في انتظارِ العُبورْ

[طلال الحذيفي]

عند ما

يتفجرُ الحبُ وتتعطلُ الأشرعة لجفافِ ماءِ البحرِ أكونُ على خيالِ في ذكرياتٍِ مع الحبيبةِ أقلُ ما توصفُ بهِ "صدِّيقةْ" ! هي في الخلوةِ زكاة وفي الجموعِ طهارة تنفحُ بالمسكِ وعندَ هطولِ الدمعِ هودجٌ تحملُ الروح وهي بينَ مكوى البينِ و مقاصلِ الشوق تتنقل!
عندها أمدها ببحارٍ من دمي لِتَعبُرَ في التابوتِ بأمانْ!

إلى النص

في انتظارِ العُبورْ



أتاكِ الصُّبحُ راسماً على الخدودِ موعدا
حاملاً للورودِ في الأكفِ والنسيمُ رابيا على مناكبِ الضياءْ
النفسُ في الهوى ترسلُ الحروفْ..!
والحبرُ يستقي من الفؤادِ موردا
النطعُ من اطماري باسطاً ألواحهُ يستقبلُ الرسومَ
صاغياً وصافياً وشاهدا
والنهرُ في ابتسامةِ الوليدِ جارياً يرددُ العهودَ ناشدا
حبيبتي وبهجةُ الحياةِ في الحياةْ
يا بسمة تُـذْ كي الزهور في محاقل النبات
وبلسمٌ يضمدُ الكُلوم يزرعُ الوئام في الصدورِ
ليرحلَ الظلامُ عن ربوعِ مجلسي ويذهبَ الشقاء
تَوسَدَ الفؤاد في اليدين..!!!
يذودُ عند معهد اللقاء طائفاً
لِتَحْتَلي به ِطماراً كالخمار
لكنَّ خطو مِقْدَماكِ ضلََّ عاثراً
وضلْتي في التابوتِ تجأرين
والتابوتُ يشكي هوجة الغبار في القفار
يئن تحت وطأة الحصار
فجاش الحب بيننا يمدُ عين البحر يكبتُ الغُبَارْ
علَّ تابوتَكِ الأسيرْ
يمدُ نحوهُ الرجلين للمسار
فليمتشقْ ِكنانهُ بقوة نحو الفؤادِ ضَاحِكاً وباسماً وباردا
حبيبة.......؛؛؛
الشوق في الأحشاءِ لاهباً
وللحنين رجفة ٌ ونسفة ٌ تقض مضجعي
تَنُمُّ عن عناءٍ جارفٍ يعانق الجفون يخمد العيون
يهدُ لي الكيان ما استطعتُ أن اصفَّ ثابتاً أو أعود ماردا
فلتعبرين........
يا حبـيبتي فلتعبرينَ
في الأسر لم أزلْ أنا
في الديماس مسجورٌ أعْدَمُ الهواءَ ناهدا
أحبسُ الدموعَ أنثًرُ الدماء
فلم اقلْ ولن أقولَ :
إنني على الصَّليبِ نازلاً أحررُ البقاعَ والوليدْ
ولنَ أقولَ :
إنَّ لي جيوشاً كي أطهِرَ الغداةَ مسجدا
ذاكَ عنترة !!!!
وقد مضى مُكِراً داهماً وساحقاً وغارماً بعبلة ٍ وجاهدا
أما أنا فلا سيفٌ معي ولا الميراج بين راحتي....!!!
لكنما مخازن العِدادِ والعتادِ رابياً على البلاط والرخام....!!!!
ينتابه الصدى ...
مع المساءِ والصباح يندبُ الركودَ
نائخاً على الجدارِ ساهدا
حبيبتي يموج في معاطفي ألم ......!!
ولنْ أراكِ منذ أشهرٍ كأنَّها مئات
ومتعبٌ أنا ولم يكن لديَّ من شفاءٍ أو حياة
سوى أنامل الكفينِ في يديكِ
حين تمسحُ الدموعَ عن مَسابلي ..!!!
وبسمة من الشفاهِ تزرع التفاؤلَ الطويل
وعومة في َشعْركِ المسالِ كالظلامِ في الجبال والكهوفْ
ونهدٌة على نهديكِ تذهب العناء من مراسمِ الأُنوفْ
وجلسةٌ على البستان نقطف الزهور من خلالها
ونأكل البُسر النضيجَ حالياً وناضدا
فلتعبرين...
هاكِ نهرٌ من دمي
فلتعبرين..!!!
مهما نعاكِ حاقدٌ يجوب شرهُ الأرجاءَ بائدا
مهما نهاكِ والي بسم البقاءِ للنضوجِ ...!!!
غافلٌ يلُـفهُ الغباءُ ضارباً وجامدا
ها أنتِ في مراسن الشباب تقطنين
وخصركِ الرشيقُ ماهراً وكالنخلِ باسقاً وعالياً وسيدا
تهمُليِنَ كالسحابِ بالنقاءِ يا حديقة َ المذاقِ والرُّوامْ
جميلة الأخلاقِ ِ تنثرين عِطرَكِ الفواح إذخِـراً وعسجدا
يَفُوحُ في مَجَالسي يقَرُّ ماكِثاً وذائدا
وعهدُكِ الحميمُ في غِناءِ همستي
مُبَجَّلاً على قواعِدِ الفؤادِ زاهيا وماجِدا
لكنني مرابطٌ على مكاتفي ألــمُّ غربتي
ارقبُ العبور في اصطبارٍ حانياً وراشدا
من أعذبِ البحار ِأكرف المياهَ ممطراً وساقياً وراعدا
فلتعبرين
كي أكونَ وافياً بما وعدتُ مُورقاً ومثمراً وقاطفاً وزاهدا...
فلتعبرين.
قلم / طلال الحذيفي شاعر من اليمن

[بلقيس الجنابي]

يابن الحذيفي يااا طلال ..

وهي بينَ مكوى البينِ و مقاصلِ الشوق تتنقل!
عندها أمدها ببحارٍ من دمي لِتَعبُرَ في التابوتِ بأمانْ

بهذه الكلمات ...أجريت دمعي مذرارااا

وبكل ألم بكيت ...

فما بال بقية القصيدة لو رأيت !!!!!

سآخذها وخلوتي ...

وأقرأها وكأنها صلوتي ...

وحين ..بعد الحين لو منها إنتهيت

أعود لك أيها الخل الوفي لحبـه



هنيئا لنا بك حرفا عظيما سيدي


لك التثبيت

[طلال الحذيفي]

كانت على ما يبدو قد حالفها الحظ أي قصيدتي لتكون من الرشيقات في هذا المنتدى وقُدِّرَ لها التثبيت*

جاءتِ الريحُ الحمراءُ من أصدقائي الذين هم أكثرُ قولاً لي : لماذا تعملِ الحركة في الكتابة؟
هكذا يقولون
أقول لهم ولما لا أكون معرفياً بسيطاً
فأنا قدتركتُ لكم النساءَ اللواتي...
أيها الفيئران

ومضيتُ وشأني
أقدرُ كل شريفٍ وأحترمُ كُلَّ عقلٍ يخاطبُ الحرف ويقدرُ المشاعر ولا يلهثُ خلف الشهرةِ
فلماذا تلوموني وتتسولونَ عليَّ كالزنابير
لا تخافوا أنا لا ابحثُ عن الشهرةِ وإن كنتُ لا أكرهُ من يريدُ أن يقولَ فيَّ قولاً طيباً ولا يزايدَ في ذلكَ
لأني لا أتأثرُ بمدحِ مادحٍ ولا بذامِ ذام

ويا لصوصَ الحروف سأكون أنا ومَن يسير ُعلى طريقِ الخير وبأمانةٍ علمية ٍ أقدرُ منكم على البقاءِ والدوامِ وإن أرغى باطلكم وأزبد فسيذهبُ جفاءً ونحن الماكثين على الخير لننفعَ الناسَ بما يستخلصهُ العقلُ لا بما تخربشه ُالبنانُ الزانيات!


أيها الشرفاءُ في هذا الملتقى الشبابي لكم الشكرُ ودوامُ الحبِ والتقدير

قلم طلال الحذيفي

[طلال الحذيفي]

يابن الحذيفي يااا طلال ..




بهذه الكلمات ...أجريت دمعي مذرارااا

وبكل ألم بكيت ...

فما بال بقية القصيدة لو رأيت !!!!!

سآخذها وخلوتي ...

وأقرأها وكأنها صلوتي ...

وحين ..بعد الحين لو منها إنتهيت

أعود لك أيها الخل الوفي لحبـه



هنيئا لنا بك حرفا عظيما سيدي


لك التثبيت

السيدة بلقيس
أقدرُ كل حرفٍ نثرتيهِ هُنا كنثر ِاللؤلؤ

ومرحبا ً بكِ

غالية رفيعة المقام

دمتِ بخير.

[بلقيس الجنابي]

كانت على ما يبدو قد حالفها الحظ أي قصيدتي لتكون من الرشيقات في هذا المنتدى وقُدِّرَ لها التثبيت*

جاءتِ الريحُ الحمراءُ من أصدقائي الذين هم أكثرُ قولاً لي : لماذا تعملِ الحركة في الكتابة؟
هكذا يقولون
أقول لهم ولما لا أكون معرفياً بسيطاً
فأنا قدتركتُ لكم النساءَ اللواتي...
أيها الفيئران

ومضيتُ وشأني
أقدرُ كل شريفٍ وأحترمُ كُلَّ عقلٍ يخاطبُ الحرف ويقدرُ المشاعر ولا يلهثُ خلف الشهرةِ
فلماذا تلوموني وتتسولونَ عليَّ كالزنابير
لا تخافوا أنا لا ابحثُ عن الشهرةِ وإن كنتُ لا أكرهُ من يريدُ أن يقولَ فيَّ قولاً طيباً ولا يزايدَ في ذلكَ
لأني لا أتأثرُ بمدحِ مادحٍ ولا بذامِ ذام

ويا لصوصَ الحروف سأكون أنا ومَن يسير ُعلى طريقِ الخير وبأمانةٍ علمية ٍ أقدرُ منكم على البقاءِ والدوامِ وإن أرغى باطلكم وأزبد فسيذهبُ جفاءً ونحن الماكثين على الخير لننفعَ الناسَ بما يستخلصهُ العقلُ لا بما تخربشه ُالبنانُ الزانيات!


أيها الشرفاءُ في هذا الملتقى الشبابي لكم الشكرُ ودوامُ الحبِ والتقدير

قلم طلال الحذيفي

أولا سيدي الحذيفي

لولا قصيدتك تلك تستحق التثبيت ما ثبتها

وهو عرف ٌ أتبعه مع الجميع لتشجيع الأقلام الرفيعة المقام عندي في نفسي وعند المتلقين

ألا عدت بربك لتوضح ما الذي حصل ...ودفعك لتكتب هذه السطوررر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فأنا لهم صاحية ..ولتراهاتهم متصيدة ..ولا تأخذني في الحق لومة لائم ِ

عد سيدي وأوضح لي مالذي دفعك أيها الشاعر النقي لتكتب هذه السطورررر..!!!!!

وحقك يصل لك معززا مكرماا سيدي

[طلال الحذيفي]

السيدة بلقيس
الحمد لله الذي جعلَ منكِ أميرة عدلٍ وصاحبة فهم


أظن أن كلامي واضحٌ فيما كتبتُ

كانت القصيدةُ قد تم تثبيتها وشكرتُ في نفسي مَن قام بذالك َليقرأها الجميعُ
ويكتبُ عنها مَن أراد
عدتُ بعدَ يومينِ أجدها خلعتْ

لم يغضبني ذالكَ ولم أخص برسالتي أحداً بعينهِ وربما يكون الذي نابها بالخلعِ من أحدِ أصدقائي هكذا قدرتُ
ولما عدتُ المساء وجدت العدل َالذي تحدثتي عنهُ وعرفت ُأني في أمانٍ وإن تسولَ على أعتابِ الحروفِ الناعقين فلا بأسَ فهم كحاطبِ ليلٍ!
أما تريدني أن أفصحَ عن أبيه وجدهِ أظنُ أن هذا ليسَ من الأخلاقِ في شيء

وتعلمين أن أغلب مَن يعبرون على النت إلى المنتديات يكون همهم الشاغل كيفُ يجدُ هاويتهُ أو عشيقتهُ ليقضى معها وقتا يسميه بالمتعةِ والدليل أنكِ تجدين لو كتبتْ امرأةُ شعررررررررررررا ههههههه لا يُدرى أخرهُ من أولهِ تكثر ُفي صفحتها الردود ومبدعة وشاعرة على مستوى ولا الخنساء "وهت يا رطين" كما في اللفظ اليمني ولو كتبَ شاعر يجيدُ السبكَ ويتفجر ُمن بينِ آهاتهِ
الحرف أو شاعرةُ ذات كبرياء وقلمٍ نظيف لم نجد لهما سوى تعليقين أو ثلاثة إن كثروا هذا في أغلب المنتديات وأنا أسميها المنتديات العبثية أو منتديات الفيران السوداء
وأنت تعلمين بقواعدِ الكتابة وتفقهيها هذا ما أردت ُ أن أذكر بهِ وهو معلومٌ عند الكتَّابِ النبلاءِ.

شُكراً لكِ بلقيس الشاعرة الفذة

[بلقيس الجنابي]

يالغالي

ربما لم تتنبه الى أن من قام بحذف التثبيت هو المشرفة القائمة على هذا القسم

والتي هي أناا

أما الحذف فكان خطأ مني غير متعمد

لذا حقك قد عاد اليك لكن لن أدلل قصيدتك كثيرا

حتى لا تغار أخواتها القصائد التي في جعبتك أيها الفارس النبيل

فاطربنا ببديع الكلم سيدي ..حتى تأتي أميرة آخرى لتتربع عرش التثبيت


ويا مية هلا

[خالد الدمدمي]

عند ما

يتفجرُ الحبُ وتتعطلُ الأشرعة لجفافِ ماءِ البحرِ أكونُ على خيالِ في ذكرياتٍِ مع الحبيبةِ أقلُ ما توصفُ بهِ "صدِّيقةْ" ! هي في الخلوةِ زكاة وفي الجموعِ طهارة تنفحُ بالمسكِ وعندَ هطولِ الدمعِ هودجٌ تحملُ الروح وهي بينَ مكوى البينِ و مقاصلِ الشوق تتنقل!

عندها أمدها ببحارٍ من دمي لِتَعبُرَ في التابوتِ بأمانْ!

إلى النص

في انتظارِ العُبورْ

أتاكِ الصُّبحُ راسماً على الخدودِ موعدا
حاملاً للورودِ في الأكفِ والنسيمُ رابيا على مناكبِ الضياءْ
النفسُ في الهوى ترسلُ الحروفْ..!
والحبرُ يستقي من الفؤادِ موردا
النطعُ من اطماري باسطاً ألواحهُ يستقبلُ الرسومَ
صاغياً وصافياً وشاهدا
والنهرُ في ابتسامةِ الوليدِ جارياً يرددُ العهودَ ناشدا
حبيبتي وبهجةُ الحياةِ في الحياةْ
يا بسمة تُـذْ كي الزهور في محاقل النبات
وبلسمٌ يضمدُ الكُلوم يزرعُ الوئام في الصدورِ
ليرحلَ الظلامُ عن ربوعِ مجلسي ويذهبَ الشقاء
تَوسَدَ الفؤاد في اليدين..!!!
يذودُ عند معهد اللقاء طائفاً
لِتَحْتَلي به ِطماراً كالخمار
لكنَّ خطو مِقْدَماكِ ضلََّ عاثراً
وضلْتي في التابوتِ تجأرين
والتابوتُ يشكي هوجة الغبار في القفار
يئن تحت وطأة الحصار
فجاش الحب بيننا يمدُ عين البحر يكبتُ الغُبَارْ
علَّ تابوتَكِ الأسيرْ
يمدُ نحوهُ الرجلين للمسار
فليمتشقْ ِكنانهُ بقوة نحو الفؤادِ ضَاحِكاً وباسماً وباردا
حبيبة.......؛؛؛
الشوق في الأحشاءِ لاهباً
وللحنين رجفة ٌ ونسفة ٌ تقض مضجعي
تَنُمُّ عن عناءٍ جارفٍ يعانق الجفون يخمد العيون
يهدُ لي الكيان ما استطعتُ أن اصفَّ ثابتاً أو أعود ماردا
فلتعبرين........
يا حبـيبتي فلتعبرينَ
في الأسر لم أزلْ أنا
في الديماس مسجورٌ أعْدَمُ الهواءَ ناهدا
أحبسُ الدموعَ أنثًرُ الدماء
فلم اقلْ ولن أقولَ :
إنني على الصَّليبِ نازلاً أحررُ البقاعَ والوليدْ
ولنَ أقولَ :
إنَّ لي جيوشاً كي أطهِرَ الغداةَ مسجدا
ذاكَ عنترة !!!!
وقد مضى مُكِراً داهماً وساحقاً وغارماً بعبلة ٍ وجاهدا
أما أنا فلا سيفٌ معي ولا الميراج بين راحتي....!!!
لكنما مخازن العِدادِ والعتادِ رابياً على البلاط والرخام....!!!!
ينتابه الصدى ...
مع المساءِ والصباح يندبُ الركودَ
نائخاً على الجدارِ ساهدا
حبيبتي يموج في معاطفي ألم ......!!
ولنْ أراكِ منذ أشهرٍ كأنَّها مئات
ومتعبٌ أنا ولم يكن لديَّ من شفاءٍ أو حياة
سوى أنامل الكفينِ في يديكِ
حين تمسحُ الدموعَ عن مَسابلي ..!!!
وبسمة من الشفاهِ تزرع التفاؤلَ الطويل
وعومة في َشعْركِ المسالِ كالظلامِ في الجبال والكهوفْ
ونهدٌة على نهديكِ تذهب العناء من مراسمِ الأُنوفْ
وجلسةٌ على البستان نقطف الزهور من خلالها
ونأكل البُسر النضيجَ حالياً وناضدا
فلتعبرين...
هاكِ نهرٌ من دمي
فلتعبرين..!!!
مهما نعاكِ حاقدٌ يجوب شرهُ الأرجاءَ بائدا
مهما نهاكِ والي بسم البقاءِ للنضوجِ ...!!!
غافلٌ يلُـفهُ الغباءُ ضارباً وجامدا
ها أنتِ في مراسن الشباب تقطنين
وخصركِ الرشيقُ ماهراً وكالنخلِ باسقاً وعالياً وسيدا
تهمُليِنَ كالسحابِ بالنقاءِ يا حديقة َ المذاقِ والرُّوامْ
جميلة الأخلاقِ ِ تنثرين عِطرَكِ الفواح إذخِـراً وعسجدا
يَفُوحُ في مَجَالسي يقَرُّ ماكِثاً وذائدا
وعهدُكِ الحميمُ في غِناءِ همستي
مُبَجَّلاً على قواعِدِ الفؤادِ زاهيا وماجِدا
لكنني مرابطٌ على مكاتفي ألــمُّ غربتي
ارقبُ العبور في اصطبارٍ حانياً وراشدا
من أعذبِ البحار ِأكرف المياهَ ممطراً وساقياً وراعدا
فلتعبرين
كي أكونَ وافياً بما وعدتُ مُورقاً ومثمراً وقاطفاً وزاهدا...
فلتعبرين.

قلم / طلال الحذيفي شاعر من اليمن

مساءالخيراخي طلال الحذيفي،،،،

أخي طلال،،،،
كم خنقني العَّبرة ،،،،

حينَّ قرأت هذة الحروفُ منكَ سيدي ،،،

شعرُّتُ أن التيّجان ،،، امام روعةِ نزّفكَ ،،

تنحني ،،،

وأنّ الخيول بصهّيلها ،، المجنونْ

ترتقي ،، لتغدو صهيل السمو ،،

كأنه لحنُ من زمان ٍ ،،، مخملي ،،

كم رائعٌ نزفُّ الحرفِ منكَ ،،

سيدي ،،،

حتى إنني لااعلمُ ماذا اجيب ،،،!!!

والابجديات ،،،

كالاطفالِ تجري امامي هاربةً ،،

تختفي ،،،



لك جل احترامي،،،،
اخوك خالدالدمدمي،،،،

[طلال الحذيفي]

هلا بكَ أخي الكريم خالدالدمدمي

إن بِنَاءَ الحرفِ الجميل الذي تقوس آذان قلبكَ
صورَّ لي حُسْنَ تذوقكَ وأكد لي أن بسمات أناملكَ التي بصمتْ هُنا زادت الحرفَ طاقةً من الجمالِ
يلبسها مادام ببهائهِ يحيِّكَ ملوحاً بفرحتهِ للجماهير بلقائكَ العبق وهديلكَ الساحر فلكَ ودهُ العابق.