<?xml version="1.0" encoding="windows-1256"?>
<message><![CDATA[
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



اليوم أقدم لكم كتاباً شيقاً عن محاضر محادثات الوحدة في سنة 1963 بين جمال عبد الناصر ووفود البعث العراقي والسوري بعد قيام ثورة في سوريا أطاحت بحكومات الانفصال وبعد انقلاب الجيش العراقي على الطاغية عبد الكريم قاسم اليوم أقدم لكم هذا الكتاب الممتع في جزءه الأول

تأتي المفاوضات في هذا الكتاب غريبة نوعاً ما فعبد الناصر يحاصره الشك في حزب البعث حيث يعتبره تأمر على الوحدة (58-61) بعد مرور أقل من سنتين على نشوؤها والبعث يشك في نوايا عبد الناصر لتهميشه وإقصاءه على الساحة السياسية
ونظراً لفشل تجربة الوحدة الأولى فجميع الأطراف اتفقت هنا على دراستها دراسة موضوعيه متأنية مراعية معرفة أخطاء كل طرف في الماضي ومحاولة تلافيها في المستقبل لإقامة وحده على أساس صلب ومتين لكي تستمر لأن هذه المرة إذا تعثرت وأصابها الانفصال فلن تقوم لها قائمة بعد ذلك
وينقسم الكتاب إلى عديد من الجلسات والمناقشات فمنها ما هو ثلاثي بين العراق وسوريا والجمهورية العربية المتحدة ومنها ما هو ثنائي بين سوريا والجمهورية العربية المتحدة

*** *** *** ***



أهم الشخصيات المشاركة في المحادثات






شارك عن الجمهورية العربية المتحدة
الرئيس الرمز جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر والسيد عبد اللطيف بغدادي والسيد كمال الدين حسين والسيد علي صبري والسيد أمين هويدي وسكرتير عام الرئاسة عبد المجيد فريد.
وشارك عن سوريا
نهاد القاسم و عبد الكريم زهور وعبد الحليم سويدان اللواء راشد قطيني و اللواء زياد الحريري والمقدم فواز محارب والمقدم فهد الشاعر وفي المرة الثانية جاء ميشيل عفلق وصلاح البيطار وفي الثالثة محمد عمران وسامي الجنيدي وسامي صوفان وهاني الهندي
( بعثيين وقوميين عرب )
وشارك عن العراق
علي صالح السعدي وصالحما جاءماش وطالب شبيب وعبد الرحمن البزاز وجاء معهم في المره الثالثة أحمد حسن البكر ( بعثيين)
************************************************** *************
محتويات الكتاب
كان هناك ثلاث محادثات في الجزء الأول من هذا الكتاب
وكل قسم من المحادثات تفرع إلى عدة اجتماعات
سأنقل لكم مقتطفات من ما جاء في هذه الاجتماعات
************************************************** **






القسم الأول من المحادثات

محاضر المحادثات التمهيدية بين (14 - 17 مارس ) بين وفود الجمهورية العربية والعراق وسوريا وتفرع إلى خمسة اجتماعات
*************************************************



الاجتماع الأول



- عبد الناصر :إن البعث الذي تعاملت معه كان يرأسه أكرم الحوراني
- عبد الحكيم عامر: لا يمكن أن تقوم وحدة على مناورات سياسية
- علي صالح السعدي: توقيع البيطار على عريضة الانفصال جريمة

**** **** ****

الاجالناصر:اني



- عبد الناصر : إن القاهرة دفعت لحزب البعث أموالاً لمساعدته في نضالها وهو يعاديها فهل طلبت منه أن يكون عميلاً
- عبد الناصر يسأل السعدي: هل في العراق مباحث وكم عدد المعتقلين الآن

**** **** ****

الاجتماع الثالث



- عبد الناصر: لا أقيم وحدة مع حزب البعث وإنما مع سوريا كلها لو قبلت الوحدة مع حزب البعث وفي قلبي ما فيه من الشكوك فمعناه إني أدفع قضية الوحدة إلى بحر من الظلمات
- زياد الحريري: حركتنا غير مرتبطة بأي إنسان ولا تستوحي أي اتجاه
- نهاد القاسم : إذن هل بدأت عملية التبعيث من الآن

**** **** ****

الاجالناصر:ابع



- عبد الناصر : أقسم إنني مستعد لإقامة الوحدة بدون عبد الناصر ويضيف إليه " مستعد لوحدة بغير عبد الناصر وأفديها بدمي ويزيد أيضاً فيقول " قضية الوحدة أكبر من أي شخص وهي الباقية وكل فرد زائل"
- السعدي: البزهور:قع عريضة الانفصال ثم جلس يبكي وكان ضائعاً ولا يمكن أخذه على تصرفاته
- عبد الكريم زهور : إذا لم تستجب لمطالبنا فلسوف نعتصم في هذه القاعة
- أما الاجتماع الخامس فلم يحتوي على شيء محدد بالذات وإنما أصدر بيان وعادت الوفود إلى بلدانها

************************************************** *************






القسم الثاني من المحادثات

محاضر المحادثات الثلاثية التمهيدية (19-21) مارس 1963 بين وفد سوريا والجمهورية العربية المتحدة وتفرع أيضاً إلى خمسة اجتماعات
************************************************** ***********************************
الاجتماع الأول



- عبد الناصر للبيطار: لم أصدق توقيعك على عريضة الانفصال بصرف النظر عن أي خلاف سياسي
- اعتراف مذهل من ميشيل عفلق بالتأمر ضد الجمهورية العربية المتحدة كان الهدف إحداث انقسام داخل دولة الوحدة ذاتها في مصر وسوريا
- الأتاسي والشاعر أمام ميشيل عفلق يقولان انقلاب 8 آذار غير مرتبط بحزب

***** *** * *** *****




الاجتماع الثاني

- عهد الانفصال كما يصفه رجل وقع عريضة الانفصال كيف دافع صلاح البيطار عن توقيعه لعريضة الانفصال أمام عبد الناصر
- حزب البعث لم يطالب أبداً بعدم حل الأحزاب التقدمية وفكرة حل الأحزاب في سوريا بدأت من سوريا ومن قبل أتفاق الوحدة

- في عهد الانفصال كان يقال نتعاون مع إسرائيل ولا نتعاون مع مصر
- عبد الناصر يقول قبل أن ندخل في التفاصيل يجب أن نتفق على معاني الحرية والوحدة والاشتراكية


***** *** * *** *****



الاجتماع الثالث

- الحديث عن احتكار العمل السياسي للحزب الواحد وأخطاره وطرح الموضوع للمناقشة وكان الإجماع أنه لا بد من تكوين جبهة وطنية وقومية
- أي حكم اشتراكي لن يكون له معنى بدون تأميم البنوك وشركات التأمين
- فضيحة ديون خالد العظم والحكايات التي تروى عنها في دمشق
- عبد الناصر يحذر " بغير وحدة الجيش تصبح الوحدة السياسية شكلية"

***** *** * *** *****




الاجتماع الرابع


- حوار مع الاشتراكية مع قيادة حزب البعث
- الحوار أكثر من أي شيء يكشف الضباب الذي تاه فيه الحزب
- عبد الناصر يسأل عفلق : هل كنت فيما تقرأه لي تقرأ سطراً وتترك سطراً
- عبد الناصر يقول: قرأت كتابي ميشيل عفلق وللأسف لم أجد فيهما أي شيء محدد
- أكثر ما يلاءم الرجعية هو رفع شعارات الاشتراكية بدون تطبيق عملي لها

***** *** * *** *****



الاجتماع الخامس

- عروبة مصر موضوع المناقشة
- عبد الناصر يقول مصر لم تكفر بالعروبة حتى بعد الانفصال والدليل أبناء مصر الذين حاربوا في اليمن
- صلاح البيطار لم يصدق إن قوات مصر تحارب في اليمن وأعتبرها مجرد دعاية
- كانت القاهرة سنة 1958 ترى الاتحاد لا الوحدة الاندماجية
- عبد الناصر يقول " لا أقبل المناقشة على أساس أني سأكون رئيساً للاتحاد ليست المسألة مسألة أشخاص وإنما مسالة أسس الأشخاص يزولون والأسس تبقى"
- عبد الناصر يقول" هذه مقدمة انفصال وليست مقدمة وحدة "
- رأي حزب البعث أن ينفرد الاتحاد الاشتراكي بمصر وأن ينفرد حزب البعث بسوريا والعراق

************************************************** *********************





القسم الثالث من المحادثات

محاضر المحادثات الثلاثية للوحدة ( 7-17) أبريل 1963 بين الجمهورية العربية وسوريا والعراق وهو أخر الجزء الأول ويحتوي الجزء ألأول على اثنان فقط من اجتماعاته
**********************************************





الاجتماع الأول


- تبين أن الحساب القديم مع حزب البعث لم يسو وأضيف إلية حساب قديم
- عبد الناصر " افتتاحيات جريدة البعث مأخوذة بالحرف الواحد من كتاب لستالين عن مشاكل اللينينية
- اقتراح بدعوة الوفد الجزائري إلى المشاركة في اجتماع لدراسة تجربة الجزائر في العمل السياسي.


***** *** * *** *****

**** ** ** ****






الاجتماع الثاني

- الاتفاق على بحث نقاط الخلافات المذهبية في جلسة تعقد بين الوفود الثلاثة
- عبد الناصر يقول طلبت من السلال أن لا يحضر حتى لا يقال إن هناك محور ( صنعاء- القاهرة ) في مواجهة محور دمشق – بغداد
- مره أخرى يقول صلاح البيطار رأيه في أكرم الحوراني وعبد الناصر يقول كيف يمكن طبقاً لكلامكم مع بعضكم إن أحكمكم في سوريا



***** *** * *** *****

**** ** ** ****




وإلى هنا ينتهي الجزء الأول من الكتاب وإلى لقاء أخر في الجزء الثاني من الكتاب إن شاء الله






***** *** * *** *****

**** ** ** ****

]]></message>