أهداء
إلى من أجد نفسي صغيره وبعيده كل البعد عن تقدير ذاته إلى من رسخت كلماته
وعباراته في داخلي لتعيد بناء انكساري وانشغالي مما أعاني إليك اهدي بعض
كلماتي والتي أن اجتاحتها أعاصير الظلام لن تجد فيها سوى نور امتنان وأمان .
حقيقة سأضع موضوعي هذا والذي يحتمل أكثر من معنى وأكثر من قول في الواقع
هو تقدير وشكر لكل من منحنا حبه في الحياة كم تمنينا وكم مازلنا نتمنى تعددت
حكاوينا وتفرقت مراسينا ولكن عند كل طرف خيط نجد من يمد يد العون إلينا لينقذ
ما تبقى فينا .
هم كثيرون ربما من ثبتوا خطا وينا ولكل قول وعمل منهم ذكرى دوماً تحيينا .
أرى أخذني الشوق إليهم لن أشتت عقولكم أخواني وأخواتي ولكن ما رميت له
أن اهدي ونهدي كلمات حب وشوق لكل من اثروا فينا لكل من تعالت أصواتهم
لتبقينا على اتصال رغم كل الخوف وكل الضياع رغم كل اتجاه سار بنا وما زال
يغوينا لينحينا عن ضوء النهار الذي غاب فلم يعد ينادينا .
إليك
نعيش باستمرار ولا ندري بأننا من يمنح الاستمرار بقائه نعيش ونظن أننا إلى الفراق
نسير ولا ندري بأننا من نصنع الفراق تحدثني عن ما أراه وأحدثك عما لا تراه تربطنا
لحظات اشتياق توحي لنا بما هو قادم وليته راحل إلى أعماقنا ليشعرنا بالأمان
ويفيض علينا بالحنان فأنت إنا وأنا أنت يا هديه الزمان .
تؤرقني رسالة وضعتها في صندوق الذكريات تحمل صورا كثيرة ولحظات مجيده
أنت من اوجد ماضيها وحاضرها فلا ترحل قبل أن تغلق صندوقك وترسم عليه
بعض العبارات التي ستخلد بقائه حتى بعد رحيلنا فأنت أنا وأنا أنت .
Bookmarks