ـ من على الطاولة المستدرة صدرت القرارات الارتجالية المعتادة لسيادة / الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجهورية . تقضي تلك القرارات ببعض التعديلات المزمع اجراءها لبعض قوانين الدستور ..ومن على تلك الطاولة التى تجمع حولها صيصــان الحزب الحاكم المسماه بااحزاب المجلس الوطني للمعارضة التى تدور في فلك المؤتمر الشعبي زايـد حزب الرابطه .. بصمــوا بالعشر لتك القرارات التى تعتبر في رأي المراقبين من باب الدعاية الانتخابية المبكره التى بداء يروج لها الحزب الحاكم بهكذا ايحاءت بالتغيير القادم .. فبالنظر لتلك القرارات التى لم تحمل في طياتها اي جديد ولاتعبر عن مصداقية قابلة للتنفيذ كونها جاءت مغلفه من خارج الاطر الرسمية المتعارف عليها .. وهي عادة متبعه في السياسية اليمنية .. اطلاق مثل هذة البالونات في هكذا مناسبات ولاسيما ونحن في شهر رمضان المبارك شهر التسامح والمحبه والالفه لدي المسلمين . جاءت تلك القرارات لرئيس او بالاصح مبادرته يوم امس كأظهار حسن النوايا في التعديل الملح لبعض المؤاد التى تدرك السلطه انها مطلب شعبي وهي من اسس دستور وحدة 22مايو 90 ومن اسس وثيقة الوحده ووثيقة العهد والاتفاق التى نسفتها حرب صيف 94م .. فالتعديلات انفة الذكر لم تحمل اي جديد الا ان مضمون القرار يدل الى ان الحزب الحاكم ادرك فداحة القرارات الارتجالية ايضا التى صدرت اثناء نشوة النصر بعد 7/7/94م بتمديد فترة منصب رئاسة الجمهورية الى سبع سنوات بدلا عن خمس سنوات وتمديد فترة مجلس النواب من اربع سنوات الى ثمان سنوات !! ...وتعديل النظام الرئاسي من ( مجلس رئاسة) يكفل شراكة القرار للشطرين الى قرار فردي يملك كل الصلاحيات العليا ..كذلك نظام المجلس المحلي الذي طالب بها الحزب الاشتراكي اليمني وضل يطالب بها سنوات وناضل من اجل تحقيقة حتى ثبته في وثيقة العهد والاتفاق الا ان الحزب الحاكم كان يعارض بشده قانون الحكم المحلي وقبل على مضض نظام المجالس المحلية بسلطاتها المحدوده ! ..بل والمركزية .. لاجديد في الامر ان صدقت قرارات امس الارتجالية ولئلا يزايد بها المزايدون ويطبل لها المرجفون ماهي الا عودة لتصحيح بعض الاخطاء الفادحه بحق الوطن والشعب التى ادركها صاحب القرار السياسي ( الفردي ) اليوم ...
ــ عودة طرح التعديلات مجــدد دليل على مااشرنا اليه في مقال سابق اليمن الى ايــن ؟
http://www.cyemen.com/vb/showthread....440#post631440
الذي يدل على تخبط السلطه الذي مثلتها في مقال بالذي اضاع متاعه وراح يتفحص وجوه الناس ويبحث عن غريم يدعي علية سرقة متابعه !!!!!
لقد ورد في اجتماع امس ان الحزب الحاكم منفتح على المعارضة وانه يدعو للحوار الوطني لمعالجة مختلف القضايا الوطنية ..وهـذا في ظاهره حقا وفي باطنه الباطل .. فالقاء المشترك لم يستجيب للدعوة ووفق تحليلي الشخصي انه من وحي تجربته الطويلة في الحوار مع المؤتمر والذي بلغت في احيانا الى طريق مسدود واحيانا منيت بااخفاقات بسبب غياب القاعدة الاساسية الواضحه للحوار وغياب الضمانات التى تكفل تحقيق النتائج المرجوه من الحوار .. فالمؤتمر يرى ان الحوار مرهون بفكره وسياساته وبحجم مصالحه المتوخاه وهذا سبب تأخر دعواته للحوار واللجؤ الية في الوقت الضائع .. ونتيجة لذلك لايجد نفسة ملزما بما تعهد به لشركائة بل ان قضية الحوار نفسها غير محسومه في داخله وهذا سبب اخر لعدم وفاته بما يتم الاتفاق علية وفي المحصلة تبدو عملية الحوار السياسي مع المؤتمر مضيعــة للوقت واهدار الجهد ولسنا بحاجه لاستدعاء بعض من التجارب المريرة مع هــذا الحزب ويكفي للتدليل على صحة مانقول العوده الى اتفاق المبادئ الموقع معه قبيل اجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية السبقة مع ذلك فليس من عادة احزاب اللقاء المشترك غلق الابواب مخافــة الاحتقان السياسي المتولده عن ذلك تزيــد من تعقيد وتبطئ انفراجها ...
الحوار المطلوب وفقا للمشترك ينبغي ان يكون على قاعدة الشراكه السياسية بعيدا عن مفهوم التابع والمتبوع وهذا يتطلب الدخول في عملية الحوار دون شروط مسبقة او محاولة فرض املاأت وجعلها اساسا للحوار .. لنبتعد جميعنا عن مقولة من ليس معي فهو ضدي وبناء علية لايشترط انجاح الحوار ان يتم ضمن اسوار المؤتمر ومن الخطاء النظر الى تلك الاسوار على انها الحدود الفاصله بين الوطنيه وعدمها والمصالح العليا ونقيضها والا كان الوطن تحت ابط المؤتمر احد عوائق الحوار في اليمن المزايده بقضاياه الوطنية وتحويلها الى اوراق امنية للعب بها .. الرغبه في اللعب هواية تسيطر على البعض وتغرية بتبديل الكروت !!!!
لتسير اللعب .. ومانامله ان لايتحول الحوار الى سيفمونيه يعزف عليها المؤتمر الحانه العذبه لتطرب اذان البؤسـا ء والله من وراء القصــــــــــــــــد
Bookmarks