جزاكالله اف خير استاذتي على المجهود الطيب
ونريد عبدالله يشد حيله شوي افتقدناه ونشتي نشوف مواضيعه في الأسلامي
ودمتم في حفظ الله
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميز لهذا اليوم |
قريبا | دورة شهادة CILT في إدارة سلاسل التوريد والعمليات اللوجستية-دورات-المشتريات والمخازن
بقلم : غير مسجل |
قريبا |
ابشر يا شيخنا العنسي
ابتداء من يوم السبت با تكون المشاركات روعه
لظروف خاصه
دمت في حفظ الباري
جزاك الله خير اختي الكريمه
دمتِ في حفظ الباري
ناقة صالح ""
*** وَلَقَدْ أَرْسَلْنَآ إِلَىَ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ * قَالَ يَقَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسّيّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلاَ تَسْتَغْفِرُونَ اللّهَ لَعَلّكُمْ تُرْحَمُونَ * قَالُواْ اطّيّرْنَا بِكَ وَبِمَن مّعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللّهِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ***
يخبر تعالى عن ثمود وما كان من أمرها مع نبيها صالح عليه السلام حين بعثه الله إليهم فدعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له {فإذا هم فريقان يختصمون} قال مجاهد: مؤمن وكافر كقوله تعالى: {قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم أتعلمون أن صالحاً مرسل من ربه} ؟ {قالوا إنا بما أرسل به مؤمنون قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به كافرون} {قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة} أي لم تدعون بحضور العذاب ولا تطلبون من الله رحمته ولهذا قال: {لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون قالوا اطيرنا بك وبمن معك} أي ما رأينا على وجهك ووجوه من اتبعك خيراً* وذلك أنهم لشقائهم كان لا يصيب أحداً منهم سوء إلا قال هذا من قبل صالح وأصحابه. قال مجاهد: تشاءموا بهم وهذا كما قال الله تعالى إخباراً عن قوم فرعون: {فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه} الاَية. وقال تعالى: {وإن تصبهم حسنة يقولوا: هذه من عند الله* وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك * قل كل من عند الله} أي بقضائه وقدره* وقال تعالى مخبراً عن أهل القرية إذ جاءها المرسلون {قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم قالوا طائركم معكم} الاَية* وقال هؤلاء {اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله} أي الله يجازيكم على ذلك {بل أنتم قوم تفتنون} قال قتادة: تبتلون بالطاعة والمعصية والظاهر أن المراد بقوله: {تفتنون} أي تستدرجون فيما أنتم فيه من الضلال.
** وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأرْضِ وَلاَ يُصْلِحُونَ * قَالُواْ تَقَاسَمُواْ بِاللّهِ لَنُبَيّتَنّهُ وَأَهْلَهُ ثُمّ لَنَقُولَنّ لِوَلِيّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنّا لَصَادِقُونَ * وَمَكَرُواْ مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ * فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنّا دَمّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ * فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوَاْ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * وَأَنجَيْنَا الّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتّقُونَ
يخبر تعالى عن طغاة ثمود ورؤوسهم الذين كانوا دعاة قومهم إلى الضلال والكفر وتكذيب صالح* وآل بهم الحال إلى أنهم عقروا الناقة وهموا بقتل صالح أيضاً* بأن يبيتوه في أهله ليلاً فيقلتوه غيلة* ثم يقولوا لأوليائه من أقربيه: إنهم ما علموا بشيء من أمره* وإنهم لصادقون فيما أخبروهم به من أنهم لم يشاهدوا ذلك فقال تعالى: {وكان في المدينة} أي مدينة ثمود {تسعة رهط} أي تسعة نفر {يفسدون في الأرض ولا يصلحون} وإنما غلب هؤلاء على أمر ثمود* لأنهم كانوا كبراءهم ورؤساءهم. قال العوفي عن ابن عباس: هؤلاء هم الذين عقروا الناقة* أي الذين صدر ذلك عن رأيهم ومشورتهم قبحهم الله ولعنهم* وقد فعل ذلك. وقال السدي عن أبي مالك عن ابن عباس: كان أسماء هؤلاء التسعة: دعمى* ودعيم* وهرما* وهريم* وداب* وصواب* ورياب* ومسطع* وقدار بن سالف عاقر الناقة* أي الذي باشر ذلك بيده* قال الله تعالى: {فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر} وقال تعالى: {إذ انبعث أشقاها}.
وقال عبد الرزاق: أنبأنا يحيى بن ربيعة الصنعاني* سمعت عطاء ـ هو ابن أبي رباح ـ يقول {وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون} قال: كانوا يقرضون الدراهم* يعني أنهم كانوا يأخذون منها وكأنهم كانوا يتعاملون بها عدداً كما كان العرب يتعاملون. وقال الإمام مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أنه قال: قطع الذهب والورق من الفساد في الأرض. وفي الحديث الذي رواه أبو داود وغيره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كسر سكة المسلمين الجائزة بينهم إلا من بأس. والغرض أن هؤلاء الكفرة الفسقة كان من صفاتهم الإفساد في الأرض* بكل طريق يقدرون عليها* فمنها ما ذكره هؤلاء الأئمة وغير ذلك.
وقوله تعالى: {قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله} أي تحالفوا وتابعوا على قتل نبي الله صالح عليه السلام من لقيه ليلاً غيلة* فكادهم الله وجعل الدائرة عليهم* قال مجاهد: تقاسموا وتحالفوا على هلاكه* فلم يصلوا إليه حتى هلكوا وقومهم أجمعين* وقال قتادة: تواثقوا على أن يأخذوه ليلاً فيقتلوه* وذكر لنا أنهم بينما هم معانيق إلى صالح ليفتكوا به إذ بعث الله عليهم صخرة فأهمدتهم* قال العوفي عن ابن عباس: هم الذين عقروا الناقة* قالوا حين عقروها: لنبيتن صالحاً وأهله فنقتلهم ثم نقول لأولياء صالح: ما شهدنا من هذا شيئاً* وما لنا به من علم فدمرهم الله أجمعين. وقال محمد بن إسحاق: قال هؤلاء التسعة بعدما عقروا الناقة: هلم فلنقتل صالحاً* فإن كان صادقاً عجلناه قبلنا* وإن كان كاذباً كنا قد ألحقناه بناقته* فأتوه ليلاً ليبيتوه في أهله فدمغتهم الملائكة بالحجارة* فلما أبطأوا على أصحابهم أتوا منزل صالح* فوجدوهم منشدخين قد رضخوا بالحجارة* فقالوا لصالح: أنت قتلتهم* ثم هموا به فقامت عشيرته دونه* ولبسوا السلاح وقالوا لهم: والله لا تقتلونه أبداً وقد وعدكم أن العذاب نازل بكم في ثلاث* فإن كان صادقاً فلا تزيدوا ربكم عليكم غضباً* وإن كان كاذباً فأنتم من وراء ما تريدون* فانصرفوا عنهم ليلتهم تلك.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: لما عقروا الناقة قال لهم صالح {تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب} قالوا: زعم صالح أنه يفرغ منا إلى ثلاثة أيام* فنحن نفرغ منه وأهله قبل ثلاث* وكان لصالح مسجد في الحجر عند شعب هناك يصلي فيه* فخرجوا إلى كهف* أي غار هناك ليلاً فقالوا: إذا جاء يصلي قتلناه ثم رجعنا إذا فرغنا منه إلى أهله ففرغنا منهم* فبعث الله عليهم صخرة من الهضب حيالهم فخشوا أن تشدخهم فتبادروا* فانطبقت عليهم الصخرة وهم في ذلك الغار* فلا يدري قومهم أين هم* ولا يدرون ما فعل بقومهم* فعذب الله هؤلاء ههنا* وهؤلاء ههنا* وأنجى الله صالحاً ومن معه ثم قرأ {ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون * فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين * فتلك بيوتهم خاوية} أي فارغة ليس فيها أحد {بما ظلموا إن في ذلك لاَية لقوم يعلمون * وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون}.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات