النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: رسائل حب الحزء الاول

  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الدولة
    تعز
    المشاركات
    3,623
    معدل تقييم المستوى
    335

    رسائل حب الحزء الاول

    هذه رسائل حب جمعتها لكم من اجمل ما قيل في الحب

    اتمنى ان تنال على رضاكم



















    1- من كتاب الحب

    حبيبتي الأثيرة ..

    كما كتبت فيك آلاف القصائد ,
    سأكتب إليك وعنك آلاف الرسائل ..
    لأني أحب أن أتحد معك في جسد خطاباتي
    مثلما أنا متحد معك في روح قصائدي ..
    ولأني أحب أن أراك في شعري ونثري معا ,
    فلا تغيبين عن ناظري
    أينما قلبت صفحات قلبي وأوراق جوانحي ..
    ولأني مشتاق إلى سماع صدى قلبك
    وقراءة ما تخطه أناملك الرقيقة
    ردًا على أحرفي الملتهبة .

    وكما خلدتك في قصائدي وشعري ,
    سأخلدك في رسائلي ونثري ,
    ليطلع الكون على أروع ملهمة
    في الحب لشاعر وناثر ,
    ويلقاك العالم في
    أول سطر من كتاب الحب
    وديوان الهوى ,
    فلولاك ما كانت الفنون ,
    ولولا فنونك ما كان الجنون ,
    ولولا خداك ما توردت الغصون ,
    ولولا عيناك ما سالت العيون ,
    ولولا حبك العظيم ما كانت حياتي .

    ولا تؤاخذيني
    حين سميت بعض رسائلي إليك نثرا ,
    جريا مع المألوف الذي يفهمونه .
    ولا تؤاخذيهم
    فهم يجهلون واديك العبقري الساحر
    يجهلون أن كل سطر أكتبه فيك نثرا ,
    إنما هو عندي أبيات لا تحصى
    من الشعر الجميل الخالص الباهر ,
    أستلهمها من واديك العبقري الشاعر
    كلما ضاعت مني الكلمات ..
    أستخلصها من محيطك الزاخر
    باللآلئ والجواهر
    بعدما أغوص فيه حتى الأعماق .

    حسنا ,
    لقد كتبت لك رسائل كثيرة يا حياتي ,
    وسأظل أكتب إليك وعنك طوال حياتي ,
    ولي أمنيات تعصف بي فوق ساحات هواك .

    أتمنى لو كنت موسيقيا موهوبا
    لأخلدك في أروع سيمفونياتي ,
    وأتمنى لو كنت رساما ماهرا
    لأرسمك في أجمل لوحاتي ,
    ويا ليتني كنت نحاتا خلاقا
    لأنحت لك تمثالا
    من صخر الحب الراسخ العتيد .



    2- بين يديك حبيبتي

    عصفورتي الصغيرة ..

    أحببتك من قبل أن تولدي
    ومن قبل أن أولد أنا ..
    إنه حب تخلق في رحم الزمان
    قبل آلاف السنين ,
    كنت أبحث فيه عنك ,
    وأسأل النسمات عنك ,
    وأسأل السماء حين تمطر
    والعصافير حين تغرد ,
    كنت أسأل عنك الليل والفجر
    واللؤلؤ في أعماق البحار .

    ولو أردت الحقيقة
    أيتها الموجة الرقيقة
    فاسألي عنها جفون القمر
    وأهداب النجوم ,
    حيث تجدينني مختبئ فيها
    فاتحًا ذراعيَّ
    لكي أحتضن أطيافك
    حين تأتيني مع حلول المساء .

    لو تعلمين مقدار شوقي إليك
    لما تأخرتِ عني طوال تلك السنين
    وتركت قلبي حائرًا
    ينتظرك في لهفة العاشق الحالم
    وبراءة الطفل الوديع
    الذي ينتظر حنانا من صدر أمه .

    إنني في انتظارك
    أرتد معكِ في اليوم آلاف المرات
    إلى زمن الطفولة البريئة ,
    ألعب معك وألهو بين يديك
    وأنطلق معك في رحلة عشبية اللون ,
    وردية الأحلام ,
    نحلم سويا بمستقبل حنون وديع ,
    ونعيش واقعا آخر
    ليس فيه وحوش وذئاب وخفافيش ,
    بل نعيش ـ أنت وأنا ـ واقع البراءة والطفولة
    والحب الصافي حتى الثمالة .

    إننا ـ يا صغيرتي ـ لا نعرف التملق والرياء ,
    ولا نستطيع أن نلبس أقنعة مزيفة
    كما تفعل بعض الذئاب البشرية ,
    لأننا ولدنا ـ أنت وأنا ـ من رحم الحب الطاهر ,
    وما زلنا نتوالد كما تتوالد النجوم في السماء
    كل مساء .

    بكِ يختلف الواقع مهما كان مؤلمًا
    ويصير بالنسـبة لي مصدر سعادة
    وراحة ورضا واطمئنان .
    بكِ أرى الحاضر مستقبلا
    وينسلخ الزمان من جلده
    ويفقد هويته
    ويصير رهن إشارة من طرف قلبي
    المعلق بأشجار قلبك .



    3- عيناك أفق ومدى

    سيدتي ..
    عيناك بحران من بحور الهوى والأمل
    طالما تهت فيهما ,
    وعندما أقترب من شاطئ النهى
    يأخذني تيار العاطفة نحو مركز المحيط
    ويرميني بين أحضان عينيك والشعور ..

    عيناك أفق بعيد ومدى حالم
    طالما تأملت فيهما ,
    وطالما تساءلت عن جمالهما
    وعن غموضهما
    وعن قدرتهما على أسري ,
    وأصبحت تأملاتي فيهما جزءًا من طقوسي
    وعاداتي اليومية ..

    عيناك فراش وثير
    طالما ارتحت عليه في أزمنة الخريف ,
    وغطاء من حرير
    طالما تغطيت به في أزمنة الشتاء ,
    فشعرت بالدفء اللذيذ يحيط قلبي
    ولمست غبطة الكون على راحتي ..

    ماذا أقول في عينيك يا ملهمتي ؟!
    ماذا أقول عن عينيك يا فاتنتي ؟!
    إنني في حيرة مما أقول ,
    ولكن غاية ما أرجوه ألا تحرميني
    من رؤية عينيك طوال عمري
    حتى لا أفقد مصدر الحنان والأمل ,
    فبدون عينيك سأعيش في غربة ولوعة ,
    وبدون عينيك سأتوه في دروب الضياع والحسرة ,
    وبدون عينيك سأفقد معنى الحياة ,
    فهل سترضين لي ذلك ؟! ..

    وأخيرا سلمي على عينيك
    سلاما جميلا كعينيك ..



    4- أسطورتي

    أسطورتي ..

    اليوم عشت أسيرًا
    لذكراك الخالدة ,
    مقيدًا بأوتارها ,
    رهينًا في سجون أطلالها .

    تعطلت آلات التفكير عندي وذابت أمواج الشعور
    لدرجة أن الشعر تضاءلت سطوته لصالح الموسيقى ,
    تلك الموسيقى العذبة الخالصة
    التي لا تحمل أي لحن سوى لحنك أنتِ ,
    ولا تصدح بأي نغم سوى أنغامك أنتِ ,
    ولأول مرة أكتشف جلال الأوتار
    بل جلال ذكراك
    من خلال المقدمة الوترية الرائعة
    لأغنيتنا المشتركة الأكثر روعة وجمالا .

    كنت أردد المقطوعة الوترية مرارًا وأدندن بها ,
    وفي كل مرة أجد حنينا ودفئا
    وشيئا غامضا يشدني إليكِ ..
    إلى الماضي .. إلى الرقة .. إلى العذوبة ..
    إلى الرومانسية الحالمة ..
    حتى تعبت ونزفت الجراح المتجمدة
    منذ رحيلك الدامي .

    وفي لحظات النزف جاءتني دعوة
    للتنزه على شاطئ البحر
    أو الانعتاق من قيدك الذي لا أعرف كيف أصفه ..
    ضحكت ولكنني ذهبت بغير رغبة حقيقية
    مع أمل خفي في أن أنساك وأهرب منك ..
    وخاب أملي ولكنها خيبة حلوة لذيذة
    لأنك كنت معي في ذلك الشاطئ ,
    بل لم يكن أحد غيرك معي .
    كانوا هم وهما وسرابا
    وكنت أنتِ الحقيقة والمطر .

    والغريب أنك رجعت معي
    ولم يرك أحد إلا عيون قلبي ,
    ورغم ذلك أتألم ..
    وربما لهذا السبب أتألم ,
    لأنه يخيل إلي أحيانا أنك لست معي .
    لا تؤاخذينني فربما كنت أهذي ,
    وربما أكون الآن في حالة غريبة
    لا تسمح لي بأي شيء غير الهذيان ,
    وهي حالة تنتابني من حين لآخر منذ رحيلك ,
    فتتعطل جميع مداركي
    وأنصرف عن أبحاثي وتأملاتي وأشعاري ,
    وأغرق في بؤرة صغيرة متناهية في الصغر ,
    كالنجمة البعيدة الغارقة
    في أعماق السماء وظلام الكون ,
    فلا أرى شيئا سواها ,
    وسرعان ما تأخذ في الاتساع والامتداد
    حتى تغطي الأفق من أمامي ومن خلفي .

    هذه البؤرة هي أنتِ يا حبيبتي ,
    وهذه هي المعضلة الكبرى في حياتي .
    وهي تنتمي إلى المعضلات التي لا علاج لها ,
    مثل بعض الأدواء التي لا دواء لها ,
    بل هناك مسكنات تخفف الألم
    حتى يلقى صاحبه وجه الكريم .

    هل أبدو لك أنني متشائم ؟! ..
    كلا , لست كذلك ,
    فمن يعرفك يوما أو ساعة أو لحظة
    تفر هذه الكلمة من قاموس حياته ,
    فكيف بمن عمره مرتبط بك
    ومقيد بعالمك , بروحك , بذكرياتك ؟! ..

    لم أصدق يوما أنكِ رحلتِ ,
    فالأساطير لا ترحل عن دنيا البشر ,
    وأنت أسطورتي الخالدة .

    الآن أريد أن أتحرر من قيودك
    بينما روحي تريد بقوة أن تطير إليك .
    أرأيت :
    أريد أن أتحرر منك لكي أتقيد بك مرة أخرى ؟! ..
    فلماذا هذا العناء ؟!
    ولماذا كان الرحيل أصلا ؟!
    لم لا تبقين بجواري على طول المدى ؟! .

    صرت أتساءل كثيرا ,
    بل صارت حياتي كلها تساؤلات
    وانتظار وترقب لشيء مجهول .
    كنت في السابق
    أظن نفسي حكيما وفيلسوفا
    وكنت مغرورا
    لأنك كنت بجانبي
    تقفين معي
    وتشدين على أعصابي ورباط أحلامي ,
    أما اليوم فأنا وحيد وغريب وعلى حافة الأمل ! .

    اكتشفت حالا سبب حالتي ..
    فاليوم ذكرى ميلاد حب كبير
    لم يشهد الكون له مثيلا ,
    وبدلا من أن تضاء الشموع
    خشعت أصوات الدموع !! .



    5- خداك فل وياسمين

    سيدتي ..

    ما أمتع الكتابة إليك ,
    وما ألذ الكتابة عن جنتين
    من الفل والياسمين
    ترويهما أنهار عينيك
    على ضفافي وجنتيك .

    هل تعلمين ماذا أرى
    عندما أدخل هاتين الجنتين ؟! ..
    إنني أتعجب مما أرى وأذهل ..
    فل بلون الحياء والخجل ,
    وياسمين بلون الحب والأمل ,
    وأصناف من الزهور والغيرة ,
    وأنواع من الرياحين والحيرة ..
    لا أدري ماذا آخذ منها وماذا أدع ..
    إن قطفت الياسمين غار الفل منها ,
    وإن قطفت الفل غارت الياسمين ,
    وإن أخذت الاثنتين غارت الضفاف
    وسائر الأصناف ! .

    هل تعلمين مدى سعادتي
    عندما أدخل هاتين الجنتين ؟! ..
    إنني أنسى من فرط سعادتي
    جنان الدنيا كلها ,
    وأنسى من فرط انشغالي
    أن جميع هذه الجنان
    إنما هي ملحقة بتلك الجنتين
    وسعادتها في أن تظل بقرب جنتيك .

    وهل تعلمين
    أنني عندما أقبل أي وردة
    في جنان الدنيا
    أجد شذاك يعبق منها
    وهمسك يغريني بالمزيد ,
    وأجد أنفاسك الحارة تختلط بأنفاسي
    ودماءك يسري في الوريد ؟! ..
    آه من تلك الأنفاس وذلك العبير ! .

    دعيني يا ملهمتي
    ساكنا في تلك الجنتين ..
    ألهو فيهما وأمرح ..
    وأتناول من ثمارهما
    ما أشاء وتشائين ..
    ولك حبي الجاري
    في أنهار تلك الجنتين .



    6- حديثك الساحر

    سيدتي ..
    يعجبني حديثك الرائع وبلاغتك الساحرة ,
    تعجبني آراؤك الجميلة
    جمال الورد والطير والربيع
    تعجبني كلماتك الملونة بطلاء شفتيكِ
    تعجبني همساتك الحالمة
    التي تسافر بي خلف الغمام
    تعجبني نغماتك الدافئة
    التي تذيب الجليد .

    كم أنت رائعة يا سيدتي ,
    بل إن هذا الوصف لا يكفي
    ولا يعبر عن مشاعري ,
    فأنت أكثر من رائعة ,
    بل أنت الأكثر روعة في هذا الوجود ,
    لا .. بل أنت الروعة نفسها يا حبيبتي .

    وبلاغتك قطعة من السحر الفتان ,
    فأرى مساء اليوم الذي أسمعك فيه
    مشرقا جميلا
    مليئا بالوداد والحنان ,
    أو هكذا يخيل إليّ من أثر سحرك الفتان ,
    وأنتظر متلهفا ذلك المساء الحنون .

    أنت درة أحلامي ومنتهى آمالي ,
    فيكِ جمال الروح وثقافة العصر
    المطرزة بلآلئ التراث الأصيل ,
    وفيك نضوج فكري أنثوي خلاب ,
    وإحساس مرهف
    بالمسؤولية العاطفية ! .

    إنني منبهر بشخصيتك المتخفية
    في رداء الكوكب البعيد القريب
    وفي الصوت الأكثر روعة وعذوبة
    من ماء النيل والفرات .


    7- شفتاك من وسلوى

    سيدتي ..

    لقد سمعت كثيرا عن المن والسلوى ,
    قالوا عن الأول إنه شيء يشبه الحلوى
    لذيذ طعمه ,
    وقالوا عن الثاني إنه نوع من الطيور
    شهي لحمه ,
    ولكن صدقيني
    لم أرهما في حياتي
    إلا حينما رأيت شفتيك .

    أستغفر الله ..
    ما المن والسلوى ونظائرهما
    عند شفتيك ؟! ..
    لو حضر المن والسلوى
    على طبق من ذهب
    ما نظرت إليهما ,
    ففي شفتيك المكتنزتين
    اللتين تغرياني
    ما يشغل عنهما ألف مرة ..
    ماذا أفعل بهما
    وشفتاك أحلى منهمـا ألف مرة ؟! .

    إن رضابك ألذ من الشهد وأشهى ,
    وجانبي شفتيك
    غمزتان في خدي كرزتين ,
    وشفتك العليا
    كرزة سابحة في نهر العسل .
    أما شفتك السفلى
    الممتلئة رقة وحنانا وعسلا ,
    فهي أرق من الرقة ذاتها ,
    وألذ من اللذة نفسها ,
    وأشهى من كل متاع الدنيا .

    اعذريني ..
    لا ينبغي أن أتابع ,
    فالحديث عن شفتيك
    يجب أن يبقى سرا بيننا
    وهمسا بين شفتينا .
    إنني أخشى
    أن يطلع على ما كتبت
    بعض عذالنا
    فيموت قهرا وهما ,
    فما بالك بما لم أكتبه
    إلا على صفحتي شفتيك
    ولم أمسحه من ورقتي شفتي ؟! ..
    إن بقاياهما مازالت كالأثر عليهما
    وسطورهما منقوشة فيهما .

    وأخيرا ..
    تقبلي تحياتي
    وقبلاتي الحارة .



    8- آلامك آلامي

    سيدتي ..
    حين تمرضين أمرض مثلك
    وأتألم لآلامك ,
    ولا تتصورين مدى ألمي
    حين ُأجريت لك مؤخرا عملية جراحية ..

    لقد تألمت كثيرا
    وعاتبتك في نفسي كثيرا ,
    لأنك تجهدين نفسك
    أو بالأحرى جسدك الرشيق
    أكثر من اللازم
    وأنا لا أتحمل إجهادك .

    أعلم أن لك شخصية طموحة ,
    وإرادة صلبة ,
    وآمالا كبارا ,
    ونفسا أبية ,
    وروحا وثابة نقية ,
    وينطبق عليك قول المتنبي :
    وإذا كانت النفـوس كبارا
    تعبت في مرادها الأجسام

    ولكن ما ذنبي أنا يا سيدتي القديرة ؟!
    هل تريدين تعذيبي ؟! ..
    أم أعجبتك مغامرتي
    في سبيل الوصول إلى سريرك الأبيض
    فتريدين مني أن أكرر المغامرة ؟! ..

    ويعلم الله أن بي من الآلام مثل ما بك , بل أكثر ..
    وإن بقلبي من تباريح الهوى أضعاف ما بقلبك ..
    وإن كنتِ ملتاعة مرة فإني ملتاع ألف مرة ! .

    وهكذا يفعل الحب العنيد ..
    وهكذا يفعل البعد القاسي ..

    أستحلفك بالله
    أن تترفقي بقنينة نفسك الكبيرة ,
    فلا ترهقيها لدرجة الإتلاف
    والاحتياج إلى عملية جراحية ,
    فإن لنفسك عليك حقا ,
    ولي عليك حق أيضا .

    أرجوك
    أن تلتزمي بتعليمات الطبيب ,
    وأن ترتاحي تماما ,
    لأرتاح أنا أيضا ,
    ففي راحتك راحتي ,
    وفي شفاؤك شفائي ,
    و هاأنا أشد على يديك
    وأدعو لك بالشفاء العاجل

    سلمتِ لي وعوفيتِ ..



    9- رقصك المجنون

    حبيبتي
    أكتب إليك الآن
    والوجع يعتصرني

    أكتب الآن
    والحزن يطعنني
    يرميني بسهام البعد
    وطول المسافات
    يطعنني بخناجر الشوق
    وعمق الذكريات

    انظري ..
    دماء روحي
    مبعثرة حول جسدي
    تتناثر قطراتها
    على جسدك الرشيق
    إني أراها هنا وهناك
    كما ترينها بين السطور

    أتذكَّر الآن
    ساحة رقصنا
    مصبوغة بلون الدماء
    مشتعلة كالنار الزرقاء
    تكاد تلامس أطراف الجوزاء

    أتذكر الآن
    سهراتنا الحمراء
    بين أضواء الشموع
    وأنغام الحب الساحرة
    وأنهار من نبيذ الجنة الخضراء

    ترى , هل كُتب عليّ
    أن أرى قطرات قانية
    لأتذكر مزيدا من الدماء ؟!
    هل كتب علي حقا
    أن تـُـفجَّر دمائي
    لأحظى برقصك المجنون ؟!

    أشعر الآن
    أني بحاجة إلى مراقصتك
    كالعهد الجميل
    بحاجة إلى رقصك العنيف معي
    في هذه اللحظة
    كما ترقص الأغصان مع المطر
    والأشجار مع العاصفة
    بحاجة إلى أن نرقص سويا
    حالا .. دون إبطاء
    كما ترقص ألسنة اللهب

    لقد ذقت متع الدنيا كلها
    فلم أجد أمتع ولا أحلى
    ولا أشهى
    من رقصك معي بجنون
    يا حبيبتي

    أشعر الآن
    أني بحاجة إلى
    ملامسة وجنتك المتوردة
    فوق ساحة المجد
    لأستعيد توازني
    لأتحكم في خطوات حزني
    لأرقص معك حتى الفجر

    أتخيل الآن
    أنك بين أحضاني
    والموسيقى بين أحضانك
    أسمعها كالعهد اللذيذ
    تنساب إلى قلبي
    من نبض قلبك الراقص الحنون

    أتساءل الآن
    ترى , متى يتقلص الزمن
    لأراك ثانية ؟!
    متى تُطوى المسافات
    لأعانقك من جديد
    وأرقص معك آلاف المرات ؟!



    10- بلاطك العامر

    أيتها الغالية ..
    أي مكان تحلين فيه
    تعطرينه بعبيرك الطبيعي الفواح ,
    ويغدو جنة خضراء شديدة الخضرة والنماء ,
    لأنه يستقي من رضاب ثغرك الفياض بالحب
    ومن ينبوعك المتدفق بالحنان والأمل
    والحياة الساحرة .

    أيتها الحبيبة ..
    كل المساحات في القرى والمدن
    تنسى أشكالها الهندسية
    حين تراك بالقرب منها ,
    فكيف إذا حللت فيها
    وبسطت عليها فستانك الحريري
    ومسحت على خدودها
    بمنديلك الرقيق العاطر ؟!
    إنها إذن تحس بوقع الحنان وخطوته
    وتعرف نشوة الحلول ,
    بل تذوق الشهد وتسكر من مذاقه ,
    وتشتاق لتكرار الزيارة والاقتراب ..
    زيارة الملكة الفاتنة لأي جزء من أجزائها .

    فحيثما تحلين ,
    أيتها الملكة
    يحل الربيع وتجري الأنهار ,
    ويهرب الأعداء ويخذل الحساد ,
    ويصمت الواشون ,
    وتنقطع ألسنة الكذب والسوء والنميمة ,
    وتتكشف الأقنعة المزيفة ,
    فلا يبقى ذو وجهين
    في بلاطك العامر بالحب والإخلاص
    والكلمة الطيبة التي تصعد إلى السماء
    وتتصل بالملأ الأعلى
    ويرضى عنها فاطر الكون العجيب .



    11- على صدرك

    أخيرا , عدِّتِ
    أيتها الغالية الحبيبة
    أخيرا , أكتب رسالة
    من على صفحة صدرك
    فتقرئيها وأنت بين أحضاني
    وحين تتعب أناملي
    ستكملين أنت الكتابة
    على صدري
    بمداد من قلبي
    الذي عاد بعودتك

    في غيابك ..
    كنت مجبورا من ناحيتين
    الأولى لكسر في أناملي
    وقد تولاه الطبيب
    الثانية لكسر في قلبي
    وقد تولاه حضورك الحبيب

    هل لاحظتِ ؟! ..
    حين تبتعدين عني
    تتعرض أطرافي اليسرى للكسر
    قدمي اليسرى في غيابك الأول
    يدي اليسرى في غيابك الأخير
    لماذا اليسار رغم أن القلب فيه ؟!
    هل لأن قلبي
    لم يعد يسكن جنبي ؟!
    أم لأنه ينزف دما كلما ترحلين ؟!

    هيا خذي القلم
    واكتبي من دماء فؤادي
    أني أحببك بطول المسافات
    أني فقدتك فنزفت الجراحات
    وأني مستعد ثانية للنزيف
    أفدي دمي جسدك العفيف

    قرأت البارحة
    عن طفلة تشكو قلبها
    تحتاج إلى فصيلة دم نادرة
    فتذكرت طفولتك معي
    تمنيت أن أهبها دمي
    لولا اختلاف الفصيلات

    حين فقدتك , يا غالية
    نسيت أن أهتم بنفسي
    سهرت طويلا
    دخنت كثيرا
    لكني لم أشرب سوى خمرة ذكراك
    نسيت أن أتعطر ,
    أن أتجمل ,
    أن أهتم بعقلي وروحي وجسدي
    واليوم ,
    حين عدتِ , نسيت كل عذابي
    نسيت أني رقدت شهرًا كاملا
    نسيت أن سمائي لم تمطر سوى الجفاف
    نسيت عجزي وآلامي ووجومي
    وأفكاري السوداء
    نسيت أنك لم تسألي ولم ترسلي شيئا
    إلا أخيرا ..
    خلعت الجبيرة ثانية عندما صافحتك
    وخلعت الدنيا كلها حينما عانقتك
    وكيف أذكر شيئا وأنت بين أحضاني



    12- بطاقتك الآسرة

    فاتنتي ..
    وصلت بطاقتك الآسرة ..
    بما فيها من تهان وأشواق حارة ومشاعر حانية ..
    وصلت إلى عمق روحي ,
    فعاملتها كما لو أنت الذي وصلتِ إلى ركني الهادئ ,
    فأجلستك على أريكة قلبي ,
    وجاذبتك أطراف الحديث الساحر .

    كانت تكفيني البطاقة بلا كلمة واحدة ..
    بلا سطر واحد ..
    ولكن بكرمك المعهود
    أبيت إلا أن تضاعفين سعادتي بك ,
    وتثيرين أشواقي إليك ,
    وتداعبين أحلامي في عالمك الدافئ .

    فألف شكر لك ولأناملك الرقيقة ..
    ألف شكر لك ولكلماتك الحانية ..
    ألف شكر لك ولبطاقتك الجميلة .

    كل عام وأنت أملي ..
    كل عام وأنت بلسمي ..

    لقد أزاحت عني بطاقتك الآسرة هموم عام كامل ..
    كنت مهموما قبل أن أستلمها ,
    ولكن بمجرد أن استلمتها تبخرت الهموم
    وزالت الأحزان
    ونشطت روحي وهامت في هواك ..
    حفظتها بين أوراقي الخاصة في أعماق فؤادي .

    سعدت بها غاية السعادة ,
    ورقصت روحي على ساحتها
    وهي تمسك بخصرك النحيل الفتان .

    يكفي أنك تعطفت علي ,
    وتذكرت من يذكرك دوما ..
    ما أسعدني اليوم ! ..
    تذكرتني بعد غياب طويل وهجر صامت ,
    فجددت الأمل في لقاء قريب ,
    وأثبت لي أن الحب جود وكرم .

    ما أكرمك حبيبتي ..
    ما أعطفك سيدتي ..
    ما أجملك حين تنسين وحين تذكرين ..
    ما أروعك في وصالك وهجرانك ! .

    كل عام وأنت حبي ..
    كل عام وأنت ليلاي ..

    أرجو أن تعجبك البطاقة المرسلة ,
    وأن تحظى بعنايتك الكريمة ..
    فقط لأنها رد على جزء منك ..
    فقط لأن لها صلة بك ..
    ألا يستحق التقدير والعناية كل ماله صلة بك ؟! .

    كيف لا وأنتِ عيدي ..
    كيف لا وأنت أجمل ما وهبه لي زماني ؟! ..

    أنا في انتظارك وفي انتظار كرمك ..
    تقبلي تحياتي القلبية ..
    وإلى أجمل لقاء .



    13- سامحيني

    حبيبتي ..
    سامحيني وأقيلي عثرتي ,
    لأن عينيَّ اليوم وقعتا سهوا
    على عيني امرأة أخرى ,
    وسمعتها ,
    حين تعثرت خطواتي في الطريق ,
    تقول لي : انتبه , فانتبهت إليها ! ..
    وحين استويت قالت : سلامتك ..
    فقلت لها من غير أن أدري :
    من يسمعك يسلم , من يراك يغنم ! .

    وعاتبت روحي المعلقة بأهداب روحك ,
    رغم أن ما فعلته وما قلته كان سهوا ونسيانا ,
    إلا أن الأمر حين يتعلق بك ـ بروحي ـ
    لا فرق عندئذ بين سهوي وعمدي .

    صحيح أنني ضعيف أمام الجمال ,
    ولكن جمال عينيك يقوي ضعفي ,
    وسحرك الطاغي يقيلني من العثرات
    أمام أجمل امرأة في العالم ,
    ولذلك وجدت نفسي
    أهرب من أمام تلك المرأة ,
    وأسارع في الابتعاد عنها .

    كل ذلك من أجلك يا حبيبتي ,
    ومراعاة لخاطرك الذي في خاطري ,
    واحتراما ـ يا أميرتي ـ لمقامك السامي
    في غيابك كحضورك ,
    واشتياقا إلى التوحد بك والأنس إليك
    حتى في الخيال
    ريثما أراك حقا .

    إن كنت قد أخطأت فأنت أهل للمغفرة ..
    ولك تحياتي واعتذاراتي مرة أخرى .



    14- كوكبك الغريب

    سيدتي الغالية ..
    رغم قربك الحميم إلى قلبي
    حتى من نبضاته ,
    إلا أنني أشعر أحيانا أنك بعيدة عني
    وذاهلة عن عالمي
    وأن المسافة بيننا رغم قصرها
    تبدو طويلة في نفس الوقت ,
    ولا أدري هل الأيام تزيدنا من هذه الناحية
    بعدا أم قربا وإلى أي مدى ؟! ..
    واعلمي أن مجرد طرح هذا السؤال
    على نفسي يكفي لإثارة حيرتها وقتلها .

    ولكن أريد أن أطمئنك
    قبل أن أطرح مزيدا من الأسئلة
    إلى أن حبك يتجدد في قلبي كل لحظة ,
    ويضفي على حياتي معنى ساميا
    يتألق في السماء بألوان الورد ونجوم الأمل .

    ترى , هل يمكنك مساعدتي
    في تقريب المسافة بيني وبينك ؟! .
    لمـاذا أنت في كوكب وأنا في كوكب آخـر ؟!
    أنت في الزهرة وأنا في المريخ ..
    أنت كالصخرة وأنا في مهب الريح ..
    أنت نجمة تتألق فوقا , وأنا شمعة تتحرق شوقا ..

    لماذا تبتعدين عني كلما حاولت الاقتراب منك ؟! ..
    ولماذا تلك الحدود الوهمية بين كوكبي وكوكبك ؟! .

    دعينا إذن نتفاوض لعلنا نصل إلى حل مرضي
    لكلا الطرفين : أنا وأنت .. أو أنت وأنا .. لا فرق ,
    فالحب لا يعرف الفروق ,
    والشوق يلغي الحواجز والحدود .

    أعلم أن الكواكب لا تؤثر في حياة الناس ,
    ولكن لماذا كوكبك المثير أهاجني
    وتحكم في حياتي ؟! ..
    فهو يتلاعب بفصولها ومناخها ومواسمها ,
    فأجد الربيع أحيانا في زمن الخريف ,
    وأحصد من أغصان الشوك باقات الورود,
    وأحيانا أخرى ينعكس الأمر ,
    ولا أدري لماذا وكيف ؟! ..

    أنت لغز يا نجمتي ,
    وسر كبير في حياتي .

    ورغم ذلك ,
    وربما بسبب ذلك ,
    أحبك حبا كبيرا
    وأشتاق إليك كل لحظة
    وأحفظك سرا مصونا في فؤادي
    وأناجي همسك الذي يتردد أصداؤه
    في جوانب قلبي ,
    وأريدك أن تثقي في حبي وتقديري لك
    واشتياقي دوما إليك وخوفي عليك ..
    ولك خالص الحب وباقات الورد والياسمين .

  2. #2


    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الدولة
    تعز
    المشاركات
    3,623
    معدل تقييم المستوى
    335
    15- هاتف قلبي

    عزيزتي ...

    أراك دوما في أجمل صورة ..
    وأتخيلك في كل طيف ساحر ..
    تارة كالوردة , وتارة كالبدر
    وتارات كالنجوم والأقمار والشلالات ,
    وأراك مرة كالملاك
    ومرة أخرى كالغدير
    ومرات كالمطر وحبات الثلج ..

    هل تدرين يا غالية
    بماذا صار يهتف قلبي
    في كل لحظة ؟! ..

    بما أنها أول وآخر نسمة تنساب روحك ,
    فارعها كما ترعى أهدابك وجوانحك
    وكل ما تحبه حبا جنونيا ..

    وإياك والتحرج من إظهار مودتك لها
    وتأكيد أشواقك إليها
    وتلهفك عليها ,
    وتفنيد شكوكها فيك ..

    وكن وفيا لذكراها حتى
    لو اختارت طريقا غير طريقك ,
    ورست على مرفأ غير مرفئك ..

    وكن أرق من النسيم عليها
    وأطوع من المجنون في هواها
    وأصبر من أيوب على دلالها

    إني بانتظارك , مهما يطول الغياب ..
    وقلبي الذي يرعاك مازال يهتف ,
    والسلام ..



    16- النجمة الوليدة

    عزيزتي ..

    قبل أيام , فقدت نجمة
    في سماء حياتي
    فقدتها للأبد

    كانت رائعة , منيرة كالبدر
    كانت ودودة , حنونة كالفجر

    حزنت على فقدها
    كأني فقدت ضلعا من ضلوعي
    صليت من أجلها , ومن أجلي

    دعوت الله أن يعوضني عنها
    أن يعوضني مثلها أو خيرا منها

    ولم أنتظر طويلا
    حتى كانت المصادفة
    التي ورطتكِ معي !!

    رجعت إلى صورك
    تأملت فيها من جديد
    بعيون أخرى

    تأملت النجمة الوليدة
    تأملت رفيقة العمر القادم
    قلت في نفسي
    ترى هل أودع أحزاني للأبد
    بعدما فقدتها للأبد
    هل أجد عندها العزاء
    والسلوى

    هل تجري معي لآخر الجسر
    أم تتركني أتعثر في الطريق
    لأسقط في النهر



    17- جسر الحب

    عزيزتي ..

    إذا كان الجسر قائما هناك
    أو كان للآخر وجود
    يبقى الأمل قائما هنا
    في أن نعبره سويا
    يوما ما

    أما وقد تحطم الجسر
    وغرق الأمل في النهر
    فأي شيء أعبره
    ومع من ؟!
    ولماذا ؟!

    يقول النهر
    لابد من جسر جديد
    تحت سماء ذات وجود
    مهما كانت غائمة
    يمكن أن يعود الصفاء
    في أي لحظة
    هذا إذا لم تهطل
    بقطرات الحب
    وتنعش القلب الحزين



    18- قبلة الروح

    عزيزتي ...

    قولي بربكِ
    ماذا فعلتِ بأسماك النهر

    إني أراها ترقص طربا
    على أنغام شِـعرك

    وتتموج على الشاطئ
    كأمواج شَعرك

    وتعبر جسر يديكِ
    لتطبع قبلة الروح الخالدة

    هاهي عادت إليّ
    وهي تبتسم
    وهي تقول
    الله الله
    ما أروع ذلك الجسر
    إنه يستحق ألف قبلة
    دعني أعود ثانية
    دعني أقبله من جديد



    19- لا أجاملك

    قد أجامل كل الناس
    قد أجامل كل الدنيا
    إلا أنتِ

    لا أستطيع سوى أن أصدقك القول
    لأن جمالك يطغى على كل مجاملة
    وكلماتي تنصهر في لهيب عواطفي فيك

    كل ما أقوله لك هو الحق
    حتى لو قلت إنك القمر
    فصدقي
    بل إن القمر أقل منك نورا وبهاء

    وحتى لو قلت إنك الشمس
    فصدقي
    بل إن الشمس دونك ضياء وإشراقا
    ودفئا

    لم أعرف الدفء حقا
    إلا بجوارك
    أيتها الشمس الرائعة
    والقمر الوديع



    20- طيفك المؤنس

    حبيبتي ..
    طيفك لا يفارق مخيلتي ,
    وأتطفل على حياتك الخاصة رغما عني ,
    فأرى نفسي دائما أمام مكتبك ,
    أتأمل قسمات وجهك المنير
    وتقطيب عقلك المفكر
    وأنت تكتبين لي رسالة
    أو قصيدة شعر
    أو حتى بطاقة تهنئة ,
    ولا أستطيع منع أناملي
    من ملامسة أناملك الرقيقة .

    وحين تحنين رأسك قليلا
    أرفع خصلات شعرك
    عن جبينك المضيء
    لأتبين وجه البدر كاملا
    غير منقوص .

    وأقرأ لك أحيانا قصائد غزل
    من ديوان شعري ,
    وتقرئين لي ما تشائين
    من الخواطر والأشعار والقصص والروايات ,
    فأتعلم على يديك
    وأتثقف مبهورا
    متلذذا بأنغام أوتارك الصوتية الناعمة ..

    اعذريني
    لا أستطيع أن أتابع ,
    فأنا الآن أكاد أن أذوب بين يديك
    وفي أحضان عالمك الدافئ المثير ..

    يجب أن أتوقف
    لأني قد ذبت فعلا في غدير الشهد ..
    وأي شهد يا حبيبتي أحلى
    من شهد غديرك العذب ؟! .


    والى اللقاء في الحزء الثاني

  3. #3
    الصورة الرمزية عـــــــادلــــ
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    الدولة
    السعودية -جدة
    المشاركات
    12,714
    معدل تقييم المستوى
    697
    أنت درة أحلامي ومنتهى آمالي ,
    فيكِ جمال الروح وثقافة العصر
    المطرزة بلآلئ التراث الأصيل ,
    وفيك نضوج فكري أنثوي خلاب ,
    وإحساس مرهف
    بالمسؤولية العاطفية ! .



    لا أعرف ما أقول على هذا المجهود الجبار الذي قمت به لتنقل لنا هذه التحف الفنية من الأدب العربي مشكور اخي الحبي الحلياني
    إذا فاتني عصــر السيف
    فــالقــلم هــــو سـلاحــي
    المحبرة هي جراب سهامي
    وعلى الورق سطرت مقتل أعدائي
    كلمة الحـــق هـي أحـد
    من السيف عــلى الأعــناقــي
    من كلمات عادل الكثيري

  4. #4

  5. #5

    الصورة الرمزية تهاني
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    المشاركات
    1,341
    معدل تقييم المستوى
    290
    الله يعطيك العافيه على الكلمات من شعر


    ضمني عندك يا جداه في هذا الضريح علني ياجد من بلوى زماني استريح ضاق بي ياجد من فرط الاسى كل فسيح فعسى طود الاسى يندك بين الدكتين

  6. #6


    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الدولة
    تعز
    المشاركات
    3,623
    معدل تقييم المستوى
    335
    اشكركم جميعا على مروركم بالموضوع


    والتعقيب عليه


    عادل
    اسير الظلام

    ناهله


    لكم تحياتي

  7. #7

    الصورة الرمزية وتر حساس
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الدولة
    تعز
    المشاركات
    3,708
    معدل تقييم المستوى
    326
    مشكور اخي الحلياني ومزيداً من التقدم
    وارجو ان تمتعنا كثيراً بمواضيعك الجديده
    إذا ابكانا عشرات المرات فلن ننسى بانه افرحنا الاف المرات..REAL MADRID !!

  8. #8


    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الدولة
    تعز
    المشاركات
    3,623
    معدل تقييم المستوى
    335
    هلا وتر حساس


    الشكر الكبير لك على مرورك بالموضوع


    والتعقيب عليه

    لك تحياتي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. السحالي في المطبخ(الجزء الاول)
    بواسطة مستقيل في المنتدى ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 28-11-2006, 01:03 AM
  2. اليمن (الجزء الاول)
    بواسطة سعيد الفياضي في المنتدى ملتقى السيـاسـة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-06-2006, 02:48 PM
  3. رحلتي (الجزء الاول)
    بواسطة الوحيشي في المنتدى ملتقى المواضيع العـامـة
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 25-12-2005, 02:50 PM
  4. رسائل حب الجزء الثاني
    بواسطة الحلياني في المنتدى ملتقى النـثـر
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 25-10-2003, 11:03 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •