((نشوان الحميري )) ضيفنا الجليل لثالث جلسات حوارنا السياسي

[نشوان بن سعيد الحميري]

س1 لماذا بداء ترتفع اصوات تطالب بالانفصال ؟

ردة فعل طبيعيه ... لظلم واقع على فئات من الشعب


ولك فئة مظلومة تعبر عن مظلوميتها بطريقتها الخاصة



ولا ننكر أن بعض هذه الاصوات ... باحثة عن مصالح شخصيه مرجوة او غُيِبَت في وقت من الاوقات

س2 هل لدى الحومه من حلول عمليه للاوضاع القائمه بعيدا عن الوعود والخطابات تلبى ولو ابسط المطالب 0

لديها الكثييييييير ولكن لك أن تعيد صياغة السؤال بالشكل التالي:

هل لدى الحومه من نية إلى إيجاد حلول عمليه للاوضاع القائمه بعيدا عن الوعود والخطابات تلبى ولو ابسط المطالب

هذا هو السؤال اللذي يبطح نفسه


واللذي مازلت لا أعلم ... هل هي من تريد ... أم مُنِعُت من أن تُريد




تحياتي


.

[بحــــر]

نشواااان يا غالي ..

حياك الرحمن و بياك ..

مجرد عبور سريع ولي عودة بإذن الله تعالى ..

تحياتي لقلبك الصافي ..

[نشوان بن سعيد الحميري]

س1-الامة الاسلامية والعربية تمر بمحن جلل وضعف ووهن شديد0 هل هو نتاج ضعف الشعوب او تسلط الحكام وعمالتهم للغرب ومحاربة كل فكر يدعوا الى الاستقلال الديني والفكري0

كلٌ يرمي بالمسؤولية على الآخر


فالشعب يقول "لولا وجود هؤلاء الحكام العملاء لفعلنا وفعلنا وفعلنا ...."


سيدي

ليس هنالك من مُلتجأ لنا غير القرآن


وكتاب الله قال "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليُذيقهم بعضَ الذِي عَمِلوا لَعَلَهم يَرجِعون"

فهو غير ناتج عن ضعف في الشعوب....


ولكن ناتج عن تمسك الناس بمسميات وقوميات لم يأتي الله بها مثل القومية العربيه والناصرية والاشتراكية وتشتتهم إلى دويلات والخنوع للتجزء الموضوع وإلخ


والسبب كذلك هو أننا بقينا في حالة تشرذم وتناحر بيننا البين وبين دويلاتنا


والعالم كان في ذلك الوقت في أوج ثورته الصناعية



وللأسف أننا لم نستفد بعد من أخطائنا وما زلنا نعيدها

س 2- ماهي المقومات المطلوبة لكي نبداء بالدفاع العملي عن دولاً عربية مستباحة وانا اعلم ان المشاعر وحدها لاتكفى فلابد من وجود أسس لكي تنهض بالامة قبل محاربة العدو0

لن أقول لك البناء والاصلاح..


ولكن يكفي لنا العودة إلى ما كنا عليه



وسأضرب لك مثال قرأته قبل فترة في منتدانا وتوقفت عنده اجلالا

مثل قول الأعرابي

الذي نهض لعمر بن الخطاب رضي الله عنه قائلاً :

( والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا )

فرد عمر قائلاً :

( الحمد لله الذي جعل في أمة محمد من يقوم عمر بسيفه )


وقال ( لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نسمعها )

فلكي ننهض بالأمة لن أقول لك لنبني الديمقراطية الحقيقيه....


ولكن سأقول لك .... لِنَعُد إلى ديمقراطيتنا الاسلامية

ديمقراطية محمد وابوبكر وعمر وعثمان وعلي وابن عبدالعزيز


اللتي تمكنك من مراقبة الحاكم دون خوف على حياتك




تحياتي

.

[هلال]

يومُ من الجمالِ إذا تألق انتشى


نشــــــــــوان



كم راقت لي اجاباتك وكم ادهشتني ثقافتك


وجدت نفسي في ذروة السعادة

وأنت تخيط صفحاتك حللاً ونفائس


سؤالي هو


1- بعد مطالعتي لحلولك لبعض التساؤلات لاحظت اقتراحك حل النظام الفدرالي لليمن كحل لوضع النظام الذي ألمحت بأن الحل الأمثل لوضعه الاصلاح السياسي كأول ( دسميس ) لاصلاح الكل وهو مربط الجميع ، وفعلاً كنت صائباً من وجهة نظري ولكن ،،
ألا ترى بأن تطبيق الفدرالية قد يقلب آية النجاح الى شعوذة فشل خطير قد يجعل اليمن أكثر تفككا من سابق عهده ، بمعنى
هناك عدد من المحافظات لا تمتلك أي مصدر دخل قد توجهه لصالح محافظتها بينما هناك من المحافظات من ستكون أكثر رفاهية من غيرها بحكم مصدر الايرادات مقابل السكان وتعدادهم ،

الأمر الأهم في تساؤلي ماذا ان استغلت بعض الدول الخارجية هذه الفدرالية لتكوين اتباع لها بصورة مباشرة او غير مباشرة كدعم فئآت وتأليبها على فئآت أخرى قد يجعل البعض يطمع في تهيئة انفصال عن الدولة والتصاق بدولة أخرى مجاورة وأخالك فهمت ما أعني ...






كنت قد أضفت سؤال لكني سأكتفي بسؤالي ولي رجعة للتعقيب على أستاذنا نشوان



دمت متألقاً

[al-aziz]

بسم الله الرحمن الرحيم


صفحات جديدة متميزة نراها في قسمنا وإبداع لا يختلف عليه اثنان

الأخ (نشوان ) ربما يجوز لي إظهار إعجابي بردودك المميزة التي

أن دلت فإنما تدل على عقليه فذة تمتلكها ورقي الحوار الذي هو جل

هدفنا في المنتدى عامه وقسمنا خاصة . سأعترف باني احترت فيما سأضع

من اسأله ليس تهاوناً إنما خشية من قلم له إبداعه الخاص أخي الفاضل

أتمنى لك التوفيق ودمت بود .

ملاحظه : هذه ثاني مشاركه لي في الموضوع الأولى اختفت لأسباب لا اعلمها

ولكن هذا لن يحول من تكرار التجربة والمشاركة لأنها تستحق فعلاً.


السؤال الأول:

سمعنا بالتعددية الطائفية في معظم المناطق العربية ومن ضمنها اليمن التي هيا موضوع

سؤالي والتي لاحظنا نشاطاتها مؤخراً هل في اعتقادك بان هذه الطوائف قادرة على التأثير

على الأوضاع السياسية في اليمن وهل باستطاعة الحكومة تفادي الاصطدام معها ان وجد

اختلاف معها مستقبلاً ؟ وماهو راءيك بالسياسة التي اتبعتها الحكومة في قمع الفئة ألخارجه

في صعده والتي كلفتنا الكثير من الخسائر البشرية والمادية ؟


السؤال الثاني :

نشوان سمعنا بحركة الاستثمار الجديدة التي تبنتها الدولة والتي أثارت جدل البعض

وتأييد البعض فاستقطاب المستثمرين خصوصا اليمنيين المقيمين في الخارج ليس بالسهل

خصوصاً أننا لم نرى منهم الكثير سؤالي لو كنت احد المستثمرين هل ستقدم على الاستثمار

في اليمن أم انك تفضل الاستثمار خارجها وماهي من وجهه نظرك المميزات في كلا الحالتين ؟

ودمت بود .

[نشوان بن سعيد الحميري]

1- بعد مطالعتي لحلولك لبعض التساؤلات لاحظت اقتراحك حل النظام الفدرالي لليمن كحل لوضع النظام الذي ألمحت بأن الحل الأمثل لوضعه الاصلاح السياسي كأول ( دسميس ) لاصلاح الكل وهو مربط الجميع ، وفعلاً كنت صائباً من وجهة نظري ولكن ،،
ألا ترى بأن تطبيق الفدرالية قد يقلب آية النجاح الى شعوذة فشل خطير قد يجعل اليمن أكثر تفككا من سابق عهده ، بمعنى
هناك عدد من المحافظات لا تمتلك أي مصدر دخل قد توجهه لصالح محافظتها بينما هناك من المحافظات من ستكون أكثر رفاهية من غيرها بحكم مصدر الايرادات مقابل السكان وتعدادهم ،

الأمر الأهم في تساؤلي ماذا ان استغلت بعض الدول الخارجية هذه الفدرالية لتكوين اتباع لها بصورة مباشرة او غير مباشرة كدعم فئآت وتأليبها على فئآت أخرى قد يجعل البعض يطمع في تهيئة انفصال عن الدولة والتصاق بدولة أخرى مجاورة وأخالك فهمت ما أعني ...

الفيدرالية لن تكون اسوء من النظام المركزي الحالي


اتفق معاك بأنها ستكون ذات سلبيات ولكن ليس بمقدار الوضع الحالي



ولن تسبب التفكك مثل ما يسببه النظام المركزي



ولنأخذ حالتي الجنوب والحوثي كمثال....


فمشكلة الأول هي في التنظيم المالي بصورة كبيره ومشكلة الآخر في التنظيم الاداري


فلو قدر الأول على استغلال ثرواته بصورة عادله دون نهب من فئة معينه....

وقدر الآخر على تنظيم نفسه دون أن تحصل له احتكاكات طائفية مع غيره....


فستموت تلك الفتن

هناك عدد من المحافظات لا تمتلك أي مصدر دخل قد توجهه لصالح محافظتها بينما هناك من المحافظات من ستكون أكثر رفاهية من غيرها بحكم مصدر الايرادات مقابل السكان وتعدادهم

الامر هذا تنظمه الحكومة المركزيه

فالحصص اللتي تحصل عليها الحكومة المركزية من المحافظات المحلية تقوم هي بتقسيمها بناءا على التكثف السكاني مثلا


كما أن توجهاتها في الاستثمارات اللتي تكلمت عنها سابقا واسميتها "المتكاملة العابره للمحافظات"....

تكون توجيهاتها لهذه الاستثمارات بحسب الحاجه وبحسب حاجة المحافظات


لان المحافظات ذات الدخل العالي ستكون قادرة على دعم نفسها بنفسها


وبذلك لن تتذمر



بينما اللي حاصل الآن انه لو ارادت الحكومة التوجه لدعم البيضاء مثلا


وأهملت دعمها لحضرموت او صنعاء تذمر اهالي هذه المحافظه لانهم غير قادرين على نفع انفسهم



بينما لو اعطيت لهم امكانية بناء نفسهم ولم تكن هنالك مركزيه لما تذمروا ولتركوا الحكومة في حالها في خططتها اللتي تريدها


وهذا هو الحاصل لكثير من الدول الفيدراليه مثل المانيا (ولاية بفاريا) او امريكا (كاليفورنا او فلوريدا او تكساس)


واتذكر ان عالم قال لي مرة بينما نحن في درس دين (لا تبدأ من البداية .. ولكن ابدأ من حيث انتهى الآخرين)

فعلينا التعلم من تجاربهم

ماذا ان استغلت بعض الدول الخارجية هذه الفدرالية لتكوين اتباع لها بصورة مباشرة او غير مباشرة كدعم فئآت وتأليبها على فئآت أخرى قد يجعل البعض يطمع في تهيئة انفصال عن الدولة والتصاق بدولة أخرى

انا قلت في البداية ان الفيدراليه تكون في الامور الادرية والمالية تحت رقابة القضاء الاعلى والحكومة المركزية

اما الجيش فهو مركزي تابع للقضاء الاعلى


وأعتقد أن اعلى مهمه له هي صد أي تدخل خارجي ضد الوحده الوطنية والشعب اليمني


ثم ان الانفصال لا يتم بصورة سهله ... فله مبادئ ومتطلبات


ولو كان الأمر سهل بهذه الطريقه لانفصلت بفاريا من المانيا من زماااااان



وحتى يتم تقرير حق تقرير المصير يحتاج الأمر إلى استفتاءات شعبيه واسعه وحسابات كثيرة


ولا اريد ان اضيف في هذا الشأن لان لا معرفة دقيقة لي بالتصرف القانوني بالنسبة لحق تقرير المصير


ثم ان الاستثمارات اللتي تدعمها الحكومة المركزية واللتي اسميتها "متكاملة عابرة للمحافظات" تعتبر صمام أمام كذلك


فلن تحبذ أي ولاية الانفصال وهي مرتبطة صناعيا وتجاريا ومتكاملة مع اخواتها من الولايات



تحياتي

.

[نشوان بن سعيد الحميري]

السؤال الأول:

سمعنا بالتعددية الطائفية في معظم المناطق العربية ومن ضمنها اليمن التي هيا موضوع

سؤالي والتي لاحظنا نشاطاتها مؤخراً هل في اعتقادك بان هذه الطوائف قادرة على التأثير

على الأوضاع السياسية في اليمن وهل باستطاعة الحكومة تفادي الاصطدام معها ان وجد

اختلاف معها مستقبلاً ؟ وماهو راءيك بالسياسة التي اتبعتها الحكومة في قمع الفئة ألخارجه

في صعده والتي كلفتنا الكثير من الخسائر البشرية والمادية ؟

هل في اعتقادك بان هذه الطوائف قادرة على التأثير على الأوضاع السياسية في اليمن

أعتقد أن لها دور كبير لا يمكن لأحد انكاره وذلك بسبب تأثير هذه الطوائف على اتباعها


ولذلك فإن من اسرار أي لعبه سياسية في اليمن هو اللعب بمشاعر الطوائف المختلفة كما رأينا في اكثر من حادثة على امتداد التاريخ اليمني الحديث والمعاصر


وقد يكون لها تأثير سلبي ولكن من الممكن ايضا ان يصبح لها تأثير ايجابي في دفع الاوضاع للسير إلى اللامركزية كحل لكل الاحتكاكات الموجوده على الساحه

وهل باستطاعة الحكومة تفادي الاصطدام معها ان وجد اختلاف معها مستقبلاً ؟

بامكانها فعل ذلك بكفالة حرية الرأي واعطاء كل ذي حقٍ حقه

وكذلك بعدم الميل لجانب على الآخر لان ذلك سيؤدي بالتأكيد إلى ما لا تحمد عقباه


أما بالنسبة لما يحصل تحت عبائة مكافحة الارهاب فكان بالامكان تجنب أية مشاكل بالتصرف تحت ضوء مؤسسة قضائية مستقله تقوم بتصريف الاوامر والتوجيهات

وماهو راءيك بالسياسة التي اتبعتها الحكومة في قمع الفئة ألخارجه في صعده والتي كلفتنا الكثير من الخسائر البشرية والمادية ؟

كانت سياسة فاشلة جدا اثبتت فشلها الذريع واثبتت فشل النظام في حماية داخله وفرض الامن اولا وفشله في احتواء اي احتكاكات


واثبتت ان الدولة مسيرة من مجموعة من الجنرالات وتجار السلاح اللاهثين وراء مصالحهم الشخصيه


والمشكلة ان الأمر لم ينتهي بعد حتى بعد تدخل الوساطة القطرية والدليل بيان اللجنة القطرية وعدم تعاون اللجنة الرئاسية مع وعود الرئيس ومتطلبات الاتفاق القطري


وهذا يثبت ان سياسة نظامنا مسيرة ممن لهم مصلحه في اشعال الفتنة مرة اخرى

السؤال الثاني :

نشوان سمعنا بحركة الاستثمار الجديدة التي تبنتها الدولة والتي أثارت جدل البعض

وتأييد البعض فاستقطاب المستثمرين خصوصا اليمنيين المقيمين في الخارج ليس بالسهل

خصوصاً أننا لم نرى منهم الكثير سؤالي لو كنت احد المستثمرين هل ستقدم على الاستثمار

في اليمن أم انك تفضل الاستثمار خارجها وماهي من وجهه نظرك المميزات في كلا الحالتين ؟

موضوع صعب ولا اخفيكي اني تأنيت في الاجابه عليكي بسبب هذا السؤال


فالاستثمار في اليمن ما يزال غابة موحشة يحرسها جلازوة النظام وجنرالاته

ولا يدخله إلا من يخنع لشروطهم ورغباتهم


فميزات الاستثمار في اليمن غياب القانون وضياع الحقوق في حالة الصدام مع أحد النافذين

غير عدم وجود بيئة جيدة للاستثمار ولجذب المستثمرين

ملاحظه : هذه ثاني مشاركه لي في الموضوع الأولى اختفت لأسباب لا اعلمها

ولكن هذا لن يحول من تكرار التجربة والمشاركة لأنها تستحق فعلاً.

اللذي يستحق فعلا هو النقاش معكِ


تحياتي

.

[نشوان بن سعيد الحميري]

[frame="2 80"]

في الآخير ...

أتقدم بالشكر والتقدير

للمشرفين العزيزين رفيقي القلب وبهجة الفؤاد

فارس محمد و هلال

على استضافتهم لي في هذا القسم

اللذي علمنا الكثير وافادني الكثير


كفاه انه جمعني باخوة لي لم أكن اعرفهم من أعضاء ومشرفين

كفاه أنه جمعني بمنتدى ... ملكته فؤادي



كما اشكر كل من دخل وشارك وسأل وادلى بدلوه


عسى أن لا نغيب عن بعضنا ابدا بإذن الله



تحياتي

.

[/frame]

[هلال]

عزيزي نشوان بعد ردك على الاخت العزيز

لم أرى إجابتك على تساؤلها المبين تحته الخط

بمعنى هل انت شخصيا ستقوم بالاستثمار في اليمن ؟

وهل لك فكره قد تجنبك اختلالات الاستثمار كونك من المطلعين على ثغراتها ؟


دمت بخير