صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 25 إلى 36 من 65

الموضوع: كل يوم آية_ وتفسيرها ..من يشارك معنا في هذا الخير العظيم

  1. #25

    الصورة الرمزية عبدالله السلطان
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    اليمن صعدة
    العمر
    40
    المشاركات
    1,313
    معدل تقييم المستوى
    824

    رد: كل يوم آية_ وتفسيرها ..من يشارك معنا في هذا الخير العظيم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس الجنابي مشاهدة المشاركة
    سيدي العنسي ّ.."



    لم أفهم ...لما من سورة الناس تكون البداية ...؟؟!!!

    لما لا تكون فعلا كما تفضل الأخ أبو سندس ..من أول سور القرآن ...فاتحـــة الكتابة نبدأ بهاا أولا !!



    كيف السبيل للعودة منذ البدء لوضع تفسير سورة
    الفاتحة أولا ؟؟؟
    الفاتحه البقرة والتي تليها

    وهاكذا سيكون من الأفضل

    فما رئيكم

  2. #26

    الصورة الرمزية عبدالله السلطان
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    اليمن صعدة
    العمر
    40
    المشاركات
    1,313
    معدل تقييم المستوى
    824

    رد: كل يوم آية_ وتفسيرها ..من يشارك معنا في هذا الخير العظيم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنسي مشاهدة المشاركة
    اس
    تاذتي الكريمه اولا ونيابه عن اخي عبدالله اقول شرفتي هذا الموضوع الرائع

    ثانيا لقد اعجبني هذا الموضوع لما له من فائده فأردت ان تكون الفائده اكبر ومشوقه
    لمن رأى الموضوع وحب المشاركه فيه
    ولقد قلت من سوره الناس وهذا لأننا جميعا نقرأ جزء عم في الصلاه فحببت ان نفهم
    ما نقرأ وان نتدبر لهذه الآيات اكثر واكثر
    وهذا كله بعد موافقه الأستاذ عبدالله ابو سندس

    ودمتي استاذتي في ستر الله
    أخي الكريم العنسي

    لا أدري ماذا أقول لك اخي ولكني اقول

    انتم اعلم مني في ذالك

    [type=418848]
    أبو سُهيل
    [/type]

  3. #27

    الصورة الرمزية عبدالله السلطان
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    اليمن صعدة
    العمر
    40
    المشاركات
    1,313
    معدل تقييم المستوى
    824

    رد: كل يوم آية_ وتفسيرها ..من يشارك معنا في هذا الخير العظيم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة poor to allah مشاهدة المشاركة
    جزالك الله الف خير




    [rainbow]
    [marq]
    أخي الفقير الى الله اشكر مرورك الغالي اخي
    [/marq]

    [/rainbow]


  4. #28

    الصورة الرمزية عبدالله السلطان
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    اليمن صعدة
    العمر
    40
    المشاركات
    1,313
    معدل تقييم المستوى
    824

    رد: كل يوم آية_ وتفسيرها ..من يشارك معنا في هذا الخير العظيم

    [rainbow]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ

    سُورَة الْبُرُوج : قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد الصَّمَد حَدَّثَنَا زُرَيْق بْن أَبِي سَلَمَة حَدَّثَنَا أَبُو الْمُهَزِّم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأ فِي الْعِشَاء الْآخِرَة بِ " السَّمَاء ذَات الْبُرُوج " " وَالسَّمَاء وَالطَّارِق " . وَقَالَ أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد مَوْلَى بَنِي هَاشِم حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن عَبَّاد السَّدُوسِيّ سَمِعْت أَبَا الْمُهَزِّم يُحَدِّث عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ أَنْ يُقْرَأ بِالسَّمَوَاتِ فِي الْعِشَاء تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَد . يُقْسِم تَعَالَى بِالسَّمَاءِ وَبُرُوجهَا وَهِيَ النُّجُوم الْعِظَام كَمَا تَقَدَّمَ بَيَان ذَلِكَ فِي قَوْله تَعَالَى " تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا" قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَالضَّحَّاك وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ : الْبُرُوج النُّجُوم وَعَنْ مُجَاهِد أَيْضًا الْبُرُوج الَّتِي فِيهَا الْحَرَس وَقَالَ يَحْيَى بْن رَافِع : الْبُرُوج قُصُور فِي السَّمَاء . وَقَالَ الْمِنْهَال بْن عَمْرو " وَالسَّمَاء ذَات الْبُرُوج " الْخَلْق الْحَسَن وَاخْتَارَ اِبْن جَرِير أَنَّهَا مَنَازِل الشَّمْس وَالْقَمَر وَهِيَ اِثْنَا عَشَر بُرْجًا تَسِير الشَّمْس فِي كُلّ وَاحِد مِنْهَا شَهْرًا وَيَسِير الْقَمَر فِي كُلّ وَاحِد مِنْهَا يَوْمَيْنِ وَثُلُثًا فَذَلِكَ ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ مَنْزِلَة وَيَسْتَتِر لَيْلَتَيْنِ .

    تفسير ابن كثيــــــر




    [/rainbow]

  5. #29

    الصورة الرمزية عبدالله السلطان
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    اليمن صعدة
    العمر
    40
    المشاركات
    1,313
    معدل تقييم المستوى
    824

    يتبع الموضوع الأول

    [gdwl]
    أية اليوم
    من سورة البقرة
    تفسير ابن كثير
    قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}
    يَقُول تَعَالَى " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا " أَيْ غَطَّوْا الْحَقّ وَسَتَرُوهُ وَقَدْ كَتَبَ اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِمْ ذَلِكَ سَوَاء عَلَيْهِمْ إِنْذَارك وَعَدَمه فَإِنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ بِمَا جِئْتهمْ بِهِ . كَمَا قَالَ تَعَالَى " إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَة رَبّك لَا يُؤْمِنُونَ وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلّ آيَة حَتَّى يَرَوْا الْعَذَاب الْأَلِيم " وَقَالَ تَعَالَى فِي حَقّ الْمُعَانِدِينَ مِنْ أَهْل الْكِتَاب " وَلَئِنْ أَتَيْت الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب بِكُلِّ آيَة مَا تَبِعُوا قِبْلَتك" الْآيَة أَيْ أَنَّ مَنْ كَتَبَ اللَّه عَلَيْهِ الشَّقَاوَة فَلَا مُسْعِد لَهُ وَمَنْ أَضَلَّهُ فَلَا هَادِي لَهُ فَلَا تَذْهَب نَفْسك عَلَيْهِمْ حَسَرَات وَبَلِّغْهُمْ الرِّسَالَة فَمَنْ اِسْتَجَابَ لَك فَلَهُ الْحَظّ الْأَوْفَر وَمَنْ تَوَلَّى فَلَا تَحْزَن عَلَيْهِمْ وَلَا يُهِمَّنك ذَلِكَ " فَإِنَّمَا عَلَيْك الْبَلَاغ وَعَلَيْنَا الْحِسَاب إِنَّمَا أَنْتَ نَذِير وَاَللَّه عَلَى كُلّ شَيْء وَكِيل" وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ " قَالَ كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْرِص أَنْ يُؤْمِن جَمِيع النَّاس وَيُتَابِعُوهُ عَلَى الْهُدَى فَأَخْبَرَهُ اللَّه تَعَالَى أَنَّهُ لَا يُؤْمِن إِلَّا مَنْ سَبَقَ لَهُ مِنْ اللَّه السَّعَادَة فِي الذِّكْر الْأَوَّل وَلَا يَضِلّ إِلَّا مَنْ سَبَقَ لَهُ مِنْ اللَّه الشَّقَاوَة فِي الذِّكْر الْأَوَّل وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد عَنْ عِكْرِمَة أَوْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا " أَيْ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْك وَإِنْ قَالُوا إِنَّا قَدْ آمَنَّا بِمَا جَاءَنَا قَبْلك " سَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ " أَيْ إِنَّهُمْ قَدْ كَفَرُوا بِمَا عِنْدهمْ مِنْ ذِكْرك وَجَحَدُوا مَا أُخِذَ عَلَيْهِمْ مِنْ الْمِيثَاق وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَك وَبِمَا عِنْدهمْ مِمَّا جَاءَهُمْ بِهِ غَيْرك فَكَيْف يَسْمَعُونَ مِنْك إِنْذَارًا وَتَحْذِيرًا وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا عِنْدهمْ مِنْ عِلْمك وَقَالَ أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس عَنْ أَبِي الْعَالِيَة قَالَ نَزَلَتْ هَاتَانِ الْآيَتَانِ فِي قَادَة الْأَحْزَاب وَهُمْ الَّذِينَ قَالَ اللَّه فِيهِمْ " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَة اللَّه كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمهمْ دَار الْبَوَار جَهَنَّم يَصْلَوْنَهَا " وَالْمَعْنَى الَّذِي ذَكَرْنَاهُ أَوَّلًا وَهُوَ الْمَرْوِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي رِوَايَة عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة أَظْهَر وَيُفَسَّر بِبَقِيَّةِ الْآيَات الَّتِي فِي مَعْنَاهَا وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَدْ ذَكَرَ اِبْن أَبِي حَاتِم هَاهُنَا حَدِيثًا فَقَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عُثْمَان بْن صَالِح الْمِصْرِيّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا اِبْن لَهِيعَة حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن الْمُغِيرَة عَنْ أَبِي الْهَيْثَم عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو قَالَ قِيلَ يَا رَسُول اللَّه إِنَّا نَقْرَأ مِنْ الْقُرْآن فَنَرْجُو وَنَقْرَأ فَنَكَاد أَنْ نَيْأَس فَقَالَ" أَلَا أُخْبِركُمْ " ثُمَّ قَالَ " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتهمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ " هَؤُلَاءِ أَهْل النَّار " قَالُوا : لَسْنَا مِنْهُمْ يَا رَسُول اللَّه. قَالَ " أَجَلْ " وَقَوْله تَعَالَى " لَا يُؤْمِنُونَ " مَحَلّه مِنْ الْإِعْرَاب أَنَّهُ جُمْلَة مُؤَكِّدَة لِلَّتِي قَبْلهَا " سَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتهمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرهُمْ " أَيْ هُمْ كُفَّار فِي كِلَا الْحَالَيْنِ فَلِهَذَا أَكَّدَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى" لَا يُؤْمِنُونَ " وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون لَا يُؤْمِنُونَ خَبَرًا لِأَنَّ تَقْدِيره إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا يُؤْمِنُونَ وَيَكُون قَوْله تَعَالَى " سَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتهمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرهُمْ" جَمَلَة مُعْتَرِضَة وَاَللَّه أَعْلَم .




    [/gdwl]

  6. #30

    الصورة الرمزية عبدالله السلطان
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    اليمن صعدة
    العمر
    40
    المشاركات
    1,313
    معدل تقييم المستوى
    824

    رد: كل يوم آية_ وتفسيرها ..من يشارك معنا في هذا الخير العظيم

    [bor=CC0033]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ومع نفحات زكية من القرآن واليوم مع سورة " يس "

    يس

    سُورَة يس : قَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ حَدَّثَنَا قُتَيْبَة وَسُفْيَان بْن وَكِيع حَدَّثَنَا حُمَيْد بْن عَبْد الرَّحْمَن الرُّوَاسِيّ عَنْ الْحَسَن بْن صَالِح عَنْ هَارُون أَبِي مُحَمَّد عَنْ مُقَاتِل بْن حَيَّان عَنْ قَتَادَة عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ لِكُلِّ شَيْء قَلْبًا وَقَلْب الْقُرْآن يس وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللَّه لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَة الْقُرْآن عَشْر مَرَّات " ثُمَّ قَالَ هَذَا حَدِيث غَرِيب لَا نَعْرِفهُ إِلَّا مِنْ حَدِيث حُمَيْد بْن عَبْد الرَّحْمَن وَهَارُون أَبُو مُحَمَّد شَيْخ مَجْهُول . وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي بَكْر الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَلَا يَصِحّ لِضَعْفِ إِسْنَاده وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مَنْظُور فِيهِ . أَمَّا حَدِيث الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَرَوَاهُ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي كِتَابه نَوَادِر الْأُصُول . وَأَمَّا حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَقَالَ أَبُو بَكْر الْبَزَّار حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن الْفَضْل حَدَّثَنَا زَيْد هُوَ اِبْن الْحُبَاب حَدَّثَنَا حُمَيْد هُوَ الْمَكِّيّ مَوْلَى آلِ عَلْقَمَة عَنْ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ لِكُلِّ شَيْء قَلْبًا وَقَلْب الْقُرْآن يس " ثُمَّ قَالَ لَا نَعْلَم رَوَاهُ إِلَّا زَيْد عَنْ حُمَيْد . وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن أَبِي إِسْرَائِيل حَدَّثَنَا حَجَّاج بْن مُحَمَّد عَنْ هِشَام بْن زِيَاد عَنْ الْحَسَن قَالَ سَمِعْت أَبَا هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَقُول : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيْلَة أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ وَمَنْ قَرَأَ حم الَّتِي يُذْكَر فِيهَا الدُّخَان أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ " إِسْنَاده جَيِّد . وَقَالَ اِبْن حِبَّان فِي صَحِيحه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم مَوْلَى ثَقِيف حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن شُجَاع بْن الْوَلِيد السَّكُونِيّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا زِيَاد بْن خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جُحَادَة عَنْ الْحَسَن عَنْ جُنْدُب بْن عَبْد اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيْلَة اِبْتِغَاء وَجْه اللَّه عَزَّ وَجَلَّ غُفِرَ لَهُ " . وَقَدْ قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَارِم حَدَّثَنَا مُعْتَمِر عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُل عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَعْقِل بْن يَسَار رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الْبَقَرَة سَنَام الْقُرْآن وَذِرْوَته نَزَلَ مَعَ كُلّ آيَة مِنْهَا ثَمَانُونَ مَلَكًا وَاسْتُخْرِجَتْ " اللَّه لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ الْقَيُّوم " مِنْ تَحْت الْعَرْش فَوُصِلَتْ بِهَا - أَوْ فَوُصِلَتْ بِسُورَةِ الْبَقَرَة - وَيس قَلْب الْقُرْآن لَا يَقْرَؤُهَا رَجُل يُرِيد اللَّه تَعَالَى وَالدَّار الْآخِرَة إِلَّا غُفِرَ لَهُ وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ " وَكَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى عَنْ مُعْتَمِر بْن سُلَيْمَان بِهِ . ثُمَّ قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَارِم حَدَّثَنَا اِبْن الْمُبَارَك حَدَّثَنَا سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَنْ أَبِي عُثْمَان وَلَيْسَ بِالنَّهْدِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَعْقِل بْن يَسَار رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اِقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ " يَعْنِي يس وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك بِهِ إِلَّا أَنَّ فِي رِوَايَة النَّسَائِيّ عَنْ أَبِي عُثْمَان عَنْ مَعْقِل بْن يَسَار رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَلِهَذَا قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء مِنْ خَصَائِص هَذِهِ السُّورَة أَنَّهَا لَا تُقْرَأ عِنْد أَمْر عَسِير إِلَّا يَسَّرَهُ اللَّه تَعَالَى وَكَأَنَّ قِرَاءَتهَا عِنْد الْمَيِّت لِتَنْزِل الرَّحْمَة وَالْبَرَكَة وَلِيَسْهُل عَلَيْهِ خُرُوج الرُّوح وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم . قَالَ الْإِمَام أَحْمَد رَحِمَهُ اللَّه حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَة حَدَّثَنَا صَفْوَان قَالَ : كَانَ الْمَشْيَخَة يَقُولُونَ إِذَا قُرِئَتْ يَعْنِي يس عِنْد الْمَيِّت خَفَّفَ اللَّه عَنْهُ بِهَا . وَقَالَ الْبَزَّار حَدَّثَنَا سَلَمَة بْن شَبِيب حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الْحَكَم بْن أَبَان عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوَدِدْت أَنَّهَا فِي قَلْب كُلّ إِنْسَان مِنْ أُمَّتِي " يَعْنِي يس . قَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَى الْحُرُوف الْمُقَطَّعَة فِي أَوَّل سُورَة الْبَقَرَة وَرُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَعِكْرِمَة وَالضَّحَّاك وَالْحَسَن وَسُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ أَنَّ يس بِمَعْنَى يَا إِنْسَان وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر هُوَ كَذَلِكَ فِي لُغَة الْحَبَشَة وَقَالَ مَالِك عَنْ زَيْد بْن أَسْلَم هُوَ اِسْم مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى.





    [/bor]

  7. #31

    الصورة الرمزية عبدالله السلطان
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    اليمن صعدة
    العمر
    40
    المشاركات
    1,313
    معدل تقييم المستوى
    824

    رد: كل يوم آية_ وتفسيرها ..من يشارك معنا في هذا الخير العظيم

    [frame="1 98"]
    التفسير : من جزء عَم
    سورة النصر
    المفسر
    العلامة فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى


    {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }



    {إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِى دِينِ اللَّهِ أَفْوَجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوِبَا}.

    البسملة تقدم الكلام عليها.

    {إذا جاء نصر الله والفتح} الخطاب للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، {نصر الله} النصر هو تسليط الله الإنسان على عدوه بحيث يتمكن منه ويخذله ويكبته، والنصر أعظم سرور يحصل للعبد في أعماله، لأن المنتصر يجد نشوة عظيمة، وفرحاً وطرباً، لكنه إذا كان بحق فهو خير، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال: «نصرت بالرعب مسيرة شهر»(234) أي أن عدوه مرعوب منه إذا كان بينه وبينه مسافة شهر، والرعب أشد شيء يفتك بالعدو، لأن من حصل في قلبه الرعب لا يمكن أن يثبت أبداً، بل سيطير طيران الريح فقوله: {إذا جاء نصر الله} أي نصر الله إياك على عدوك {والفتح} معطوف على النصر، وعطفه على النصر مع أن الفتح من النصر تنويه بشأنه، وهو من باب عطف الخاص على العام، كقوله تعالى: {تنزل الملائكة والروح فيها} [القدر: 4]. أي في ليلة القدر فجبريل من الملائكة وخصه لشرفه، و(ال) في الفتح للعهد الذهني، أي: الفتح المعهود المعروف في أذهانكم، وهو فتح مكة، وكان فتح مكة في رمضان من السنة الثامنة للهجرة، وسببه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما صالح قريشاً في الحديبية في السنة السادسة ـ الصلح المشهور ـ نقضت قريش العهد فغزاهم النبي صلى الله عليه وسلّم وخرج إليهم من المدينة بنحو عشرة آلاف مقاتل خرج مختفياً وقال: «اللهم عمي أخبارنا عنهم»(235) فلم يفاجأهم إلا وهو محيط بهم ودخل مكة في العشرين من رمضان، من السنة الثامنة للهجرة، مظفراً منصوراً مؤيداً، حتى إنه في النهاية اجتمع إليه كفار قريش حول الكعبة فوقف على الباب وقريش تحته ينتظرون ما يفعل، فأخذ بعضادتي الباب وقال: يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟ وهو الذي كان قبل ثمان سنوات هارباً منهم وصاروا الآن في قبضته وتحت تصرفه، قال: ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم، قال: فإني أقول لكم كما قال يوسف لأخوته {لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم} [يوسف: 92]. اذهبوا فأنتم الطلقاء(236)، فعفى عنهم عليه الصلاة والسلام، هذا الفتح سماه الله فتحاً مبيناً، فقال تعالى:{إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً}[الفتح: 1] أي بيناً عظيماً واضحاً، ولما حصل عرف الناس جميعاً أن العاقبة لمحمد صلى الله عليه وسلّم وأن دور قريش واتباعها قد انقضى فصار الناس {يدخلون في دين الله أفواجاً} أي جماعات بعد أن كانوا يدخلون فيه أفراداً، ولا يدخل فيه الإنسان في بعض الأحوال إلا مختفياً، وصاروا يدخلون في دين الله أفواجاً، وصارت الوفود ترد على النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة من كل جانب حتى سمي العام التاسع (عام الوفود) يقول الله عز وجل إذا رأيت هذه العلامة {فسبح بحمد ربك واستغفره} كان المتوقع أن يكون الجواب فاشكر الله على هذه النعمة واحمد الله عليها ولكن {فسبح بحمد ربك واستغفره} وهذا نظير قوله تعالى: {إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً. فاصبر لحكم ربك} [الإنسان: 23، 24]. كان المتوقع فاشكر ربك على هذا التنزيل وقم بحقه، ولكن قال: {فاصبر لحكم ربك} إيذاناً بأنه سوف ينال أذىً بواسطة إبلاغ هذا القرآن ونشره بين الأمة {فسبح بحمد ربك واستغفره} عند التأمل تتبين الحكمة فالمعنى أنه إذا جاء نصر الله والفتح فقد قرب أجلك وما بقي عليك إلا التسبيح بحمد ربك والاستغفار {فسبح بحمد ربك} أي سبحه تسبيحاً مقروناً بالحمد. والتسبيح: تنزيه الله تعالى عما لا يليق بجلاله. والحمد: هو الثناء عليه بالكمال مع المحبة والتعظيم. اجمع بين التنزيه وبين الحمد {واستغفره} يعني اسأله المغفرة. فأمره الله تعالى بأمرين:

    الأمر الأول: التسبيح المقرون بالحمد.

    والثاني: الاستغفار. والاستغفار هو طلب المغفرة. والمغفرة ستر الله تعالى على عبده ذنوبه مع محوها والتجاوز عنها. وهذا غاية ما يريد العبد، لأن العبد كثير الذنب يحتاج إلى مغفرة إن لم يتغمده الله برحمته هلك، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: «لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله» قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته»(237). لأن عملك هذا لو أردت أن تجعله في مقابلة نعمة من النعم، نعمة واحدة لأحاطت به النعم، فكيف يكون عوضاً تدخل به الجنة؟ ولهذا قال بعض العارفين في نظم له:

    إذا كان بشكري نعمة الله نعمة

    علي له في مثلها يجب الشكر

    فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله

    وإن طالت الأيام واتصل العمر

    {إنه كان تواباً} أي: لم يزل عز وجل تواباً على عباده، فإذا استغفرته تاب عليك، هذا هو معنى السورة.

    لكن السورة لها مغزى عظيم لا يتفطن له إلا الأذكياء، ولهذا لما سمع عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أن الناس انتقدوه في كونه يُدني عبدالله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ مع صغر سنه ولا يدني أمثاله من شباب المسلمين، وعمر ـ رضي الله عنه ـ من أعدل الخلفاء أراد أن يبين للناس أنه لم يحابِ ابن عباس في شيء، فجمع كبار المهاجرين والأنصار في يوم من الأيام ومعهم عبدالله بن عباس وقال لهم: ما تقولون في هذه السورة {إذاجاء نصر الله والفتح} حتى ختم السورة ففسروها بحسب ما يظهر فقط، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وقال بعضهم: لا ندري، ولم يقل بعضهم شيئاً. فقال: ما تقول ياابن عباس قال: يا أمير المؤمنين هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلّم، أعلمه الله له: {إذا جاء نصر الله والفتح} فتح مكة فذاك علامة أجلك، {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً. فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً} فقال عمر: «والله ما أعلم منها إلا ما تعلم»(238). فتبين بذلك فضل ابن عباس وتميزه، وأن عنده من الذكاء والمعرفة بمراد الله عز وجل.

    لما نزلت هذه السورة جعل رسول الله صلى الله عليه وسلّم الذي هو أشد الناس عبادة لله وأتقاهم لله جعل يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي»(239). فنقول: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا، وثبت أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين.

    الشيخ محمد بن صالح العثيمين



    --------------------------------------------------------------------------------

    (234) تقدم تخريجه (332) .

    (235) أخرجه الطبراني في " الكبير" 23/ (1052) وفي " الصغير " (68) .

    (236) تقدم تخريجه ص ( 155 ) .

    (237) أخرجه البخاري كتاب الرقاق باب القصد والمداومة على العمل (6463) ومسلم كتاب صفات المنافقين باب لن يدخل أحد الجنة بعمله بل برحمة الله (2816) (72) .

    (238) أخرجه البخاري كتاب المغازي باب (52) (4294) .

    (239) أخرجه البخاري كتاب التفسير باب سورة : )إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) (4968) ومسلم كتاب الصلاة باب ما يقال في الركوع والسجود (484) ( 217) .






    [/frame]

  8. #32

    الصورة الرمزية عبدالله السلطان
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    اليمن صعدة
    العمر
    40
    المشاركات
    1,313
    معدل تقييم المستوى
    824

    رد: كل يوم آية_ وتفسيرها ..من يشارك معنا في هذا الخير العظيم

    [bor=66FF00]
    بسم الله الرحمن الرحيم

    آية اليوم
    تفسير بن كثير رحمه الله تعالى

    يقول رب العزة { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (14-15) من المجادية
    يَقُول اللَّه تَعَالَى مُنْكِرًا عَلَى الْمُنَافِقِينَ فِي مُوَالَاتهمْ الْكُفَّار فِي الْبَاطِن وَهُمْ فِي نَفْس الْأَمْر لَا مَعَهُمْ وَلَا مَعَ الْمُؤْمِنِينَ كَمَا قَالَ تَعَالَى " مُذَبْذَبِينَ بَيْن ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّه فَلَنْ تَجِد لَهُ سَبِيلًا " وَقَالَ هَهُنَا " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّه عَلَيْهِمْ " يَعْنِي الْيَهُود الَّذِينَ كَانَ الْمُنَافِقُونَ يُمَالِئُونَهُمْ وَيُوَالُونَهُمْ فِي الْبَاطِن ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ" أَيْ هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقُونَ لَيْسُوا فِي الْحَقِيقَة مِنْكُمْ أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ وَلَا مِنْ الَّذِينَ يُوَالُونَهُمْ وَهُمْ الْيَهُود ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِب وَهُمْ يَعْلَمُونَ " يَعْنِي الْمُنَافِقِينَ يَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِب وَهُمْ عَالِمُونَ بِأَنَّهُمْ كَاذِبُونَ فِيمَا حَلَفُوا وَهِيَ الْيَمِين الْغَمُوس وَلَا سِيَّمَا فِي مِثْل حَالهمْ اللَّعِين عِيَاذًا بِاَللَّهِ مِنْهُ فَإِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا جَاءُوا الرَّسُول حَلَفُوا لَهُ بِاَللَّهِ أَنَّهُمْ مُؤْمِنُونَ وَهُمْ فِي ذَلِكَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ يَكْذِبُونَ فِيمَا حَلَفُوا بِهِ لِأَنَّهُمْ لَا يَعْتَقِدُونَ صِدْق مَا قَالُوهُ وَإِنْ كَانَ فِي نَفْس الْأَمْر مُطَابِقًا وَلِهَذَا شَهِدَ اللَّه بِكَذِبِهِمْ فِي أَيْمَانهمْ وَشَهَادَتهمْ لِذَلِكَ .


    أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

    أَيْ أَرَصَدَ اللَّه لَهُمْ عَلَى هَذَا الصَّنِيع الْعَذَاب الْأَلِيم عَلَى أَعْمَالهمْ السَّيِّئَة وَهِيَ مُوَالَاة الْكَافِرِينَ وَنُصْحهمْ وَمُعَادَاة الْمُؤْمِنِينَ وَغِشُّهُمْ






    [/bor]

  9. #33

    الصورة الرمزية صفاء البشاري
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    العمر
    43
    المشاركات
    94
    معدل تقييم المستوى
    327

    رد: كل يوم آية_ وتفسيرها ..من يشارك معنا في هذا الخير العظيم

    جزاك الله خير اخي

  10. #34

    الصورة الرمزية عبدالله السلطان
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    اليمن صعدة
    العمر
    40
    المشاركات
    1,313
    معدل تقييم المستوى
    824

    رد: كل يوم آية_ وتفسيرها ..من يشارك معنا في هذا الخير العظيم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء البشاري مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير اخي

    أختي الكريمه بارك الله فيك على مرورك الطيب

    والحمد الله على السلامه الوصول?:

  11. #35

    الصورة الرمزية عبدالله السلطان
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    اليمن صعدة
    العمر
    40
    المشاركات
    1,313
    معدل تقييم المستوى
    824

    رد: كل يوم آية_ وتفسيرها ..من يشارك معنا في هذا الخير العظيم

    [frame="1 98"]بسم الله الرحمن الرحيم

    "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" سورة الروم الآية 20
    جاء في تفسير ابن كثير رحمة الله عليه
    وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

    قَوْله تَعَالَى " وَمِنْ آيَاته أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسكُمْ أَزْوَاجًا " أَيْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ جِنْسكُمْ إِنَاثًا تَكُون لَكُمْ أَزْوَاجًا " لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا " كَمَا قَالَ تَعَالَى " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْس وَاحِدَة وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا " يَعْنِي بِذَلِكَ حَوَّاء خَلَقَهَا اللَّه مِنْ آدَم مِنْ ضِلْعه الْأَقْصَر الْأَيْسَر . وَلَوْ أَنَّهُ تَعَالَى جَعَلَ بَنِي آدَم كُلّهمْ ذُكُورًا وَجَعَلَ إِنَاثهمْ مِنْ جِنْس آخَر مِنْ غَيْرهمْ إِمَّا مِنْ جَانّ أَوْ حَيَوَان لَمَا حَصَلَ هَذَا الِائْتِلَاف بَيْنهمْ وَبَيْن الْأَزْوَاج بَلْ كَانَتْ تَحْصُل نُفْرَة لَوْ كَانَتْ الْأَزْوَاج مِنْ غَيْر الْجِنْس ثُمَّ مِنْ تَمَام رَحْمَته بِبَنِي آدَم أَنْ جَعَلَ أَزْوَاجهمْ مِنْ جِنْسهمْ وَجَعَلَ بَيْنهمْ وَبَيْنهنَّ مَوَدَّة وَهِيَ الْمَحَبَّة وَرَحْمَة وَهِيَ الرَّأْفَة فَإِنَّ الرَّجُل يُمْسِك الْمَرْأَة إِمَّا لِمَحَبَّتِهِ لَهَا أَوْ لِرَحْمَةٍ بِهَا بِأَنْ يَكُون لَهَا مِنْهُ وَلَد أَوْ مُحْتَاجَة إِلَيْهِ فِي الْإِنْفَاق أَوْ لِلْأُلْفَةِ بَيْنهمَا وَغَيْر ذَلِكَ " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَات لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " .

    وفقنا الله لما يحب ويرضى

    [/frame]

  12. #36

    الصورة الرمزية عبدالله السلطان
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    اليمن صعدة
    العمر
    40
    المشاركات
    1,313
    معدل تقييم المستوى
    824

    رد: كل يوم آية_ وتفسيرها ..من يشارك معنا في هذا الخير العظيم

    [frame="14 98"]آية اليوم إن شاء الله تعالى هي :

    قال تعالى : { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ}
    الانعام 38 ايه

    قَالَ مُجَاهِد :
    أَيْ أَصْنَاف مُصَنَّفَة تُعْرَف بِأَسْمَائِهَا. وَقَالَ قَتَادَة الطَّيْر أُمَّة وَالْإِنْس أُمَّة وَالْجِنّ أُمَّة وَقَالَ السُّدِّيّ " إِلَّا أُمَم أَمْثَالكُمْ " أَيْ خَلْق أَمْثَالكُمْ. وَقَوْله " مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَاب مِنْ شَيْء " أَيْ الْجَمِيع عِلْمهمْ عِنْد اللَّه وَلَا يَنْسَى وَاحِدًا مِنْ جَمِيعهَا مِنْ رِزْقه وَتَدْبِيره سَوَاء كَانَ بَرِّيًّا أَوْ بَحْرِيًّا كَقَوْلِهِ " وَمَا مِنْ دَابَّة فِي الْأَرْض إِلَّا عَلَى اللَّه رِزْقهَا وَيَعْلَم مُسْتَقَرّهَا وَمُسْتَوْدَعهَا كُلّ فِي كِتَاب مُبِين " أَيْ مُفْصِح بِأَسْمَائِهَا وَأَعْدَادهَا وَمَظَانّهَا وَحَاصِر لِحَرَكَاتِهَا وَسَكَنَاتهَا وَقَالَ تَعَالَى " وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّة لَا تَحْمِل رِزْقهَا اللَّه يَرْزُقهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم " وَقَدْ قَالَ الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن وَاقِد الْقَيْسِيّ أَبُو عَبَّاد حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عِيسَى بْن كَيْسَان حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدِر عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه قَالَ : قَلَّ الْجَرَاد فِي سَنَة مِنْ سِنِي عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ الَّتِي وَلِيَ فِيهَا فَسَأَلَ عَنْهُ فَلَمْ يُخْبِر بِشَيْءٍ فَاغْتَمَّ لِذَلِكَ فَأَرْسَلَ رَاكِبًا إِلَى كَذَا وَآخَر إِلَى الشَّام وَآخَر إِلَى الْعِرَاق يَسْأَل هَلْ رُئِيَ مِنْ الْجَرَاد شَيْء أَمْ لَا ؟ قَالَ فَأَتَاهُ الرَّاكِب الَّذِي مِنْ قِبَل الْيَمَن بِقَبْضَةٍ مِنْ جَرَاد فَأَلْقَاهَا بَيْن يَدَيْهِ فَلَمَّا رَآهَا كَبَّرَ ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " خَلَقَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَلْف أُمَّة مِنْهَا سِتّمِائَةٍ فِي الْبَحْر وَأَرْبَعمِائَةٍ فِي الْبَرّ وَأَوَّل شَيْء يَهْلِك مِنْ هَذِهِ الْأُمَم الْجَرَاد فَإِذَا هَلَكَتْ تَتَابَعَتْ مِثْل النِّظَام إِذَا قَطَعَ سَلَكَهُ " . وَقَوْله " ثُمَّ إِلَى رَبّهمْ يُحْشَرُونَ" قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " ثُمَّ إِلَى رَبّهمْ يُحْشَرُونَ " قَالَ حَشْرهَا الْمَوْت وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن جَرِير مِنْ طَرِيق إِسْرَائِيل عَنْ سَعِيد بْن مَسْرُوق عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : مَوْت الْبَهَائِم حَشْرهَا وَكَذَا رَوَاهُ الْعَوْفِيّ عَنْهُ . قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِد وَالضَّحَّاك مِثْله ."

    وَالْقَوْل الثَّانِي " أَنَّ حَشْرهَا بَعْثهَا يَوْم الْقِيَامَة لِقَوْلِهِ " وَإِذَا الْوُحُوش حُشِرَتْ " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ سُلَيْمَان عَنْ مُنْذِر الثَّوْرِيّ عَنْ أَشْيَاخ لَهُمْ عَنْ أَبِي ذَرّ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى شَاتَيْنِ تَنْتَطِحَانِ فَقَالَ " يَا أَبَا ذَرّ هَلْ تَدْرِي فِيمَ تَنْتَطِحَانِ ؟ " قَالَ لَا قَالَ لَكِنْ اللَّه يَدْرِي وَسَيَقْضِي بَيْنهمَا وَرَوَاهُ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ الْأَعْمَش عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي ذَرّ قَالَ : بَيْنَا نَحْنُ عِنْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ اِنْتَطَحَتْ عَنْزَانِ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَدْرُونَ فِيمَ اِنْتَطَحَتَا ؟ قَالُوا لَا نَدْرِي قَالَ " لَكِنَّ اللَّه يَدْرِي وَسَيَقْضِي بَيْنهمَا " رَوَاهُ اِبْن جَرِير ثُمَّ رَوَاهُ مِنْ طَرِيق مُنْذِر الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِي ذَرّ فَذَكَرَهُ وَزَادَ قَالَ أَبُو ذَرّ وَلَقَدْ تَرَكْنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا يُقَلِّب طَائِر جَنَاحَيْهِ فِي السَّمَاء إِلَّا ذَكَرَ لَنَا مِنْهُ عِلْمًا وَقَالَ عَبْد اللَّه اِبْن الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَد أَبِيهِ حَدَّثَنِي عَبَّاس بْن مُحَمَّد وَأَبُو يَحْيَى الْبَزَّار قَالَا : حَدَّثَنَا حَجَّاج بْن نُصَيْر حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ الْعَوَّام بْن مُزَاحِم مِنْ بَنِي قَيْس بْن ثَعْلَبَة عَنْ أَبِي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَنْ عُثْمَان رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ الْجَمَّاء لَتَقْتَصّ مِنْ الْقَرْنَاء يَوْم الْقِيَامَة " وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق : أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ جَعْفَر بْن بُرْقَان عَنْ يَزِيد بْن الْأَصَمّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة فِي قَوْله " إِلَّا أُمَم أَمْثَالكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَاب مِنْ شَيْء ثُمَّ إِلَى رَبّهمْ يُحْشَرُونَ " قَالَ : يُحْشَر الْخَلْق كُلّهمْ يَوْم الْقِيَامَة الْبَهَائِم وَالدَّوَابّ وَالطَّيْر وَكُلّ شَيْء فَيَبْلُغ مِنْ عَدْل اللَّه يَوْمئِذٍ أَنْ يَأْخُذ لِلْجَمَّاءِ مِنْ الْقَرْنَاء ثُمَّ يَقُول : كُونِي تُرَابًا فَلِذَلِكَ يَقُول الْكَافِر " يَا لَيْتَنِي كُنْت تُرَابًا " وَقَدْ رُوِيَ هَذَا مَرْفُوعًا فِي حَدِيث الصُّور
    .
    من تفسير بن كثير رحمه الله تعالى

    [/frame]

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اضحك معنا وضحكي معنا وخصوصا صبا
    بواسطة الزمن غدار في المنتدى ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 21-03-2009, 04:16 AM
  2. عزمي بشارة: من ليس معنا يمكن أن يصبح معنا
    بواسطة موقع قناة الجزيرة في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-02-2009, 08:00 PM
  3. عزمي بشارة: من ليس معنا يمكن أن يصبح معنا
    بواسطة موقع قناة الجزيرة في المنتدى ملتقى الأخبار والمنقول
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-02-2009, 07:59 PM
  4. للبحث عن أي آيه في القرآن الكريم وتفسيرها في ثواني
    بواسطة ابونواف الوصابي في المنتدى ملتقى حياتنا الدينية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 27-08-2008, 04:23 PM
  5. لازم الكل يشارك معنا
    بواسطة damad. في المنتدى ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-05-2005, 01:48 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •