جرحا يؤلمني ..
وأحس به في صدري ..
وأنا تائه في الطرقات .
في يوما من أحلامي ..
كنت أرى كابوسا ..
وكأني أُدهس بالعربات .
وأحاول أن أتجنبها ..
لم تسعفين ذاكرتي ...
حاولت لعدة مرات ..
وفجأة اصحوا في عالم ..
ليس له أبعاد ، ليس به أحياءً..
وكأني في كوكب غير الذات.
أقرأ الفاتحة وأبسمل ، بسم الله ..
أترنم بالحزن المؤلم ..
اشكوا من كان هناك ..
وأرتل بعض الآيات
من يظلمني من يجرحني ..
من يهزأ بي ، فعيوني تبكي قهرا ..
والقهر دموعا
والقلب دما .. كان ، وقد مات ..
وأغني أنشودة حزني ..
والأرض تردد آلامي ..
وضمير في قلبي ينصرني ،
أنت المظلوم ..
فلا تسأل عن شي فات .
أنت الإنسان المؤمن .. لا تحزن يا مُلك يدي ..
يا (عُمَراً) في كون همومي .. لا شياءً أنت ..
لا تحزن ، فصداي سكوتي .. وسكوتي آهات .
فجأة أصحو من حلمي .. وارى ذاك حقيقة ...
إنسان يظلمني ما كنت أراه ، حقيقة .. هل ممكن ؟؟
في لحظة يطربني .. وفي لحظة يأسرني ..
ثم ينادي .. وينادي ، أين كفنه ؟؟... قد مات .
قد مات صدى .. فليذهب سُدى
وأرتل في آخر كلماتي دمعا.. واردده ..
يا عمرا كنت ولا زلت كذلك ..
إنسان في قلب فتى ..
حتى لو مت حزينا ..
ما دام المظلوم أنا فلا آبه بالكلمات ..
والتحية والحب للجميع ..
صدى
Bookmarks