ان من ينظر للأمور التى تجرى على الساحة العربية ولاسيما من يحكمون شعوبهم بالحديد والنار والتى تسمى جمهوريات ديمقراطية وهى ليست اسما على مسمى .
بل فيها من يستأثر بالحكم و يرجع بذهنة للعهود الملكية ويطبقها منهجا لحكمه ولنأخذ مثال لما جرى فى سوريا بعد موت حافظ الاسد وقيام المنتفعين من حكم الرئيس السابق بتولية ابنه بشار الاسد وتغيير الدستور من أجل عينيه كى يستطيع رغم حداثة سنه ان يتمكن من حكم البلد ، ويرجع تغيير الدستور الذى تم فى عجالة نظر لوفاة حافظ الاسد الفجائية .
اما فى اليمن فالامر اختلف قليلا فقد احاط الزمرة الحاكمة علما بما حدث فى سوريا واخذت منهجا مختلفا ، بدأ بالادعاء ان القيادة السياسية تنتهج الديمقراطية ولكى تسلك هذا السبيل لها ان تعدل فى الدستور ولكن ليس التعديل من اجل الديمقراطية كما افهموا الشعب بل كى يتلائم ومسلسل التوريث القادم .
وللاسف فى كل الجانبين وقف المنتفعين ومن ورائهم ابواق الدعاية الحكومية تهلل بهذه الانجازات
وياللعجب انه الحكم الملكي القادم وتغيير الدستور للمصالح الشخصيه والشعب مغلوب على امره