--------------------------------------------------------------------------------

معارضه خجوله :: واقتراف دون اعتراف

--------------------------------------------------------------------------------

ما الذي تسعى اليه المعارضه بزعمها ان لديها مشروعا وطني
جديد لأصلاح الاوضاع المترديه في البلاد في ضل انكار الحزب الحاكم
بعدم وجود اي ازمه من الازمات التي تشهدها البلاد ونراها على ارض
الواقع وهذه الازمات تعد من مكونات الحياه وبدونها سينقرض الشعب
ويهاجر ويفقد عقله وينخرط في مسرح الجريمه
فهل تصدق المعارضه بمسرحية الانتخابات ؟؟ فقد يئس منها الشعب بعد ان
رأى ان الحاكم يستغلها لتضييع الوقت والتثبت في الحكم لاطول وقت

هذه الازمات اهمها هو الفساد المالي والاداري متمثلا
بالوساطات والرشوات و نهب الميزانيه وعدم الاحساس بالمسؤليه
وتقييد للحريه والاعتداء على الصحافيين يتكرر يوما بعد يوم في ظل هذه الظروف

وما الذي بأمكان المعارضه انه تقدم للشعب الذي ينتمي 70 % الى المعارضه
غير ان تزوير الارقام والمساومه على الوضيفه والضمان الاجتماعي
وعدم صرف الراتب للجندي اذا لم ينتخبون الحزب الحاكم هي التي تلعب بالارقام
وتسيئ الى الشعب

فعلى المعارضه ان تعي هذه النسبه الغالبيه من الجياع التي تلذعها حرارة الاسعار
وتنتظر موقفا مشرفا تجاه الانسانيه التي يتعمد قتلها الحزب الحاكم في البلاد
برفع الاسعار وعدم الاحساس بالمسؤليه واختلاس ايرادات الميزانيه
امام اعين الناس

واذا كان مجلس النواب الذي اختاره الشعب هو من يتخذ القرارت فأن الغالبيه
هي للحزب الحاكم الذي يمرر المؤامرات على الشعب من خلال هذا المجلس
ولو اني لا ارى في هذا المجلس الا انه مجلس مشتق من
جلس :: ويجلسون :: ومجلسون

فهل تعي المعارضه ان دورها اتى لتثقيف الناس عن المضاهرات السلميه
وتحريك الشارع بمظاهرات سلميه حاشده قويه الاراده تشل الحركه كليا
في جميع محافضات الجمهوريه لاسقاط هذه الحكومه المستهتره حتى في
لقمة العيش الذي تعد شيئ اساسيا في الحياه
الكاتب \ ماجد العثماني