جمعية لضحايا النظام الاشتراكي تمهيداً لملاحقة الجناة


الأخبار: جمعية لضحايا النظام الاشتراكي تمهيداً لملاحقة الجناة كمجرمي حرب
الخميس 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 / يمن نيوز



عقد صباح الأربعاء في مديريتي "الحوطة" و"تبن"– عاصمة محافظة لحج- لقاءً تشاورياً بهدف تأسيس وإشهار أول جمعية لأسر الشهداء والمفقودين أبان الحكم الشمولي (النظام الاشتراكي لشطر اليمن الجنوبي سابقاً)، والذي سيعمل القائمون عليها على ملاحقة الجناة قضائياً، وعبر الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، ومطالبتهم بكشف مصير ذويهم، وتنظيم الاحتجاجات أمام سفارات الدول التي تأويهم، وحشد الرأي العام لمناصرة اسر الضحايا.
وقد حضر اللقاء عدد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية، وممثلين عن اسر الشهداء والمفقودين، ومن سحلوا، ومن شردوا، وانتهكت أعراضهم، ونهبت أموالهم وأراضيهم- على حد وصف اللجنة التحضيرية للجمعية.
وقد تقرر خلال اللقاء تأسيس هذه الجمعية، وتحديد أهدافها بالاتي:
1. معرفة رفاة المفقودين إن كانوا قتلوا أو معرفة مصيرهم إن كانوا أحياء وهذا من المستحيلات وجودهم أحياء.
2. مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تقديم مجرمي الحرب هؤلاء إلى العدالة الدولية.
3. الكشف عن تلك العناصر التي تدعي اليوم الوطنية وهي التي لبالامس سلبتهم حريتهم وحياتهم.
4. تنبيه الدول التي تستضيف هؤلاء الطغاة رغم جرائمهم المذكورة سلفا والمطالبة بتسليمهم إلى العدالة الدولية.
5. رفع لافتات كبيرة أمام سفارات هذه البلدان التي تستضيف هؤلاء المجرمين وتأويهم وتأكيد ذلك بصور ووثائق تؤكد هذه الجرائم
6. توزيع ملصقات في جميع محافظات الجمهورية تدعو لنصرة اسر هؤلاء الضحايا.
وبحسب اللجنة التحضيرية لـ"نبأ نيوز"، فإنه تم خلال لقاء اليوم استعراض أسماء الشهداء والمفقودين على أيدي النظام الشمولي- الذي كان يحكم الشطر الجنوبي- والوقوف بجدية أمام الأوضاع المعيشية التي تعاني منها أسر هؤلاء الشهداء.
وأكد المتحدث باسم الجمعية: أن "بعض هذه الأسر- إن لم يكن جميعها- حتى الآن لا تعرف أين مصير أبنائها، أو حتى مواقع رفاتهم، ليتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، حيث ظلت أسر المفقودين صامته طوال الفترة الماضية لا تستطيع أن تتحدث عن مصير أبنائها، إلاّ أنها تنفست الصعداء عندما أعلن الرئيس علي عبد الله صالح قيام الجمهورية اليمنية 22 مايو 1990م، وتحدث في ذلك اليوم بان تنطوي صفحة الماضي، وأن تجبّ الوحدة ما قبلها، وقد احترمت هذه الأسر هذا القرار الشجاع الحكيم فداء منهم لهذا الوطن وقيادته ووحدته".
وأشار المصدر إلى: أن هذه الأسر "عندما شعرت أن هناك من ذوي النفوس الضعيفة الذين يريدون أن يعيدوا عجلة التاريخ إلى الوراء، وان يعيدوا الوطن إلى ما قبل 22 مايو، خرجت عن صمتها وأبت إلا أن تحافظ على وحدة الوطن، وتعرية كل من له يد في سحل وقتل وتشريد وظلم الخيرين من أبناء هذا الوطن".
ونوّه إلى أن اسر الشهداء والمفقودين "سيتقدمون للقيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس القائد المشير علي عبد الله صالح، بان يعطيها الحق في توصيل كل من حرمها من أبنائها إلى المحاكم الخاصة بجرائم الحرب، والقتل والتشريد، وجمعيات حقوق الإنسان في العالم، وذلك للمطالبة الجادة من الطغاة بتحديد أماكن رفاة أبنائها، لأنهم على علم بذلك. كما تطالب أسر الضحايا- بحسب المصدر ذاته- بهؤلاء المجرمين وسماع أقوالهم".
ومن الأسر التي شاركت في هذا اللقاء:
• أسرة الشهيد فضل محمود قائد
• أسرة الشهيد عبد الرحيم عبد الله يحيى
• أسرة الشهيد علي يسلم صنبور
• أسرة الشهيد محسن عبد الله حسين
• أسرة الشهيد عبد الله صالح فضل
• أسرة الشهيد سعد سالم
• أسرة الشهيد محمد العوش
• أسرة الشهيد فضل سالم النينوى
• أسرة الشهيد محسن احمد راشد
• أسرة الشهيد فضل حيدره..... وآخرين.
وأكد المتحدث باسم اللجنة التحضيرية بأنه "سوف يتم قريباً المباشرة بالإجراءات الخاصة لتشكيل الجمعية بحسب النظم المتبعة وذكر أسماء، ومواقع من لديهم يد في قتل وسحل هذه الكوكبة من الرجال الأوفياء، ليتم فضحهم صغروا أو كبروا"!
- نبأ نيوز: