صدر عن دار الفكر المعاصر في بيروت ودار الفكر في دمشق
الديوان الشعري ( عقد فيروز )
للشاعر صاحب المعالي / علي بن سالم الكعبي
ضم الديوان 45 قصيدة في العاطفة والحب والوصف والجمال .
وجاء في كلمة الناشرين حول الديوان :
“.. فها هو “عقد فيروز” لشاعر الإمارات علي بن سالم الكعبي يتوهج بقصائده العاطفية والوجدانية والغزلية المتنوعة زاخراً نقاء وهياماً وعذوبة.. غنياً بموضوعاته.. بعيداً عن أي تكلف وتعقيد.. إلى أناقة في صوره ونبل في علاقة الشاعر بحبيبته أو موصوفته.. مما طار بقصائده الى كل الأماكن فتغنى بها الكثير من مطربي ومطربات الإمارات والخليج والوطن العربي ، في مقدمتهم :
محمد عبده
عبد الكريم عبد القادر
عبد المجيد عبد الله
ميحد حمد
راشد الماجد
خالد عبد الرحمن
حسين الجسمي
والوسمي
و... ”.
ومن المجموعة الشعرية “عقد فيروز” هذا المقطع:
اللون له رمز ودلاله وسلطان
به ترتفع شهرة علم كل دوله
أسمى العواطف عبّرت عنها لالوان
الحب في لون الخدود الخجوله
بقلوبنا يتفتح بزهر رمان
تقطير شرياني يغذي أصوله
حتى الورق أثمر قصايد وديوان
أحمر غلاف وعاطفية فصوله
والديوان في حجم متوسط مطرز بلمسات إخراجية بسيطة وأنيقة ، وبسعر رمزي .
الجدير ذكره أن هذا الديوان يعتبر الديوان الثالث للكعبي بعد أن صدر له ديوان ( سحايب ) في عام 2002 وقد طبع منه أكثر من 10000 نسخة في أكثر من طبعة ، حيث تميز هذ الديوان بقصائد الغزليات العذبة في 297 صفحة بإخراج رائع وغلاف ذهبي جذاب ..
كما صدر له ديوان ( رذاذ القوافي ) في عام 2005 ، حيث تميز هذا الديوان بتنوع مادته الشعرية ما بين الوطنيات ( رسائل الوفاء ) والوجدانيات والاجتماعيات في 255 صفحة ، مرفق معه قرص ( Cd ) بصوت الشاعر ..
الجدير ذكره أن الشاعر معالي علي بن سالم الكعبي من الشعراء الذين يحملون حسا مرهفا ، وكلمة أصيلة ، وشاعرية فذة ، وطول نفس في نظم القصائد ، فضلا عن دماثة أخلاقه ، وتواضعه ..
والكعبي من الرجال الذين لهم مكانة خاصة عند أصحاب السمو شيوخ آل نهيان ، حيث يولونه ثقة كبيرة ..
وسيقام له في الأيام القادمة أمسية كبيرة في الإمارات متوقع أن يحضر لها 10000 شخص بحكم شعبيته في منطقة الخليج ..
ومن قصائده المشهورة ( كبار العمايم :
ان عشت يا راسي كسيتك عمامه.......وان مت يا راسي بكتك العمايم
كم ليث مات وهيبته في عظامه...............تجفل ولا توطا ثراه البهايم
وان عشت لي هامه وللناس هامه......ما غاب راسي يوم جاب الغنايم
ما غط جفني واهتنا في منامه..............يلهب حشاي وبارد القلب نايم
منهو سحب من بطن امه اكمامه..........اكبر وتكبر بك صفات العظايم
ماغير عيسى اللي اشتهر قبل عامه......وما مثل مريم ينجبن المرايم
اليوم كل في ذراعه حسامه................وبتاليات النصر تاتي الهزايم
ولي ماحسب لخطاه عقب السلامه.........ماله على روز المعالي قوايم
والصمت بعضه مول ماهو علامه...عن الرضا بعضه كما سكات صايم
لي كبر المغرب تقوم القيامه...............وتفتك صقور الطايله بالحمايم
لا طال عمر ما تكون اعوامه............بين الصروف المتعبات الجسايم
كل يشد لما نوى له حزامه......................وانا بشد لما نويت العزايم
ان عشت ينقال الفتى من عمامه...........وان مت تبكيني كبار العمايم
Bookmarks