الأخ صنعاني فرص ، والأخ عادل ، دعوه للنقاش

[فارس محمد]

السلام عليكم

منذ فتره وأنا أفكر في هذا الموضوع .....

الأن وبما أن الأخ الكريم صنعاني فرص قد عاد ألينا ولما أعرفه عنه من القدره على الحوار والنقاش البناء ...... وكذلك الأخ عادل ....

ماشجعني على كتابة هذا الموضوع هو رد الأخ صنعاني فرص على موضوعي في القسم العام ....

كان رد راااائع ويدل على عقل متزن ونوع كتابه متميزه تدل على مقدره كبيره في الحوار والنقاش والأقناع ....

لدي الكثير من الأسئله حول مواضيع قرأتها وأتمنى أن يتم فيها النقاش هنا أمام الجميع بيننا الثلاثه .....

ومنها سيكون الفائده للجميع ولنا أن شاء الله ....

فهل الأخ صنعاني فرص والأخ عادل قابلون أن أبدء معهم حوار ونقاش حول نقاط مهمه جدآ ......( حوار عقلاني بعيد كل البعد عن التعصب )

خالص التحيه والتقدير

[صنعاني فرص]

الاخ الفاضل فارس محمد
شخصياً لم انتبه لموضوعك هذا إلا الان فالعفو منك ايها الطيب أرجوا اني لم اتأخر كثيرا
الأوصاف التي ذكرتها عني هي وسام اعتز به من اخ كريم مع اني ارى فيها مبالغة كبيرة لا يستحقها اخوك صنعاني فرص
اعلم استاذي الفاضل ان اخوك صنعاني فرص يشارك في المنتديات حباً في الحوارات البناءه الهادفة التي تنمي من ثقافتنا ومعرفتنا وتفتح لنا أبوب لم تكن تخطر على البال
ومشاركتي في الحوارات يختلف نوعها من مشاركة معارضة او مشاركة داعمة ومضيفة او مشاركة متابعة واستفادة من الآخرين وكل ذلك يتحدد حسب المامي ومعرفتي بالنقاط محل النقاش

ولله الحمد والفضل ان يسر لي التعرف على شخصيات عظيمة تكتب في المنتديات كم وكم وكم استفتدت وتعلمت منها كامثال قلم استاذي ومعلمي وشيخي الحبيب الى قلبي صاحب معرف الشريف العلوي في المجلس اليمني ومنتديات مجالس آل محمد وغيرها من المنتديات

وكذلك الكثير من الأقلام في هذا المنتدى وغيره

فإن كان الحوار اخي الاستاذ فارس بناء ومفيدا (وهو كذلك إن شاء الله) وكان عندي معرفة و إلمام بنقاط ما تريد الحوار فيه ستجد اخاك صنعاني فرص يتشرف قبول دعوتك الكريمة بل ربما ستجدني احاول حشر نفسي في موضوعك
لكن إن كان ما ستثيره اخي الكريم ليس عندي فيه إطلاع فرحم الله امرء عرف قدر نفسه ومنكم من بقية الاساتذة نستفيد ستجدوونا نتابع ما تكتبون ونقبل من ما سطرته ايديكم كل كلام نجد فيه حجة مقنعة

وانت اخي الكريم لم تذكر لا تصريحا ولا تلميحاً الموضوع الذي دعوتنا للنقاش فيه
فانتظر منك البيان
والى حينه سلام الله الله عليكم ورحمته وبركاته

[عـــــــادلــــ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم فارس إنه من دواعي سروري النقاش معك فأنت من الأقلام التي نحترمها ونقدرها لكن كما أسلف أستاذنا وأخونا وحبيبنا صنعاني فرص كيف نوافق على حوار لا نعرف مادته
وهل باستطاعتنا الحوار حوله أو لا

تحياتي لك

[بلقيس الجنابي]

السلام عليكم

منذ فتره وأنا أفكر في هذا الموضوع .....

الأن وبما أن الأخ الكريم صنعاني فرص قد عاد ألينا ولما أعرفه عنه من القدره على الحوار والنقاش البناء ...... وكذلك الأخ عادل ....

ماشجعني على كتابة هذا الموضوع هو رد الأخ صنعاني فرص على موضوعي في القسم العام ....

كان رد راااائع ويدل على عقل متزن ونوع كتابه متميزه تدل على مقدره كبيره في الحوار والنقاش والأقناع ....

لدي الكثير من الأسئله حول مواضيع قرأتها وأتمنى أن يتم فيها النقاش هنا أمام الجميع بيننا الثلاثه .....

ومنها سيكون الفائده للجميع ولنا أن شاء الله ....

فهل الأخ صنعاني فرص والأخ عادل قابلون أن أبدء معهم حوار ونقاش حول نقاط مهمه جدآ ......( حوار عقلاني بعيد كل البعد عن التعصب )

خالص التحيه والتقدير

والله يا أخ فارس فكرة ممتازة ..

وإن كنت تنوي أستضافة الإخوة الأعزاء هنا في قسم القرآن والحديث الشريف وحسبما فهمت ..من وضعك

الموضوع هنا في القرآن والحديث الشريف..

فهذا يعني إنك تود أن تطرح النقاش في الشأن الإسلامي ..وهذا رائع ..وسوف يبقى الموضوع هنا

في القرآن والحديث الشريف ..

بصراحة حتى ينشط القسم وكلا حسب إختصاصه ..طالما سيكون الحوار

مع الأحبة صنعاني ..وألاخ عادل *** في الشؤون الإسلاميـة

إذا دعه هنااا ولا تسحبه للعام ..

ياخي أشتغلوا شوي وخلي الاقسام تعمر وتتحرك وتدب الروح فيهاااا

يالله..

وأنا عندي طرحا أود أن أناقشه مع الإخوة الأجلاء صنعاني وعادلـ

يالله يا فارس ...

إبدأ الجلسة .... ســِر ْ ونحن من ورائكم ....أقصد من بعدكم

وعلى بركــة الله

[فارس محمد]

السلام عليكم

أشكركم أخوتي على تلبية طلبي وأشكر الأستاذه الكريمه بلقيس ...

بالطبع النقاش سيكون حول مايتعلق بالمواضيع الأسلاميه وألا لما وضعت هذا الموضوع في هذا القسم ....

مقدمه :

نحن بشكل عام ( الأغلبيه) للأسف الشديد في الدول الأسلاميه والعربيه تعلمنا ديننا ( دين الحق) عن طريق المجتمع والأسره والمدرسه وأخذنا كل شيئ كما تعلمناه ولم نتعمق أو نحاول أن نتأمل في الكثير من ماتعلمناه وأخذناه كما هو فأصبح الكثير منا يحمل هذا الدين ويطبقه ماأستطاع ولكنه لايستطيع أن يدافع عن هذا الدين أمام أحدآ من الذين يدينون بديانات أخرى .... ودومآ مانقول أننا لسنا متمكنين ولذلك نحاول التهرب من مثل هذه نقاشات لعدم مقدرتنا على توضيح مانحن مؤمنين به .....

بالطبع هذه المواقف لاتحدث كثيرآ في الدول التي تكون فيها نسبة المسلمين هي الغالبيه العظمى فمثلآ في الدول الأسلاميه قليلآ مانجد أحدآ يواجه مثل هذه المواقف .....

تجد الكثير لديه ثقافه عاليه في عدة مجالات ولكن حين تصل الى الدين الذي هو من أهم الثقافات التي يجب علينا حملها نجد أن النسبه ضئيله جدآ مقارنه الى الأخرين .....

لاأقصد أن علينا أن نكون جميعآ فقهاء ......

سأكون صريحآ بعض الشيئ معكم ....

وأنا أتحدث عن نفسي وعن عدة مواقف حصلت معي كوني أدرس في الخارج وفي دوله غير أسلاميه .....

واجهت الكثير ودخلت في الكثير من النقاشات حول الأسلام مع زملاء لي أجانب ووجدت نفسي عاجزآ على أن أبرر لهم أبسط الأشياء حول دين عظيم أنا مؤمن به .......

كان هذا الشيئ بالنسبة لي عار كبير علي مما دعاني أن أخجل من نفسي ومما دعاني لأن أسأل نفسي هذا السؤال.....

الشخص منا يقراء الكثير ويتعلم الكثير ولكننا حين نصل الى الدين نكتفي بقراءة القرآن العظيم ولانفهمه حقآ ..... نعمل ماأمرنا به وتعلمناه من مجتمعاتنا ولكننا لانستطيع أن نشرح لأنفسنا ولغيرنا أشياء أساسيه وبسيطه ....

هذا دعاني الى التوجه في فترة فراغي الى محاولة قراءة كتب عن الدين الأسلامي وتفسيره ولأني لست في بلد أسلامي كان الطريق الأسهل لي هو التوجه الى الشبكه العنكبوتيه .....

بدءت في القراءه وهنا صدمت صدمه كبيره جدآ ......

أتعرفون لماذا !!! ؟؟؟؟

عندما دخلت الى شبكة الأنترنت باحثآ عن موضوع ما .......باحثآ عن أجابة ما ....
وجدت مئات التفسيرات ومئات التوضيحات ومئات الأراء ..... ومئات الأختلافات .....
ووجدت أختلاف بين المسلمين أختلاف قاتل ....

وكلآ يكتب في واد أخر وكلآ يأتي بأدله تثبت ( ضعوا تثبت هذه بين قوسين) مايريد أيصاله ......

وجدت نفسي أنا وأنا مسلم مؤمن تربيت والحمدلله ونشأت في بلد أسلامي ( المملكه واليمن) في حيره .....

عندها فكرت..... هذا أنا فمابالك بشخص أجنبي أراد الدخول الى الأسلام أو حتى فكر فقط مجرد التفكير في أعتناق الأسلام وأرد البحث ....

سوف يتوه هذا بلا شك ....

فالسنه تقول والشيعه تقول والأثنى عشريه وحتى هؤلاء تقسموا فيما بينهم الى ألاف الأجزاء وكلآ يفتي وكلآ يكتب وكلآ يشرح ......

أهذا معقول ... قلت لنفسي ....!!!!

هذا الأختلاف الكبير ومعنا كتاب الله ( القرآن الكريم) ....
ومعنا سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام ....

والذي قال عنهما الرسول الأعظم أنه ترك لنا هذا فأن تمسكنا بهما لن نضل بعده أبدآ ......

أذآ أين الخلل وأين العيب ومن يجب علينا أن نصدق ......!!! ؟؟؟؟

أسئله راودتني وسرقت النوم من عيناي لفتره لابأس بها ......

فأن سألت فقيه تابع للسنه يقول لك شيئ
وأن سألت فقيه من الزيود يقول لك شيئ أخر
وأما الطامه العظمى فهم فقهاء الأثنى عشريه فهم في واد أخر

أليس ربنا واحد ... !!!! وهو الله جل جلاله وله الأسماء الحسنى كلها !!! ؟؟؟

أليس نبينا ورسولنا ومعلمنا وقدوتنا هو حبيبنا وحبيب الخالق الواحد الأحد هو محمدآ أبن عبدالله عليه الصلاة والسلام ....!!! ؟؟؟؟

أذآ القرآن هو المصدر ( مصدر واحد وليس عشره)
والمعلم هو الرسول الأعظم ( معلم واحد ) في تلك الفتره الى أن أختاره رب العباد الى جواره ....

23 سنه والرسول عليه الصلاة والسلام يعلم من حوله بما أمره الله سبحانه وتعالى وبما أنزل أليه من الوحي .....

فلو تمعنا قليلآ ....

فلابد أن يكون هناك الكثير من الصحابه ( رضي الله عنهم جميعآ ) تعلموا من الرسول الأعظم علمهم ماعلمه الله جل جلاله وأمر به .....

وهؤلاء علموا من حولهم وعلموا أبنائهم ماتعلموه منه .....
وأبنائهم علموا أولادهم بما تعلموه من أبائهم ولديهم بين أيديهم القرآن العظيم والسنه....
وهكذا .... الى أن نصل الى زمننا هذا ......

أذآ المصدر واحد وثابت .....

فلماذا هذا الأختلاف الكبير .....!!! ؟؟؟ ومن أين جاء هذا .....!!!! ؟؟؟؟

تخيلوا فقط معي هذا المثال :

لنفترض أننا في العام 1977 ( قبل ثلاثون عامآ من الأن )

أصدر كتاب في جميع الدول الأسلاميه ( كتاب رياضيات ) مثلآ

كتاب واحد تم الأتفاق عليه من قبل الجميع في تلك الدول ......
وتم تدريسه في جميع تلك الدول .....

لو تفكر الشخص منا في الأتي :

فعلى حسب ذلك الكتاب والقوانيين التي يحتويه ذلك الكتاب ....

أن أتى مدرس رياضيات ووضع مسأله رياضيه لطلبته لحلها ....

مدرس من اليمن عام 1977 وضع مسأله رياضيه للطلبه في اليمن
مدرس من العراق عام 1977 وضع نفس المسأله الرياضيه لطلبته في العراق
مدرس من أيران عام 1977 وضع نفس المسأله الرياضيه لطلبته في أيران

وبعدها بثلاثين سنه أي في العام 2007 م

مدرس أخر من اليمن وضع نفس المسأله( نفس المسأله للعام 1977) للطلبه في اليمن
ومدرس أخر في العراق وضع نفس المسأله ( نفس المسأله للعام 1977)الرياضيه لطلبته في العراق
ومدرس أخر من أيران عام 1977 وضع نفس المسأله ( نفس المسأله للعام 1977)الرياضيه لطلبته في أيران

ماذا سيستنج الشخص هنا..... !!! ؟؟؟؟ أعتقد الأتي بل أجزم ......

في العام 1977 :

الطلبه في اليمن والعراق وأيران سيصلون الى نفس النتيجه النهائيه

في العام 2007 بعد ثلاثين عامآ

الطلبه في اليمن والعراق وأيران سيصلون الى نتيجه واحده وهي نفس النتيجه التي كانت في العام 1977 م

بالطبع تحت شرط أن كتاب الرياضيات هو نفسه لم يتغير ....!!!

بالطبع طريقة شرح مدرسين الرياضيات تختلف كلآ عن الأخر فلكلآ طريقته الخاصه وبالطبع أيضآ أن الطلبه كلآ له طريقته الخاصه حسب فهمه فهناك من سيحل المسأله ويملئ صفحتين وهناك من سيملئ صفحه وهناك من سيملئ نصف صفحه ولكن الجميع سيصلون الى ناتج واحد لاغير ....

وبالرغم من مرور ثلاثين سنه بين المدرسين والطلبه ....

ولو طلب من طلبة ما حل هذه المسأله الرياضيه بعد مائة عام أو ألف عام أو حتى ألفين عام ......

فأذا كان كتاب الرياضيات لم يتغير وهو نفسه المصدر الذي يدرس للطلبه ...

ستكون دومآ النتيجه النهائيه هي نفسها سواء قبل 30 سنه أو بعد ألفين سنه ........

الطريقه للحل أو الشرح والأدوات المستخدمه للحل ستختلف حتمآ بين تلك السنيين ولكن النتيجه مهما كانت التغييرات ستكون واحده وستكون ذاتها لأن الكتاب لتلك الماده ( الرياضيات) لم يتغير محتواه حتى ولو تغير شكله الخارجي أو نوع الصفحات أو الحبر الذي كتب به ....
ولكن المحتوى هو نفسه لايتغير .....

لنعد الأن الى موضوعنا .....

القرآن لم يتغير منذ أكثر من 1400 سنه ومحتواه لم يتغير ولن يتغير وهذا وعد الله ووعده هو الحق .....

(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) سورة الحجر 9

(بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ .فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ )سورة البروج 21،22




لماذا أذآ الأختلاف الذي نجده بين صفوف المسلمين ... !!! ؟؟؟

وهذا هو موضوع النقاش الأول بيننا أخوتي .....

الأخ صنعاني فرص والأخ عادل والأستاذه بلقيس وبالطبع من أراد أن يشارك .....

أين الخلل ....!!! ؟؟؟

فأذا وصلنا الى معرفة السبب نستطيع أن نتجنبه ....!!!

أعذروني على الأطاله ولكنها كانت ضروريه لتوضيح ماأصبوا أليه .....

وفي المراحل القادمه من الحوار سأختصر لأنه سيكون دون مقدمات مثل هذه .....

بأنتظاركم .......

جل أحترامي وتقديري

[عـــــــادلــــ]

حقيقة موضوع مهم جدا من أين جاء الإختلاف لي عودة مع شرح مفصل حسبما أفقه وأعلم سوف أتعامل مع الموضوع من الناحية العقلانية والتفكير السليم أولا ثم نتطرق للأدلة من الكتاب والسنة

تحياتي لك

[أبو سعيد الهمداني]

من المتابعين ولكم التثبيت


ودمت جميعا في حفظ الله

[صنعاني فرص]

بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي

أخي الفاضل الأستاذ فارس
بارك الله فيك قد اخترت مسألة حساسة وجد خطيرة لكنها بصراحة متشعبة وتحتاج إلى وقفة مطولة لكي نستطيع أن نلم بجميع جوانبها. وسأضع بين أيديكم أساتذتي الكرام رؤيتي الشخصية للموضوع المطروح على وفق ما يسر الله لي تعلمه من علمائنا الأفاضل. مع التنبيه أن أخوكم صنعاني فرص قد عايش هذا السؤال فترة طويلة وكان يشغلني كثيراً ودفعني ذلك إلى البحث عن ما يوضح الأمر ويزيح اللبس وما حصلت عليه من إجابات وجدت فيها ما يكفي لإراحة بالي وإزالة كل الملابسات التي كانت عندي.
وقد كانت لي رغبة أستاذي فارس في الوقوف عند الكثير من النقاط التي ذكرتموها في مقدمتكم لكن فضلت الشروع في التحدث عن موضوعكم والدخول مباشرة في سؤالكم الذي طرحتموه مع ربط ذلك بمقدمتكم أستاذي الكريم.
موضوعنا هو

لماذا أذآ الأختلاف الذي نجده بين صفوف المسلمين ... !!! ؟؟؟

ومن باب تنظيم وتسهيل وصول فكرتي إلى القارئ الكريم أحب أن اقسم ردي إلى الأقسام التالية
• القسم الأول :- سبب وجود هذا السؤال
• القسم الثاني :- نتائج وآثار هذا السؤال
• القسم الثالث :- تعريف الاختلاف وأنواعه
• القسم الرابع :- هل الاختلاف مشكلة أو معضلة؟
• القسم الخامس :- أسباب وجود الاختلاف
• القسم السادس :- ما الموقف السليم تجاه الاختلاف
• القسم السابع :- ما الموقف السليم تجاه المختلفين أنفسهم.

القسم الأول :- سبب وجود هذا السؤال
سؤالكم أستاذي الفاضل بحرفه وصيغته وبصيغ اخرى تتضمن نفس المعنى كثيراً ما يطرح ويطرح في مناسبات مختلفة ومن أشخاص يتفاوتون في مستواهم العلمي والثقافي وخلفيتهم الدينية . والأصل أن سبب وجود هذا السؤال عند جميع هؤلاء يرجع إلى السبب نفسه الذي جعلكم تضعون هذا السؤال وهو استغراب وجود الخلاف بين المسلمين مع أنهم جميعهم يأخذون من نفس المصدر (القرآن الكريم) فتظنون أنه حسب هذه المعطيات (المصدر واحد) يفترض أن يكون المسلمين على قول واحد.

هذا هو السبب الذي جعل هذا السؤال يتبادر إلى الأذهان لـــــــــــــــــــــــــــــــــكن لو تمعنا جيداً وفكرنا ملياً لوجدنا أن هذا السؤال بحجمه المطروح والاستغراب الشديد المصاحب له مبالغ فيه إلى حد كبير. ومن عرف حقيقة الإنسان وكونه بشر والجانب الخلقي والخلُقي في الإنسان والمحدودية في قدراته من عرف طبيعة الإنسان على حقيقتها سيتبين له أن وجود الخلاف أمر طبيعي ومتوقع والغرابة هي في عدم وجود الخلاف.

فهذا المخلوق (الإنسان) له غرائز فطرية معينة وله صفات وأخلاق مكتسبة يكتسبها من بيئته وكثير من الأشياء حوله تؤثر على عقله. وواقع الإنسان الذي يعيش فيه متباين ومختلف ومدى تأثير هذا الواقع على الإنسان يتفاوت من شخص إلى شخص كل هذا بمجموعة يجعل من وجود الاختلاف الفكري والمنهجي عند أفراد وجماعات هذا الإنسان أمر طبيعي ومنطقي. وحتى الأذواق والجماليات تختلف عند الناس لهذا السبب.
مع التنبيه لنقطة مهمة جدا جدا أنه ليس معنى أن الاختلاف أمر طبيعي ومنطقي أنه صحيح وسليم بل هذا كلام يحتاج إلى تفصيل سأبينه في الأقسام اللاحقة.

وهذا الكلام إن فهمناه واستوعبناه سيقودنا إلى استنتاج أن وجود الخلاف هو إرادة الله الكونية.

طبعا هذه النتيجة لا يتفق معها إخوتي الاساتذة أصحاب المبدأ المعتزلي كالإخوة الزيدية ويعتبرون هذا القول خطأ شنيع في حق الله تعالى من منطلق أن الله سبحانه وتعالى الحكيم العادل يستحيل أن يريد الشر والخلاف هو من الشر فلا يريده الله.
ونحن كأهل السنة نخالفهم في هذا ونعتقد أنهم اسأوا الفهم ولم يستوعبوا الفرق بين إرادة الله تعالى الكونية وإرادته الشرعية. والله عز وجل لا يريد الشر إرادة شرعية.
أحببت فقط التنبيه البسيط والسريع إلى هذه النقطة وإن أردتم التوسع توسعنا في معني إرادة الله الشرعية والكونية. والفرق بينهما.
فعودة إلى نقطتنا وجود الخلاف هو إرادة الله كونية وقد قال عز وجل
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ
وقال عز وجل
وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ
وقال تعالى
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ
وقال تعالى
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ
وقال تعالى
وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ
وقال تعالى
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
وغيرها الكثير من هذه الآيات التي تدل على هذا المعنى
فالله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الكون هذا وخلق الحياة وجعله متباينا ومختلفاً وخلق الإنسان بهيئته وطبيعته هذه التي تتأثر بما حولها واختار لنا عز وجل جنسنا وابائنا وامهاتنا ودولتنا ويسر الله تعالى لكل فرد منا وسائل وسبل لمعرفة الهدى وبهذا يكون معنى الابتلاء والامتحان.

القسم الثاني :- نتائج وآثار هذا السؤال
عندما يكون لهذا السؤال وجود في الذهن فإنه قد يكون له تأثيرات سلبية أو إيجابية على صاحب هذا الذهن فما هي هذه التأثيرات:
1- الطعن في الدين الإسلامي ككل من منطلق أنه لو كان هذا الدين هو الحق لما اختلف وتناقض إتباعه. إذا الدين الإسلامي هو في ذاته دين متناقض
2- الطعن في جميع أتباع الدين بما فيهم أهل الحق لأنهم مختلفين بحجة أنهم لو كانوا صادقين ما اختلفوا
3- عدم الثقة بالدين والعلماء واللجوء إلى الاجتهاد الشخصي الغير القائم على الأدلة الشرعية.
فهذه هي الآثار السيئة والتي لا تصيب إلا من لم يبحث ويتمعن ويحقق في الأمر أما من يسر الله له الأمر فسيكون اثر السؤال هذا هو زرع الدافع والهمة لطلب العلم للاستزادة في الدين.
فأتمنى أخي فارس والجميع أن ننتبه لهذا الأمر ونتجنب هذه الآثار السيئة. وإن شاء الله يكون هذا البحث بوابة لنا جميعا تجنبنا الوقوع في المحذور وتنير أبصارنا للوصول إلى الحق.
يتبع إن شاء الله التطرق إلى بقية أقسام مشاركتي

[فارس محمد]

القسم الثاني :- نتائج وآثار هذا السؤال
عندما يكون لهذا السؤال وجود في الذهن فإنه قد يكون له تأثيرات سلبية أو إيجابية على صاحب هذا الذهن فما هي هذه التأثيرات:
1- الطعن في الدين الإسلامي ككل من منطلق أنه لو كان هذا الدين هو الحق لما اختلف وتناقض إتباعه. إذا الدين الإسلامي هو في ذاته دين متناقض
2- الطعن في جميع أتباع الدين بما فيهم أهل الحق لأنهم مختلفين بحجة أنهم لو كانوا صادقين ما اختلفوا
3- عدم الثقة بالدين والعلماء واللجوء إلى الاجتهاد الشخصي الغير القائم على الأدلة الشرعية.
فهذه هي الآثار السيئة والتي لا تصيب إلا من لم يبحث ويتمعن ويحقق في الأمر أما من يسر الله له الأمر فسيكون اثر السؤال هذا هو زرع الدافع والهمة لطلب العلم للاستزادة في الدين.
فأتمنى أخي فارس والجميع أن ننتبه لهذا الأمر ونتجنب هذه الآثار السيئة. وإن شاء الله يكون هذا البحث بوابة لنا جميعا تجنبنا الوقوع في المحذور وتنير أبصارنا للوصول إلى الحق.
يتبع إن شاء الله التطرق إلى بقية أقسام مشاركتي

أخي الكريم صنعاني فرص

السلام عليكم

شيئ مهم جدآ ردآ على هذه النقطه التي قمت بأقتباسها أنا من مداخلتك الأخيره :

أيماننا بالله قوي وبالدين ولن يهزه أي شيئ مهما كان ......

أخي الكريم هناك مسلمات وحدود لايجوز علينا تعديها في أي نقاش أو حوار ..... ولن نسمح لأنفسنا حتى القرب منها ....

وثقتنا بالله وبالرسول وبالدين قويه بأذن الله .....

فموضوع الحوار الذي أردته أنا ليس الوصول الى الطعن في الدين بدلالة أختلاف المسلمين .....

حاشا لله .... حاشا لله .... حاشا لله ...

الدين الأسلامي هو الدين الحق .... ولانقاش في هذا ولاتشكيك في هذا أبدآ....

ومن يقول هذا أو يتقرب من شيئ حول هذا فهو ليس منا ولانقاش معه ....

سأ نتظر بقية مداخلتك .... ومداخلة الأخ عادل ومداخلة من أحب المشاركه وبعدها سيكون لي مداخله ورد على الجميع .....

فهناك نقاط في مداخلتك أود النقاش فيها معكم ....

ولكني لاأحب أن أقاطعكم وكي لانتوه وكي نناقش النقطه تلو الأخرى علينا مناقشة كل نقطه نقاش كامل وبعدها ننتقل الى الأخرى .....

أنا أضطريت أن أقاطعك كي أوضح هذا الأمر الهام ....

فحوارنا ونقاشنا ليس للطعن في أي شيئ يخص ديننا أو مصداقيته ولكنه فقط لتوضيح وجهات نظر وبحث عن الفائده لما فيه خدمه لديننا ولنا جميعآ ....

خالص التحيه والتقدير

[صنعاني فرص]

اخي الاستاذ فارس
اظن انه تبادر إلى ذهنكم معنى لم اقصده البتة
على العموم لم اقصدكم اخي الفاضل في الجزء الذي اقتبسته انت وكلامي عام جدا
ومن ناحية اخرى لم اتكلم عن دوافع طرح مثل هذا السؤال
وانا افترض ان الدوافع حسنة عند جميع من خطر هذا السؤال بباله في المنتدى أو غيره
وما عنيته استاذي الكريم
أن هذا السؤال إن وجد ولو عن حسن نية وصدق واخلاص فإنه قد ينتج عنه آثار سلبية عند من لم يدقق ويبحث بالقدر الكافي.

ومن خلال تجربتي في الحياة قد قابلت اشخاص كان هذا السؤال سبباً في زرع الشك وعدم الثقة بالدين والعلماء
واني عندما اكتب في هذه الصفحات اعلم انه قد يطلع على ما نكتبه هنا غيرنا من اعضاء وزوار المنتدى فلذلك ستجدني عام في كتابتي
فثق ايها الفاضل اني لا اتقصد شخصكم الكريم بشيء وان احتجت الى التخصيص ساصرح بذلك وبوضوح
احترامي لكم استاذي الفاضل وإن شاء الله اكمل مداخلتي
ومنكم وبكم نستفيد
تحياتي

[عـــــــادلــــ]

بسم الله وبه نستعين والصلاة والسلام على من أرسله رحمة للعالمين وبعد


لماذا الاختلاف لأننا بشر ونحن لسنا معصومين من الخطأ والنسيان وهي كلها أسباب للاختلاف

الاختلاف الحاصل في أمة محمد على نوعين اختلاف في الثوابت والأصول وهو مذموم واختلاف في الفروع وهذا فيه نظر أما القول بــ (( اختلاف أمتي رحمة )) فلا أصل له لأن الاختلاف في الأصل كله كله منبوذ يقول الله سبحانه وتعالى {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}.

ضربت في السؤالك مَثل حول الرياضيات وأن كتاب الرياضيات ومسائل الحساب لم تختلف منذ زمن ولو سألت أينا كان 1+1 لكان الجواب واحد = 2 لأن كتاب الرياضيات لم يهدم معتقدات باطلة ولم يسقط إمبراطوريات ظالمة كتاب الرياضيات لم يحرم ويحلل والنفس البشرية تواقة لكل الملذات والشهوات فأتت دعوة الإسلام لتقنن هذه الملذات في أطر شرعية تحمي البشرية من الابتذال والحيوانية في التعامل أتت لترحم الضعيف وتنصر المظلوم أتت لتغير معاير كثير منها أن مقاييس الكمال عند الخالق لا تتصل بنسب وحسب وجنس إنما بالتقوى

متى ظهر الاختلاف

من العلم أن الدعوة الإسلامية في عهدها الأول قسمة الناس لمعسكرين لا ثالث لهما معسكر الإيمان ومعسكر الكفر لأن القوة كانت لأهل الكفر ثم انتقلت لمرحلة الإعزاز وذلك بعد غزوة بدر وكما سميت بالفرقان ظهر معسكر جديد وهو معسكر المنافقين وكان هذا المعسكر في بدايته يعمل على تفريق الأمة وتثبيط عزائمهم كما حصل عندما أنسحب عبدالله أبن ابي أبن سلول بثلث الجيش وهذا حال المنافقين في كل زمان كما أنهم سعوا في الطعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلنا نعرف حادثة الإفك وما حصل فيها وللأسف ورثت بعض الفرق الضالة هذا الطعن لكن مازال دور المنافقين في تلك الفترة أثره محدود لأن الوحي كان ينزل فيهم و يفضحهم وعندما دانت الجزيرة العربية كلها بالإسلام وقبضت روح رسول الله صلى الله عليه وسلم الشريفة كان الاختلاف على الخلافة من بعده وهذا الخلاف لم يستغرق سويعات لأن الصحابة رضوان الله عليهم هم حملة الدين وكان فيهم خيرهم وهو أبو بكر الصديق فلم يختلف عليه اثنان في ذلك الزمن وأنشغل المسلمين في عهده في حرب الردة فدانت الجزيرة العربية مرة أخرى كلها بالإسلام وانطلقت جيوش المسلمين لتنشر دعوة الإسلام في الأرض مات الصديق فخلفه خير خلف الفاروق رضي الله عنهم أجمعين واستمرت الفتوحات الإسلامية واتسعت رقعة الدولة الإسلامية وزاد عدد المنافقين الذين طغى الحقد في قلوبهم على الإسلام فسعوا لتدميره من الداخل بحيث أن هؤلاء المفسدين لم يستطيعوا الظهور في عهد عمر لما عرف عن عمر في صرامته في التصدي للباطل والفتن وكان باب موصدا ضد الفتن رضي الله عنه وأرضاه ولهذا دليل صحيح من السنة النبوية عن حذيفة قال كنا جلوسا عند عمر فقال أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة قال حذيفة فقلت أنا قال إنك لجريء قال كيف قال سمعته يقول فتنة الرجل في أهله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال عمر ليس هذا أريد إنما أريد التي تموج كموج البحر فقال ما لك ولها يا أمير المؤمنين إن بينك وبينها بابا مغلقا قال فيكسر الباب أو يفتح قال لا بل يكسر قال ذاك أجدر أن لا يغلق قلنا لحذيفة أكان عمر يعلم من الباب قال نعم كما يعلم أن دون غد الليلة إني حدثته حديثا ليس بالأغاليط فهبنا أن نسأله من الباب فقلنا لمسروق سله فسأله فقال عمر .

بعد موت عمر و جعله الخلافة شورى بين الستة بالمبشرين بالجنة وكان اتفاقهم على عثمان رضي الله عنه والذي في عهده اتسعت الفتوحات الإسلامية وأختلط الجند من الشام والعراق فكان أول اختلاف في القراءات لأن القران كما جاء في الصحيح انه أنزل على سبعة أحرف وهي لغة أهل العرب فقرر الخليفة الراشد أن ينهي الخلاف في ذلك وأمر بأن ينسخ المصحف الذي جمعه أبو بكر الصديق تحت أعين كبار الصحابة ومنهم علي أبن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين ويوزع في الأمصار وفي هذه الفترة أستطاع اليهودي عبدالله إبن سبأ أن يجمع حوله الأتباع ويبث الفتنة بين المسلمين وأول ما بدأ فيه تأويل القرآن صحيح أن القرآن محفوظ من لدن رب العالمين وقد علم هؤلاء أن لا مجال لهم في تحريف حرف وخاصة بعد أن طبع ووزع على الأمصار فسعوا لتحريف تأويله عن المقصود به وأظهروا الغلو في آل البيت ومن بعدها توالت الفرق في الظهور حيث ظهرت فرقة الخوارج في عهد الخليفة الراشد علي ابن أبي طلب فحاربهم وقاتلهم ومن بعدها توالت الفرق الضالة من أمثال المعتزلة والحرورية والقدرية وإلإثني عشرية والمرجئة وغيرها كثير وهذه الفرق اختلفت في الأصول والثوابت اختلفت في التوحيد الذي هو أساس الدين والغلو في أسماء الله وصفاته وتحريفها حيث أن المنهج الصحيح في أسماء الله وصفاته وهو ما جاء به أهل السنة أنهم يثبتوا جميع أسماء الله وصفاته التي وصف بها نفسه أو وصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم دون تعطيل ولا تمثيل بل يمررونها كما جاءت حسبما يليق بجلاله... الله السميع نعم سميع بصير جل جلاله حسبما يليق بجلاله فلا نخوض في ذلك ولا نشبه ونأول .......



هل ذكر الخلاف في كتب الله وسنة نبيه

نعم ذكر وهنا سوف نورد بعض الأدلة التي تبن الاختلاف وتنبذه

قال تعالى " و لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة و لا يزالون مختلفين* إلا من رحم ربك و لذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين))

ومن هنا نرى أن أهل الرحمة لا يختلفون ولا يقرون بالاختلاف

من السنة

عن عوف بن مالك الأشجعي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة واحدة في الجنة وسبعين في النار وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة فإحدى سبعين في النار وواحدة في الجنة والذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة فواحدة في الجنة واثنتين وسبعين في النار قيل يا رسول الله من هم قال هم الجماعة

عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة

أطلت عليكم لكن الموضوع مترابط أقف هنا ولي عودة يوم السبت لأوضح الاختلاف في الفروع والاختلافات الفقهية بين أهل السنة والجماعة فهم لم يختلفوا في الأصول والثوابت

تحياتي لكم

[صنعاني فرص]

العفو تكررت المشاركة