بسم الله الرحمن الرحيم
في تتبعي لهذا المنتدى الذي كنت عضوا فيه لفتره سابقه لم اجد الى مجموعه من مرددي اغاني ام كلثوم تكرارا ومرارا عن الانفصال ومسببات الانفصال وتاريخ الانفصال وماذا قام به الرئيس ضد اومع ومادار في حرب 1994م ومابعدها وماقبلها وهي نفس الاخبار تنسخ وتلصق في كل المنتديات وبنفس الاشخاص ربما وجدو بذلك عملا وطنيا يقومون به ولاباس في ذلك ولاكن هنا لابد من التوقف قليلا ومراجعه النتائج
من يظن ان الانفصال مجرد كلمه فقد اخطى ومن يظن انه ممكن فقد تاه وضاع في سراديب التاريخ اولا وفي تاريخ الواقع ثانيا وفي الحسره والندامه ثالثا اذا ان مشروعه لن يخرج خارج المنتدى ولن يرى النور لامن قريب ولامن بعيد كون رايه يقابله راي وراي قوي وفاعل وباسما واضحه وفي الميدان وليس اسماء مستعاره تخاف وتعمل في الضلام
وقبل الخوض في تفاصيل نفيها من الاساس تعالوالنرى امكانيات هذه الاصوات على الارض ومن يديرها
قائدها احمد عبدالله الحسني ضابط جنوبي هرب الى الشمال في عام 1986م عاش في كنف الرئيس هارب من الجنوب اشترك في حرب 1994م في صفوف قوات الرئيس قائد لواء تولى اداره البحريه تم عزله وتعيينه سفيرا ومن ثم غارد سوريا ونصب نفسه زعيم
النوبه هوالاخر مثل صاحبه شارك في احداث1986م وهرب الى الشمال مثل صاحبه انظم الى الموتمر لاكنه خرج منه في عام 1994م ولم يشارك في الحرب ثم عين نفسه قايدا ميدانيا للجنوب
هذه هي الشخصيتان الرئيسيتان مضاف اليهما باعوم وهوالجناح السياسي منسلخا من الحزب لاشتراكي جميعهم ينتمون الى كتله على ناصر محمد سياسيا ومنهجا وتاريخ مضاف اليهم محمد على احمد بالطبع
بنضره مبسطه وبرغم شخصيه على ناصر كونه سياسي معروف الى ان هذه الشخصيات في الاساس محروقه ولايعول عليها سياسيا على الارض وان كانت في بدايتها ركبت موجه المتقاعدين التي سرعان ماعالجتها الحكومه حتى لايتم استغلالها لماتمثله من شريحه كبيره الى ان هذه السياسه وفشلها لم تدرك جيدا انها من ذات المنطقه التي لايوجد بها متضررين كثر بل والاصح ان الاغلبيه من من كانومحسوبين على على ناصر محمد منطويه في الحكومه ومشاركه بها وان اغلب المتضريين هم من محافضه لحج والضالع وهي النقيض المضاد لهذه الزعامات وهذا مابدا واضح من خلال المشادات الاخيره التي تزعمتها الضالع والتي رفضت تطلعات النوبه من اساسها مضاف اليها محافضه لحج والتي اعادت الى الحزب الاشتراكي تنظيم مهرجان التصالح في عدن المزمع عقده مع غالب الظن انه فاشل الحدوث من الان هذا الجانب مضاف اليه جانب الدوله نفسها التي لن تسكت عن اي شطحات في هذا الشان فلم تكن حرب 1994م نزهه في شوراع لندن برغم ان الدعم السياسي والعسكري لذالك الانفصال وصل الى ذروته من دول الجوار بل وصل الى الاعتراف الضمني الذي سرعان ماختفى امام شرعيه دوليه فرضتها قوت الشرعيه على الميدان ربما هذه النقاط يغفلها متسلقي الشطحات بقصد اوبدون قصد برغم يقيني انهم لايعرفون ماذا يكتبون ولاكيف يكتبون ربما لمجرد التسليه ورح الدعابه وان كان من نجاح قد تحقق على هذا المنوال فانه سيكون محصورا ببث روح اللغه الكارهه وايضا لغه المناكفات الشاتيه ليس الى واصبحت اغنيه مللنا سماعها لانها لم تعد ذات جدوى ولاتستحق حتى المتابعه
المفضلات