جرحى في اعتصام الضالع اليوم (
طالب السياسي علي الصراري السلطة بتجهيز أمتعتها وحقائبها استعدادا للهروب مع تصاعد الإحتجاجات الشعبية السلمية.
وأكد الصراري لـ"الصحوة نت" ان قمع الاحتجاجات السلمية والحضارية لن تزيد الفعاليات الاحتجاجية السلمية إلى تأججا* متسائلا: متى كانت تصرفات السلطة القمعية ضد هذه الإحتجاجات نافعة في منعها* ومتى كانت عملية القمع نافعة في علاج مطالب المحتجين سلميا" فالواقع يؤكد أن الإحتجاجات تزيد كلما زادت عملية القمع لها".
مضيفا: "على السلطة أن تعلم أن كل قطرة دم تسقط في أوساط المحتجين سلميا ستشعل حريقا جديدا ولن توقف هذه الإحتجاجات وفي النهاية ستكون مطالبنا سقوط هذه السلطة".
واعتبر القيادي في اللقاء المشترك تصرفات السلطة "البلطجية" خصوصا اليوم تصرفات عصابات وليست تصرفات دولة لها قانون ودستور يحكمها* ودليل على عدم جدارة ا هذه السلطة في أن تكون على رأس هذا البلاد.
واستطرد: لقد أعطى هذا الشعب لهذه السلطة الكثير لكنها تريد أن تعامله معاملة العبيد وأن تسلبهم حقوقهم الطبيعية والدستورية".
وشهدت عدد من المحافظات اليمنية اليوم مسيرات ومهرجانات مناوئة للأوضاع المعيشية المتردية إلا أنها قوبلت جميعها بالقمع.
وتؤكد مصادر محلية في محافظة الضالع لـ"الصحوة نت" أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون اليوم أثناء مشاركتهم في مسيرة احتجاجية سلمية قوبلت بالقمع من الأمن* حيث طالبت المسيرة بالإفراج عن المعتقلين على خلفية اعتصامات عدن والمكلا الأسبوع الفائت.
وتشير المصادر إلى أن القتلى هم وليد علي صالح – محمد قايد احمد – محمد قايد صالح في حين أصيب الباقين بجروح خطيرة حيث نقل ثلاثة منهم إلى عدن للعلاج وهم :مالك حسن الضامئ – عبدالحافظ محمد اسماعيل - محمد مقبل طالب – مفيد حمود الخرارة – عبد الحكيم اسماعيل البجح – موسى صالح رضوان – يعقوب حسن محمد .
وكانت مسيرة سلمية قد انطلقت صباح اليوم من أمام جمعية المتقاعدين للتنديد بقمع الاحتجاجات السلمية في عدن والمكلا حيث جابت الشارع العام للمدينة حتى وصلت محطة الحدي بالقرب من المجمع القضائي ثم عاد المتضاهرون إلى وسط المدينة ليتخلل المظاهرة بعدها الشغب حينها رد الأمن بوابل من الرصاص وعلى إثرها سقط أول جريح من المتضاهرين وهم مالك حسن بعدها استمرت المواجهة بين الأمن والمتضاهرين الذين أمطروا مبنى إدارة أمن المديرية بالأحجار .
من جهة أخرى اعتقلت السلطات الأمنية بمديرية ماوية بتعز رئيس فرع الإصلاح هناك إثر مشاركتهم في تنظيم اعتصام للإصلاح بالمديرية احتجاجا على الأوضاع المتردية هناك وقامت بمنع المهرجان.
من جهة ثانية حاصرت أطقم عسكرية منزل الفنان الشعبي فهد القرني بعد منعها إقامة مهرجان (صيفنا نضال) بالجند في تعز الذي يأتي ضمن أنشطة الدائرة الإعلامية للإصلاح بالأمانة العامة.
وقالت مصادر التجمع اليمني للإصلاح لـ"الصحوة نت" إن قوات الحرس الجمهوري بتعز قامت باحتلال ساحة المهرجان واعتقلت العشرات ممن كانوا يريدون المشاركة في مهرجان صيفنا نضال* مشيرة إلى أن قوات الأمن قامت بإطلاق النار لتفريق المشاركين.
وأدنت الدائرة الإعلامية بأمانة التجمع اليمني للإصلاح منع السلطة بتعز نشاطها الصيفي (صيفنا نضال).
وقالت إن تصرف السلطة مع مهرجان صيفنا نضال بتعز اليوم انتهاك دستوري* ومصادرة مرفوضة لأنشطة الأحزاب* مطالبة بإحالة المسئولين عما حدث اليوم بتعز إلى التحقيق معتبرا لجوء السلطة لأساليب القمع في مواجهة الأنشطة السلمية تعزيزا للمشاريع الصغيرة الخارجة عن الدستور والقانون.
وأعلن التجمع اليمني للإصلاح بتعز تأجيل مهرجانه الذي كان مزمع إقامته اليوم بتعز بسبب إجراءات القمع والإعتقال والتهديد التي مارستها سلطات تعز بحق منظمين ومشاركين في المهرجان* وسيحدد إقامته في وقت لاحق .
وفي محافظة عدن قامت قوات أمنية بمحاصرة قيادة اللقاء المشترك اللذين كانوا مجتمعين بمقر الحزب الإشتراكي اليمني.
وقال المصدر لـ"الصحوة نت" إن قوات الأمن فرقت بالقوة أيضا الإعتصام الذي كان دعا إليه اللقاء المشترك في ساحة العروض ولاحقت عدد من المعتصمين* وفرضت انتشارا أمنيا بعد إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى ساحة اعتصام المشترك.
ومن المقرر أن يصدر اللقاء المشترك بيانا حول هذه الإنتهاكات.
Reply With Quote
المدينة بعد ان شهدت مدينة الضالع صباح هذا اليوم الاثنين مسيرة جماهيرية حاشدة قدرة بعشرين الف مشارك تلبية لدعوة جمعيتي المتقاعدين وشباب بلا عمل بالضالع بالمطالبة بالافراج عن جميع المعتقلين في سجون عدن والمكلاء على خلفية المشاركة بالاحتجاجات السلمية بتاريخ 1/9 و6/9/2007م والتي تم قمعهما من قبل قوات الامن .
واثناء عودة بعض المتظاهرون الى مدينة الضالع من جديد واجهتهم بعض قوات الامن باطلاق الرصاص الحي في الهواء محاولة لتفريقهم الا ان المتظاهرين قاموا بقطع الطريق واحراق الاطارات
Bookmarks