احترت كثيرا بين ثلاثة مقالات كنت قد كتبتها في هذا الاسبوع الذي مضى لنشرها في منتدياتكم
الموقره ولاكن وبعد تناول وجبة العشاء في الليلة الماضيه لافتني امر مهم ونظرة ثاقبه
حينما نظرت في المرآه وانا اغسل يدي ورأيت في وجهي بقايا طعام

فقلت اذا اين المرآه التي ينظر بها وجهه سيادة الرئيس ؟؟
فسرعان ما اتاني الجواب ان المرآه هي الشيئ المقابل له وان الانسان لا يستطيع ان يرى وجهه
بنفسه دون مرآه""
فالمرآه كانت هنا هي (المعارضه)
ولاكن الرئيس لا يستخدم هذه المرآه لنظر الى وجهه ويريد ان ينظر الى وجهه بعينعه فقط
بل ويعمد في تحطيم وتكسير هذه المرآه التي في الحقيقه هي صنعت ليرى من خلالها
ما هي اخطائه وما هي عيوبه وينظر ايضا بقايا طعام الفقراء والمساكين الذي ينهبه حزبه الفاضل
على وجهه كما نظرت انا بقايا الطعام في وجهي لاكي لا يراني الناس وانا كذلك مع ان الطعام
الذي اكلته انا من شقاء عرقي

ان المعارضه هي مرآه الحاكم الصالح الذي ينظر اليها وبشده لأصلاح وجهه ومسحه
من العيوب والاخطاء
ولاكن حينما يخطء الرئيس في استخدام المرآه.. ويستخدمها في اطر خاطئه
فخامة الرئيس لقد اخذت المرآه من الظل (الامن والاستقرار المتمثل بالحوار ومشاركتها في
صناعة القرار الذي هو يهم اليمنيين جميعا) الى الشمس (وهي الانفلات الامني المتمثل
بأيقاف الحوار وسلب الحقوق وأقصئ للأحزاب والاختلاف على المصالح الحزبيه والشخصيه)
لترى بها عينك ... فكيف سترى وجهك بالمرآه في الشمس؟؟
لان المرآه هي مضاد عكسي ترى بها نفسك في الظل وليس في الشمس لأن الشمس
ستعمي عينك عن النظر ولن تستطيع ان ترى شيئ بل لو اطلت النظر الى المرآة في الشمس
قد تفقد بصرك وتتخبط اعمى وأدخال الشعب بما لا يحمد عقباه
وانني كمواطن يمني يهمه مستقبل وطنه ويعيش مأسيه اوجه اليلك اليوم الدعوه ان تنتقل
بالمرآه من الشمس الى الظل كي ترى بها وجهك وترى بها واقع الناس ومن خلالها
ستكتشف ان النفاق(المتمثل بالاعلام الرسمي الذي عميت عينه ولا يرى واقعنا المرير) لا يخدمك
في شيئ وانما هو صاحب مصالح قد يتخلى عنك في اي لحضه وستجده هباء منثورا

فهل لك ان تستخدم المرآه ؟؟؟ وفي الظل ؟؟؟ حفاظ على عينك يا سيادة الرئيس الذي
تقود من خلالها مركب اليمنيين ولا نعرف ما هو الطريق المجهول الذي تقودنا اليه؟؟

وبأسم المستضعفيين من الناس (الفقراء والمساكين والايتام ومن هم تحت مستوى خط الفقر)
اناشدك يا سيادة الرئيس بأن تعدل او تعتزل لان هذه امانه وهي والله يوم القيامه خزي وندامه
(بقلم \ماجد العثماني)