وقد كان أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من علماء الصحابة يشاورونه في الأحكام يأخذون بقوله في النقض والإبرام اعترافا منهم بعلمه ووفور فضله ورجاحة عقله وصحة حكمه وليس هذا الحديث في حقه بكثير لأن رتبته عند الله و عند رسوله وعند المؤمنين من عباده أجل وأعلى من ذلك … ) انتهى كلام الحافظ الشافعي .
2- بدر الدين محمد أبو عبد الله الزركشي المصري الشافعي المتوفى 794 قال : ( الحديث ينتهي إلى درجة الحسن المحتج به ولا يكون ضعيفا فضلا عن كونه موضوعا ) فيض القدير ج 3 ص 47 .
3 – مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي المتوفى 816 أو 716 في كتابه النقد الصحيح قال في كلام له طويل حول الحديث بعد روايته بطريق عن ابن معين : ( ولم يأت من تكلم على حديث أنا مدينة العلم بجواب عن هذه الروايات الثابتة عن يحيى بن معين ، والحكم بالوضع عليه باطل قطعا .. إلى أن قال : … والحاصل أن الحديث ينتهي بمجموع طريقي أبي معاوية وشريك إلى درجة الحسن المحتج به ولا يكون ضعيفا فضلا عن أن يكون موضوعا ) .
4 – الشيخ جمال الدين محمد طاهر الهندي المتوفى 986هـ ذكر الحديث في كتابه ( تذكرة الموضوعات ) وحسنّه وقال : ( فمن حكم بكذبه فقد أخطأ ) .
5 – شهاب الدين أحمد بن محمد بن حجر الهيثمي المكي المتوفى 974 ذكر الحديث وحسنّه . ذكر عنه ذلك في تطهير الجنان بهامش الصواعق ص 74 ورواه في الفتاوى الحديثية ص 126 وحسنّه وقال في ص 197 : هو حديث حسن ، بل قال الحاكم : صحيح .
ثالثا : يقول الحافظ الشيخ عبد الرؤوف بن تاج العارفين المناوي الشافعي المتوفي 1031 هـ في فيض القدير في شرح الجامع الصغير ج 3 ص 46 : ( فإن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلّها ، ولا بد للمدينة من باب ، فأخبر أن بابها علي كرّم الله وجهه، فمن أخذ طريقه دخل الجنة ومن أخطأه أخطأ طريق الهدى ، وقد شهد بالأعلمية الموافق والمخالف والمعادي والمحالف ،
خرّج الكلابادي أنّ رجلا سأل معاوية عن مسألة فقال : سل عليا هو أعلم مني ،
فقال : أريد جوابك . قال : ويحك كرهت رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يغرّه بالعلم غرّا . وقد كان أكابر الصحب يعترفون له بذلك ، وكان عمر رضى الله عليه يسأله عمّا أشكل عليه ، جاءه رجل فسأله فقال : ههنا علي ، فسأله ، فقال : أريد أن أسمع منك يا أمير المؤمنين ! قال : قم لا أقام الله رجليك . ومحى إسمه من الديوان …… وصح عنه من طرق : أنه كان يتعوّذ من قوم ليس هو فيهم حتى أمسكه عنده ولم ير له شيئا من البعوث لمشاورته في المشكل ،
وأخرج الحافظ عبد الملك بن سليمان قال : ذكر لعطاء : أكان أحد من الصحب أفقه من علي ؟ قال : لا والله .
قال الحرالي : قد علم الأولون والآخرون أنّ فهم كتاب الله منحصر إلى علم علي ومن جهل ذلك فقد ضلّ عن الباب الذي من ورائه ، يرفع الله عن القلوب الحجاب حتى يتحقق اليقين الذي لا يتغيّر بكشف الغطاء …… انتهى كلام الحافظ الشيخ عبد الرؤوف ) .
*
وقانا الله وإياكم الشبهات ...ويا مية هلا بضياء
أهلا فارس ....كيف حالك اخي العزيز ..؟
يا سيدي شكرا للمداخلة التي أثيرتنا بها ..
أما عن تلك المخطوطات ...صراحة أظنها والله أعلم موجودة في المتحف الإسلامي في تركيا ..مع مقتنيات الرسول ..ومع هذا ساتصل بصديقة لي تعمل مترجمة سياحية في تركيا وطالما تحدثنا طويلاعن روعة المتاحف الإسلامية في تركيا ..وعن مقتنيات الرسول الكريم ..صلى الله عليه وسلم ..
وإن صح وجودها في المتحف فلسوف أطلب منها أخذ صورة لها حتى لو بكاميرة التلفون خاصتها وإرسالها لي ..ولا يهمك ...
وأنا كلي شوق وفضول لعودتك وإثراء الموضوع ...فلا تطيل علينا يا فارس
جميل عودتك لنا يا اخي العزيز ...
تحياتي لشخصكم الكريم
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks