سلام الله عليكم جميعاً ورحمته وبركاته
أحبتي الكرام جميع من شارك هنا أعتذر منكم على التأخر في ذكر الجواب وها انا ذا أضعه بين أيديكم.
ربما أيها الكرام تتعدد إجابات هذا السؤال لكن هذه الإجابة سأذكرها لكم مع ذكر المصدر ولعلها هي مراد الشيخ البيحاني رحمه الله واضع السؤال:
الجواب نقلاً من المصدر
وكذلك سقط " الألف " الزائدة لتطويل هاء التنبيه في النداء في ثلاثة أحرف:
(آَيُه المُؤمِنونَ)،
(أَيُّهَ الساحِرُ)
(أَيُه الثَقَلان)
إشارة إلى معنى الإنتهاء إلى غاية ليس وراءها في الفهم رتبة يمتد النداء إليها و " تنبيها " على الإقتصار والإقتصاد من حالهم والرجوع إلى ما ينبغي.
فقوله تعالى: (وَتُوبوا إِلى اللَهَ جَميعاً) يدل على أنهم كل المؤمنين على العموم والإستغراق فيهم.
وقوله تعالى حكاية عن قول فرعون: (إِنّ هَذا لَساحِرٌ عَلَيم).
وقول فرعون أيضا: (إِنّهُ لَكَبيرُكُمُ الَّذي عَلّمَكُمُ السِحر) يدل على عظم علمه عندهم ليس فوقه أحد.
وقول الله تعالى: (سَنَفرُغُ لَكُم أَيُها الثَقَلان).فليس بعدها رتبة أظهر في الفهم و على ما ينبغي لهم " من الرجوع " إلى اعتبار آلاء الله في بيان النعم ليشكروا وبيان النقم ليحذروا.
فإقامة الوصف مقام الموصوف يدل على عظم الصفة الملكية فإنها تتضمن جميع الصفات الملكوتية والجبروتية.
المصدر: كتاب عنوان الدليل من مرسوم خط التنزيل
المؤلف: ابن البناء المراكشي
فأشكر جميع من شارك في هذا الموضوع
وإلى تحدي قريب
والسلام ختام
المفضلات