بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الاخوة الكرام الاعضاء والزوار المحترمين السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته الدعوه عامه للجميع للتسوق في المهرجان السنوي والربح
بالجائزه الكبرى ....... جوله طفيفه في المهرجان أبقو معنا
المهرجان السنوي هو شهر رمضان المبارك يبداء بتأريخ 1 رمضان
وينتهي بأخر يوم من أيامه المباركه
الجائزه الكبرى سأكشف لكم عنها في نهاية المطاف من هذه الجوله
اعلام المهرجان : الأعلامييون المسؤليين عن الترويج لهذا المهرجان
بدأو حملتهم مسبقا وفتحوا شهية الناس وزادوا من تشوقهم للتسوق
من هذا المهرجان والخروج منه بأكبر جوائزه وصولا الى الجائزه الكبرى
لاكن هناك شركات أعلاميه منافسه الا وهي القنوات العربيه الفضائيه
التي بدأت لترويج حملتها
قصص حصريه .. ومسلسلات دراميه .. ورقصات فلوكلوريه
بالله عليكم هل رمضان هو شهر رقص وتطبيل ومسلسلات دراميه
أم ان رمضان هو مهرجان تشتعل فيه نيران الذنوب لتقول آن لنا أن نتوب
المهرجان السنوي ليس أحدى الشركات التي تروج لمنتجاتها بجوائز
ينالها البعض ويحرم منها الكثيرين فالمهرجان السنوي من تسوقه
لا يرجع الا رابحا وليس فيه خسران الا من خسر الجائزة الكبرى
المهرجان السنوي وقفه مع أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان أيمانا واحتسابا
غفر له ما تقدم من ذنبه ) وأحاديث كثيره ليس في الوقت متسع لتنزيلها
المهرجان السنوي فيه يتسابف المتسابقون في قرأت السور العظيمه
والايات الجسيمه .. فيه صلاة التراويح فيه التهجد والخشوع
فيه الدعاء والبكاء فيه الاستغفار فيه الاستنفار
الجمعيات بدأت تعد الموائد للصائميين وأصحاب الخير أيضا تنافسوا
على أعداد الموائد للعابرين من الصائميين
الصدقات في رمضان تهل كلا يجود بما في جيبه ويتمنى لو ينفق أكثر
فالصدقه في رمضان هي من أعظم الصدقات أخرا وأعضمها قدرا
وقبل أن أغلق الستار بالكسف عن الجائزه الكبرى سوف أقوم بترك
هذه الرسائل لأصحابها والذين لا تشملهم الجوائز الكبرى أبقوا معنا
(عاق الوالدين)
يا عاق الوالدين أما آن لك أن تبوس رؤسهم واليدين
يا عاق الوالدين أما آن لك أن تبر بهما قبل عض اليدين
يا عاق الوالدين أما آن لك أن ترد لهما اليوم الدين
يا عاق الوالدين رمضان دق بابك فلا تدعه يمر قبل أن ترجع وتطلب
السماح من الوالدين
(يا قاطع الرحم )
اما آن لك أن تصل رحمك وتتذكر ان رمضان هو شهر يتوب فيه
أصحاب الذنوب ويقلعوا بتوبه صادقه الى علام الغيوب
قبل ان يدركك الموت فلا ينفع الندم والحسرة
فالرحم معلقا في السماء يقول من وصلهن وصله الله ومن قطعهن قطعه الله
(المتخاصمين)
ايها المتخاصمين لا يرفع لكم صلاه ولا يقبل لكم صيام فأنكم من جملة النيام
الذين لا ترفع أعمالهم مقدرار شبرا فوق رؤسههم
وقبل ان نختم لنكشف لكم عن الجائزة الكبرى فقد ورد في
معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله يتنزل في أخر أيام رمضان
ويقول للملائكه أشهدكم بأني قد غفرت لمن صام رمضان أيمانا وأحتسابا
الا عاق لوالديه وقاطع رحم ومتخاصمين )
فاللهم أني قد بلغتكم أن تتسامحوا مع بعظكم وتفوا عن من أخطء في حقكم
يا رافع في بيوتك الأذان
يا سامع دعاء الانسان
يا رازق الطير والحيوان
يا مدير الارض ومسير الاكوان
يا محشر الناس يوم الوعد وناصب الميزان
يا قدير أذا قلت لشيئ كن كان
أجعلنا يالله ممن ربح جائزتك الكبرى الا وهي
(العتق من النار)
برحتك يا عزيز يا غفار اللهم أبرم لهذه الامه أمر رشد يعز فيها أهل طاعتك
ويذل فيها اهل معصيتك يا رب العالمين
وفي الختام شهر مبارك علينا وعليكم هذه رسالتي أليكم
الكاتب |ماجد العثماني
Bookmarks