ان اساس الازمات التى يمر بها اليمن هي السياسات التى تتبعها الدوله وهي
سياسة القائد الفذ التى تقوم على اللعب على التناقضات الموجوده داخل
المجتمع اليمني 0
ان سياسة الرئيس في لبها هي بقاءه رئيسا لاطول فتره مستخدما كافه السبل
والوسائل منطلقا من مبداء ( الغاية تبرر الوسيله ) 0
وما الواقع اليوم الا افرازات هذا المبدا وهذه السياسات 0
ان سياسه الرئيس سياسه ذكيه في اللعب على التناقضات ليس على المستوى
الداخلي بل يجيد اللعب بها على المستوى الاقليمي والدولي 0
لكن الشىء الخطير في هذه السياسه انها لا تؤسس لدوله مؤسسات ولا تضع حلول
جذريه للازمات فهي ادارة ازمات وترحيلها من عام الى اخر وانهاء مشكله
صغيره لتحل محلها مشكله اكبر منها0
فمثلا يستخدم مساله الانفصال ليجيش الشمال ضد الجنوب وبالتالي يلتهي الشعب
بمساله الوحده 0
لكن من الطبيعي ان مسالة الفقر هي عامه فلن يجيد اللعب عليها فالشعب
في غالبه يان تحت وطأة الفقر من هنا تجد المظاهرات في كافه البلد 0
ان هذه السياسه التى تبنى على مثل هذه التناقضات لا تؤسسه دوله قويه
لا تؤسسس مؤسسات فاعله كمرجع للشعب وبالتالي تبقى البلد على شفاء جرف
دوله هشه معرضه للانهيار فلم يبقى الا القشه التى تعصف بها 0
وهذا ما لم يحسب النظام له حساب الا ان يترك البلد تغرق في بحر من الدماء
من هنا نقول ان هذا النظام لا يستحق ان يبقاء وان يحل محله رجال يدركون
ماسي الشعب ويؤسسون لدوله قويه ترعى الشعب ومصالح الوطن 0وهذا لن يتاتى
ان ان ينهظ الشعب من سباته ويسقط هذه الحكومه وقائدها0فلم يبقاء مجال
للوقوف والنظر امام انهيار بلد 0
يجب على كل عاقل العمل بجهده وان يضحي في هذا الوقت لازالة هذا النظام
حتى تنعم اجيالناالقادمه بدوله تؤسس بتضحياتنا0
نبذر البذره ونحرثها حتى ياكل منها اولادنا 0
نخسر نحنا القليل حتى يبقى بعض الشى لمن يبقى0
Bookmarks