هـــــام - الحــقيــــقة الكـــــاملة
هنا سنستعرض اليمن ونظامة من عام 1987 الي 2007
1987
قتل الغشمي وتحمل مجلس الرئاسة الذين كان علي راسة العرشي وعبدالله بن حسين الاحمر مهمة اختيار رئيس للجمهورية وتم اختيار الرئيس علي صالح وتم ذلك على مصالح قبلية ولعب عبدالله بن حسين الاحمر دوراً كبيراً في ذلك
تم اختيار الرئيس علي صالح رئيس للجمهورية في وقت لم يتوقع هو ان يصبح رئيساً
ولم يكن يحمل اي اهداف سياسية لبناء اليمن ونهوضة ولكن كان تفكيرة كلة المحافظة على حياتة وكرسية استفاد كما يعتقد من الدروس السابقة للشهيد ابراهيم الحمدي والغشمي فاول شي قام بة اعادة المشائخ ومحاولة السيطرة على الجيش في توزيع اقربائة على المناطق الشمالية والغربية الي جانب الامن المركزي الذي وضعة في وسط المدن الرئيسية حتي الدول الملكية لاتفعل ذلك
كانت ميزانية اليمن كلها تاتي من الكويت ومن السعودية فلم يشغل بالة في التخطيط في بناء اليمن مواردة اقتصادة ولكن فتح الباب بمصراعية امام انصارة ومشائخ اليمن الكبار في نهب خيرات اليمن والادارة السيئة للدولة ولم يحدث اي بناء للدولة اليمنية الحديثة واستمر الوضع على ذلك حتي 1990
1990
لم تكن العلاقة بين شطرين اليمن متوترة بل كانت هادئة ووسط قناعة للاخوة في الجنوب بضرورة تحقيق الوحدة اليمنية وموافقة السلطة في الشمال ورغم بعض الاصوات التي كانت ترفض الوحدة في الشمال تم تحقيق الوحدة واقرار الديمقراطية والتعددية السياسية وتم اعلان الوحدة اليمنية في22مايو 1990
جاء الاخوة في الجنوب يحملون اهداف واضحة في بناء اليمن الجديد وبداية صناعة مستقبل اليمن هذة التوجهات عارضات مصالح شخصيات قيادية وكبري في شمال اليمن وهذة كانت اول عقبة تواجة الوحدة اليمنية الرئيس علي صالح فضل ان يكون مع هذة القيادات فهي الحامي الاول لة ورغم ان هذة القيادات غير واضعة اليمن وشعبة في الحسبان وبدات هذة الشخصيات بعمليات الاستفزاز والتوقيف للقيادات الجنوبية الي جانب ان قرارات القيادات الجنوبية لم تكن تنفذ
نتج عن ذلك بعض المصادمات والاعتكافات والصلح بين القيادات في الشمال والجنوب
ورغم ذلك استمرت تلك المصادمات قائمة
الي ان حاولت القيادات الجنوبية ارسال رسائل تهديدية غير مباشرة بدات في بعض المناطق وانتهت في عمران لتندلع حرب 94
1994
كانت الثقة كبيرة واعتقد انها كانت زائدة لدي القادة في الجنوب في قوتهم العسكرية واهمالهم ان تقيد الحريات والقوانين الاشتراكية التي كانت تطبق على الجنوب خلقت حالة من عدم الرضاء في اوساط ابناء الجنوب الي جانب نظرة بعض مواطني الشمال الي قادة الجنوبين على انهم ماركسين يطبقون غير شرع الله كل هذة كانت اسباب هزيمتهم فكر الاخوة في الجنوب انة لايمكن الاستمرار بالوحدة واتهموا القيادات الشمالية بعرقلة سير الوحدة وقاموا باعلان الانفصال 1994 وكانت هذة اكبر غلطة قامت بها القيادات الجنوبية وفقدوا اي تئيد حتي من مواطنهم استغلوا خصموهم في الشمال هذة الغلطة وقاموا بالحشد الشعبي ضد الانفصالين وانتهت الحرب في بقاء الوحدة اليمنية
لم يكن في حسبان الرئيس علي صالح حرب العراق ولم يقوم باستعراض النتائج المترتبة من ذلك في المقيل اتخذ قرارة الوقوف الي جانب صدام حسين الامر الذي فهمة الاخوة الخليجين انة ضدهم فقاموا بقطع جميع المنح المالية لليمن وعودة 2مليون مغترب مما خلق ازمة اقتصادية كبيرة وكان اهم اسبابه ان القيادات في اليمن وخلال فترة حكمها لم تحاول بناء اليمن الحديث ولم تجد الدولة سوء الاعتماد على امكانياتها المتواضعة انذاك فكانت بداية حرب الجرع القاتلة والضرائب اي ان الازمة تحملها الشعب اليمني كاملة وليس السلطة التي لم تبني دولة حقيقة خلال فترة حكمها الي جانب السياسة العمياء في حرب الخليج الي جانب ان الفاسدين هم في مكانهم لم يتم تحريكهم فكانوا فاسدين الي جانب انهم لايصلحوا لبناء بلد
وجد الرئيس علي صالح نفسة امام التزامات للشعب اليمني وخاصة الجنوب وحاول تغطية اي نقص لغياب القيادات الجنوبية وركز على ذلك ولكن الوضع الاقتصادي ظل في تدهور كبير وكانت اسبابة عدم وجود تخطيط لبناء دولة يمنية ذات اقتصاد قوي في السنوات الماضية من حكمة وانتشار الفاسدين في كل مفاصل الدولة
الي جانب النهج الديمقراطي الذي نص علية الدستور اليمني ولكن الرئيس علي صالح ابطي السير السريع للديمقراطية في اليمن فصارت بطيئة جداً لاغراض سياسية
اعتقد وبعد ثلاثين بدا الرئيس علي صالح بارادة اكبر لبناء اليمن ولكن ثلاثين سنة الماضية اين اليمن منها ربما الانجاز الوحيد الذي تحقق لليمن خلال الثلاثين سنة الماضية هي الوحدة ورغم ماصار خلالها الا ان الشعب اليمني حافظ عليها .ولكن الاستمرار بحكم اليمن بعقلية النظام السابق صار يهددها
Reply With Quote
Bookmarks